أبواسد البغدادي
03-09-2012, 02:58 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
قبل ايراد رواية البخارية ... الناسفة لادعاء القوم بان الاية نزلت بطلب من عمر ؟
نود القول بان هذه الرواية خطيرة وتمس عفة وونزاهة وعرض النبي صلى الله عليه وآله ....
فالرواية تقول بان هنالك ثلاثة رهط ؟ ثلاثة رجال ؟ ثلاثة غرباء ؟؟؟
في بيت الرسول صلى الله عليه وآله ..
او في بيت احدى زوجاته ... وبقي هؤلاء الثلاثة بعد ان كانو مجموعة !
ونقول ..........
الرواية تتناول جانبين مهمين ..
الاول / تكذيب لعمر بان الله تعالى فرض الحجاب بناءا على طلبه ؟وتكذيب لروايات نفس البخاري ومسلم !
وبالتالي القام الحجر في افواه التيوس الوهابية النواصب الجهلة ؟
وثانيا ً/ كما قلنا في بداية الكلام بان الرواية تبين ان النبي صلى الله عليه وآله كان متحرجا وكثير الحياءمن وجود هؤلاء الرهط (الصحابة العدول فيبيته )!!
وهي في نفس الوقت تغمز في عفته زغيرته (حاشاه ) لانه لايتجراء ان يتخذ اللازم لاخراج هؤلاء من بيت ازواجه وهن على غير حجاب وستر ؟!
والرواية قالت ... (كان شديد الحياااااااااااااااء؟ فاين حياءه (عذرا يارسول الله ) وهو غير ان يستحي من امر ما فالايات اجابت عن مسالة انه يستحي روحي له الفدا
والكلام هنا عن الحياء والغيرة ؟؟؟
تفضلوا .......
بني على النبي صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش بخبز ولحم ، فأرسلت على الطعام داعيا ، فيجيء قوم فيأكلون ويخرجون ، ثم يجيء قوم فيأكلون ويخرجون ، فدعوت حتى ما أجد أحدا أدعوا ، فقلت : يا نبي الله ما أجد أحدا أدعوه ، قال : ( ارفعوا طعامكم ) وبقي ثلاثة رهط يتحدثون في البيت ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق إلى حجرة عائشة ، فقال : ( السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله ) . فقالت : وعليك السلام ورحمة الله ، كيف وجدت أهلك ، بارك الله لك . فتقرى حجر نسائه كلهن ، يقول لهن كما يقول لعائشة ، ويقلن له كما قالت عائشة ، ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا ثلاثة من رهط في البيت يتحدثون ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم شديد الحياء ؟؟؟؟؟؟، فخرج منطلقا نحو حجرة عائشة ، فما أدري : آخبرته أو أخبر أن القوم خرجوا ، فرجع ، حتى إذا وضع رجله في أسفكة الباب داخلة وأخرى خارجة ، أرخى الستر بيني وبينه ، وأنزلت آية الحجاب .
أنس بن مالك المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256)- المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 4793
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
سؤال // اين عمر ودعاءه في هذه الرواية ؟؟؟؟
قد يستشكل تيس وهابي ويقول ....
لاحرج من وجود رجال في بيته ويطعمونهم الطعام وان النبي كان يستحي ليس الا ؟
لان الله تعالى يقول ...«إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم»
فاقول ... اولا هذه الاية بحد ذاتها توبيخ لهم
وثانيا الرواية قالت ((وكان النبي صلى الله عليه وسلم شديد الحياء ؟؟؟؟))
والحياء غير ان يستحي وهي مقارنة الى الغيرة والعفة والنخوة والنبل ....
واما الروايات العرعورية والتي تبجح بها نفس البخاري وغيره والكل يعرفها فندرج بعض منها ..
