طريقي زينبي
26-08-2012, 11:06 PM
هنـــاك ثلاثـــة أعضـــاء معـــنا
قـــد يغيـــب عن البـــعض منـــا حـــقيقتهم وخـــطرهم
احـــببت أن احـــذر منـــهم في هـــذا المـــوضوع
الهـــام والحســـاس والـــذي قـــد يفســـره البعـــض
بتفســـيرات كثـــيرة قبـــل أن يعـــرف حقيقـــة هـــؤلاء
الأعضـــاء
ولقـــد تـــرددت
في كتـــابة أسمـــاءهم هـــنا عـــلناً حتى اتضـــح لي
أنـــه من المصلحـــة والنصيحـــة والمحبـــة لكـــم
أن اذكـــرهم حـــتى يحـــذر المـــخدوع بهـــم
ويعـــرف حقيقـــة ما يقومـــون بـــه
العضـــو الاول هـــو :
(اللســـان)
هـــذا العضـــو الخطـــير والصـــغير في حـــجمه الكـــبير
في جـــرمه كـــم أورد النـــاس في المهـــالك
ولم يتنبـــه لـــه أحـــد إلا مـــن رحـــم الله
فقـــد حذرنـــا مـــنه رسولنـــا الكـــريم في أحـــاديث عـــديدة
وبـــين أن الكلمـــة الـــتي ينطـــق بهـــا اللـــسان قـــد تهـــوي
بصـــاحبها في جهنـــم والعيـــاذ بـــالله بـــل أن الله قـــال:
"مـــا يلفـــظ من قـــولٍ إلا لـــديه رقيـــب عـــتيد "
وهـــذا اللســـان للأســـف هو مصـــدر الغيبـــة والنميـــمة والكـــذب
والســـب واللعـــن والفـــاحش من الكـــلام والعكـــس صحيـــح
ويـــاله مـــن عضـــو فعـــال في الخـــير والشـــر
بكلمـــة واحـــدة قـــد يدخـــل الجنـــة
وبكلمـــة واحـــدة قـــد يدخـــل الـــنار
ومـــن العـــجب أن الواحـــد مـــنا يمتنـــع عـــن كثـــير مـــن المحرمـــات
كأكـــل الحـــرام والســـرقة والزنـــا وشـــرب الخـــمر وغيرهـــا
ولكـــن يصعـــب علـــيه التحفـــظ من حـــركة لســـانه
واحـــفظ لســـانك واحـــترز مـــن لفظـــه
فالمـــرء يسلـــم باللســـان ويعطـــب
العضـــو الثـــاني هـــو: ـ
(القـــلب)
هـــذا العضـــو لا يقـــل خـــطورة وأهمـــية عـــن الأول
فالقـــلب محـــل نظـــر الـــرب
فـــإن الله لا ينظـــر إلى صـــورنا بـــل ينظـــر إلى قلـــوبنا واعمالـــنا
كمـــا ثبـــت في الحـــديث وهـــذا العضـــو
إذا صـــلح صـــلحت جمـــيع الأعضـــاء
وإذا فســـد فســـدت جمـــيع الاعضـــاء
ولا ينـــجو يـــوم القيـــامة إلا مـــن كـــان قـــلبه سليمـــاً من الشـــرك والبـــدع
والأمـــراض الـــكثيرة كالحســـد والكـــبر والحقـــد والغـــل وغـــيرها
من أمـــراض القلـــوب
وهـــذا العضـــو شديـــد التقلـــب ولـــذا سمـــي بالقلـــب
وكثـــيراً مـــا كـــان الـــرسول صـــلى الله عليـــه واله وسلـــم
يدعـــو في سجـــوده
" يا مقلـــب القلـــوب ثبـــت قلـــبي على دينـــك "
فليتـــنا ً نسعـــى فى إصـــلاح قلوبنـــا والبحـــث عـــن عللهـــا
فقـــد لايخلـــوالإنســـان الامـــن رحـــم ربي مـــن وجـــود مـــرض في قـــلبه
إمـــا مـــرض شهـــوة أو مـــرض شبهـــة
العـــضو الثالـــث :
(البصـــر)
نعمـــة عظيـــمة وهبـــها الله لـــنا وسيحاسبـــنا فيـــما استعملناهـــا
بل أمـــر الله بحفـــظ البصـــر وغضـــه عن المحرمـــات
ومـــا أكـــثر مـــا نستعمـــل هـــذه النعمـــة في غـــير مكـــانها
عـــبر وســـائل الإعـــلام مـــن شاشـــات ومجـــلات وغـــيرها
مـــن الصـــور المحـــرمة الـــتي تعـــرض علينـــا صـــبح مســـاء
فمـــا أسعـــد مـــن غـــض بصـــره واستعمـــله
في طـــاعة ربـــه وعـــرف خطـــورة إطلاقـــه في مانهـــى الله عـــنه
كـــل الحـــوادث مبـــدأها من النـــظر
ومعظـــم النـــار مـــن مستـــصغر الشـــرر
كم نظـــرة فتكـــت في قلـــب صاحبهـــا فتـــك السيـــوف بـــلا قـــوس ولا وتـــر ,,
