خادمة الرضيع
31-08-2012, 12:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد على آل محمد وعجل فرجهم الشريف
النجس يزيد بن معاوية ماذا فعل برأس الإمام الحسين عليه السلام!!
هذا الموضوع أهديه للوهابية والنواصب (لعنهم الله)؛ والذين يريدون أن يبرؤا يزيد من جريمته الفضيعة بقتل الإمام الحسين عليه السلام.
وللمعلومية هذه الأحاديث من كتب ومصادر أهل السنة؛ ومن فمك ندينك.
وهي تثبت أن قاتل الإمام الحسين عليه السلام؛ هو يزيد بن معاوية بن هند أكلة الأكباد.
فلعن الله يزيد ولعن الله معاوية ولعن الله الوهابية والنواصب ولعن الله بكل من رضي بمقتل الإمام الحسين عليه السلام.
=======
قال ابن ماكولا: وأما محفز بحاء مهملة وبعدها فاء مشددة وزاي فهو محفز بن ثعلبة بن مرة من خزيمة بن لؤي هو الذي ذهب برأس الحسين رضي الله عنه إلى الشام.
الإكمال لابن ماكولا – ج2
رابط لتحميل الكتاب
http://www.aljlees.com/7s798172-733.html
=======
6634 - أخبرنا خيثمة بن سليمان، في كتابه، ثنا الفضل بن يوسف القصباني، ثنا سعيد بن عثمان الخزاز، ثنا عمرو بن شمر، عن محمد بن سوقة، عن عبد الواحد القرشي، قال: لما أتى يزيد بن معاوية برأس الحسين بن علي رضي الله عنهم، تناوله بقضيب ، فكشف عن ثناياه، فوالله ما البرد بأبيض من ثناياه، ثم أنشأ يقول:
يفلقن هاما من رجال أعزة علينا * وهم كانوا أعق وأظلما
فقال له رجل عنده: يا هذا، ارفع قضيبك، فوالله ربما رأيت شفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم مكانه يقبله، فرفع متذمرا عليه فغضب
معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني - باب العين - عبد الواحد بن عبد الله القرشي، عن رجل من الصحابة.
=======
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن مندة أنا خيثمة بن سليمان نا الفضل بن يوسف نا سعيد بن عثمان الجزاز نا عمرو بن شمر عن محمد بن سوقة عن عبد الواحد القرشي قال لما أتي يزيد بن معاوية برأس الحسين بن علي تناوله بقضيب فكشف عن ثناياه فوالله ما البرد بأبيض من ثناياه ثم انشأ يقول
يفلقن هاما من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما
فقال له رجل عنده يا هذا ارفع قضيبك فوالله لربما رأيت شفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكانه يقبله فرفعه متذمرا عليه فغضب
تاريخ دمشق الجزء 68 صفحة 95.
http://www.dorar.net/enc/hadith/رأس%20الحسين/pt (http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%B1%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8 A%D9%86/pt)
=======
أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا عبد الصمد بن علي بن محمد أنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق أنا أبو القاسم البغوي حدثني محمد بن عبد الملك نا الحميدي نا سفيان عن عمران بن ظبيان قال جاء محفر برأس الحسين إلى يزيد بن معاوية فقال جئتك برأس ألأم ألام العرب فقال يزيد ما ولدت أم محفر ألأم وأوضع
تاريخ دمشق الجزء 57 صفحة 98.
http://www.dorar.net/enc/hadith/رأس%20الحسين/pt (http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%B1%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8 A%D9%86/pt)
=======
قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن الغساني عن عبد العزيز بن أحمد أنا عبد الوهاب المدائني أنا أبو سليمان بن زبر أنا عبد الله بن أحمد بن جعفر أنا محمد بن جرير الطبري قال قال هشام بن محمد قال أبو مخنف ثم إن عبيد الله بن زياد نصب رأس الحسين في الكوفة فجعل يدار به ثم دعا زحر بن قيس فسرح معه برأس الحسين ورؤوس أصحابه إلى يزيد بن معاوية وكان مع زحر أبو بردة بن عوف الأزدي وطارق بن أبي ظبيان الأزدي فخرجوا حتى قدموا بها الشام على يزيد
تاريخ دمشق الجزء 18 صفحة 444.
