خادمة الرضيع
31-08-2012, 12:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
هند (أم معاوية): آكلة الأكباد وأكبر عاهرة في مكة!!!
أولاً: هند بن عتبة تلوك كبد حمزة (ع).
مسند أحمد - مسند المكثرين - مسند عبدالله بن مسعود - رقم الحديث : (4400)
- حدثنا : عفان ، حدثنا : حماد ، حدثنا : عطاء بن السائب ، عن الشعبي ، عن إبن مسعود أن النساء كن يوم أحد خلف المسلمين يجهزن على جرحى المشركين فلو حلفت يومئذ رجوت أن أبر إنه ليس أحد منا يريد الدنيا حتى أنزل الله عز وجل : منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ، فلما خالف أصحاب النبي (ص) وعصوا ما أمروا به أفرد رسول الله (ص) في تسعة سبعة من الأنصار ورجلين من قريش وهو عاشرهم ، فلما رهقوه قال : رحم الله رجلاًًً ردهم عنا قال : فقام رجل من الأنصار فقاتل : ساعة حتى قتل فلما رهقوه أيضاًً قال : يرحم الله رجلاًًً ردهم عنا فلم يزل يقول : ذا حتى قتل السبعة فقال النبي (ص) لصاحبيه : ما إنصفنا أصحابنا فجاء أبو سفيان فقال : إعل هبل فقال رسول الله (ص) : قولوا الله أعلي وأجل ، فقالوا : الله أعلي وأجل فقال أبو سفيان : لنا عزى ولا عزى لكم ، فقال رسول الله (ص) : قولوا الله مولانا والكافرون لا مولى لهم ، ثم قال أبو سفيان يوم بيوم بدر يوم لنا ويوم علينا ويوم نساء ويوم نسر حنظلة بحنظلة وفلان بفلان وفلان بفلان ، فقال رسول الله (ص) : لا سواء أما قتلانا فأحياء يرزقون وقتلاكم في النار يعذبون ، قال أبو سفيان : قد كانت في القوم مثلة وإن كانت لعن غير ملأ منا ما أأمرت ولا نهيت ولا أحببت ولا كرهت ولا ساءني ولا سرني ، قال : فنظروا فإذا حمزة قد بقر بطنه وأخذت هند كبده فلاكتها فلم تستطع أن تأكلها ، فقال رسول الله (ص) أأكلت منه شيئاًً قالوا : لا ، قال : ما كان الله ليدخل شيئاًً من حمزة النار ، فوضع رسول الله (ص) حمزة فصلى عليه وجيء برجل من الأنصار فوضع إلى جنبه فصلى عليه فرفع الأنصاري وترك حمزة ، ثم جيء بآخر فوضعه إلى جنب حمزة فصلى عليه ، ثم رفع وترك حمزة حتى صلى عليه يومئذ سبعين صلاة.
الرابط :
http://al-islam.com/portal.aspx?page...6SectionID%3d2 (http://al-islam.com/portal.aspx?pageid=241&Words=%d9%8a%d9%88%d9%85%d8%a6%d8%b0+%d8%b3%d8%a8% d8%b9%d9%8a%d9%86+%d8%b5%d9%84%d8%a7%d8%a9&Type=phrase&Level=exact&ID=321430&Return=http%3a%2f%2fal-islam.com%2fPortals%2fal-islam_com%2fportal.aspx%3fpageid%3d1284%26Words%3d %d9%8a%d9%88%d9%85%d8%a6%d8%b0%2b%d8%b3%d8%a8%d8%b 9%d9%8a%d9%86%2b%d8%b5%d9%84%d8%a7%d8%a9%26Level%3 dexact%26Type%3dphrase%26SectionName%3dPage%26**** ***********%3d1%26Page%3d0%26SectionID%3d2)
====
إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب المغازي:
- حدثنا : عفان ، قال : ، حدثنا : حماد بن سلمة ، قال : ، أخبرنا : عطاء بن السائب ، عن الشعبي ، عن إبن مسعود ، أن النساء ، كن يوم أحد خلف المسلمين يجهزن على جرحى المشركين ، فلو حلفت يومئذ لرجوت أن أبر أنه ليس أحد منا يريد الدنيا حتى أنزل الله : منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ، فلما خالف أصحاب النبي (ص) (ص) وعصوا ما أمروا به ، أفرد رسول الله (ص) في تسعة ، سبعة من الأنصار ورجلين من قريش وهو عاشرهم ، فلما رهقوه قال : رحم الله رجلاًًً ردهم عنا ، قال : فقام رجل من الأنصار فقاتل ساعة حتى قتل ، فلما رهقوه ، أيضاًً قال : يرحم الله رجلاًًً ردهم عنا ، فلم يزل يقول حتى قتل السبعة ، فقال النبي (ص) لصاحبيه : ما إنصفنا أصحابنا ، فجاء أبو سفيان فقال : إعل هبل ، فقال رسول الله (ص) : قولوا الله أعلي وأجل ، فقال أبو سفيان : لنا عزى ولا عزى لكم ، فقال رسول الله (ص) : قولوا : الله مولانا والكافرون لا مولى لهم ، فقال أبو سفيان : يوم بيوم بدر ، يوم لنا ويوم علينا ، ويوم نساء ويوم نسر ، حنظلة بحنظلة ، وفلان بفلان وفلان بفلان ، فقال رسول الله (ص) : لا سواء ، أما قتلانا فأحياء يرزقون ، وقتلاكم في النار يعذبون ، ثم قال أبو سفيان : قد كان في القوم مثلة ، وإن كانت لعن غير ملاء مني ، ما أمرت ولا نهيت ، ولا أحببت ولا كرهت ، ولا ساءني ولا سرني ، قال : فنظروا فإذا حمزة قد بقر بطنه ، وأخذت هند كبده فلاكتها فلم تستطع أن تأكلها ، فقال رسول الله (ص) : أكلت منه شيئاًً ؟ ، قالوا : لا ، قال : ما كان الله ليدخل شيئاًً من حمزة النار ، فوضع رسول الله (ص) حمزة فصلى عليه ، وجيء برجل من الأنصار فوضع إلى جنبه فصلى عليه ، فرفع الأنصاري وترك حمزة ، ثم جيء بآخر فوضعه إلى جنب حمزة فصلى عليه ، ثم رفع وترك حمزة ، حتى صلى عليه يومئذ سبعين صلاة.