ممــآ رآقــ لــي
قـــد يغيـــب عن البـــعض منـــا حـــقيقتهم وخـــطرهم
احـــببت أن احـــذر منـــهم في هـــذا المـــوضوع
الهـــام والحســـاس والـــذي قـــد يفســـره البعـــض
بتفســـيرات كثـــيرة قبـــل أن يعـــرف حقيقـــة هـــؤلاء
الأعضـــاء
ولقـــد تـــرددت
في كتـــابة أسمـــاءهم هـــنا عـــلناً حتى اتضـــح لي
أنـــه من المصلحـــة والنصيحـــة والمحبـــة لكـــم
أن اذكـــرهم حـــتى يحـــذر المـــخدوع بهـــم
ويعـــرف حقيقـــة ما يقومـــون بـــه
العضـــو الاول هـــو :
(اللســـان)
هـــذا العضـــو الخطـــير والصـــغير في حـــجمه الكـــبير
في جـــرمه كـــم أورد النـــاس في المهـــالك
ولم يتنبـــه لـــه أحـــد إلا مـــن رحـــم الله
فقـــد حذرنـــا مـــنه رسولنـــا الكـــريم في أحـــاديث عـــديدة
وبـــين أن الكلمـــة الـــتي ينطـــق بهـــا اللـــسان قـــد تهـــوي
بصـــاحبها في جهنـــم والعيـــاذ بـــالله بـــل أن الله قـــال:
"مـــا يلفـــظ من قـــولٍ إلا لـــديه رقيـــب عـــتيد "
وهـــذا اللســـان للأســـف هو مصـــدر الغيبـــة والنميـــمة والكـــذب
والســـب واللعـــن والفـــاحش من الكـــلام والعكـــس صحيـــح
ويـــاله مـــن عضـــو فعـــال في الخـــير والشـــر
بكلمـــة واحـــدة قـــد يدخـــل الجنـــة
وبكلمـــة واحـــدة قـــد يدخـــل الـــنار
ومـــن العـــجب أن الواحـــد مـــنا يمتنـــع عـــن كثـــير مـــن المحرمـــات
كأكـــل الحـــرام والســـرقة والزنـــا وشـــرب الخـــمر وغيرهـــا
ولكـــن يصعـــب علـــيه التحفـــظ من حـــركة لســـانه
واحـــفظ لســـانك واحـــترز مـــن لفظـــه
فالمـــرء يسلـــم باللســـان ويعطـــب
العضـــو الثـــاني هـــو: ـ
(القـــلب)
هـــذا العضـــو لا يقـــل خـــطورة وأهمـــية عـــن الأول
فالقـــلب محـــل نظـــر الـــرب
فـــإن الله لا ينظـــر إلى صـــورنا بـــل ينظـــر إلى قلـــوبنا واعمالـــنا
كمـــا ثبـــت في الحـــديث وهـــذا العضـــو
إذا صـــلح صـــلحت جمـــيع الأعضـــاء
وإذا فســـد فســـدت جمـــيع الاعضـــاء
ولا ينـــجو يـــوم القيـــامة إلا مـــن كـــان قـــلبه سليمـــاً من الشـــرك والبـــدع
والأمـــراض الـــكثيرة كالحســـد والكـــبر والحقـــد والغـــل وغـــيرها
من أمـــراض القلـــوب
وهـــذا العضـــو شديـــد التقلـــب ولـــذا سمـــي بالقلـــب
وكثـــيراً مـــا كـــان الـــرسول صـــلى الله عليـــه واله وسلـــم
يدعـــو في سجـــوده
" يا مقلـــب القلـــوب ثبـــت قلـــبي على دينـــك "
فليتـــنا ً نسعـــى فى إصـــلاح قلوبنـــا والبحـــث عـــن عللهـــا
فقـــد لايخلـــوالإنســـان الامـــن رحـــم ربي مـــن وجـــود مـــرض في قـــلبه
إمـــا مـــرض شهـــوة أو مـــرض شبهـــة
العـــضو الثالـــث :
(البصـــر)
نعمـــة عظيـــمة وهبـــها الله لـــنا وسيحاسبـــنا فيـــما استعملناهـــا
بل أمـــر الله بحفـــظ البصـــر وغضـــه عن المحرمـــات
ومـــا أكـــثر مـــا نستعمـــل هـــذه النعمـــة في غـــير مكـــانها
عـــبر وســـائل الإعـــلام مـــن شاشـــات ومجـــلات وغـــيرها
مـــن الصـــور المحـــرمة الـــتي تعـــرض علينـــا صـــبح مســـاء
فمـــا أسعـــد مـــن غـــض بصـــره واستعمـــله
في طـــاعة ربـــه وعـــرف خطـــورة إطلاقـــه في مانهـــى الله عـــنه
كـــل الحـــوادث مبـــدأها من النـــظر
ومعظـــم النـــار مـــن مستـــصغر الشـــرر
كم نظـــرة فتكـــت في قلـــب صاحبهـــا فتـــك السيـــوف بـــلا قـــوس ولا وتـــر ,,
ممــآ رآقــ لــي