=======
أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أنا أبو جعفر ابن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص أنا أحمد بن سليمان الطوسي نا الزبير بن بكار قال وولد خزيمة بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك وخزيمة يدعون عائذة قريش عبيد بن خزيمة فولد عبيد مالكا فولد مالك الحارث وأمه عائذة بنت الخمس بن قحافة من خثعم بها يعرفون فولد الحارث بن مالك قيسا وتيما فولد قيس عمروا فولد عمرو قطنا وقنانا وحصنا منهم محفز بن مرة بن خالد بن عامر بن قنان بن عمرو بن قيس ابن الحارث بن مالك بن عبيد بن خزيمة بن لؤي الذي ذهب برأس الحسين بن علي إلى يزيد بن معاوية
وهكذا حكى يعقوب بن شيبة عن مصعب الزبيري عم الزبير محفر بالكسر والتخفيف إلا أنه قال ابن ثعلبة بن مرة وهو الصواب وقال معان بدل قنان ولم يذكر في نسبه مالكا والله أعلم.
قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي القاسم بن المحاملي أنا أبو الحسن الحافظ قال محفر بن ثعلبة بن مرة بن خزيمة بن لؤي هو الذي ذهب برأس الحسين عليه السلام إلى الشام
تاريخ دمشق الجزء 57 صفحة 96 – بترجمة محفر.
=======
قرأت على ابي محمد بن حمزة عن أبي نصر بن ماكولا قال وأما محفز بحاء مهملة وبعدها فاء مشددة وزاي فهو محفز بن ثعلبة بن مرة بن خزيمة بن لؤي هو الذي ذهب برأس الحسين إلى الشام
تاريخ دمشق الجزء 57 صفحة 97.
=======
كثير بن هشام : ثنا جعفر بن برقان عن يزيد بن أبي زياد قال: لما أتي يزيد بن معاوية برأس الحسين جعل ينكت بمخصرة معه سنه ويقول: ما كنت أظن أبا عبد الله بلغ هذا السن وإذا لحيته ورأسه قد نصل من الخضاب الأسود وقال ابن سعد عن الواقدي والمديني عن رجالهما أن محفز بن ثعلبة العائذي عائذة قريش قدم برأس الحسين على يزيد فقال : أتيتك يا أمير المؤمنين برأس أحمق الناس وألأمهم قال يزيد: ما ولدت أم محفز أحمق وألأم لكن الرجل لم يقرأ كتاب الله : " تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء " الآية ثم بعث يزيد برأس الحسين على عامله على المدينة فقال : وددت أنه لم يبعث به إلي ثم أمر به فدفن بالبقيع عند قبر أمه فاطمة رضي الله عنها
تاريخ الإسلام الجزء 1 صفحة 561.
=======
وقال ابن جرير الطبري: حدثت عن أبي عبيدة أن يونس بن حبيب حدثه قال : لما قتل الحسين وبنو أبيه بعث ابن زياد برؤوسهم إلى يزيد فسر بقتلهم أولا ثم ندم فكان يقول : وما علي لو احتملت الأذى وأنزلت الحسين معي وحكمته فيما يريد وإن كان علي في ذلك وهن في سلطاني حفظا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورعاية لحقه وقرابته لعن الله ابن مرجانة - يريد عبيد الله - فإنه أخرجه واضطره وقد كان سأل أن يخلى سبيله ويرجع من حيث أقبل أو يأتيني فيضع يده في يدي أو يلحق بثغر من الثغور فأبى ذلك ورده عليه فأبغضني بقتله المسلمون.
تاريخ الإسلام الجزء 1 صفحة 561.
