علاء ناصر حسين
01-09-2012, 10:55 AM
هل أنت ضفدع
http://4.bp.blogspot.com/-38jRVmfhuSI/T-sgh8v5zSI/AAAAAAAAAUQ/j7lJK4wV43A/s1600/532323_371427489591760_889819215_n.jpg
أجرى بعض العلماء تجربة على ضفدع فقاموا بوضعه في إناء به ماء يغلي فقفز الضفدع عدة قفزات سريعة تمكنه من الخروج من هذا الجحيم الذي وضع فيه لكن العلماء عندما وضعوا الضفدع في إناء به ماء درجة حرارته عادية ثم اخذوا في رفع درجة حرارة الماء وتسخينه بالتدريج إلى أن وصل إلى درجة الغليان وجدوا أن الضفدع ظل في الماء حتى أتى عليه تماما ومات دون أن يحاول أدنى محاولة للخروج من الماء المغلي
العلماء فسّروا هذا بأن الجهاز العصبي للضفدع لا يستجيب إلا للتغيرات الحادة إما التغير البطيء على المدى الطويل .. فإن الجهاز العصبي للضفدع لا يستجيب له
أليس هذا هو حال الحياة معنا حالياً التغيرات المحيطة بنا هي تغيرات بطيئة تكاد تكون مملة في مجملها ولكنها تغييرات مهمة وحاسمة في معظمها
قارن بِدِقة
بين حياتك منذ عامين وحالك الآن
هل هناك تغيرات من حولك؟
حقيقة ستدهش من حجم التغيرات التي حدثت من حولك
لكن كيف كانت استجابة جهازك العصبي لها ؟؟؟
هل شعرت بأن صغائر الأمور هي في حقيقتها أمور جلل
وأن معظم النار من مستصغر الشرر
هل كنت كالضفدع الذي تحركت الدنيا حوله وتغيرت
وهو لم يفطن لهذا فلقي حتفه أم انك فطنت لما يجري حولك
وسارعت جاهدا لتعايش التغيرات التي تجري حولك
وتفكر في تطوير حياتك للسير نحو المستقر الآمن جنة
رب العالمين
http://4.bp.blogspot.com/-38jRVmfhuSI/T-sgh8v5zSI/AAAAAAAAAUQ/j7lJK4wV43A/s1600/532323_371427489591760_889819215_n.jpg
أجرى بعض العلماء تجربة على ضفدع فقاموا بوضعه في إناء به ماء يغلي فقفز الضفدع عدة قفزات سريعة تمكنه من الخروج من هذا الجحيم الذي وضع فيه لكن العلماء عندما وضعوا الضفدع في إناء به ماء درجة حرارته عادية ثم اخذوا في رفع درجة حرارة الماء وتسخينه بالتدريج إلى أن وصل إلى درجة الغليان وجدوا أن الضفدع ظل في الماء حتى أتى عليه تماما ومات دون أن يحاول أدنى محاولة للخروج من الماء المغلي
العلماء فسّروا هذا بأن الجهاز العصبي للضفدع لا يستجيب إلا للتغيرات الحادة إما التغير البطيء على المدى الطويل .. فإن الجهاز العصبي للضفدع لا يستجيب له
أليس هذا هو حال الحياة معنا حالياً التغيرات المحيطة بنا هي تغيرات بطيئة تكاد تكون مملة في مجملها ولكنها تغييرات مهمة وحاسمة في معظمها
قارن بِدِقة
بين حياتك منذ عامين وحالك الآن
هل هناك تغيرات من حولك؟
حقيقة ستدهش من حجم التغيرات التي حدثت من حولك
لكن كيف كانت استجابة جهازك العصبي لها ؟؟؟
هل شعرت بأن صغائر الأمور هي في حقيقتها أمور جلل
وأن معظم النار من مستصغر الشرر
هل كنت كالضفدع الذي تحركت الدنيا حوله وتغيرت
وهو لم يفطن لهذا فلقي حتفه أم انك فطنت لما يجري حولك
وسارعت جاهدا لتعايش التغيرات التي تجري حولك
وتفكر في تطوير حياتك للسير نحو المستقر الآمن جنة
رب العالمين