ام هاني
31-08-2012, 09:11 PM
كان أحمد متعلق بابنة عمه شهد تعلقا شديدا .. كان يريد الزواج منها .. فهو يحبها حبا كبيرا
وهي تبادله بنفس المشاعر والاحاسيس حتى اصبحوا يعرفوا ببعضهم البعض احمد لشهد
وشهد لأحمد وكبرا واصبحا جاهزان للزواج
كان احمد يعمل في سيارات الاجرة من خلال الخطوط البعيدة فكان دخله ممتاز ومناسب لإقامة
اسرة وبيت مستقل له بحد ذاته
تقدم لشهد وتمت الزواجه وامهرها وحملها بانواع الذهب والمجوهرات والملابس الرائعة
واستاجرا شقة وسكنا فيها وانتهى شعر العسل في لمح البصر
وعاد الى مزاولة عمله ومن طبيعة عمله السرعة والمشي في الخطوط السريعة وكان يغيب عن اهله ايام ثم يعود
بقيت شهد بمفردها في الشقة لا زوج بجانبها ولا اهل ولا احد تعيش وحدها حتى خيم عليها
الملل والسآمة
وفي يوم قرعت الباب عليها اثنتين من النساء متسولات يطلبن الصدقة فدخلن واستأنست معهن
في الحديث وكانت يد شهد محملة بالذهب خواتم ... الخ ما يفوق الوصف
فكانتا تتحدثان معها عن الذهب وسألنها من الذي يعيش معها في هذا المنزل واعطت تفاصيل حياتها
فذهبن وبدأن يكررن الزيارة عليها لطلب الصدقة والاكل وهي لا تمانع وفي يوم حضرت
المتسولتان ومعهن كيس
ودخلن على شهد وفي اثناء الحديث سالت شهد عن الكيس ما فيه ففتحت احداهن الكيس
واخرجت فأس فضربت شهد في رأسها بالفاس حتى انغمر كاملا
وحاولن اخراج المجوهرات ولكن حلق اليد لم تخرج لهن بسهوله فقد كانتا صعبة الخروج
فقطعن يدها بالفاس واخذن يدها بما فيها من مجوهرات وهربتا
قامتا الاثنتين بالتنقل السريع عبر المدن وفي احد محطات الاجرة التي يعمل فيها زوج شهد
شاهدهن زوج شهد وفي ايديهن كيس والدم يخرج من خلاله فشك في امرهن فلزم هو
واصحابه فتح الكيس وفتح غصبن عنهن فإذا به يرى يد انسان ضامرة فيها ذهب فإذا
بالذهب معروفٌ لديه فصيح ولول ومسكهن وكاد يقتلهن وبلغ اصحابه الشرطة فتم
القبض عليهن وهو انطلق بسيارته وهو يقول في نفسه لعله شك وكان يتصل بالبيت
ولا احد يرد حتى وصل في مسافة خمس ساعات في سرعة كبيرة وجنونية وفي حالة
من الهستريا
ووصل البيت فإذا به يرى شهد مغرقة في الدماء ميتة من كثرة النزيف ولم ينقذها
احد وقد تعفنت من الايام التي بقيت فيها ميتة
فجثا احمد على جثتها يبكي بكاء مرا
اخواني
ا
ولعلنا نستفيد من هذه القصة اننا لا نترك امراة واحدة بمفردها في المنزل ونحن سوف نغيب
لعدة ايام عن البيت سبحان الله مرض سارق أي شيء يحصل وليس هناك من يساعدها
فنندم حين لا يفيد الندم
وهي تبادله بنفس المشاعر والاحاسيس حتى اصبحوا يعرفوا ببعضهم البعض احمد لشهد
وشهد لأحمد وكبرا واصبحا جاهزان للزواج
كان احمد يعمل في سيارات الاجرة من خلال الخطوط البعيدة فكان دخله ممتاز ومناسب لإقامة
اسرة وبيت مستقل له بحد ذاته
تقدم لشهد وتمت الزواجه وامهرها وحملها بانواع الذهب والمجوهرات والملابس الرائعة
واستاجرا شقة وسكنا فيها وانتهى شعر العسل في لمح البصر
وعاد الى مزاولة عمله ومن طبيعة عمله السرعة والمشي في الخطوط السريعة وكان يغيب عن اهله ايام ثم يعود
بقيت شهد بمفردها في الشقة لا زوج بجانبها ولا اهل ولا احد تعيش وحدها حتى خيم عليها
الملل والسآمة
وفي يوم قرعت الباب عليها اثنتين من النساء متسولات يطلبن الصدقة فدخلن واستأنست معهن
في الحديث وكانت يد شهد محملة بالذهب خواتم ... الخ ما يفوق الوصف
فكانتا تتحدثان معها عن الذهب وسألنها من الذي يعيش معها في هذا المنزل واعطت تفاصيل حياتها
فذهبن وبدأن يكررن الزيارة عليها لطلب الصدقة والاكل وهي لا تمانع وفي يوم حضرت
المتسولتان ومعهن كيس
ودخلن على شهد وفي اثناء الحديث سالت شهد عن الكيس ما فيه ففتحت احداهن الكيس
واخرجت فأس فضربت شهد في رأسها بالفاس حتى انغمر كاملا
وحاولن اخراج المجوهرات ولكن حلق اليد لم تخرج لهن بسهوله فقد كانتا صعبة الخروج
فقطعن يدها بالفاس واخذن يدها بما فيها من مجوهرات وهربتا
قامتا الاثنتين بالتنقل السريع عبر المدن وفي احد محطات الاجرة التي يعمل فيها زوج شهد
شاهدهن زوج شهد وفي ايديهن كيس والدم يخرج من خلاله فشك في امرهن فلزم هو
واصحابه فتح الكيس وفتح غصبن عنهن فإذا به يرى يد انسان ضامرة فيها ذهب فإذا
بالذهب معروفٌ لديه فصيح ولول ومسكهن وكاد يقتلهن وبلغ اصحابه الشرطة فتم
القبض عليهن وهو انطلق بسيارته وهو يقول في نفسه لعله شك وكان يتصل بالبيت
ولا احد يرد حتى وصل في مسافة خمس ساعات في سرعة كبيرة وجنونية وفي حالة
من الهستريا
ووصل البيت فإذا به يرى شهد مغرقة في الدماء ميتة من كثرة النزيف ولم ينقذها
احد وقد تعفنت من الايام التي بقيت فيها ميتة
فجثا احمد على جثتها يبكي بكاء مرا
اخواني
ا
ولعلنا نستفيد من هذه القصة اننا لا نترك امراة واحدة بمفردها في المنزل ونحن سوف نغيب
لعدة ايام عن البيت سبحان الله مرض سارق أي شيء يحصل وليس هناك من يساعدها
فنندم حين لا يفيد الندم