=======
قال ابن الأثير: كان أبو برزة عند يزيد بن معاوية لما أتي برأس الحسين بن علي فرآه أبو برزة وهو ينكت ثغر الحسين بقضيب في يده فقال : لقد أخذ قضيبك من ثغره مأخذا ربما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرشفه أما إنك يا يزيد تجيء يوم القيامة وابن زياد شفيعك ويجيء هذا ومحمد شفيعه . ثم قام فولى
أسد الغابة الجزء 1 صفحة 1064.
=======
روى محمد بن سوقة عن عبد الواحد القرشي قال: لما أتي يزيد برأس الحسين بن علي رضي الله عنهما تناوله بقضيب فكشف عن ثناياه فوالله ما البرد بأبيض منها وأنشد: الطويل يفلقن هاما من رجال أعزة ... علينا وهم كانوا أعق وأظلما
فقال له رجل عنده: يا هذا ارفع قضيبك فوالله ربما رأيت شفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه يقبله. فرفع متذمرا عليه مغضبا.
أسد الغابة الجزء 1 صفحة 1301.
=======
قال عبد الواحد القرشي: لما أتي يزيد بن معاوية برأس الحسين بن علي عليهما السلام تناوله بقضيب فكشف عن ثناياه فوالله ما البرد بأبيض من ثناياه ثم قال : من الطويل
يفلقن هاما من رجال أعزة ... علينا وهم كانوا أعق وأظلما
فقال له رجل عنده : يا هذا ارفع قضيبك فوالله لقد رأيت شفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكانه يقبله فرفعه متذمرا عليه فغضب.
مختصر تاريخ دمشق الجزء 1 صفحة 3945.
=======
أنبأنا أبو المحاسن سليمان بن الفضل بن البانياسي قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن قال: قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن الغساني عن عبد العزيز بن أحمد قال: أخبرنا عبد الوهاب الميداني قال: أخبرنا أبو سليمان بن زبر قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن جعفر قال: أخبرنا محمد بن جرير الطبري قال: قال هشام بن محمد: قال أبو مخنف: ثم إن عبيد الله بن زياد نصب رأس الحسين في الكوفة فجعل يدار به، ثم دعا زحر بن قيس، فسرح معه برأس الحسين ورؤوس أصحابه إلى يزيد بن معاوية، وكان مع زحر أبو بردة بن عوف الأزدي، وطارق بن أبي ظبيان الأزدي، فخرجوا حتى قدموا بها الشام على يزيد.
بغية الطلب – ج7 – ص1549.
=======
قال هشام: فحدثني عبد الله بن يزيد بن روح بن زنباع الجذامي عن أبيه عن الغاز بن ربيعه الجرشي من حمير قال: والله إنا لعند يزيد بن معاوية بدمشق، إذ أقبل زحر بن قيس حتى دخل على يزيد بن معاوية فقال له يزيد: ويلك ما وراءك وما عندك؟ فقال: أبشر يا أمير المؤمنين بفتح الله وبنصره، ورد علينا الحسين بن علي بن أبي طالب، في ثمانية عشر من أهل بيته، وستين من شيعته قال: فسرنا إليهم فسألناهم أن يستسلموا وينزلوا على حكم الأمير عبيد الله بن زياد أو القتال، فاختاروا القتال على الاستسلام، فغدونا عليهم مع شروق الشمس، فأحطنا بهم من كل ناحية، حتى إذا أخذت السيوف مأخذها من هام القوم، جعلوا يهربون إلى غير وزر، ويلوذون منا بالآكام والحفر، لواذاً كما لاذ الحمائم من صقر، فوالله يا أمير المؤمنين ما هو إلا جزر، أو نومة قائل حتى أتينا على آخرهم، فهاتيك أجسادهم مجزرة، وثيابهم مزملة وخدودهم معفرة، تصهرهم الشمس وتشفي عليهم الريح، زوارهم العقبان والرخم بقيء سبسب، قال: فدمعت عين يزيد وقال: كنت أرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين، لعن الله ابن سميه، أما والله لو أني صاحبه لعفوت عنه ورحم الله الحسين، ولم يصله بشيء.
بغية الطلب – ج7 – ص1550.
