الشفاعه ياعلي
02-09-2012, 05:37 PM
للفاطميات الزينبيات ؟تعالن هنا!
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
كنت أبحث المواضيع ذات فائده هذا الموضوع شدني مايجول في خاطري للفاطميات الزينبيات
نرى الكثير من فتياتنا يقلن أنهن فاطميات وزينبيات ما هو قصدهن بذلك ؟
متى يكن فاطميات زينبيات؟
ما ذا يعني أن يكن فاطميات زينبيات؟
الحديث في هذا الموضوع ذو شجون فعن ماذا نتحدث نتحدث عن حجاب الزهراء عليها السلام
أو حجاب السيدة زينب عليها السلام أو نتحدث عن دورهن الرسالي والتبليغي وكيف تحملا عبئ
هذا الدور أو نتحدث عن دورهن مع أزواجهن أو نتحدث عن دورهن مع من حولهن وكيف كانا
رسالة للجميع فالحديث عن كل ذلك يحتاج بحوث مطوله وأنا ليس بذي علم بهاتين الشخصيتين
لأقوم بالكتابة عنهما ولكن سأتحدث عن فتياتنا وعلاقتهما بهاتين الشخصيتين
دائماً ما نسمع الفتيات أنهن فاطميات أو زينبيات وترى حتى خلف أسمائهن المستعارة تلك الألقاب
المضافة للزهراء أو السيدة زينب ومن لم تستخدم تلك المسميات تجدها في قرار نفسها وفي داخلها
أنها تحب الزهراء وزينب وتقتدي بهن والسؤال هنا هل نسائنا اليوم يقتدون بهاتين الشخصيتين
لنتكلم عن الحجاب على سبيل المثال ماهو حجاب السيدة الزهراء عليها السلام وكيف كان حجابها
السيدة الزهراء عليها السلام للإجابة على ذلك نرى الروايات التالية :
فقد ورد عن الزهراء عليها السلام قولها خير للنساء أن لا يرين الرجال ولا يراهن الرجال )
نعم هذا حجاب الزهراء عليها السلام وهو أن لا ترى الرجل ولا الرجل يراها فبهذا حددت الزهراء عليها السلام
الضابط الكلي الذي فيه خيراً للمرأة والصلاح لها في الحياة الدنيا الآخرة وفي روايه أخرى وردة عن
الإمام الكاظم عليه السلام يقول :
استأذن أعمى على فاطمة عليها السلام فحجبته . فقال رسول الله صلى الله عليه وآل وسلم لها : لم حجبته وهو لا يراك ؟
فقالت : إن لم يكن يراني فأني أراه ، وهو يشم الريح ، فقال رسول الله أشهد إنك بضعة مني .
والمعنى أنه إن كان خروج المرأة في غير الضرورة فيجب عدم الخروج ولكن إن كان للضرورة فهذا مسموح به
ولكن لو كان الخروج للضرورة وأرادة المرأة الخروج كيف تخرج تخرج وكيف يكون حجابها للخروج
لنرى كيف كان خروج الزهراء عليها السلام عندما كان خروجها للضرورة القصوى عندما خرجت
قاصدة للمسجد لإلقاء خطبتها المعروفة ووخروجها كان حماية للدين والدفاع عن الحق فقد خرجت كالتالي:
(لاثت خمارها على رأسها واشتملت بجلبابها ، وأقبلت في لمة من حفدتها ونساء قومها ، تطأ ذيولها ،
ما تخرم مشيتها مشية رسول الله ( صل الله عليه واله وسلم )..... فنيطت دونها ملاءة ) الاحتجاج ج 1 , ص 132.