====
إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 272 )
- قال إبن إسحاق : ، حدثني : صالح بن كيسان قال : خرجت هند والنسوة منها يمثلن بالقتلى ، يجدعن الأذان والأنف ، حتى إتخذت هند من ذلك حزماً وقلائد ، وأعطت حزمها وقلائدها أي اللائي كن عليها لوحشي جزاء له على قتل حمزة ، وبقرت عن كبد حمزة فلاكتها فلم تستطع أن تسيغها فلفظتها.
====
إبن جرير الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 28 ) - رقم الصفحة : ( 99 )
- حدثني : محمد بن سعد ، قال : ثنى : أبي ، قال : ثنى : عمي ، قال : ثنى : أبي ، عن أبيه ، عن إبن عباس ، قال : كانت محنة النساء أن رسول الله (ص) أمر عمر بن الخطاب (ر) فقال : قل لهن : أن رسول الله (ص) يبايعكن على أن لا تشركن بالله شيئاًً ، وكانت هند بنت عتبة بن ربيعة التي شقت بطن حمزة رحمة الله عليه متنكرة في النساء ، فقالت : إني إن أتكلم يعرفني ، وإن عرفني قتلني ، وإنما تنكرت فرقاً من رسول الله (ص) ، فسكت النسوة اللاتي مع هند ، وأبين أن يتكلمن قالت هند وهي متنكرة : وكيف يقبل من النساء شيئاًً لم يقبله من الرجال ؟ فنظر إليها رسول الله (ص) وقال لعمر : قل لهن ولا يسرقن ، قالت هند : والله إني لأصيب من أبى سفيان الهات وما أدري أيحلهن لي أم لا ، قال أبو سفيان : ما أصبت من شئ مضى ، أوقد بقي ، فهو لك حلال ، فضحك رسول الله (ص) وعرفها ، فدعاها فأتته ، فأخذت بيده ، فعاذت به ، فقال : أنت هند ، فقالت : عفا الله عما سلف ، فصرف عنها رسول الله (ص) ، فقال : ولا يزنين فقالت : يا رسول الله وهل تزني الحرة ؟ ، قال : لا والله ما تزني الحرة قال : ولا يقتلن أولادهن ، قالت هند : أنت قتلتهم يوم بدر فأنت وهم أبصر قال : ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف قال : منعهن أن ينحن ، وكان أهل الجاهلية يمزقن الثياب ويخدشن الوجوه ، ويقطعن الشعور ، ويدعون بالثبور والويل .
====
ثانياً: هند بن عتبة (أم معاوية) أكبر عاهرة في مكة.
قال الحافظ محمد بن عقيل في النصائح الكافية/112: (كانت شديدة العداوة للنبي صلى الله عليه وآله بمكة ، ولما تجهز مشركوا قريش لغزوة أحد ، خرجت معهم تحرِّض المشركين على القتال ، ولما مرُّوا بالأبواء حيث قبر أم النبي صلى الله عليه وآله آمنة بنت وهب أشارت على المشركين بنبش قبرها ، وقالت: لو نجشتم قبر أم محمد ، فإن أُسر منكم أحدٌ فديتم كل إنسان بإرْب من آرابها ، أي جزء من أجزائها ، فقال بعض قريش: لا يفتح هذا الباب) ! انتهى.
أم معاوية هند بنت عتبة ، وهي امرأة ، والمرأة على الغالب ترمز للرحمة ، وتجنح للموادعة ، لكن هنداً لم تكتف بأن يخرج زوجها وابناها لمعركة أحد ، بل أصرت على الخروج بنفسها ، وحملت نساء البطون على الخروج ، لتشهد العنف والدم على الطبيعة ! لقد تيقنت من قتل حمزة عم النبي صلى الله عليه وآله ، لكنها لم تكتف بقتله ، بل سارت بخطى ثابتة حتى وقفت بجانب جثته ، وبأعصاب باردة شقت بطن حمزة وهو ميت واستخرجت كبده ، وحاولت أن تأكله ! ثم قطعت أذنيه وأنفه ومثلت به أشنع تمثيل !
فإذا كانت المرأة منهم تفعل بضحيتها هكذا ، فكيف يفعل أبو سفيان ومعاوية وذريتهم بضحاياهم ؟ ! هذه هي البيئة الدموية التي تربى فيها يزيد بن معاوية مهندس مذبحة كربلاء ! فأبوه معاوية ، وجده أبو سفيان ، وجدته هند ! لقد ورث العنف والتنكيل بخصومه ، كابراً عن كابر) . انتهى.