والله ولي التوفيق وبعِ نستعين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد على آل محمد وعجل فرجهم الشريف
النجس يزيد بن معاوية ماذا فعل برأس الإمام الحسين عليه السلام!!
هذا الموضوع أهديه للوهابية والنواصب (لعنهم الله)؛ والذين يريدون أن يبرؤا يزيد من جريمته الفضيعة بقتل الإمام الحسين عليه السلام.
وللمعلومية هذه الأحاديث من كتب ومصادر أهل السنة؛ ومن فمك ندينك.
وهي تثبت أن قاتل الإمام الحسين عليه السلام؛ هو يزيد بن معاوية بن هند أكلة الأكباد.
فلعن الله يزيد ولعن الله معاوية ولعن الله الوهابية والنواصب ولعن الله بكل من رضي بمقتل الإمام الحسين عليه السلام.
=======
قال ابن ماكولا: وأما محفز بحاء مهملة وبعدها فاء مشددة وزاي فهو محفز بن ثعلبة بن مرة من خزيمة بن لؤي هو الذي ذهب برأس الحسين رضي الله عنه إلى الشام.
الإكمال لابن ماكولا – ج2
رابط لتحميل الكتاب
http://www.aljlees.com/7s798172-733.html
=======
6634 - أخبرنا خيثمة بن سليمان، في كتابه، ثنا الفضل بن يوسف القصباني، ثنا سعيد بن عثمان الخزاز، ثنا عمرو بن شمر، عن محمد بن سوقة، عن عبد الواحد القرشي، قال: لما أتى يزيد بن معاوية برأس الحسين بن علي رضي الله عنهم، تناوله بقضيب ، فكشف عن ثناياه، فوالله ما البرد بأبيض من ثناياه، ثم أنشأ يقول:
يفلقن هاما من رجال أعزة علينا * وهم كانوا أعق وأظلما
فقال له رجل عنده: يا هذا، ارفع قضيبك، فوالله ربما رأيت شفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم مكانه يقبله، فرفع متذمرا عليه فغضب
معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني - باب العين - عبد الواحد بن عبد الله القرشي، عن رجل من الصحابة.
=======
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن مندة أنا خيثمة بن سليمان نا الفضل بن يوسف نا سعيد بن عثمان الجزاز نا عمرو بن شمر عن محمد بن سوقة عن عبد الواحد القرشي قال لما أتي يزيد بن معاوية برأس الحسين بن علي تناوله بقضيب فكشف عن ثناياه فوالله ما البرد بأبيض من ثناياه ثم انشأ يقول
يفلقن هاما من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما
فقال له رجل عنده يا هذا ارفع قضيبك فوالله لربما رأيت شفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكانه يقبله فرفعه متذمرا عليه فغضب
تاريخ دمشق الجزء 68 صفحة 95.
http://www.dorar.net/enc/hadith/رأس%20الحسين/pt (http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%B1%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8 A%D9%86/pt)
=======
أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا عبد الصمد بن علي بن محمد أنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق أنا أبو القاسم البغوي حدثني محمد بن عبد الملك نا الحميدي نا سفيان عن عمران بن ظبيان قال جاء محفر برأس الحسين إلى يزيد بن معاوية فقال جئتك برأس ألأم ألام العرب فقال يزيد ما ولدت أم محفر ألأم وأوضع
تاريخ دمشق الجزء 57 صفحة 98.
http://www.dorar.net/enc/hadith/رأس%20الحسين/pt (http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%B1%D8%A3%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8 A%D9%86/pt)
=======
قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن الغساني عن عبد العزيز بن أحمد أنا عبد الوهاب المدائني أنا أبو سليمان بن زبر أنا عبد الله بن أحمد بن جعفر أنا محمد بن جرير الطبري قال قال هشام بن محمد قال أبو مخنف ثم إن عبيد الله بن زياد نصب رأس الحسين في الكوفة فجعل يدار به ثم دعا زحر بن قيس فسرح معه برأس الحسين ورؤوس أصحابه إلى يزيد بن معاوية وكان مع زحر أبو بردة بن عوف الأزدي وطارق بن أبي ظبيان الأزدي فخرجوا حتى قدموا بها الشام على يزيد
تاريخ دمشق الجزء 18 صفحة 444.
