مسلم جميل جبر
06-09-2007, 09:04 PM
التيار الصدري ينفي وجود نشاط لخلايا من جيش الامام المهدي.. ويؤكد التزامه قرار التجميد
نفى رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب ما ذكره مسؤول عسكري أمريكي، الأربعاء، من أن بعض خلايا من جيش الامام المهدي لم تلتزم بقرار سماحة السيد القائد المفدى مقتدى الصدر بتجميد عملياتها المسلحة. فيما نفى قيادي صدري آخر أي إرتباط لخلايا أو عناصر تابعة لجيش الامام المهدي بالحرس الثوري الإيراني.وقال رئيس الكتلة الصدرية نصار الربيعي للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق)، مساء الأربعاء، "جيش الامام المهدي ملتزمون بقرار السيد مقتدى الصدر بتجميد نشاط جميع عناصر جيش الامام المهدي."وأضاف الربيعي "رغم الإعتداءات المستمرة والاعتقالات ضد أبناء التيار الصدري وجيش الامام المهدي، فإنه لم تسجل أي حالة خرق لهذا القرار."
وأصدر سماحة السيد القائد المفدى مقتدى الصدر قرارا مفاجئا، الأربعاء الماضي، بتجميد جميع ابناء جيش الامام المهدي لمدة ستة أشهر "لإعادة هيكلته... بما يحفظ له هيبته وعنوانه"، حسب ما جاء في القرار الذي جاء في أعقاب الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة كربلاء (100 كلم جنوب بغداد) خلال الزيارة الشعبانية... والتي راح ضحيتها مئات المواطنين من زوار وعناصر أمنية بين شهيد وجريح. ." من جانبه، قال أحد مساعدي الصدر لـ ( أصوات العراق)، الأربعاء، إن "جميع أجنحة جيش الامام المهدي ملتزمة بقرار التجميد، على الرغم من الاعتقالات المستمرة ضد أعضاء التيار... وآخرها اعتقال عدد من ابناء جيش الامام المهدي في مدينة الحلة" مركز محافظة بابل (100 كلم) جنوب غرب بغداد. وشدد القيادي الصدري، الذي طلب عدم ذكر اسمه، على أن أبناء جيش الامام المهدي العقائدي "هم جيش واحد... ويخضعون إلى قيادة واحدة." وقال "على قوات الاحتلال أن تكشف عن هؤلاء الأشخاص الذين اعتقلوهم، وزعموا بأنهم خلايا خاصة تابعه لجيش الامام المهدي مرتبطة بإيران"، وتساءل قائلا "لماذا لايكشفون عنهم أمام وسائل الإعلام، ليثبتوا صحة كلامهم..؟." وأضاف "عليهم أن يكشفوا عن اعترافات هؤلاء المعتقلين، وما إذا كانت لهم صلة بـجيش الامام المهدي... إذا كانوا صادقين." وذكر العميد بيركنر، خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره مستشار السفارة الأمريكية في بغداد، أن القوات المتعددة الجنسيات اعتقلت "مجاميع إرهابية" يطلق عليها (الوحدات الخاصة)، وقال إنها "ترتبط بإيران وفيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني. ولم يحدد المتحدث العسكري الأمريكي الجهة التي تنتمي إليها تلك الوحدات داخل العراق، مكتفيا بتجديد ترحيب قيادة القوات الأمريكية "بقرار السيد مقتدى الصدر تجميد أنشطة جيش المهدي"، معتبرا أن هذا "سيتيح المجال للقوات المشتركة العراقية - الأمريكية لتتفرغ لمحاربة تنظيم القاعدة." وكشف القيادي الصدري أن "جميع أبناء جيش الامام المهدي يخضعون الآن للمراقبة، من أجل كشف العناصر التي تريد الإساءة إلى التيار الصدري وجناحه العسكري"، نافيا وجود " أي ارتباط لجيش المهدي بإيران." ومضى قائلا "هناك مجاميع مرتبطة بمسؤولين حكوميين يسعون إلى القيام بأعمال سيئة، ونسبها إلى جيش الامام المهدي لضربه." وكالات
نفى رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب ما ذكره مسؤول عسكري أمريكي، الأربعاء، من أن بعض خلايا من جيش الامام المهدي لم تلتزم بقرار سماحة السيد القائد المفدى مقتدى الصدر بتجميد عملياتها المسلحة. فيما نفى قيادي صدري آخر أي إرتباط لخلايا أو عناصر تابعة لجيش الامام المهدي بالحرس الثوري الإيراني.وقال رئيس الكتلة الصدرية نصار الربيعي للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق)، مساء الأربعاء، "جيش الامام المهدي ملتزمون بقرار السيد مقتدى الصدر بتجميد نشاط جميع عناصر جيش الامام المهدي."وأضاف الربيعي "رغم الإعتداءات المستمرة والاعتقالات ضد أبناء التيار الصدري وجيش الامام المهدي، فإنه لم تسجل أي حالة خرق لهذا القرار."
