علاء ناصر حسين
04-09-2012, 12:31 PM
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRJT5xPuqh6nd5n_kzxk5AdcWHK_0iKg 0AMCxfwBgBhbtWHiQrW&t=1
كم كتاباً قرأت ؟
أحبائي أخواني الأعزاء : أحببت أن أشارك معكم موضوع نتناقش فيه من أجل أن تعم الفائدة للجميع ونشجّع بعضنا البعض في المواضبة على المطالعة , أرجو من إدارة المنتدى تثبيت هذا الموضوع والمساعدة في تعميمه على كل الأعضاء بالطريقة المناسبة .
الموضوع بسيط جداً وهو أن تذكر لنا كم كتاباً قرأت خلال حياتك وأهم الكتب أو المواضيع التي أعجبت بها ( من وجهة نظرك ) وبشكل بسيط
وسأبدأ بنفسي أولاً ( وأنا لست أفضلكم ) :
أظن أنني قرأت أكثر من 100 عنوان في حياتي إلى هذه اللحظة ومن أكثر الكتب التي أستهوتني كتاب ( عقليات إسلامية ) لمؤلفه العلاّمة الرّاحل الشيخ ( محمّد جواد مغنيّة ) (قده) وهذه ترجمة مبسطة عن المؤلّف رحمه الله :
http://alameleya.org/pic/mughneyi1.jpg
محمد جواد مغنية , العلامة الجليل والمفكر الإسلامي الكبير الشيخ محمّد جواد بن محمود بن محمّد بن مهدي بن محمّد بن عليّ بن حسن بن حسين بن محمود بن محمّد بن عليّ آل مُغْنِيَّة العامليّ ، من أبرز علماء لبنان ، ولد سنة 1322 ه في قرية طيردبا من جبل عامل ، درس في طيردبا على المرجع الشيخ حسين مغنيّة . ثم سافر إلى النجف ، وأنهى هناك دراسته . ثم عاد إلى جبل عامل وسكن معركة حيث عينته جمعية العلماء العاملية إماما للبلدة خلفا لأخيه الأكبر العلامة الشيخ عبد الكريم مغنية ، ثم عين قاضيا شرعيا في بيروت ثم مستشارا للمحكمة الشرعية العليا فرئيسا لها بالوكالة ، إلى أن أحيل للتقاعد . والشيخ من الذين أبدعوا في شتى الميادين الإسلامية والاجتماعية والوطنية ، توجه بإنتاجه وأفكاره بصورة خاصة إلى جيل الشباب في المدارس والجامعات والحياة العامة ، فكان يعالج في كتبه المشاكل والمسائل التي تؤرقهم وتثير قلقهم كمسائل العلم والأيمان ، ومسائل الحضارة والدين ، ومشاكل الحياة المادية والعصرية ، وكان يقضي في مكتبته بين 14 إلى 18 ساعة من اليوم والليلة ، وله أيضًا الكثير من المقالات والنشرات ، وكان كثير الذب عن التشيع بلسانه وقلمه ضد التجني والافتراءات ، وأيضًا كان يسعه بقلمه وقوله في التقريب بين المسلمين فألف الكتب و نشر المقالات ، توفي ليلة السبت في التاسع عشر من محرم الحرام سنة 1400 ه ، ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف وشيع تشييعا باهراً حيث صلى عليه السيد الخوئي ، ودفن في إحدى غرف العتبة العلويّة المقدّسة
الكتاب من جزئين يتحدث فيه ( بأختصار ) عن 1 . الله والعقل , 2 . شبهات الملحدين والأجابة عنها , 3 . النبوّة والعقل , 4 . الآخرة والعقل , 5 . إمامة عليّ بين العقل والقرآن , 6 . المهدي المنتظر والعقل
اللّطيف في الكتاب أنه يمكنك من الأستنتاج وسؤال بعض الأسئلة فيدفع بأسلوب رشيق للبحث عن أجوبتها في كتب ومؤلفات أخرى وستجد نفسك في النهاية من المطالعين والمتتبعين أخبار أهل البيت ع وسيرتهم وأحكام العقل والمنطق في إستخراج مكنونات احاديثهم عليهم السلام ..