=======
أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أنا أبو جعفر ابن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص أنا أحمد بن سليمان الطوسي نا الزبير بن بكار قال وولد خزيمة بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك وخزيمة يدعون عائذة قريش عبيد بن خزيمة فولد عبيد مالكا فولد مالك الحارث وأمه عائذة بنت الخمس بن قحافة من خثعم بها يعرفون فولد الحارث بن مالك قيسا وتيما فولد قيس عمروا فولد عمرو قطنا وقنانا وحصنا منهم محفز بن مرة بن خالد بن عامر بن قنان بن عمرو بن قيس ابن الحارث بن مالك بن عبيد بن خزيمة بن لؤي الذي ذهب برأس الحسين بن علي إلى يزيد بن معاوية
وهكذا حكى يعقوب بن شيبة عن مصعب الزبيري عم الزبير محفر بالكسر والتخفيف إلا أنه قال ابن ثعلبة بن مرة وهو الصواب وقال معان بدل قنان ولم يذكر في نسبه مالكا والله أعلم.
قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي القاسم بن المحاملي أنا أبو الحسن الحافظ قال محفر بن ثعلبة بن مرة بن خزيمة بن لؤي هو الذي ذهب برأس الحسين عليه السلام إلى الشام
تاريخ دمشق الجزء 57 صفحة 96 – بترجمة محفر.
=======
قرأت على ابي محمد بن حمزة عن أبي نصر بن ماكولا قال وأما محفز بحاء مهملة وبعدها فاء مشددة وزاي فهو محفز بن ثعلبة بن مرة بن خزيمة بن لؤي هو الذي ذهب برأس الحسين إلى الشام
تاريخ دمشق الجزء 57 صفحة 97.
=======
كثير بن هشام : ثنا جعفر بن برقان عن يزيد بن أبي زياد قال: لما أتي يزيد بن معاوية برأس الحسين جعل ينكت بمخصرة معه سنه ويقول: ما كنت أظن أبا عبد الله بلغ هذا السن وإذا لحيته ورأسه قد نصل من الخضاب الأسود وقال ابن سعد عن الواقدي والمديني عن رجالهما أن محفز بن ثعلبة العائذي عائذة قريش قدم برأس الحسين على يزيد فقال : أتيتك يا أمير المؤمنين برأس أحمق الناس وألأمهم قال يزيد: ما ولدت أم محفز أحمق وألأم لكن الرجل لم يقرأ كتاب الله : " تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء " الآية ثم بعث يزيد برأس الحسين على عامله على المدينة فقال : وددت أنه لم يبعث به إلي ثم أمر به فدفن بالبقيع عند قبر أمه فاطمة رضي الله عنها
تاريخ الإسلام الجزء 1 صفحة 561.
=======
وقال ابن جرير الطبري: حدثت عن أبي عبيدة أن يونس بن حبيب حدثه قال : لما قتل الحسين وبنو أبيه بعث ابن زياد برؤوسهم إلى يزيد فسر بقتلهم أولا ثم ندم فكان يقول : وما علي لو احتملت الأذى وأنزلت الحسين معي وحكمته فيما يريد وإن كان علي في ذلك وهن في سلطاني حفظا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورعاية لحقه وقرابته لعن الله ابن مرجانة - يريد عبيد الله - فإنه أخرجه واضطره وقد كان سأل أن يخلى سبيله ويرجع من حيث أقبل أو يأتيني فيضع يده في يدي أو يلحق بثغر من الثغور فأبى ذلك ورده عليه فأبغضني بقتله المسلمون.
تاريخ الإسلام الجزء 1 صفحة 561.