وفي شرح النهج:14/271: (كانت هند بنت عتبة أول من مثل بأصحاب النبي وأمرت النساء بالمُثْلة ، وبجدع الأنوف والآذان ، فلم تبق امرأة إلا عليها معضدان ومسكتان وخدمتان ) ! انتهى. والمِعْضد سِوار ونحوه يلبس في العضُد ، والمَسْكة سوار يلبس في ذراع اليد ، والخَدَمة الخلخال يلبس في الساق !
وفي شرح النهج:15/12: ( ثم قالت(لوحشي):إذا جئت مكة فلك عشرة دنانير ، ثم قالت: أرني مصرعه فأريتها مصرعه فقطعت مذاكيره وجدعت أنفه ، وقطعت أذنيه ، ثم جعلت ذلك مسكتين ومعضدين وخدمتين ، حتى قدمت بذلك مكة وقدمت بكبده أيضاً معها) ! !
أقول:أضف الى عنفها وحقدها ، أنها كانت امرأة فاسدة ! فقد شهدت عائشة بأنها عاهرة ! (ولما بلغ أم حبيبة أخت معاوية قتل محمد وتحريقه شوت كبشاً وبعثت به إلى عائشة تشفياً بقتل محمد بطلب دم عثمان ، فقالت عائشة: قاتل الله ابن العاهرة ! والله لاأكلت شواء أبداً) ! (أحاديث عائشة:1/350)
وفي المناقب والمثالب للقاضي النعمان/243: (روى الكلبي عن أبي صالح ، والهيثم عن محمد بن إسحاق ، وغيره: أن معاوية كان لغير رَشْدة ، وأن أمه هند بنت عتبة كانت من العواهر المعلمات(ذات العلم)اللواتي كن يخترن على أعينهن ، وكان أحب الرجال إليها السود ، وكانت إذا علقت من أسود فولدت له قتلت ولدها منه !.... قالوا: وكان معاوية يُعْزَى(يُنسب)إلى ثلاثة: إلى مسافر بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس ، وإلى عمارة بن الوليد بن المغيرة ، وإلى العباس بن عبد المطلب ، وكان أبو سفيان يصحبهم وينادمهم ، ولم يكن أحد يصحبه إلا رُمِيَ بهند ، لما كان يعلم من عهرها... وكان مسافر جميلاً ، وكانت هند تختار على أعينها فأعجبها فأرسلت إليه فوقع بها فحملت منه بمعاوية ، فجاء أشبه الناس به جمالاً وتماماً وحسناً، وكان أبو سفيان دميماً قصيراً أخفش العينين، فكل من رأى معاوية ممن رأى مسافراً ذكره به ! فأما الصباح فكان شاباً من أهل اليمن ، أسود له جمال في السودان ، وكان عسيفاً (أجيراً)لأبي سفيان فوقع بها فجاءت منه بعتبة فلما قرب نفاسها خرجت إلى أجياد لتضعه هنالك وتقتله ، كما كانت تفعل بمن تحمل به من السودان ، فلما وضعته رأت البياض غلب عليه وأدركتها حِنَّةٌ فأبقته ولم تنبذه ، ولذلك يقول حسان بن ثابت:
لمن الصبيُّ بجانب البطحاء ملقًى عليها غير ذي مَهْدِ
نَجَلـت به بيضـاءُ آنسـةٌ من عبد شمس صَلْتَةُ الخدِّ
غلبت على شَبَه الغلام وقد بدا فيه السوادُ لحالك جعدِ)
وقد أورد السكاكي البيت الأول في كتابه مفتاح العلوم/313 ، وهو يدل على أن عتبة ليس لأبي سفيان ! وقال في شرح النهج:1/336: ( وكانت هند تُذكر في مكة بفجور وعهر ! وقال الزمخشري في كتاب ربيع الأبرار(ص752): كان معاوية يُعزى إلى أربعة: إلى مسافر بن أبي عمرو ، وإلى عمارة بن الوليد بن المغيرة ، وإلى العباس بن عبد المطلب ، وإلى الصباح ، مغنٍّ كان لعمارة بن الوليد...). ثم أورد نحو ما تقدم ، وأبيات حسان بن ثابت ! واتفق المؤرخون على أنها كانت متزوجة بالفاكه بن المغيرة المخزومي ، وهو عم خالد بن الوليد ، فوجد عندها رجلاً وطردها من بيته ، وشاعت قصتها ! وبعد طلاقه لها صارت ذات علم !
قال في الفتح:7/107: (وكانت قبل أبي سفيان عند الفاكه بن المغيرة المخزومي ثم طلقها في قصة جرت) ! وفي أسد الغابة:5/563: (وقصتها معه مشهورة) !
وخلاصتها: أن زوجها الفاكه تركها نائمةً ظهراً وخرج من البيت ، وعاد فرأى رجلأً يخرج من عندها ، ودخل فوجدها نائمة ، فركلها برجله وسألها فأنكرت فقال لها: إلحقي بأبيك ، فشاع الخبر في قريش ! وزعموا أن أباها أخذها الى كاهن باليمن فحكم ببراءتها ! (مجمع الزوائد 9/264 أو/ 2707 ، والمستطرف/514 ، والعقد الفريد:6/68 أو/620، وتاريخ دمشق:70/168 ، والنهاية:7/60 ، و:8/124، والمحبر/437 ، والمنمق في أخبار قريش/43 ، والسيرة الحلبية:3/44 ، والأغاني:9/53 و66، أو/2001 ، وصبح الأعشى:1/454 أو/272، والمصباح المضي:1/126، ونهاية الإرب/642 ، وسمط اللآلي/332 ، ومحاضرات الأدباء/144، ونثر الدرر/1100، وجمهرة خطب العرب:1/81) .
