أبو حسين العاملي
29-08-2012, 01:45 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
اِستلقيت على ظهري أرقب السماء ، فانفلت من عِقال الألفاظ كلّ بهاء ، وشدّني من معانيها ما حزّ الفؤاد فتعذّر الإيماء ..
ففزعت إلى صقع نفسي أرفض العناء ، أن أعجز خير من غصب الانحناء .
قد ضربت برجلي ، هذا مغتسلٌ ، فانمهرت أفكار كأنّها جراد انتشر في الأجواء ، منها تبعثرت موازين العقل لتلاقي أهل السماء .
أن تأخذ تمشي على أرضه فتعصيه دون قربان الوفاء ، ثم تمشي وكأنك استغفلته فهذا غاية التحير والخفاء .
عكفت أن أفتق كلمة الرحمان ، فانفتقت بعد رتقها جُدُر القلب وملأ الخوف كلّ مكان ، ثمّ انهمرت شآبيب الرحمة وعدًا بالغفران ، حتى خلت نفسي تملك مفاتيح الجنان .
لا ألومنّك إن جعلتني والجنون سواء ، ولا أحمل عليك إن لعتني دون فتور ابتغاء العدل السواء ، فإنّهم علة الإيجاد وكثير لم تحتمله السطور قد جلّ عن معرفتها الأكفّاء .
ثمّ مشيت على ضِفافي البحر أريد الصفاء ، أبثّ إليه ما أخفاء القلب عن البشرية جمعاء .
والحمد لله رب العالمين وسلام على محمد وآله الطاهرين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
اِستلقيت على ظهري أرقب السماء ، فانفلت من عِقال الألفاظ كلّ بهاء ، وشدّني من معانيها ما حزّ الفؤاد فتعذّر الإيماء ..
ففزعت إلى صقع نفسي أرفض العناء ، أن أعجز خير من غصب الانحناء .
قد ضربت برجلي ، هذا مغتسلٌ ، فانمهرت أفكار كأنّها جراد انتشر في الأجواء ، منها تبعثرت موازين العقل لتلاقي أهل السماء .
أن تأخذ تمشي على أرضه فتعصيه دون قربان الوفاء ، ثم تمشي وكأنك استغفلته فهذا غاية التحير والخفاء .
عكفت أن أفتق كلمة الرحمان ، فانفتقت بعد رتقها جُدُر القلب وملأ الخوف كلّ مكان ، ثمّ انهمرت شآبيب الرحمة وعدًا بالغفران ، حتى خلت نفسي تملك مفاتيح الجنان .
لا ألومنّك إن جعلتني والجنون سواء ، ولا أحمل عليك إن لعتني دون فتور ابتغاء العدل السواء ، فإنّهم علة الإيجاد وكثير لم تحتمله السطور قد جلّ عن معرفتها الأكفّاء .
ثمّ مشيت على ضِفافي البحر أريد الصفاء ، أبثّ إليه ما أخفاء القلب عن البشرية جمعاء .
والحمد لله رب العالمين وسلام على محمد وآله الطاهرين