=======
قال ابن الأثير: كان أبو برزة عند يزيد بن معاوية لما أتي برأس الحسين بن علي فرآه أبو برزة وهو ينكت ثغر الحسين بقضيب في يده فقال : لقد أخذ قضيبك من ثغره مأخذا ربما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرشفه أما إنك يا يزيد تجيء يوم القيامة وابن زياد شفيعك ويجيء هذا ومحمد شفيعه . ثم قام فولى
أسد الغابة الجزء 1 صفحة 1064.
=======
روى محمد بن سوقة عن عبد الواحد القرشي قال: لما أتي يزيد برأس الحسين بن علي رضي الله عنهما تناوله بقضيب فكشف عن ثناياه فوالله ما البرد بأبيض منها وأنشد: الطويل يفلقن هاما من رجال أعزة ... علينا وهم كانوا أعق وأظلما
فقال له رجل عنده: يا هذا ارفع قضيبك فوالله ربما رأيت شفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه يقبله. فرفع متذمرا عليه مغضبا.
أسد الغابة الجزء 1 صفحة 1301.
=======
قال عبد الواحد القرشي: لما أتي يزيد بن معاوية برأس الحسين بن علي عليهما السلام تناوله بقضيب فكشف عن ثناياه فوالله ما البرد بأبيض من ثناياه ثم قال : من الطويل
يفلقن هاما من رجال أعزة ... علينا وهم كانوا أعق وأظلما
فقال له رجل عنده : يا هذا ارفع قضيبك فوالله لقد رأيت شفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكانه يقبله فرفعه متذمرا عليه فغضب.
مختصر تاريخ دمشق الجزء 1 صفحة 3945.
=======
أنبأنا أبو المحاسن سليمان بن الفضل بن البانياسي قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن قال: قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن الغساني عن عبد العزيز بن أحمد قال: أخبرنا عبد الوهاب الميداني قال: أخبرنا أبو سليمان بن زبر قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن جعفر قال: أخبرنا محمد بن جرير الطبري قال: قال هشام بن محمد: قال أبو مخنف: ثم إن عبيد الله بن زياد نصب رأس الحسين في الكوفة فجعل يدار به، ثم دعا زحر بن قيس، فسرح معه برأس الحسين ورؤوس أصحابه إلى يزيد بن معاوية، وكان مع زحر أبو بردة بن عوف الأزدي، وطارق بن أبي ظبيان الأزدي، فخرجوا حتى قدموا بها الشام على يزيد.
بغية الطلب – ج7 – ص1549.
=======
قال هشام: فحدثني عبد الله بن يزيد بن روح بن زنباع الجذامي عن أبيه عن الغاز بن ربيعه الجرشي من حمير قال: والله إنا لعند يزيد بن معاوية بدمشق، إذ أقبل زحر بن قيس حتى دخل على يزيد بن معاوية فقال له يزيد: ويلك ما وراءك وما عندك؟ فقال: أبشر يا أمير المؤمنين بفتح الله وبنصره، ورد علينا الحسين بن علي بن أبي طالب، في ثمانية عشر من أهل بيته، وستين من شيعته قال: فسرنا إليهم فسألناهم أن يستسلموا وينزلوا على حكم الأمير عبيد الله بن زياد أو القتال، فاختاروا القتال على الاستسلام، فغدونا عليهم مع شروق الشمس، فأحطنا بهم من كل ناحية، حتى إذا أخذت السيوف مأخذها من هام القوم، جعلوا يهربون إلى غير وزر، ويلوذون منا بالآكام والحفر، لواذاً كما لاذ الحمائم من صقر، فوالله يا أمير المؤمنين ما هو إلا جزر، أو نومة قائل حتى أتينا على آخرهم، فهاتيك أجسادهم مجزرة، وثيابهم مزملة وخدودهم معفرة، تصهرهم الشمس وتشفي عليهم الريح، زوارهم العقبان والرخم بقيء سبسب، قال: فدمعت عين يزيد وقال: كنت أرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين، لعن الله ابن سميه، أما والله لو أني صاحبه لعفوت عنه ورحم الله الحسين، ولم يصله بشيء.
بغية الطلب – ج7 – ص1550.
والله ولي التوفيق وبعِ نستعين.