وفي الأغاني:9/62: (فأقبل إليها فضربها برجله وقال: من هذا الذي خرج من عندك ؟ ! قالت: ما رأيت أحداً ولا انتبهت حتى أنبهتني . فقال لها: إرجعي إلى أمك . وتكلم الناس فيها). انتهى. وصرح عدد من هذه المصادر كالمُحَبَّر ، بأن الفاكه بن المغيرة اتهمها بالزنى ، لكنها لم تنجب منه ، ولا عنده . ثم بقيت مدة (ذات علم) فكانت قصتها مع مسافر بن أبي عدي الأموي ! (كان من فتيان قريش جمالاً وشعراً وسخاءً ، قالوا: فعشق هنداً بنت عتبة بن ربيعة وعشقته فاتهم بها وحملت منه . قال بعض الرواة: فقال معروف بن خربوذ: فلما بان حملها أو كاد قالت له: أخرج فخرج حتى أتى الحيرة ، فأتى عمرو بن هند فكان ينادمه . وأقبل أبو سفيان بن حرب إلى الحيرة في بعض ما كان يأتيها ، فلقي مسافراً فسأله عن حال قريش والناس فأخبره ، وقال له فيما يقول: وتزوجتُ هنداً بنت عتبة ! فدخله من ذلك ما اعتل معه حتى استسقى بطنه...).( الأغاني/1999) .
وفي تاريخ دمشق:70/172، أن الأطباء عالجوه وسقوه دواء وكووه بالنار: (فلم ينفعه ذلك شيئاً ، فخرج يريد مكة فأدركه الموت بهُبَالة فدفن بها ، ونعي إلى أهل مكة) ! انتهى. وقد تقدم قول المؤرخين أن حملها من عشيقها مسافر كان معاوية: (فجاء أشبه الناس به جمالاً وتماماً وحسناً ، وكان أبو سفيان دميماً قصيراً أخفش العينين ، فكل من رأى معاوية ممن رأى مسافراً ذكره به) .
ويفهم من تاريخ دمشق:70/172، أنها تزوجت أبا سفيان بعد سفر مسافر ! فيحتمل أن أبا سفيان الذي كان يتردد عليها أيضاً أعجبه الطفل ، فاتفق مع أبيها عتبة على نسبة الطفل اليه وقتل مسافر لينسى الناس أب الولد ولايدعيه في المستقبل ! فقد كانت القاعدة عندهم أن ولد الزنا إذا كان شبيهاً كثيراً بالزاني ، وأراد الأهل أو الزوجة التخلص من العار ونسبته الى زوج آخر ، فلا بد أن يقتلوا أباه ! وهذا ما حصل لمسافر بن أبي عدي !
ونفس الشئ حصل للصباح الحبشي الأجير ، الذي كان ولدها عتبة شبيهاً به ! فعندما أحست هند بالطلق ذهبت الى جبال أجياد ( فلما وضعته رأت البياض غلب عليه وأدركتها حنة، فأبقته ولم تنبذه، ولذلك يقول حسان بن ثابت..الى آخر ما تقدم) فلم تقتله هند فقررت أن تقتل أباه الصباح ، وتنسبه الى أبي سفيان !
قال القاضي النعمان في المناقب والمثالب 246: ( فلما فشا خبر الصباح ووقوعه بهند ، غاربَه(من الغربة)عمارة بن الوليد بن المغيرة ، وكان يأتيها ، فخرج بالصباح إلى سفر وأمر به فطبخ له قدراً فأتاه به في يوم حار فقال: طعام حار في يوم حار ! وأمر به فشُدَّ في شجرة ورماه بالنبل حتى قتله ، لما نقمه عليه من أمر هند) !
أقول: ولعل لهند قصةً مشابهة في مولودها الثالث وهي ابنتها أم الحكم ، ولم أتتبع أمرها ! أعاذ الله المسلمين من هذا النوع القذر ! ولنعم ماقال عبد الرزاق شيخ البخاري الموثق فذكر رجل معاوية فقال: لا تقذِّر مجلسنا بذكر وُلْد أبي سفيان) ! (تفسير عبد الرزاق:1/20 ، وتاريخ دمشق:36/187 ، وسير أعلام النبلاء:9/570).
====
والآن وضح للجميع أن هند بن عتبة أم معاوية لعنه الله؛ كانت زانية وعاهرة وأن معاوية (أنثى الكلب) أبن أكله الأكباد وإبن الزانية مشكوك في نسبة وأنه كان يشترك فيه 3 رجال وهم: معاوية يُعْزَى(يُنسب) إلى ثلاثة: إلى مسافر بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس، وإلى عمارة بن الوليد بن المغيرة، وإلى العباس بن عبد المطلب!!!
فلعن الله معاوية بن أبي سفيان الفاسق الفاجر قاتل الإمام الحسن (ع)؛ وقاتل محمد بن أبي بكر والخارج على إمام زمانة الإمام علي عليه السلام؛ ولعن الله أمه الزانية الملعونه أكله الأكباد هند بن عتبة؛ ولعن الله أحفادهم أجمعين من الوهابيين القذرين المتوحشين المارقين.
