بغدادي
07-09-2007, 03:20 PM
علاوي ماخذ راحته
علاوي نظم لقاءات بين واشنطن وأفراد في حزب البعث
أ. ف. ب.
اعلن رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي اليوم الخميس انه نظم، بناء على طلب واشنطن، لقاءات بين مسؤولين اميركيين كبار ومندوبين من حزب البعث الذي حكم العراق في عهد صدام حسين، بهدف اشراكهم في العملية السياسية في العراق.
وقال علاوي بحسب مقتطفات من مقابلة اجرتها معه قناة العربية الفضائية التلفزيونية التي ستبثها كاملة الجمعة "الحوار جرى بطلب من الولايات المتحدة وجرى في دولة عربية وقسم منه جرى في العراق بحضوري".
وقال علاوي "وكان هدف الاجتماعات ايجاد فهم مشترك بين هؤلاء البعثيين وبين الحكومة الاميركية. والحكومة الاميركية كانت ممثلة على مستويات عالية".
ومن دون الاشارة الى مواعيد هذه الاجتماعات، قال علاوي انه كان هناك "ممثلون عن القيادة (في حزب البعث) التي لا يزال يراسها الدوري" في اشارة الى عزة ابراهيم الدوري اعلى مسؤول في النظام السابق الذي لا يزال فارا ويشتبه في تمويله حركة التمرد.
واضاف علاوي "وكان الحديث يدور حول مسالة ان يدخل منتسبو حزب البعث الى العملية السياسية وان لا يكونوا ضدها مقابل رفع قانون اجتثاث البعث وما الى ذلك".
وقال ايضا "بالاضافة الى الحكومة الاميركية كانت هناك حكومات غربية وبعض الحكومات العربية التي جرت الاجتماعات على ارضها".
وكان البرلمان العراقي بدأ في الربيع الماضي دراسة مشروع قانون يفترض ان يسمح للاعضاء السابقين في حزب البعث بالمشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية باسم المصالحة الوطنية وهو احد المطالب التي تطرحها واشنطن على حكومة نوري المالكي الحالية بهدف احلال السلام في العراق.
وحكم حزب البعث العراق طيلة عقود قبل الاطاحة به من قبل تحالف بقيادة الولايات المتحدة في 2003.
علاوي نظم لقاءات بين واشنطن وأفراد في حزب البعث
أ. ف. ب.
اعلن رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي اليوم الخميس انه نظم، بناء على طلب واشنطن، لقاءات بين مسؤولين اميركيين كبار ومندوبين من حزب البعث الذي حكم العراق في عهد صدام حسين، بهدف اشراكهم في العملية السياسية في العراق.
وقال علاوي بحسب مقتطفات من مقابلة اجرتها معه قناة العربية الفضائية التلفزيونية التي ستبثها كاملة الجمعة "الحوار جرى بطلب من الولايات المتحدة وجرى في دولة عربية وقسم منه جرى في العراق بحضوري".
وقال علاوي "وكان هدف الاجتماعات ايجاد فهم مشترك بين هؤلاء البعثيين وبين الحكومة الاميركية. والحكومة الاميركية كانت ممثلة على مستويات عالية".
ومن دون الاشارة الى مواعيد هذه الاجتماعات، قال علاوي انه كان هناك "ممثلون عن القيادة (في حزب البعث) التي لا يزال يراسها الدوري" في اشارة الى عزة ابراهيم الدوري اعلى مسؤول في النظام السابق الذي لا يزال فارا ويشتبه في تمويله حركة التمرد.
واضاف علاوي "وكان الحديث يدور حول مسالة ان يدخل منتسبو حزب البعث الى العملية السياسية وان لا يكونوا ضدها مقابل رفع قانون اجتثاث البعث وما الى ذلك".
وقال ايضا "بالاضافة الى الحكومة الاميركية كانت هناك حكومات غربية وبعض الحكومات العربية التي جرت الاجتماعات على ارضها".
وكان البرلمان العراقي بدأ في الربيع الماضي دراسة مشروع قانون يفترض ان يسمح للاعضاء السابقين في حزب البعث بالمشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية باسم المصالحة الوطنية وهو احد المطالب التي تطرحها واشنطن على حكومة نوري المالكي الحالية بهدف احلال السلام في العراق.
وحكم حزب البعث العراق طيلة عقود قبل الاطاحة به من قبل تحالف بقيادة الولايات المتحدة في 2003.