sofiane222dz
31-08-2012, 09:03 PM
[/URL]
http://www.echoroukonline.com/ara/dzstatic/thumbnails/article/2012/wafa_651568319.jpgزعيم حزب الوفاء التونسي، عبد الرؤوف العيادي
[URL="http://www.echoroukonline.com/ara/#"] (http://www.echoroukonline.com/ara/keywords/%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3)
قال زعيم حزب الوفاء التونسي، عبد الرؤوف العيادي، أن الموساد الإسرائيلي قام باختراق وزارة الداخلية التونسية بعد الثورة وعمل على زرع قرابة 300 عنصر أمني مهمتهم زعزعة الاستقرار في البلاد ومحاولة استهداف الشخصيات العربية والوطنية المناهضة لإسرائيل منهم الجزائر الحدودية مع تونس.
وأكد العيادي في حوار نشرته جريدة المغرب التونسية، الجمعة، أن الموساد يريد التجسس على الجزائر لأنه يعتبرها خطرا محدقا بمستقبل الكيان الصهيوني على المدى المتوسط والبعيد، وأشار عبد الرؤوف العيادي الذي كان رفيق درب الرئيس المرزوقي قبل ان ينشق عن حزبه أن مسؤولا امنيا رفيع المستوى رفض الكشف عن اسمه اخبره بكل تلك المعلومات وان هنالك محاولات لإخفاء بعض الوثائق في وزارة الداخلية تثبت اختراق الموساد للجهاز الأمني التونسي.
من جانبه رفض وزير الداخلية علي لعريض هذه المعلومات قائلا بأن العيادي يريد التشويش على الأمن وإدخال البلبلة في الوزارة، مع العلم أنها ليست المرة الأولى التي يشير فيها العيادي إلى مثل هذه المعلومات، حيث أكد في حوار سابق له، قيام بعض الأمنيين بحرق ملفات في مصانع الصلب بمدينة منزل بورقيبة تثبت تغلغل الموساد في الأجهزة الأمنية التونسية.
http://www.echoroukonline.com/ara/dzstatic/thumbnails/article/2012/wafa_651568319.jpgزعيم حزب الوفاء التونسي، عبد الرؤوف العيادي
[URL="http://www.echoroukonline.com/ara/#"] (http://www.echoroukonline.com/ara/keywords/%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3)
قال زعيم حزب الوفاء التونسي، عبد الرؤوف العيادي، أن الموساد الإسرائيلي قام باختراق وزارة الداخلية التونسية بعد الثورة وعمل على زرع قرابة 300 عنصر أمني مهمتهم زعزعة الاستقرار في البلاد ومحاولة استهداف الشخصيات العربية والوطنية المناهضة لإسرائيل منهم الجزائر الحدودية مع تونس.
وأكد العيادي في حوار نشرته جريدة المغرب التونسية، الجمعة، أن الموساد يريد التجسس على الجزائر لأنه يعتبرها خطرا محدقا بمستقبل الكيان الصهيوني على المدى المتوسط والبعيد، وأشار عبد الرؤوف العيادي الذي كان رفيق درب الرئيس المرزوقي قبل ان ينشق عن حزبه أن مسؤولا امنيا رفيع المستوى رفض الكشف عن اسمه اخبره بكل تلك المعلومات وان هنالك محاولات لإخفاء بعض الوثائق في وزارة الداخلية تثبت اختراق الموساد للجهاز الأمني التونسي.
من جانبه رفض وزير الداخلية علي لعريض هذه المعلومات قائلا بأن العيادي يريد التشويش على الأمن وإدخال البلبلة في الوزارة، مع العلم أنها ليست المرة الأولى التي يشير فيها العيادي إلى مثل هذه المعلومات، حيث أكد في حوار سابق له، قيام بعض الأمنيين بحرق ملفات في مصانع الصلب بمدينة منزل بورقيبة تثبت تغلغل الموساد في الأجهزة الأمنية التونسية.