1- قال الإمام البخاري:
" ( بَاب خُرُوجِ النِّسَاءِ إِلَى الْبَرَازِ)
143 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ:
"أَنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنَّ يَخْرُجْنَ بِاللَّيْلِ إِذَا تَبَرَّزْنَ إِلَى الْمَنَاصِعِ وَهُوَ صَعِيدٌ أَفْيَحُ فَكَانَ عُمَرُ يَقُولُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْجُبْ نِسَاءَكَ فَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُ فَخَرَجَتْ سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً مِنْ اللَّيَالِي عِشَاءً وَكَانَتْ امْرَأَةً طَوِيلَةً فَنَادَاهَا عُمَرُ أَلَا قَدْ عَرَفْنَاكِ يَا سَوْدَةُ حِرْصًا عَلَى أَنْ يَنْزِلَ الْحِجَابُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ آيَةَ الْحِجَابِ "
المصدر: http://www.tafsir.net/vb/tafsir12162/#ixzz25OrSopMm (http://www.tafsir.net/vb/tafsir12162/#ixzz25OrSopMm)
2- سنن البيهقي الكبرى (http://islam.maktoob.com/ahadeeth/category/18) :: كتاب النكاح (http://islam.maktoob.com/ahadeeth/subcat/637/18) ::
باب سبب نزول آية الحجاب (http://islam.maktoob.com/ahadeeth/show/27591)
حديث رقم 166461
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني ثنا أبو محمد عبد الرحمن بن يحيى الزهري بمكة ثنا محمد بن إسمعيل الصائغ ثنا عبد الله بن بكر السهمي ثنا حميد الطويل ح و أخبرنا أبو طاهر الفقيه ثنا أبو الفضل عبدوس بن الحسين بن منصور النيساب : ( وافقني ربي في ثلاث ، قلت : لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى ، فأنزل الله عز و جل اتخذوا من مقام إبراهيم مصلى و قلت : يا رسول الله يدخل عليك البر و الفاجر ، فلو حجبت أمهات المؤمنين ، فأنزل الله عز و جل آية الحجاب ، قال : و بلغني شيء كان بين أمهات المؤمنين و بين النبي صلى الله عليه و سلم فاستقريتهن أقول : لتكفن عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أو ليبدلنه الله أزواجاً خيراً منكن حتى أتيت على
وايضا ً للافادة ..
رواه مسلم في صحيحه : 4 / 1709 كتاب السلام ، والبخاري في صحيحه : 7 / 129
بلينا بقوم لايفقهون
قبل ايراد رواية البخارية ... الناسفة لادعاء القوم بان الاية نزلت بطلب من عمر ؟
نود القول بان هذه الرواية خطيرة وتمس عفة وونزاهة وعرض النبي صلى الله عليه وآله ....
فالرواية تقول بان هنالك ثلاثة رهط ؟ ثلاثة رجال ؟ ثلاثة غرباء ؟؟؟
في بيت الرسول صلى الله عليه وآله ..
او في بيت احدى زوجاته ... وبقي هؤلاء الثلاثة بعد ان كانو مجموعة !
ونقول ..........
الرواية تتناول جانبين مهمين ..
الاول / تكذيب لعمر بان الله تعالى فرض الحجاب بناءا على طلبه ؟وتكذيب لروايات نفس البخاري ومسلم !
وبالتالي القام الحجر في افواه التيوس الوهابية النواصب الجهلة ؟
وثانيا ً/ كما قلنا في بداية الكلام بان الرواية تبين ان النبي صلى الله عليه وآله كان متحرجا وكثير الحياءمن وجود هؤلاء الرهط (الصحابة العدول فيبيته )!!
وهي في نفس الوقت تغمز في عفته زغيرته (حاشاه ) لانه لايتجراء ان يتخذ اللازم لاخراج هؤلاء من بيت ازواجه وهن على غير حجاب وستر ؟!
والرواية قالت ... (كان شديد الحياااااااااااااااء؟ فاين حياءه (عذرا يارسول الله ) وهو غير ان يستحي من امر ما فالايات اجابت عن مسالة انه يستحي روحي له الفدا
والكلام هنا عن الحياء والغيرة ؟؟؟
تفضلوا .......