والله ولي التوفيق وبهِ نستعين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
هند (أم معاوية): آكلة الأكباد وأكبر عاهرة في مكة!!!
أولاً: هند بن عتبة تلوك كبد حمزة (ع).
مسند أحمد - مسند المكثرين - مسند عبدالله بن مسعود - رقم الحديث : (4400)
- حدثنا : عفان ، حدثنا : حماد ، حدثنا : عطاء بن السائب ، عن الشعبي ، عن إبن مسعود أن النساء كن يوم أحد خلف المسلمين يجهزن على جرحى المشركين فلو حلفت يومئذ رجوت أن أبر إنه ليس أحد منا يريد الدنيا حتى أنزل الله عز وجل : منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ، فلما خالف أصحاب النبي (ص) وعصوا ما أمروا به أفرد رسول الله (ص) في تسعة سبعة من الأنصار ورجلين من قريش وهو عاشرهم ، فلما رهقوه قال : رحم الله رجلاًًً ردهم عنا قال : فقام رجل من الأنصار فقاتل : ساعة حتى قتل فلما رهقوه أيضاًً قال : يرحم الله رجلاًًً ردهم عنا فلم يزل يقول : ذا حتى قتل السبعة فقال النبي (ص) لصاحبيه : ما إنصفنا أصحابنا فجاء أبو سفيان فقال : إعل هبل فقال رسول الله (ص) : قولوا الله أعلي وأجل ، فقالوا : الله أعلي وأجل فقال أبو سفيان : لنا عزى ولا عزى لكم ، فقال رسول الله (ص) : قولوا الله مولانا والكافرون لا مولى لهم ، ثم قال أبو سفيان يوم بيوم بدر يوم لنا ويوم علينا ويوم نساء ويوم نسر حنظلة بحنظلة وفلان بفلان وفلان بفلان ، فقال رسول الله (ص) : لا سواء أما قتلانا فأحياء يرزقون وقتلاكم في النار يعذبون ، قال أبو سفيان : قد كانت في القوم مثلة وإن كانت لعن غير ملأ منا ما أأمرت ولا نهيت ولا أحببت ولا كرهت ولا ساءني ولا سرني ، قال : فنظروا فإذا حمزة قد بقر بطنه وأخذت هند كبده فلاكتها فلم تستطع أن تأكلها ، فقال رسول الله (ص) أأكلت منه شيئاًً قالوا : لا ، قال : ما كان الله ليدخل شيئاًً من حمزة النار ، فوضع رسول الله (ص) حمزة فصلى عليه وجيء برجل من الأنصار فوضع إلى جنبه فصلى عليه فرفع الأنصاري وترك حمزة ، ثم جيء بآخر فوضعه إلى جنب حمزة فصلى عليه ، ثم رفع وترك حمزة حتى صلى عليه يومئذ سبعين صلاة.
الرابط :
http://al-islam.com/portal.aspx?page...6SectionID%3d2 (http://al-islam.com/portal.aspx?pageid=241&Words=%d9%8a%d9%88%d9%85%d8%a6%d8%b0+%d8%b3%d8%a8% d8%b9%d9%8a%d9%86+%d8%b5%d9%84%d8%a7%d8%a9&Type=phrase&Level=exact&ID=321430&Return=http%3a%2f%2fal-islam.com%2fPortals%2fal-islam_com%2fportal.aspx%3fpageid%3d1284%26Words%3d %d9%8a%d9%88%d9%85%d8%a6%d8%b0%2b%d8%b3%d8%a8%d8%b 9%d9%8a%d9%86%2b%d8%b5%d9%84%d8%a7%d8%a9%26Level%3 dexact%26Type%3dphrase%26SectionName%3dPage%26**** ***********%3d1%26Page%3d0%26SectionID%3d2)
====
إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب المغازي:
- حدثنا : عفان ، قال : ، حدثنا : حماد بن سلمة ، قال : ، أخبرنا : عطاء بن السائب ، عن الشعبي ، عن إبن مسعود ، أن النساء ، كن يوم أحد خلف المسلمين يجهزن على جرحى المشركين ، فلو حلفت يومئذ لرجوت أن أبر أنه ليس أحد منا يريد الدنيا حتى أنزل الله : منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ، فلما خالف أصحاب النبي (ص) (ص) وعصوا ما أمروا به ، أفرد رسول الله (ص) في تسعة ، سبعة من الأنصار ورجلين من قريش وهو عاشرهم ، فلما رهقوه قال : رحم الله رجلاًًً ردهم عنا ، قال : فقام رجل من الأنصار فقاتل ساعة حتى قتل ، فلما رهقوه ، أيضاًً قال : يرحم الله رجلاًًً ردهم عنا ، فلم يزل يقول حتى قتل السبعة ، فقال النبي (ص) لصاحبيه : ما إنصفنا أصحابنا ، فجاء أبو سفيان فقال : إعل هبل ، فقال رسول الله (ص) : قولوا الله أعلي وأجل ، فقال أبو سفيان : لنا عزى ولا عزى لكم ، فقال رسول الله (ص) : قولوا : الله مولانا والكافرون لا مولى لهم ، فقال أبو سفيان : يوم بيوم بدر ، يوم لنا ويوم علينا ، ويوم نساء ويوم نسر ، حنظلة بحنظلة ، وفلان بفلان وفلان بفلان ، فقال رسول الله (ص) : لا سواء ، أما قتلانا فأحياء يرزقون ، وقتلاكم في النار يعذبون ، ثم قال أبو سفيان : قد كان في القوم مثلة ، وإن كانت لعن غير ملاء مني ، ما أمرت ولا نهيت ، ولا أحببت ولا كرهت ، ولا ساءني ولا سرني ، قال : فنظروا فإذا حمزة قد بقر بطنه ، وأخذت هند كبده فلاكتها فلم تستطع أن تأكلها ، فقال رسول الله (ص) : أكلت منه شيئاًً ؟ ، قالوا : لا ، قال : ما كان الله ليدخل شيئاًً من حمزة النار ، فوضع رسول الله (ص) حمزة فصلى عليه ، وجيء برجل من الأنصار فوضع إلى جنبه فصلى عليه ، فرفع الأنصاري وترك حمزة ، ثم جيء بآخر فوضعه إلى جنب حمزة فصلى عليه ، ثم رفع وترك حمزة ، حتى صلى عليه يومئذ سبعين صلاة.