فعند خروجها كان الخمار مغطي رأسها كاملاً والجلباب أي العباءة مغطي جميع جسدها وأخرجت
معها نساء من حفدتها ونساء قومها لكي لا تعرف الزهراء من بينهم ولكن ماذا يقصد بـ ( تطأ ذيولها)
أي أن كانت عبائتها طويله جداً حيث كانت تخط في الأرض وتطأها النساء بأقدامهن وأيضاً نيطت دونها ملاءة
أي وضع ستار بينها وبين القوم في المسجد حيث كانت تخطب من خلف الستار فلا أحد يراها
هكذا خرجت الزهراءعليها السلام وأنظروا كيف خروج فتياتنا ونسائنا اليوم حتى وهن ذاهبات للمجالس الحسينية
وستشاهدون ذلك بأم أعينكم تجدون البعض منهن يلبسن عباءة الكتف وهي قاصدة مجلس الحسين
وبعضهن ترفع العباءة لكي لا تتسخ من الأرض فتجدها ترفع عباءتها إلى ركبتيها وهن ذاهبات لمجلس
تحضره الزهراء عليها السلام وحتى النقاب وما أدراك ما النقاب تلبسه لتظهر عيونها لكي يراها الآخرين
لا تقلن أنكن تلبسن النقاب لتسهيل الرؤية فهذا غير مبرر فبالإمكان لبس طبقتين من الغطاء طبقة تكون بشكل نقاب
وطبقة أخرى تغطي النقاب فتكون الرؤية جيدة حيث لا يوجد أمام العين إلا طبقة واحدة
هذا غير طريقة المشي التي تتغنج فيها لكي تلفت نظرات الآخرين وهي لا تعلم أنها كلما نظر إليها رجل
بنظرة مريبة يكون الأثم عليها وصوتها وضحكاتها تعلوا وهي تخاطب من معها هل هذه قاصدة الحسين
أو الزهراء أو زينب أو اقتدت بهن
أما السيدة زينب عليها السلام فكانت عندما تريد أن تذهب لزيارة جدها رسول الله صل الله عليه واله وسلم
وزيارة أمها الزهراء عليها السلام يخرجها أمير المؤمنين عليه السلام ليلاً ويسير أمامها الحسن عليه السلام
عن يمينها والحسين عليه السلام عن يسارها والعباس عليه السلام خلفها ويقول أمير المؤمنين عليه السلام
أطفأو السراج أي أطفئ الضوء والإنارة فيقولوا له لماذا فيقول لكي لا يرى شخص زينب عليها السلام
أمير المؤمنين لا يريد أن يرى شخص زينب أي ظلها يعني الإمام علي عليه السلام يقول حتى ظل زينب
لا تجعلوا رجل أجنبي أن يراها وليس فقط أن يرى زينب بل حتى ظلها لا يراه
ونأتي لمدرسة كربلاء عندما خيم الإمام الحسين عليه السلامجعل خيامه بشكل دائري وجعل أبواب الخيام
من الداخل لكي إذا أرادت أحدى النساء الخروج من خيمة إلى أخرى لا يراها أحد حيث أنها تخرج ما بين الخيام
أي داخل الدائرة وحتى في الزيارة الناحية للإمام المهدي عليه السلام عندما يصل للمقطع التالي:
(فلما رأين النساء جوادك مخزيا والسرج عليه ملويا خرجنا من الخدور ناشرات الشعور على الخدود لاطمات وبالعويل داعيات والى مصرعك مبادرات )
كيف كان الخروج الخروج كان من الخيام لأن الجواد دخل إلى الصيوان الداخلي داخل دائرة الخيام
فخرجن النساء إلى الجواد وأما قولها وإلى مصرعك مبادرات فيصد أنهن بادرنا بالنظر بعيونهن جهة
مصرع الإمام الحسين عليه السلام ولم يخرجن من داخل الخيمة إلى ساحة المعركة وهن كاشفات الشعور
ولاطمات للخدود
هذه مدرسة كربلاء الإمام الحسين عليه السلام لم يغفل عن هذا الأمر والسيدة زينب وباقي النساء عليهن السلام
لم يغفلن عن هذا الأمر بل تنبه له الحسين وتنبهن له النساء ولم يخرجن وهم متبرجات بل حافظن على حجابهن
وها أنتن ايتها الأخوات ستذهبن لمدرسة كربلاء في هذه الأيام فهل ستقتدين بالزهراء وزينب فعلياً أو ستذهبن
وأنتن تقتدين بالزهراء وزينب فقط بالأسم دون الفعل هل ستكون كل واحدة منكن رسالة فاطمية ورسالة زينبية
للأخرى بأفعالكن التي تتوافق مع الزهراء وزينب أو تجعلون الزهراء وزينب يشتد حزنهن ببعدكم عنهن