بني على النبي صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش بخبز ولحم ، فأرسلت على الطعام داعيا ، فيجيء قوم فيأكلون ويخرجون ، ثم يجيء قوم فيأكلون ويخرجون ، فدعوت حتى ما أجد أحدا أدعوا ، فقلت : يا نبي الله ما أجد أحدا أدعوه ، قال : ( ارفعوا طعامكم ) وبقي ثلاثة رهط يتحدثون في البيت ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق إلى حجرة عائشة ، فقال : ( السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله ) . فقالت : وعليك السلام ورحمة الله ، كيف وجدت أهلك ، بارك الله لك . فتقرى حجر نسائه كلهن ، يقول لهن كما يقول لعائشة ، ويقلن له كما قالت عائشة ، ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا ثلاثة من رهط في البيت يتحدثون ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم شديد الحياء ؟؟؟؟؟؟، فخرج منطلقا نحو حجرة عائشة ، فما أدري : آخبرته أو أخبر أن القوم خرجوا ، فرجع ، حتى إذا وضع رجله في أسفكة الباب داخلة وأخرى خارجة ، أرخى الستر بيني وبينه ، وأنزلت آية الحجاب .
أنس بن مالك المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256)- المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 4793
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
سؤال // اين عمر ودعاءه في هذه الرواية ؟؟؟؟
قد يستشكل تيس وهابي ويقول ....
لاحرج من وجود رجال في بيته ويطعمونهم الطعام وان النبي كان يستحي ليس الا ؟
لان الله تعالى يقول ...«إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم»
فاقول ... اولا هذه الاية بحد ذاتها توبيخ لهم
وثانيا الرواية قالت ((وكان النبي صلى الله عليه وسلم شديد الحياء ؟؟؟؟))
والحياء غير ان يستحي وهي مقارنة الى الغيرة والعفة والنخوة والنبل ....
واما الروايات العرعورية والتي تبجح بها نفس البخاري وغيره والكل يعرفها فندرج بعض منها ..
1- قال الإمام البخاري:
" ( بَاب خُرُوجِ النِّسَاءِ إِلَى الْبَرَازِ)
143 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ:
"أَنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنَّ يَخْرُجْنَ بِاللَّيْلِ إِذَا تَبَرَّزْنَ إِلَى الْمَنَاصِعِ وَهُوَ صَعِيدٌ أَفْيَحُ فَكَانَ عُمَرُ يَقُولُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْجُبْ نِسَاءَكَ فَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُ فَخَرَجَتْ سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً مِنْ اللَّيَالِي عِشَاءً وَكَانَتْ امْرَأَةً طَوِيلَةً فَنَادَاهَا عُمَرُ أَلَا قَدْ عَرَفْنَاكِ يَا سَوْدَةُ حِرْصًا عَلَى أَنْ يَنْزِلَ الْحِجَابُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ آيَةَ الْحِجَابِ "
المصدر: http://www.tafsir.net/vb/tafsir12162/#ixzz25OrSopMm (http://www.tafsir.net/vb/tafsir12162/#ixzz25OrSopMm)
2- سنن البيهقي الكبرى (http://islam.maktoob.com/ahadeeth/category/18) :: كتاب النكاح (http://islam.maktoob.com/ahadeeth/subcat/637/18) ::
باب سبب نزول آية الحجاب (http://islam.maktoob.com/ahadeeth/show/27591)
حديث رقم 166461
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني ثنا أبو محمد عبد الرحمن بن يحيى الزهري بمكة ثنا محمد بن إسمعيل الصائغ ثنا عبد الله بن بكر السهمي ثنا حميد الطويل ح و أخبرنا أبو طاهر الفقيه ثنا أبو الفضل عبدوس بن الحسين بن منصور النيساب : ( وافقني ربي في ثلاث ، قلت : لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى ، فأنزل الله عز و جل اتخذوا من مقام إبراهيم مصلى و قلت : يا رسول الله يدخل عليك البر و الفاجر ، فلو حجبت أمهات المؤمنين ، فأنزل الله عز و جل آية الحجاب ، قال : و بلغني شيء كان بين أمهات المؤمنين و بين النبي صلى الله عليه و سلم فاستقريتهن أقول : لتكفن عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أو ليبدلنه الله أزواجاً خيراً منكن حتى أتيت على
وايضا ً للافادة ..
رواه مسلم في صحيحه : 4 / 1709 كتاب السلام ، والبخاري في صحيحه : 7 / 129
بلينا بقوم لايفقهون