====
إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 272 )
- قال إبن إسحاق : ، حدثني : صالح بن كيسان قال : خرجت هند والنسوة منها يمثلن بالقتلى ، يجدعن الأذان والأنف ، حتى إتخذت هند من ذلك حزماً وقلائد ، وأعطت حزمها وقلائدها أي اللائي كن عليها لوحشي جزاء له على قتل حمزة ، وبقرت عن كبد حمزة فلاكتها فلم تستطع أن تسيغها فلفظتها.
====
إبن جرير الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 28 ) - رقم الصفحة : ( 99 )
- حدثني : محمد بن سعد ، قال : ثنى : أبي ، قال : ثنى : عمي ، قال : ثنى : أبي ، عن أبيه ، عن إبن عباس ، قال : كانت محنة النساء أن رسول الله (ص) أمر عمر بن الخطاب (ر) فقال : قل لهن : أن رسول الله (ص) يبايعكن على أن لا تشركن بالله شيئاًً ، وكانت هند بنت عتبة بن ربيعة التي شقت بطن حمزة رحمة الله عليه متنكرة في النساء ، فقالت : إني إن أتكلم يعرفني ، وإن عرفني قتلني ، وإنما تنكرت فرقاً من رسول الله (ص) ، فسكت النسوة اللاتي مع هند ، وأبين أن يتكلمن قالت هند وهي متنكرة : وكيف يقبل من النساء شيئاًً لم يقبله من الرجال ؟ فنظر إليها رسول الله (ص) وقال لعمر : قل لهن ولا يسرقن ، قالت هند : والله إني لأصيب من أبى سفيان الهات وما أدري أيحلهن لي أم لا ، قال أبو سفيان : ما أصبت من شئ مضى ، أوقد بقي ، فهو لك حلال ، فضحك رسول الله (ص) وعرفها ، فدعاها فأتته ، فأخذت بيده ، فعاذت به ، فقال : أنت هند ، فقالت : عفا الله عما سلف ، فصرف عنها رسول الله (ص) ، فقال : ولا يزنين فقالت : يا رسول الله وهل تزني الحرة ؟ ، قال : لا والله ما تزني الحرة قال : ولا يقتلن أولادهن ، قالت هند : أنت قتلتهم يوم بدر فأنت وهم أبصر قال : ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف قال : منعهن أن ينحن ، وكان أهل الجاهلية يمزقن الثياب ويخدشن الوجوه ، ويقطعن الشعور ، ويدعون بالثبور والويل .
====
ثانياً: هند بن عتبة (أم معاوية) أكبر عاهرة في مكة.
قال الحافظ محمد بن عقيل في النصائح الكافية/112: (كانت شديدة العداوة للنبي صلى الله عليه وآله بمكة ، ولما تجهز مشركوا قريش لغزوة أحد ، خرجت معهم تحرِّض المشركين على القتال ، ولما مرُّوا بالأبواء حيث قبر أم النبي صلى الله عليه وآله آمنة بنت وهب أشارت على المشركين بنبش قبرها ، وقالت: لو نجشتم قبر أم محمد ، فإن أُسر منكم أحدٌ فديتم كل إنسان بإرْب من آرابها ، أي جزء من أجزائها ، فقال بعض قريش: لا يفتح هذا الباب) ! انتهى.
أم معاوية هند بنت عتبة ، وهي امرأة ، والمرأة على الغالب ترمز للرحمة ، وتجنح للموادعة ، لكن هنداً لم تكتف بأن يخرج زوجها وابناها لمعركة أحد ، بل أصرت على الخروج بنفسها ، وحملت نساء البطون على الخروج ، لتشهد العنف والدم على الطبيعة ! لقد تيقنت من قتل حمزة عم النبي صلى الله عليه وآله ، لكنها لم تكتف بقتله ، بل سارت بخطى ثابتة حتى وقفت بجانب جثته ، وبأعصاب باردة شقت بطن حمزة وهو ميت واستخرجت كبده ، وحاولت أن تأكله ! ثم قطعت أذنيه وأنفه ومثلت به أشنع تمثيل !
فإذا كانت المرأة منهم تفعل بضحيتها هكذا ، فكيف يفعل أبو سفيان ومعاوية وذريتهم بضحاياهم ؟ ! هذه هي البيئة الدموية التي تربى فيها يزيد بن معاوية مهندس مذبحة كربلاء ! فأبوه معاوية ، وجده أبو سفيان ، وجدته هند ! لقد ورث العنف والتنكيل بخصومه ، كابراً عن كابر) . انتهى.
