س البغدادي
01-09-2012, 01:25 PM
السومرية نيوز/ بغداد
أكد رئيس الحكومة نوري المالكي، الجمعة، على ضرورة التحرك الجاد لإيجاد حل سياسي للازمة في سوريا، داعيا إلى تشكيل لجنة عمل فاعلة من الدول المؤثرة بالشأن السوري لإيجاد حل سياسي للازمة هناك، فيما أبدت إيران استعدادها لدعم المقترح العراقي.
وقال المالكي في بيان صدر اليوم عن رئاسة مجلس الوزراء العراقي على هامش لقائه بالمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي إنه "بحث مع الأخير العلاقات بين البلدين والتحديات التي تواجهها المنطقة"، مؤكدا على "ضرورة التحرك الجاد لإيجاد حل سياسي للازمة في سوريا التي تنعكس بآثارها على جميع دول المنطقة ، خاصة الدول المجاورة".
وطالب المالكي بـ"المزيد من التعاون والتقارب بين الدول الإسلامية في إطار حركة عدم الانحياز لمواجهة الأخطار والتوترات المذهبية والطائفية المحدقة بها"، داعيا الى "تشكيل لجنة عمل فاعلة من الدول المؤثرة بالشأن السوري لتقوم بتحرك مدروس وفاعل على الأطراف السورية المعنية والدول الأخرى المؤثرة لوقف نزيف الدم، وإيجاد حل سياسي للازمة".
من جهته أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي أن "دول حركة عدم الانحياز كتلة كبيرة جدا وتضم 120 دولة ويمكن أن تتحول الى طاقة فاعلة لخدمة شعوب هذه الدول والعالم"، مبديا استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لـ"دعم المقترح العراقي وحشد الجهود من اجل إيجاد حل للازمة في سوريا".
ودعا خامنئي الى "تكثيف التنسيق والتعاون باستبعاد النعرات الطائفية التي تخيم على المنطقة"، معتبرا أن "العراق حقق نجاحات خلال الفترة الماضية".
أكد رئيس الحكومة نوري المالكي، الجمعة، على ضرورة التحرك الجاد لإيجاد حل سياسي للازمة في سوريا، داعيا إلى تشكيل لجنة عمل فاعلة من الدول المؤثرة بالشأن السوري لإيجاد حل سياسي للازمة هناك، فيما أبدت إيران استعدادها لدعم المقترح العراقي.
وقال المالكي في بيان صدر اليوم عن رئاسة مجلس الوزراء العراقي على هامش لقائه بالمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي إنه "بحث مع الأخير العلاقات بين البلدين والتحديات التي تواجهها المنطقة"، مؤكدا على "ضرورة التحرك الجاد لإيجاد حل سياسي للازمة في سوريا التي تنعكس بآثارها على جميع دول المنطقة ، خاصة الدول المجاورة".
وطالب المالكي بـ"المزيد من التعاون والتقارب بين الدول الإسلامية في إطار حركة عدم الانحياز لمواجهة الأخطار والتوترات المذهبية والطائفية المحدقة بها"، داعيا الى "تشكيل لجنة عمل فاعلة من الدول المؤثرة بالشأن السوري لتقوم بتحرك مدروس وفاعل على الأطراف السورية المعنية والدول الأخرى المؤثرة لوقف نزيف الدم، وإيجاد حل سياسي للازمة".
من جهته أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي أن "دول حركة عدم الانحياز كتلة كبيرة جدا وتضم 120 دولة ويمكن أن تتحول الى طاقة فاعلة لخدمة شعوب هذه الدول والعالم"، مبديا استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لـ"دعم المقترح العراقي وحشد الجهود من اجل إيجاد حل للازمة في سوريا".
ودعا خامنئي الى "تكثيف التنسيق والتعاون باستبعاد النعرات الطائفية التي تخيم على المنطقة"، معتبرا أن "العراق حقق نجاحات خلال الفترة الماضية".