علاء ناصر حسين
31-08-2012, 10:44 AM
يرى مئات الملايين من مستخدمي الانترنت رسومات فنية، كثيرا ما تُستخدم حول شعار موقع «غوغل» للبحث. لكن، من يبتكر هذه الرسومات؟
تعود القصة إلى عام 1998 عندما بدأ الأمر برسم عصا خلف حرف o في كلمة Google، وذلك للإشارة إلى أن فريق الموظفين خارج مقر العمل. ثم تطور الرسم البسيط إلى تصميمات معقدة وألعاب ورسومات فنية لمشاهير وأحداث بارزة.
وظهر على الموقع أكثر من ألف من الرسومات التي تصور شخصيات مشهورة وأخرى أقل شهرة، وتستعرض الذكرى السنوية لبعض الأحداث. وتتحول بصورة متزايدة لتصبح أكثر تفاعلية وقابلية للمشاركة.
وأثناء أولمبياد 2012، كان موقع غوغل ينشر يوميا رسما جديدا مرتبطا بإحدى الألعاب الأولمبية فوق خانة البحث.
ومع كل رسم جديد أو «خربشة» ينشره الموقع، يظهر عدد كبير من القصص الإخبارية على الانترنت. لكن على الرغم من هذا الاهتمام، فلا يوجد تركيز كبير على مبتكري هذه الرسومات.
هذه الرسومات من وضع مجموعة من الأشخاص يعملون في مكتب صغير في ولاية كاليفورنيا الأميركية ويطلقون على أنفسهم «المخربشين».
ويقول رئيس الفريق ريان جرميك إن فريقه لا يركن إلى فكرة أن عددا هائلا من الناس يتابعون أعمالهم، مضيفا «نتأكد فقط من أننا نمثل الفن والتقنية بأفضل صورة ممكنة».
ويشير جرميك إلى أن فريقه لا يصنف نفسه على أنهم فنانون أو مصممون، موضحا بقوله «نحن الحدود الفاصلة بين الترفيه والفن والتقنية والرسم والغرافيك. هذه الحدود ضبابية جدا».
ويحاول الفريق بث أكبر قدر ممكن من المرح في ظل الموارد المحدودة المتاحة، حسبما يقول جرميك.
ولا تنسب أعمال الفريق لأشخاص بذاتهم. ويوضح جرميك ذلك قائلا «لا يتعلق الأمر بنا كأفراد، لكنه يرتبط أكثر بغوغل كثقافة».
وأحيانا يستغرق تصميم بعض «الخربشات» الفنية ساعات قليلة، بينما تحتاج أخرى عدة أشهر .
http://1.bp.blogspot.com/-1Vw9R0r9Ftg/UDKWLTBE2pI/AAAAAAAAAko/yH4xSoUGtiA/s1600/goo.jpg
تعود القصة إلى عام 1998 عندما بدأ الأمر برسم عصا خلف حرف o في كلمة Google، وذلك للإشارة إلى أن فريق الموظفين خارج مقر العمل. ثم تطور الرسم البسيط إلى تصميمات معقدة وألعاب ورسومات فنية لمشاهير وأحداث بارزة.
وظهر على الموقع أكثر من ألف من الرسومات التي تصور شخصيات مشهورة وأخرى أقل شهرة، وتستعرض الذكرى السنوية لبعض الأحداث. وتتحول بصورة متزايدة لتصبح أكثر تفاعلية وقابلية للمشاركة.
وأثناء أولمبياد 2012، كان موقع غوغل ينشر يوميا رسما جديدا مرتبطا بإحدى الألعاب الأولمبية فوق خانة البحث.
ومع كل رسم جديد أو «خربشة» ينشره الموقع، يظهر عدد كبير من القصص الإخبارية على الانترنت. لكن على الرغم من هذا الاهتمام، فلا يوجد تركيز كبير على مبتكري هذه الرسومات.
هذه الرسومات من وضع مجموعة من الأشخاص يعملون في مكتب صغير في ولاية كاليفورنيا الأميركية ويطلقون على أنفسهم «المخربشين».
ويقول رئيس الفريق ريان جرميك إن فريقه لا يركن إلى فكرة أن عددا هائلا من الناس يتابعون أعمالهم، مضيفا «نتأكد فقط من أننا نمثل الفن والتقنية بأفضل صورة ممكنة».
ويشير جرميك إلى أن فريقه لا يصنف نفسه على أنهم فنانون أو مصممون، موضحا بقوله «نحن الحدود الفاصلة بين الترفيه والفن والتقنية والرسم والغرافيك. هذه الحدود ضبابية جدا».
ويحاول الفريق بث أكبر قدر ممكن من المرح في ظل الموارد المحدودة المتاحة، حسبما يقول جرميك.
ولا تنسب أعمال الفريق لأشخاص بذاتهم. ويوضح جرميك ذلك قائلا «لا يتعلق الأمر بنا كأفراد، لكنه يرتبط أكثر بغوغل كثقافة».
وأحيانا يستغرق تصميم بعض «الخربشات» الفنية ساعات قليلة، بينما تحتاج أخرى عدة أشهر .
http://1.bp.blogspot.com/-1Vw9R0r9Ftg/UDKWLTBE2pI/AAAAAAAAAko/yH4xSoUGtiA/s1600/goo.jpg