وفي شرح النهج:14/271: (كانت هند بنت عتبة أول من مثل بأصحاب النبي وأمرت النساء بالمُثْلة ، وبجدع الأنوف والآذان ، فلم تبق امرأة إلا عليها معضدان ومسكتان وخدمتان ) ! انتهى. والمِعْضد سِوار ونحوه يلبس في العضُد ، والمَسْكة سوار يلبس في ذراع اليد ، والخَدَمة الخلخال يلبس في الساق !
وفي شرح النهج:15/12: ( ثم قالت(لوحشي):إذا جئت مكة فلك عشرة دنانير ، ثم قالت: أرني مصرعه فأريتها مصرعه فقطعت مذاكيره وجدعت أنفه ، وقطعت أذنيه ، ثم جعلت ذلك مسكتين ومعضدين وخدمتين ، حتى قدمت بذلك مكة وقدمت بكبده أيضاً معها) ! !
أقول:أضف الى عنفها وحقدها ، أنها كانت امرأة فاسدة ! فقد شهدت عائشة بأنها عاهرة ! (ولما بلغ أم حبيبة أخت معاوية قتل محمد وتحريقه شوت كبشاً وبعثت به إلى عائشة تشفياً بقتل محمد بطلب دم عثمان ، فقالت عائشة: قاتل الله ابن العاهرة ! والله لاأكلت شواء أبداً) ! (أحاديث عائشة:1/350)
وفي المناقب والمثالب للقاضي النعمان/243: (روى الكلبي عن أبي صالح ، والهيثم عن محمد بن إسحاق ، وغيره: أن معاوية كان لغير رَشْدة ، وأن أمه هند بنت عتبة كانت من العواهر المعلمات(ذات العلم)اللواتي كن يخترن على أعينهن ، وكان أحب الرجال إليها السود ، وكانت إذا علقت من أسود فولدت له قتلت ولدها منه !.... قالوا: وكان معاوية يُعْزَى(يُنسب)إلى ثلاثة: إلى مسافر بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس ، وإلى عمارة بن الوليد بن المغيرة ، وإلى العباس بن عبد المطلب ، وكان أبو سفيان يصحبهم وينادمهم ، ولم يكن أحد يصحبه إلا رُمِيَ بهند ، لما كان يعلم من عهرها... وكان مسافر جميلاً ، وكانت هند تختار على أعينها فأعجبها فأرسلت إليه فوقع بها فحملت منه بمعاوية ، فجاء أشبه الناس به جمالاً وتماماً وحسناً، وكان أبو سفيان دميماً قصيراً أخفش العينين، فكل من رأى معاوية ممن رأى مسافراً ذكره به ! فأما الصباح فكان شاباً من أهل اليمن ، أسود له جمال في السودان ، وكان عسيفاً (أجيراً)لأبي سفيان فوقع بها فجاءت منه بعتبة فلما قرب نفاسها خرجت إلى أجياد لتضعه هنالك وتقتله ، كما كانت تفعل بمن تحمل به من السودان ، فلما وضعته رأت البياض غلب عليه وأدركتها حِنَّةٌ فأبقته ولم تنبذه ، ولذلك يقول حسان بن ثابت:
لمن الصبيُّ بجانب البطحاء ملقًى عليها غير ذي مَهْدِ
نَجَلـت به بيضـاءُ آنسـةٌ من عبد شمس صَلْتَةُ الخدِّ
غلبت على شَبَه الغلام وقد بدا فيه السوادُ لحالك جعدِ)
وقد أورد السكاكي البيت الأول في كتابه مفتاح العلوم/313 ، وهو يدل على أن عتبة ليس لأبي سفيان ! وقال في شرح النهج:1/336: ( وكانت هند تُذكر في مكة بفجور وعهر ! وقال الزمخشري في كتاب ربيع الأبرار(ص752): كان معاوية يُعزى إلى أربعة: إلى مسافر بن أبي عمرو ، وإلى عمارة بن الوليد بن المغيرة ، وإلى العباس بن عبد المطلب ، وإلى الصباح ، مغنٍّ كان لعمارة بن الوليد...). ثم أورد نحو ما تقدم ، وأبيات حسان بن ثابت ! واتفق المؤرخون على أنها كانت متزوجة بالفاكه بن المغيرة المخزومي ، وهو عم خالد بن الوليد ، فوجد عندها رجلاً وطردها من بيته ، وشاعت قصتها ! وبعد طلاقه لها صارت ذات علم !
قال في الفتح:7/107: (وكانت قبل أبي سفيان عند الفاكه بن المغيرة المخزومي ثم طلقها في قصة جرت) ! وفي أسد الغابة:5/563: (وقصتها معه مشهورة) !
وخلاصتها: أن زوجها الفاكه تركها نائمةً ظهراً وخرج من البيت ، وعاد فرأى رجلأً يخرج من عندها ، ودخل فوجدها نائمة ، فركلها برجله وسألها فأنكرت فقال لها: إلحقي بأبيك ، فشاع الخبر في قريش ! وزعموا أن أباها أخذها الى كاهن باليمن فحكم ببراءتها ! (مجمع الزوائد 9/264 أو/ 2707 ، والمستطرف/514 ، والعقد الفريد:6/68 أو/620، وتاريخ دمشق:70/168 ، والنهاية:7/60 ، و:8/124، والمحبر/437 ، والمنمق في أخبار قريش/43 ، والسيرة الحلبية:3/44 ، والأغاني:9/53 و66، أو/2001 ، وصبح الأعشى:1/454 أو/272، والمصباح المضي:1/126، ونهاية الإرب/642 ، وسمط اللآلي/332 ، ومحاضرات الأدباء/144، ونثر الدرر/1100، وجمهرة خطب العرب:1/81) .
