مازن الفيصل
04-09-2012, 09:26 AM
أختان شقيقتان؟؟
شذراتُ فكرٍ ....تستعر
لظى الايام ...تنفرُمنه السنين
بقاياعمرٍلاتُعلَن
فيضُ حنينٍ ..جرفَ بأمواجهِ حنايا القلب
حركاتُ شفاهٍ
نغماتُ حزنٍ
صراعاتٌ ..تحتدم
لنسمعَ ...زمجرة الصدى
وسط غلاف الجسد
تصرخُ جراحاتنا
وألسنتنا ..ثكلى
ماتت الكلمات
وصرخ الجوف بصوتٍ ..مبحوح
هاوٍ ...أنا
ماضٍ...أنا
شقيٌ..أنا
ومن أشقاني
أختان شقيقتان؟؟
جمعهما بي بيت واحد!!
شغلا حيز الروح
إرتويتا .. من دمي
وتنفستا ..من نَفَسي
إستحوذتا ..على قلبي
وكتبتا بمغامرتيهما .. مصيري
نيف وأربعين سنة
وأنا..ضحيتهما
أختينِ... لم أرَ مُثلَ جمالهنَّ جمالاً
حبهما سكنَ فؤادي
أميلُ لواحدةٍ تارةً
وتجذبني الاخرى تارةً أخرى
كنا نعيشُ معاً
يجمعنا سكنٌ واحد
نفترش طرقات الزمن
ونعظُّ أنامل الحزن
تأخذنا دوامات الى أسفل نقطةٍ في الارض
وتُفجرنا لحظات تصعد بنا عنان السماء
نركبُ مراكبَ الخيال معاً
نرسمُ لوحات الشوق
وتبعثرنا آهات الايام
نرتوي السم والعسل
ونحتضن الشوق والألم
وأعترفُ ..بأني لم أكن معهما ..عادلاً
اشتاق لهما ولا أستغني عن ايٍ منهما
نحن الثلاثة ..نتاجَ صراعٍ محتومٍ
أزليٌ .. مكنون
وكأننا في معركةٍ دائمةٍ
لا تنتهي إلا عند ألقبر
كان إسم الاولى ....هـــــــــــــــوى
أرتني..سعادة الدنيا
أرضت غروري
أشبعت غرائزي
شقيةٌ..علمتني فنون شقاوتها
مجنونةٌ...صيرتني مجنوناً
حالمةٌ...........بلا حدود
علمتني صنعةَ الحروف
صقلتْ قلمي
لأغوي ضحايايَ!!
غازلتُ....أجل
ومجنتُ...ونافقتُ.....وكذبتُ
وكفــــــــــــــرتُ
إذ جعلتها ...إلهي
لم تكتفِ..بل تحثني على المزيد
لم أتعَلَّمَ منها سوى
ما مَلأ أرصدتي...خطايا
خاويةٌ هي خزائني
خائبةٌ ..ضحكاتي
كاذبةٌ..سعاداتي
إلعوبةً..كنت بيدها
حُطِّمْتُ..صارت خلايايَ ..تُراب
تذروني الرياح
زُلزِلْتُ..ورقةٌ بين رياح هوجاء
شَقِيتُ..وما مصير الشقي
نُحِرْتُ..وفيض أوداجي ...بحارٌ حمراء
إنحرفتُ..يوم سلمتها لجامي
سقَطتُ..وكثرت كبواتي
هزيلُ أنا..مُثخَنٌ بالجراح
مضرَّجٌ ..بدمٍ يكتب بهِ إصبعي الذليل
أسوأَ النهايات
لم تكن وحدها
بل شيطاني من ورائها ظهيراً
تخوفني الموت
وأنا جثة في ضيافته
أختها الاخرى كان إسمها
لوامـــــــــــــــــــة
تَعَذَّبَتْ....معي
قتلتها الغيرة
وهي تراني أفضِّل أختها عليها
حاولَتْ..وكادت تفوز..وأنا من يُسقِطها
نَصحَتْ..أجزلَت النُصحَ..والغَيُّ أصَمَّني وأعماني
قتلتها ...مِراراً
وتُحييني ...مِراراَ
تُزمجر..غَضَباً
تَرتَعِدُ..أسفاً
وكنتُ جاحداً
تَهديني وأَضِلْ
تُفيقني والغفوةُ لي ظل
لم تيأَس مني...الى أن إنتصَرَتْ
لم يساعدها سوى الله
وإيمانٌ فِطريٌ مستترٌ داخلي
هكذا يحتدِمُ صِراعُ الأختينِ
صِراعُ نفسٍ أمارةٍ بالسوء
تظهرُ بصورةِ هوى
(أما من إستغنى ونهى النفسَ عن الهوى فأنَّ الجنةَ هي المأوى....)
ونفسٍ لوامةٍ كرمها الله عز وجل إذ أقسَمَ بها
(لا أُقسم بيومِ القيامة ولا أُقسِمُ بالنفسِ اللوامة...)
وخيرٌ منهنَّ ..النفسُ المطمئِنةُ
(يا أيتها النفسُ المطمئِنة ُ إرجعي الى ربك راضيةً مرضيةَ.....)
