المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زينبُ الكبرى وفيها الخيرُ قيل


سراج الربيعي
30-08-2012, 06:18 PM
زينبُ الكبرى وفيها الخيرُ قيل

أيةً أنزلها الربُّ الجليل ْ = كيف لا تُحفظُ من جيلٍ لجيلْ
بمعانيها شموخٌ وانتصار = وتفاسيرٌ ونهجٌ وسبيلْ
فهْيَ مِن دوحةِ نورٍ وجلال = ورسولٍ ووليٍّ وكفيلْ
إنّها فخرُ الإبا رمزُ الصمود = " زينبُ الكبرى" وفي قلبِ الرسول
خُلقتْ عالمةً صابرةً = مِن صِباها ليس يقصيها البديل ؟
فجبالُ الأرضِ نادتْ عجباً = كيف تسمو مَنْ لها جيشٌ قتيلْ
فأجابَ العِلمُ مهلاً مالعجبْ = إنْ يكنْ في الكونِ مِن هذا القبيلْ
قمْ تأمّلْ كعبةً في صبرها = وسراجاً طالَ حتى المستحيلْ
كعبةٌ طافَ الإبا مِن حولِها = سبعةً ثم سعى نحو الذحولْ
إنْ يكنْ للدينِ صرحٌ خالداً = فخلودُ الدينِ مِن أقوى الدليلْ
رفعتْ راياتَ عزٍّ في الدُّنا = وسناءً للورى قبل الأفول
وبنتْ صرحاً جديداً شامخاً = مِنْ دماءٍ وفروعٍ وأُصولْ
إنّها اللّبوةُ مِنْ بيتِ الهُدى = حبستْ أنفاسَ طاغوت ٍ جهولْ
ثورةٌ طافتْ على كلِّ الدُّنا = وانتهى ما كان مِنْ جيشٍ ضليلْ
رُبَّ مكبولٍ وحيدٍ صابرٍ = حطّمَ الأغلالَ والسِّجنَ الطويلْ
دولةٌ زالتْ وتيجانٌ هوتْ = وعروشٌ للثرى مثل الطلولْ
سَحَقتها باقتدارٍ وشموخ = فابحثوا في الكونِ : هل يُفنى النبيلْ
يابحورَ الشعرِ فيها فانضدي = من فريدٍ وبيان ٍ وجميل
وحروفاً ناصعاتٍ لم يزلْ = في صداها الكونُ يحكي والخليل
ياسهامَ الدهرِ ، قد ولى الردى = وخيولَ البينِ أرداها الصقيل
هل دَرى الفاسقُ ماذا فوقه = مِنْ أُسودٍ وشبولٍ وقبيل
ونجومٍ ساطعاتٍ في السّما = مِن سناها الناسُ لاتنوي الرحيل
لكِ في كلِّ أوانٍ آيةٌ = في المعالي ودعاءٌ للبتول
زينبُ الكبرى وفيها الخيرُ قيل = وإليها الناسُ تأتي كي تُنيل
أبو حسين الربيعي 31/3/2012 دبي – السبت

في الروحْ تَسكنْ
30-08-2012, 11:27 PM
رفعتْ راياتَ عزٍّ في الدُّنا = وسناءً للورى قبل الأفول
وبنتْ صرحاً جديداً شامخاً = مِنْ دماءٍ وفروعٍ وأُصولْ

حروف رائعة بشموخها وعزتها ..
يكفي أنها قدّ نُسجت في بنت البتول .. !

سراج الربيعي
31-08-2012, 11:54 PM
رزقكم الله زيارتها وشفاعتها

جزاكم الله خيرا وقضى حوائجكم

الناقد
01-09-2012, 09:15 PM
من رائعة الى أخرى ... دمت بهذا الابداع..
الذي مصدره حب محمد وال محمد(عليه السلام)...
شفعت لك زينب(ع) ان شاء الله ...
وافر الود

قوافي الأيثار
01-09-2012, 09:43 PM
الله تعالى اسأل ان لانُحرم من قلمك الولائي قصيدة في منتهى الروعة والجمال
بوركت وطابت الانفاس واسمح لي بنشرها في صفحتي المتواضعة

نزار الفرج
01-09-2012, 10:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على عقيلة الطالبين
بوركت يا ابا حسين وجزاك الله خيرا ..
تقبل دعائي
ابو محسد

سراج الربيعي
02-09-2012, 09:42 AM
الأخ والأديب الفاضل الناقد

شرفني مرورك الأخوي

رزقك الله زيارة وشفاعة مولاتنا الحوراء زينب عليها أفضل الصلاة والسلام

سراج الربيعي
02-09-2012, 09:49 AM
الأخ الوفي والأديب الفذ أبو محمد

لك جل التحايا والدعوات الأخوية

اشكر مرورك الغالي ورحم الله والديكم

سراج الربيعي
02-09-2012, 09:50 AM
أخي الحبيب الجليل العزيز أبو محسد

لك التحايا الأخوية والدعوات الدائمة

وفقك الله ورزقك زيارة وشفاعة الحوراء زينب صلوات الله وسلامه عليها

سراج الربيعي
02-09-2012, 06:30 PM
عزيزي أبو محمد " أديبنا الفاضل عمار جبار خضير "

القصيدة وصاحبها تحت طوعك وكل القصائد الأخرى

لي الشرف في ذلك

سلام ودعاء دائمين