أعلم أن البعض لا يعجبه هذا الكلام ولكن كلمة الحق لا بد وأن تقال أصبح الحجاب في هذه الأيام مظهر للتزين
به وكل فتاة تفتخر على الأخرى بطريقة لبسها لحجابها وأن حجابها أجمل من الآخرى ناهيك عن الرسومات
الموجودة على الغطاء أو العباءة وكل هذا دخيل على الأسلام وأقولها وسأقولها دوماً بأن كل من تلبس مثل هذه
الألبسة عبائة الكتف وغيرها والتي تجسد الفتاة وتظهر مفاتنها وتفتن الرجال بها ما هي إلا عميله للغرب
وأفكار الغرب وليس فاطمية ولا زينبية لأنه الزهراء وزينب لا يريدون ذلك
أخواتي المؤمنات لا تقلن أن فلانه تلبس هكذا ولا تقلنا أن زوجة العالم فلان تلبس هذا والشيخ فلان زوجته
تلبس ذاك لأنهن ليس قدوة بوجود الزهراء وزينب فاجعلوا قدوتكن فاطمة الزهراء عليها السلام والسيدة زينب عليها السلام
وأقتدين بهن بأفعالهن وأقوالهن وكونوا رسالة للجميع لمجتمعاتنا المحلية وللمجتمعات الغربية رسالة لهم
بأنكن تمثلنا الزهراء وزينب وتقتدين بهن
الجميع قرأ ما نشر سابقاً عن الفتاتين العربيتن المسلمتين مع المضيفة البريطانية عندما تحدثت عنهن وعن حجابهن
فأهدتها أحداهن حلاوة مكشوفه فرفضتها وأهدتها الأخرى حلاوة مغلفة فقبلتها وكان هذا درس لها وتعرفت على الحجاب
أقرب وأقرب وهنا أقول لكن لو أهديتكم حلاوة مكشوف هل تقبلونها أو حلوة ليس مكشوفة بالكامل بل مكشوف
جزء منها هل أيضاً ستقبلونها أم تريدون الحلاوة المغلفه تمام والتي لم تتلوث نهائياً
وما يحزن أكثر وأكثر من ذلك هو أرغام بعض الأزواج لزوجاتهم بلبس النقاب وهي لا تريده أو بلبس
عبائة الكتف أو غيرها وهي لا تريد ذلك هذا الرجل ليس برجل وعميل للغرب
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
كنت أبحث المواضيع ذات فائده هذا الموضوع شدني مايجول في خاطري للفاطميات الزينبيات
نرى الكثير من فتياتنا يقلن أنهن فاطميات وزينبيات ما هو قصدهن بذلك ؟
متى يكن فاطميات زينبيات؟
ما ذا يعني أن يكن فاطميات زينبيات؟
الحديث في هذا الموضوع ذو شجون فعن ماذا نتحدث نتحدث عن حجاب الزهراء عليها السلام
أو حجاب السيدة زينب عليها السلام أو نتحدث عن دورهن الرسالي والتبليغي وكيف تحملا عبئ
هذا الدور أو نتحدث عن دورهن مع أزواجهن أو نتحدث عن دورهن مع من حولهن وكيف كانا
رسالة للجميع فالحديث عن كل ذلك يحتاج بحوث مطوله وأنا ليس بذي علم بهاتين الشخصيتين
لأقوم بالكتابة عنهما ولكن سأتحدث عن فتياتنا وعلاقتهما بهاتين الشخصيتين
دائماً ما نسمع الفتيات أنهن فاطميات أو زينبيات وترى حتى خلف أسمائهن المستعارة تلك الألقاب
المضافة للزهراء أو السيدة زينب ومن لم تستخدم تلك المسميات تجدها في قرار نفسها وفي داخلها
أنها تحب الزهراء وزينب وتقتدي بهن والسؤال هنا هل نسائنا اليوم يقتدون بهاتين الشخصيتين
لنتكلم عن الحجاب على سبيل المثال ماهو حجاب السيدة الزهراء عليها السلام وكيف كان حجابها
السيدة الزهراء عليها السلام للإجابة على ذلك نرى الروايات التالية :
فقد ورد عن الزهراء عليها السلام قولها خير للنساء أن لا يرين الرجال ولا يراهن الرجال )
نعم هذا حجاب الزهراء عليها السلام وهو أن لا ترى الرجل ولا الرجل يراها فبهذا حددت الزهراء عليها السلام
الضابط الكلي الذي فيه خيراً للمرأة والصلاح لها في الحياة الدنيا الآخرة وفي روايه أخرى وردة عن
الإمام الكاظم عليه السلام يقول :
استأذن أعمى على فاطمة عليها السلام فحجبته . فقال رسول الله صلى الله عليه وآل وسلم لها : لم حجبته وهو لا يراك ؟
فقالت : إن لم يكن يراني فأني أراه ، وهو يشم الريح ، فقال رسول الله أشهد إنك بضعة مني .