عذراً للإطالة لكن أتمنى فعلاً منكم المتابعة والتفاعل معي جزاكم الله خيراً
كم كتاباً قرأت ؟
أحبائي أخواني الأعزاء : أحببت أن أشارك معكم موضوع نتناقش فيه من أجل أن تعم الفائدة للجميع ونشجّع بعضنا البعض في المواضبة على المطالعة , أرجو من إدارة المنتدى تثبيت هذا الموضوع والمساعدة في تعميمه على كل الأعضاء بالطريقة المناسبة .
الموضوع بسيط جداً وهو أن تذكر لنا كم كتاباً قرأت خلال حياتك وأهم الكتب أو المواضيع التي أعجبت بها ( من وجهة نظرك ) وبشكل بسيط
وسأبدأ بنفسي أولاً ( وأنا لست أفضلكم ) :
أظن أنني قرأت أكثر من 100 عنوان في حياتي إلى هذه اللحظة ومن أكثر الكتب التي أستهوتني كتاب ( عقليات إسلامية ) لمؤلفه العلاّمة الرّاحل الشيخ ( محمّد جواد مغنيّة ) (قده) وهذه ترجمة مبسطة عن المؤلّف رحمه الله :
http://alameleya.org/pic/mughneyi1.jpg
محمد جواد مغنية , العلامة الجليل والمفكر الإسلامي الكبير الشيخ محمّد جواد بن محمود بن محمّد بن مهدي بن محمّد بن عليّ بن حسن بن حسين بن محمود بن محمّد بن عليّ آل مُغْنِيَّة العامليّ ، من أبرز علماء لبنان ، ولد سنة 1322 ه في قرية طيردبا من جبل عامل ، درس في طيردبا على المرجع الشيخ حسين مغنيّة . ثم سافر إلى النجف ، وأنهى هناك دراسته . ثم عاد إلى جبل عامل وسكن معركة حيث عينته جمعية العلماء العاملية إماما للبلدة خلفا لأخيه الأكبر العلامة الشيخ عبد الكريم مغنية ، ثم عين قاضيا شرعيا في بيروت ثم مستشارا للمحكمة الشرعية العليا فرئيسا لها بالوكالة ، إلى أن أحيل للتقاعد . والشيخ من الذين أبدعوا في شتى الميادين الإسلامية والاجتماعية والوطنية ، توجه بإنتاجه وأفكاره بصورة خاصة إلى جيل الشباب في المدارس والجامعات والحياة العامة ، فكان يعالج في كتبه المشاكل والمسائل التي تؤرقهم وتثير قلقهم كمسائل العلم والأيمان ، ومسائل الحضارة والدين ، ومشاكل الحياة المادية والعصرية ، وكان يقضي في مكتبته بين 14 إلى 18 ساعة من اليوم والليلة ، وله أيضًا الكثير من المقالات والنشرات ، وكان كثير الذب عن التشيع بلسانه وقلمه ضد التجني والافتراءات ، وأيضًا كان يسعه بقلمه وقوله في التقريب بين المسلمين فألف الكتب و نشر المقالات ، توفي ليلة السبت في التاسع عشر من محرم الحرام سنة 1400 ه ، ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف وشيع تشييعا باهراً حيث صلى عليه السيد الخوئي ، ودفن في إحدى غرف العتبة العلويّة المقدّسة
الكتاب من جزئين يتحدث فيه ( بأختصار ) عن 1 . الله والعقل , 2 . شبهات الملحدين والأجابة عنها , 3 . النبوّة والعقل , 4 . الآخرة والعقل , 5 . إمامة عليّ بين العقل والقرآن , 6 . المهدي المنتظر والعقل
اللّطيف في الكتاب أنه يمكنك من الأستنتاج وسؤال بعض الأسئلة فيدفع بأسلوب رشيق للبحث عن أجوبتها في كتب ومؤلفات أخرى وستجد نفسك في النهاية من المطالعين والمتتبعين أخبار أهل البيت ع وسيرتهم وأحكام العقل والمنطق في إستخراج مكنونات احاديثهم عليهم السلام ..
عذراً للإطالة لكن أتمنى فعلاً منكم المتابعة والتفاعل معي جزاكم الله خيراً