بينَ هوىً..وشيطانٍ..وقرين
بينَ خيرٍ..وإيمانٍ..وتوبة
تحتدم حلبة النِزال
وتنتفِضُ الهِمَمْ
والمدَدُ ..توفيقٌ من اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
مازن الفيصل
شذراتُ فكرٍ ....تستعر
لظى الايام ...تنفرُمنه السنين
بقاياعمرٍلاتُعلَن
فيضُ حنينٍ ..جرفَ بأمواجهِ حنايا القلب
حركاتُ شفاهٍ
نغماتُ حزنٍ
صراعاتٌ ..تحتدم
لنسمعَ ...زمجرة الصدى
وسط غلاف الجسد
تصرخُ جراحاتنا
وألسنتنا ..ثكلى
ماتت الكلمات
وصرخ الجوف بصوتٍ ..مبحوح
هاوٍ ...أنا
ماضٍ...أنا
شقيٌ..أنا
ومن أشقاني
أختان شقيقتان؟؟
جمعهما بي بيت واحد!!
شغلا حيز الروح
إرتويتا .. من دمي
وتنفستا ..من نَفَسي
إستحوذتا ..على قلبي
وكتبتا بمغامرتيهما .. مصيري
نيف وأربعين سنة
وأنا..ضحيتهما
أختينِ... لم أرَ مُثلَ جمالهنَّ جمالاً
حبهما سكنَ فؤادي
أميلُ لواحدةٍ تارةً
وتجذبني الاخرى تارةً أخرى
كنا نعيشُ معاً
يجمعنا سكنٌ واحد
نفترش طرقات الزمن
ونعظُّ أنامل الحزن
تأخذنا دوامات الى أسفل نقطةٍ في الارض
وتُفجرنا لحظات تصعد بنا عنان السماء
نركبُ مراكبَ الخيال معاً
نرسمُ لوحات الشوق
وتبعثرنا آهات الايام
نرتوي السم والعسل
ونحتضن الشوق والألم
وأعترفُ ..بأني لم أكن معهما ..عادلاً
اشتاق لهما ولا أستغني عن ايٍ منهما
نحن الثلاثة ..نتاجَ صراعٍ محتومٍ
أزليٌ .. مكنون
وكأننا في معركةٍ دائمةٍ
لا تنتهي إلا عند ألقبر
كان إسم الاولى ....هـــــــــــــــوى
أرتني..سعادة الدنيا
أرضت غروري
أشبعت غرائزي
شقيةٌ..علمتني فنون شقاوتها
مجنونةٌ...صيرتني مجنوناً
حالمةٌ...........بلا حدود
علمتني صنعةَ الحروف
صقلتْ قلمي
لأغوي ضحايايَ!!
غازلتُ....أجل
ومجنتُ...ونافقتُ.....وكذبتُ
وكفــــــــــــــرتُ
إذ جعلتها ...إلهي
لم تكتفِ..بل تحثني على المزيد
لم أتعَلَّمَ منها سوى
ما مَلأ أرصدتي...خطايا
خاويةٌ هي خزائني
خائبةٌ ..ضحكاتي
كاذبةٌ..سعاداتي
إلعوبةً..كنت بيدها
حُطِّمْتُ..صارت خلايايَ ..تُراب
تذروني الرياح
زُلزِلْتُ..ورقةٌ بين رياح هوجاء
شَقِيتُ..وما مصير الشقي
نُحِرْتُ..وفيض أوداجي ...بحارٌ حمراء
إنحرفتُ..يوم سلمتها لجامي
سقَطتُ..وكثرت كبواتي
هزيلُ أنا..مُثخَنٌ بالجراح
مضرَّجٌ ..بدمٍ يكتب بهِ إصبعي الذليل
أسوأَ النهايات
لم تكن وحدها
بل شيطاني من ورائها ظهيراً
تخوفني الموت
وأنا جثة في ضيافته
أختها الاخرى كان إسمها
لوامـــــــــــــــــــة
تَعَذَّبَتْ....معي
قتلتها الغيرة
وهي تراني أفضِّل أختها عليها
حاولَتْ..وكادت تفوز..وأنا من يُسقِطها
نَصحَتْ..أجزلَت النُصحَ..والغَيُّ أصَمَّني وأعماني
قتلتها ...مِراراً
وتُحييني ...مِراراَ
تُزمجر..غَضَباً
تَرتَعِدُ..أسفاً
وكنتُ جاحداً
تَهديني وأَضِلْ
تُفيقني والغفوةُ لي ظل
لم تيأَس مني...الى أن إنتصَرَتْ
لم يساعدها سوى الله
وإيمانٌ فِطريٌ مستترٌ داخلي
هكذا يحتدِمُ صِراعُ الأختينِ
صِراعُ نفسٍ أمارةٍ بالسوء
تظهرُ بصورةِ هوى
(أما من إستغنى ونهى النفسَ عن الهوى فأنَّ الجنةَ هي المأوى....)
ونفسٍ لوامةٍ كرمها الله عز وجل إذ أقسَمَ بها
(لا أُقسم بيومِ القيامة ولا أُقسِمُ بالنفسِ اللوامة...)
وخيرٌ منهنَّ ..النفسُ المطمئِنةُ
(يا أيتها النفسُ المطمئِنة ُ إرجعي الى ربك راضيةً مرضيةَ.....)
بينَ هوىً..وشيطانٍ..وقرين
بينَ خيرٍ..وإيمانٍ..وتوبة
تحتدم حلبة النِزال
وتنتفِضُ الهِمَمْ
والمدَدُ ..توفيقٌ من اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
مازن الفيصل