والمعنى أنه إن كان خروج المرأة في غير الضرورة فيجب عدم الخروج ولكن إن كان للضرورة فهذا مسموح به
ولكن لو كان الخروج للضرورة وأرادة المرأة الخروج كيف تخرج تخرج وكيف يكون حجابها للخروج
لنرى كيف كان خروج الزهراء عليها السلام عندما كان خروجها للضرورة القصوى عندما خرجت
قاصدة للمسجد لإلقاء خطبتها المعروفة ووخروجها كان حماية للدين والدفاع عن الحق فقد خرجت كالتالي:
(لاثت خمارها على رأسها واشتملت بجلبابها ، وأقبلت في لمة من حفدتها ونساء قومها ، تطأ ذيولها ،
ما تخرم مشيتها مشية رسول الله ( صل الله عليه واله وسلم )..... فنيطت دونها ملاءة ) الاحتجاج ج 1 , ص 132.
فعند خروجها كان الخمار مغطي رأسها كاملاً والجلباب أي العباءة مغطي جميع جسدها وأخرجت
معها نساء من حفدتها ونساء قومها لكي لا تعرف الزهراء من بينهم ولكن ماذا يقصد بـ ( تطأ ذيولها)
أي أن كانت عبائتها طويله جداً حيث كانت تخط في الأرض وتطأها النساء بأقدامهن وأيضاً نيطت دونها ملاءة
أي وضع ستار بينها وبين القوم في المسجد حيث كانت تخطب من خلف الستار فلا أحد يراها
هكذا خرجت الزهراءعليها السلام وأنظروا كيف خروج فتياتنا ونسائنا اليوم حتى وهن ذاهبات للمجالس الحسينية
وستشاهدون ذلك بأم أعينكم تجدون البعض منهن يلبسن عباءة الكتف وهي قاصدة مجلس الحسين
وبعضهن ترفع العباءة لكي لا تتسخ من الأرض فتجدها ترفع عباءتها إلى ركبتيها وهن ذاهبات لمجلس
تحضره الزهراء عليها السلام وحتى النقاب وما أدراك ما النقاب تلبسه لتظهر عيونها لكي يراها الآخرين
لا تقلن أنكن تلبسن النقاب لتسهيل الرؤية فهذا غير مبرر فبالإمكان لبس طبقتين من الغطاء طبقة تكون بشكل نقاب
وطبقة أخرى تغطي النقاب فتكون الرؤية جيدة حيث لا يوجد أمام العين إلا طبقة واحدة
هذا غير طريقة المشي التي تتغنج فيها لكي تلفت نظرات الآخرين وهي لا تعلم أنها كلما نظر إليها رجل
بنظرة مريبة يكون الأثم عليها وصوتها وضحكاتها تعلوا وهي تخاطب من معها هل هذه قاصدة الحسين
أو الزهراء أو زينب أو اقتدت بهن
أما السيدة زينب عليها السلام فكانت عندما تريد أن تذهب لزيارة جدها رسول الله صل الله عليه واله وسلم
وزيارة أمها الزهراء عليها السلام يخرجها أمير المؤمنين عليه السلام ليلاً ويسير أمامها الحسن عليه السلام
عن يمينها والحسين عليه السلام عن يسارها والعباس عليه السلام خلفها ويقول أمير المؤمنين عليه السلام
أطفأو السراج أي أطفئ الضوء والإنارة فيقولوا له لماذا فيقول لكي لا يرى شخص زينب عليها السلام
أمير المؤمنين لا يريد أن يرى شخص زينب أي ظلها يعني الإمام علي عليه السلام يقول حتى ظل زينب
لا تجعلوا رجل أجنبي أن يراها وليس فقط أن يرى زينب بل حتى ظلها لا يراه
ونأتي لمدرسة كربلاء عندما خيم الإمام الحسين عليه السلامجعل خيامه بشكل دائري وجعل أبواب الخيام
من الداخل لكي إذا أرادت أحدى النساء الخروج من خيمة إلى أخرى لا يراها أحد حيث أنها تخرج ما بين الخيام