وأصدر سماحة السيد القائد المفدى مقتدى الصدر قرارا مفاجئا، الأربعاء الماضي، بتجميد جميع ابناء جيش الامام المهدي لمدة ستة أشهر "لإعادة هيكلته... بما يحفظ له هيبته وعنوانه"، حسب ما جاء في القرار الذي جاء في أعقاب الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة كربلاء (100 كلم جنوب بغداد) خلال الزيارة الشعبانية... والتي راح ضحيتها مئات المواطنين من زوار وعناصر أمنية بين شهيد وجريح. ." من جانبه، قال أحد مساعدي الصدر لـ ( أصوات العراق)، الأربعاء، إن "جميع أجنحة جيش الامام المهدي ملتزمة بقرار التجميد، على الرغم من الاعتقالات المستمرة ضد أعضاء التيار... وآخرها اعتقال عدد من ابناء جيش الامام المهدي في مدينة الحلة" مركز محافظة بابل (100 كلم) جنوب غرب بغداد. وشدد القيادي الصدري، الذي طلب عدم ذكر اسمه، على أن أبناء جيش الامام المهدي العقائدي "هم جيش واحد... ويخضعون إلى قيادة واحدة." وقال "على قوات الاحتلال أن تكشف عن هؤلاء الأشخاص الذين اعتقلوهم، وزعموا بأنهم خلايا خاصة تابعه لجيش الامام المهدي مرتبطة بإيران"، وتساءل قائلا "لماذا لايكشفون عنهم أمام وسائل الإعلام، ليثبتوا صحة كلامهم..؟." وأضاف "عليهم أن يكشفوا عن اعترافات هؤلاء المعتقلين، وما إذا كانت لهم صلة بـجيش الامام المهدي... إذا كانوا صادقين." وذكر العميد بيركنر، خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره مستشار السفارة الأمريكية في بغداد، أن القوات المتعددة الجنسيات اعتقلت "مجاميع إرهابية" يطلق عليها (الوحدات الخاصة)، وقال إنها "ترتبط بإيران وفيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني. ولم يحدد المتحدث العسكري الأمريكي الجهة التي تنتمي إليها تلك الوحدات داخل العراق، مكتفيا بتجديد ترحيب قيادة القوات الأمريكية "بقرار السيد مقتدى الصدر تجميد أنشطة جيش المهدي"، معتبرا أن هذا "سيتيح المجال للقوات المشتركة العراقية - الأمريكية لتتفرغ لمحاربة تنظيم القاعدة." وكشف القيادي الصدري أن "جميع أبناء جيش الامام المهدي يخضعون الآن للمراقبة، من أجل كشف العناصر التي تريد الإساءة إلى التيار الصدري وجناحه العسكري"، نافيا وجود " أي ارتباط لجيش المهدي بإيران." ومضى قائلا "هناك مجاميع مرتبطة بمسؤولين حكوميين يسعون إلى القيام بأعمال سيئة، ونسبها إلى جيش الامام المهدي لضربه." وكالات