علي عدنان حسن
03-09-2012, 10:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصيدة من نظمي نظمتها في العاشر من سنة 2011 اي عندما كان عمري 12 سنة
في يوم من أيام الصيف السمراء كنت جالسا في مقهى قرب الفناء
و بينما كنت احتسي القهوة سمعت أناسا يتكلمون في بكاء
فعجبت من ذلك وقلت ما لهؤلاء الناس و ما الأمر ليبكوا كل هذا البكاء
فسألتهم ما بكم يا أيها الرفاق أمات احد من الأهل أو الأقرباء
فقالوا اسمع يا من لا تعرف ما بنا إن بنا حرا يكوي السماء
فأعدت السؤال و قلت ما القضية فردوا أنها قضية بكت لها السماء
إن شخصا عظيما قتل بالبيداء قتل قتلةً ما شهدت مثلها الغبراء
قتل يوم الطف بسيوف و الرماح قتل عطشانا و بجنبه نهر ماء
و بعد قتله سلبوه كلما ملك من يد و رجل و حتى الرداء
و بعدها داسوا عليه با الحصان و طحنت ضلوعه حوافر الخيلاء
و بعد قتله وقتل من صحبه سبوا أهله من النساء بالصحراء
و ساقوا السبايا من بلد إلى بلد و رؤؤس كفالهم فوق أرمحة علياء
فعجبت من هذه القصة و قلت ما لكم يا هؤلاء
ما بالخراف يفعل هكذا فكيف يفعل بابن ادم و حواء
و قلت يا هذا لما قتلوا فقال لأنهم كانوا للحق أوفياء
و قلت يا هذا من الذي قتله و من هم أولئك الأشقياء
فقال إنهم امة تدعي حب جده الهادي خير الأنبياء
فقلت يا هذا من الذي قتل و من جده بحق السماء
فقال انه ابن النبي المصطفى و ابن الليث المرتضى و ابن خير النساء
انه خامس أصحاب الكساء هو الشهيد و سيد الشهداء
هو الحسين المدفون بكربلاء قتله امة أهلها ابغياء
امة أهلها ما مثلهم أشقياء فلعنة الله عليهم الى يوم الجزاء
هذه القصيدة من نظمي نظمتها في العاشر من سنة 2011 اي عندما كان عمري 12 سنة
في يوم من أيام الصيف السمراء كنت جالسا في مقهى قرب الفناء
و بينما كنت احتسي القهوة سمعت أناسا يتكلمون في بكاء
فعجبت من ذلك وقلت ما لهؤلاء الناس و ما الأمر ليبكوا كل هذا البكاء
فسألتهم ما بكم يا أيها الرفاق أمات احد من الأهل أو الأقرباء
فقالوا اسمع يا من لا تعرف ما بنا إن بنا حرا يكوي السماء
فأعدت السؤال و قلت ما القضية فردوا أنها قضية بكت لها السماء
إن شخصا عظيما قتل بالبيداء قتل قتلةً ما شهدت مثلها الغبراء
قتل يوم الطف بسيوف و الرماح قتل عطشانا و بجنبه نهر ماء
و بعد قتله سلبوه كلما ملك من يد و رجل و حتى الرداء
و بعدها داسوا عليه با الحصان و طحنت ضلوعه حوافر الخيلاء
و بعد قتله وقتل من صحبه سبوا أهله من النساء بالصحراء
و ساقوا السبايا من بلد إلى بلد و رؤؤس كفالهم فوق أرمحة علياء
فعجبت من هذه القصة و قلت ما لكم يا هؤلاء
ما بالخراف يفعل هكذا فكيف يفعل بابن ادم و حواء
و قلت يا هذا لما قتلوا فقال لأنهم كانوا للحق أوفياء
و قلت يا هذا من الذي قتله و من هم أولئك الأشقياء
فقال إنهم امة تدعي حب جده الهادي خير الأنبياء
فقلت يا هذا من الذي قتل و من جده بحق السماء
فقال انه ابن النبي المصطفى و ابن الليث المرتضى و ابن خير النساء
انه خامس أصحاب الكساء هو الشهيد و سيد الشهداء
هو الحسين المدفون بكربلاء قتله امة أهلها ابغياء
امة أهلها ما مثلهم أشقياء فلعنة الله عليهم الى يوم الجزاء