أي داخل الدائرة وحتى في الزيارة الناحية للإمام المهدي عليه السلام عندما يصل للمقطع التالي:
(فلما رأين النساء جوادك مخزيا والسرج عليه ملويا خرجنا من الخدور ناشرات الشعور على الخدود لاطمات وبالعويل داعيات والى مصرعك مبادرات )
كيف كان الخروج الخروج كان من الخيام لأن الجواد دخل إلى الصيوان الداخلي داخل دائرة الخيام
فخرجن النساء إلى الجواد وأما قولها وإلى مصرعك مبادرات فيصد أنهن بادرنا بالنظر بعيونهن جهة
مصرع الإمام الحسين عليه السلام ولم يخرجن من داخل الخيمة إلى ساحة المعركة وهن كاشفات الشعور
ولاطمات للخدود
هذه مدرسة كربلاء الإمام الحسين عليه السلام لم يغفل عن هذا الأمر والسيدة زينب وباقي النساء عليهن السلام
لم يغفلن عن هذا الأمر بل تنبه له الحسين وتنبهن له النساء ولم يخرجن وهم متبرجات بل حافظن على حجابهن
وها أنتن ايتها الأخوات ستذهبن لمدرسة كربلاء في هذه الأيام فهل ستقتدين بالزهراء وزينب فعلياً أو ستذهبن
وأنتن تقتدين بالزهراء وزينب فقط بالأسم دون الفعل هل ستكون كل واحدة منكن رسالة فاطمية ورسالة زينبية
للأخرى بأفعالكن التي تتوافق مع الزهراء وزينب أو تجعلون الزهراء وزينب يشتد حزنهن ببعدكم عنهن
أعلم أن البعض لا يعجبه هذا الكلام ولكن كلمة الحق لا بد وأن تقال أصبح الحجاب في هذه الأيام مظهر للتزين
به وكل فتاة تفتخر على الأخرى بطريقة لبسها لحجابها وأن حجابها أجمل من الآخرى ناهيك عن الرسومات
الموجودة على الغطاء أو العباءة وكل هذا دخيل على الأسلام وأقولها وسأقولها دوماً بأن كل من تلبس مثل هذه
الألبسة عبائة الكتف وغيرها والتي تجسد الفتاة وتظهر مفاتنها وتفتن الرجال بها ما هي إلا عميله للغرب
وأفكار الغرب وليس فاطمية ولا زينبية لأنه الزهراء وزينب لا يريدون ذلك
أخواتي المؤمنات لا تقلن أن فلانه تلبس هكذا ولا تقلنا أن زوجة العالم فلان تلبس هذا والشيخ فلان زوجته
تلبس ذاك لأنهن ليس قدوة بوجود الزهراء وزينب فاجعلوا قدوتكن فاطمة الزهراء عليها السلام والسيدة زينب عليها السلام
وأقتدين بهن بأفعالهن وأقوالهن وكونوا رسالة للجميع لمجتمعاتنا المحلية وللمجتمعات الغربية رسالة لهم
بأنكن تمثلنا الزهراء وزينب وتقتدين بهن
الجميع قرأ ما نشر سابقاً عن الفتاتين العربيتن المسلمتين مع المضيفة البريطانية عندما تحدثت عنهن وعن حجابهن
فأهدتها أحداهن حلاوة مكشوفه فرفضتها وأهدتها الأخرى حلاوة مغلفة فقبلتها وكان هذا درس لها وتعرفت على الحجاب
أقرب وأقرب وهنا أقول لكن لو أهديتكم حلاوة مكشوف هل تقبلونها أو حلوة ليس مكشوفة بالكامل بل مكشوف
جزء منها هل أيضاً ستقبلونها أم تريدون الحلاوة المغلفه تمام والتي لم تتلوث نهائياً
وما يحزن أكثر وأكثر من ذلك هو أرغام بعض الأزواج لزوجاتهم بلبس النقاب وهي لا تريده أو بلبس
عبائة الكتف أو غيرها وهي لا تريد ذلك هذا الرجل ليس برجل وعميل للغرب