عصر الشيعة
06-09-2012, 04:38 PM
مقدمة :- احكموا ياموالين ايهما اكثر خسة ودنائة وحقارة هل الشمر بن ذي شوجن لعنه الله ام الخليفة الثاني عمر بن صهاك الفارور ؟
-------------------------------------------------------------------
وحمل شمر حتّى بلغ فسطاط الحسين ونادى: علَيَّ بالنار حتّى أُحرق هذا البيت على أهله!
فصاحت النساء وخرجن، وصاح به الحسين: أنت تحرق بيتي على أهلي؟! أحرقك اللّه بالنار!
فقال حميد بن مسلم لشمر: إن هذا لا يصلح، تعذّب بعذاب اللّه، وتقتل الولدان والنساء، واللّه إنّ في قتل الرجال لَما يرضى به أميرك!
فلم يقبل منه، فجاءه شبث بن ربعي فنهاه فانتهى، وذهب لينصرف...»(1).
* وفي رواية الطبري: قال له شبث: «ما رأيت مقالا أسوأ من قولك، ولا موقفاً أقبح من موقفك، أمرعباً للنساء صرت؟!
قال: فأشهد أنّه استحيا فذهب لينصرف»(2)
.
1) الكامل في التاريخ 3 / 424 ـ 425.
(2) تاريخ الطبري 3 / 326.
(3) المنتظم 4 / 155 ـ 156.
(4) أنساب الأشراف 3 / 402.
(5) نهاية الأرب في فنون الأدب: 4518.
------------------------------------------------------------------
بعد أن استلم ابو بكر الخلافة امتنع الامام علي (عليه السلام) من بيعته لانّه هو المرشح من قبل الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) لمنصب الخلافة ولكن فعلها ابا بكر وأعانه الخليفة الثاني « عمر » وظل علي في بيته لا يلتحق بما التحق به الناس لانّه يراه باطلاً وخلافاً لما قاله النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فانه قال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، وقال : أنت أخي ووزيري وخليفتي من بعدي وقال : انّي مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما فلن تضلوا من بعدي وقال : إن وليتموها ـ يعني الخلافة ـ علياً تجدونه هادياً مهدياً وقال وقال . . .
فصمّم ابو بكر وعمر أن يقتحموا دار علي وفاطمة (عليهما السلام) وفعلاً فقد حمل عمر النار بيده وقال نحرق الدار عليهم .
فقيل له : إنّ في الدار فاطمة (عليها السلام) . فقال : وإن يكن ! ! !
فحرقوا الباب وركله برجله وكانت خلف الباب فاطمة (عليها السلام) فأدّى ذلك الى سقوط الجنين من بطنها وكسر ضلعها وقد ذكر هذه الواقعة كثير من أهل السنة وجميع الشيعة فمثلاً من السنة تجده مفصلاً في كتاب الامامة والسياسة او يسمى تاريخ الخلفاء لابن قتيبة وذكره النظام استاذ الجاحظ في كتاب الملل والنحل وغيرهم ، حتى قال ابو بكر عن فعله عندما حضره الموت:ليتني لم أكشف بيت فاطمة وتركته وإن اعلن عليَّ الحرب .
وعلى أثر تلك الضربة فارقت الزهراء (عليها السلام) الدنيا بعد شهرين تقريباً
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
.
المصدر
تاريخ الخلفاء لابن قتيبة
وذكره النظام استاذ الجاحظ في كتاب الملل والنحل للشهرستاني
-------------------------------------------------------------------
وحمل شمر حتّى بلغ فسطاط الحسين ونادى: علَيَّ بالنار حتّى أُحرق هذا البيت على أهله!
فصاحت النساء وخرجن، وصاح به الحسين: أنت تحرق بيتي على أهلي؟! أحرقك اللّه بالنار!
فقال حميد بن مسلم لشمر: إن هذا لا يصلح، تعذّب بعذاب اللّه، وتقتل الولدان والنساء، واللّه إنّ في قتل الرجال لَما يرضى به أميرك!
فلم يقبل منه، فجاءه شبث بن ربعي فنهاه فانتهى، وذهب لينصرف...»(1).
* وفي رواية الطبري: قال له شبث: «ما رأيت مقالا أسوأ من قولك، ولا موقفاً أقبح من موقفك، أمرعباً للنساء صرت؟!
قال: فأشهد أنّه استحيا فذهب لينصرف»(2)
.
1) الكامل في التاريخ 3 / 424 ـ 425.
(2) تاريخ الطبري 3 / 326.
(3) المنتظم 4 / 155 ـ 156.
(4) أنساب الأشراف 3 / 402.
(5) نهاية الأرب في فنون الأدب: 4518.
------------------------------------------------------------------
بعد أن استلم ابو بكر الخلافة امتنع الامام علي (عليه السلام) من بيعته لانّه هو المرشح من قبل الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) لمنصب الخلافة ولكن فعلها ابا بكر وأعانه الخليفة الثاني « عمر » وظل علي في بيته لا يلتحق بما التحق به الناس لانّه يراه باطلاً وخلافاً لما قاله النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فانه قال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، وقال : أنت أخي ووزيري وخليفتي من بعدي وقال : انّي مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما فلن تضلوا من بعدي وقال : إن وليتموها ـ يعني الخلافة ـ علياً تجدونه هادياً مهدياً وقال وقال . . .
فصمّم ابو بكر وعمر أن يقتحموا دار علي وفاطمة (عليهما السلام) وفعلاً فقد حمل عمر النار بيده وقال نحرق الدار عليهم .
فقيل له : إنّ في الدار فاطمة (عليها السلام) . فقال : وإن يكن ! ! !
فحرقوا الباب وركله برجله وكانت خلف الباب فاطمة (عليها السلام) فأدّى ذلك الى سقوط الجنين من بطنها وكسر ضلعها وقد ذكر هذه الواقعة كثير من أهل السنة وجميع الشيعة فمثلاً من السنة تجده مفصلاً في كتاب الامامة والسياسة او يسمى تاريخ الخلفاء لابن قتيبة وذكره النظام استاذ الجاحظ في كتاب الملل والنحل وغيرهم ، حتى قال ابو بكر عن فعله عندما حضره الموت:ليتني لم أكشف بيت فاطمة وتركته وإن اعلن عليَّ الحرب .
وعلى أثر تلك الضربة فارقت الزهراء (عليها السلام) الدنيا بعد شهرين تقريباً
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
.
المصدر
تاريخ الخلفاء لابن قتيبة
وذكره النظام استاذ الجاحظ في كتاب الملل والنحل للشهرستاني