وفي الأغاني:9/62: (فأقبل إليها فضربها برجله وقال: من هذا الذي خرج من عندك ؟ ! قالت: ما رأيت أحداً ولا انتبهت حتى أنبهتني . فقال لها: إرجعي إلى أمك . وتكلم الناس فيها). انتهى. وصرح عدد من هذه المصادر كالمُحَبَّر ، بأن الفاكه بن المغيرة اتهمها بالزنى ، لكنها لم تنجب منه ، ولا عنده . ثم بقيت مدة (ذات علم) فكانت قصتها مع مسافر بن أبي عدي الأموي ! (كان من فتيان قريش جمالاً وشعراً وسخاءً ، قالوا: فعشق هنداً بنت عتبة بن ربيعة وعشقته فاتهم بها وحملت منه . قال بعض الرواة: فقال معروف بن خربوذ: فلما بان حملها أو كاد قالت له: أخرج فخرج حتى أتى الحيرة ، فأتى عمرو بن هند فكان ينادمه . وأقبل أبو سفيان بن حرب إلى الحيرة في بعض ما كان يأتيها ، فلقي مسافراً فسأله عن حال قريش والناس فأخبره ، وقال له فيما يقول: وتزوجتُ هنداً بنت عتبة ! فدخله من ذلك ما اعتل معه حتى استسقى بطنه...).( الأغاني/1999) .
وفي تاريخ دمشق:70/172، أن الأطباء عالجوه وسقوه دواء وكووه بالنار: (فلم ينفعه ذلك شيئاً ، فخرج يريد مكة فأدركه الموت بهُبَالة فدفن بها ، ونعي إلى أهل مكة) ! انتهى. وقد تقدم قول المؤرخين أن حملها من عشيقها مسافر كان معاوية: (فجاء أشبه الناس به جمالاً وتماماً وحسناً ، وكان أبو سفيان دميماً قصيراً أخفش العينين ، فكل من رأى معاوية ممن رأى مسافراً ذكره به) .
ويفهم من تاريخ دمشق:70/172، أنها تزوجت أبا سفيان بعد سفر مسافر ! فيحتمل أن أبا سفيان الذي كان يتردد عليها أيضاً أعجبه الطفل ، فاتفق مع أبيها عتبة على نسبة الطفل اليه وقتل مسافر لينسى الناس أب الولد ولايدعيه في المستقبل ! فقد كانت القاعدة عندهم أن ولد الزنا إذا كان شبيهاً كثيراً بالزاني ، وأراد الأهل أو الزوجة التخلص من العار ونسبته الى زوج آخر ، فلا بد أن يقتلوا أباه ! وهذا ما حصل لمسافر بن أبي عدي !
ونفس الشئ حصل للصباح الحبشي الأجير ، الذي كان ولدها عتبة شبيهاً به ! فعندما أحست هند بالطلق ذهبت الى جبال أجياد ( فلما وضعته رأت البياض غلب عليه وأدركتها حنة، فأبقته ولم تنبذه، ولذلك يقول حسان بن ثابت..الى آخر ما تقدم) فلم تقتله هند فقررت أن تقتل أباه الصباح ، وتنسبه الى أبي سفيان !
قال القاضي النعمان في المناقب والمثالب 246: ( فلما فشا خبر الصباح ووقوعه بهند ، غاربَه(من الغربة)عمارة بن الوليد بن المغيرة ، وكان يأتيها ، فخرج بالصباح إلى سفر وأمر به فطبخ له قدراً فأتاه به في يوم حار فقال: طعام حار في يوم حار ! وأمر به فشُدَّ في شجرة ورماه بالنبل حتى قتله ، لما نقمه عليه من أمر هند) !
أقول: ولعل لهند قصةً مشابهة في مولودها الثالث وهي ابنتها أم الحكم ، ولم أتتبع أمرها ! أعاذ الله المسلمين من هذا النوع القذر ! ولنعم ماقال عبد الرزاق شيخ البخاري الموثق فذكر رجل معاوية فقال: لا تقذِّر مجلسنا بذكر وُلْد أبي سفيان) ! (تفسير عبد الرزاق:1/20 ، وتاريخ دمشق:36/187 ، وسير أعلام النبلاء:9/570).
====
والآن وضح للجميع أن هند بن عتبة أم معاوية لعنه الله؛ كانت زانية وعاهرة وأن معاوية (أنثى الكلب) أبن أكله الأكباد وإبن الزانية مشكوك في نسبة وأنه كان يشترك فيه 3 رجال وهم: معاوية يُعْزَى(يُنسب) إلى ثلاثة: إلى مسافر بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس، وإلى عمارة بن الوليد بن المغيرة، وإلى العباس بن عبد المطلب!!!
فلعن الله معاوية بن أبي سفيان الفاسق الفاجر قاتل الإمام الحسن (ع)؛ وقاتل محمد بن أبي بكر والخارج على إمام زمانة الإمام علي عليه السلام؛ ولعن الله أمه الزانية الملعونه أكله الأكباد هند بن عتبة؛ ولعن الله أحفادهم أجمعين من الوهابيين القذرين المتوحشين المارقين.
والله ولي التوفيق وبهِ نستعين.