صادق العارضي
07-09-2012, 06:29 AM
من مواعظ وحكم سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام
مَنح اللهُ تعالى الإمامَ الحسين أعِنَّة الحِكمة، وَفَصل الخِطاب، فكانت تَتَدفَّق على لسانه سُيولاً من الموعظة والآداب والأمثال السائرة، وفيما يلي بعض حِكَمِهِ القصار:
1ـ قال : "العاقلُ لا يُحدِّث من يُخافُ تَكذيبُه، ولا يَسألُ مَن يُخافُ مَنعُه، ولا يَثِقُ بِمن يُخافُ غَدرُه، وَلا يَرجو مَن لا يُوثَقُ بِرجَائِه".
2ـ قال : "أَيْ بُنَي، إِيَّاكَ وَظُلم مَن لا يَجِدُ عَليك ناصراً إلاّ الله (عَزَّ وَجلَّ)".
3ـ قال : "مَا أخذَ اللهُ طَاقَةَ أَحَدٍ إِلاّ وَضع عَنه طَاعَتَه، ولا أخَذَ قُدرتَه إِلاَّ وَضَعَ عنه كُلفَتَه".
4ـ قال : "إِيَّاك وما تَعتَذِرُ مِنه، فإِنَّ المُؤمنَ لا يُسيءُ ولا يَعتَذِر، وَالمُنَافقُ كُلّ يوم يُسيءُ وَيعتذر".
5ـ قال : "دَعْ مَا يُريبُكَ إلى مَا لا يُريبك، فإنَّ الكذبَ رِيبَةٌ، وَالصدقُ طُمَأنينَة".
6ـ قال : "اللَّهُمَّ لا تَستَدرِجنِي بالإحسان، ولا تُؤَدِّبني بِالبَلاء".
7ـ قال : "خَمسٌ مَن لَم تَكُن فِيه لَم يَكُن فِيه كثير: مُستمتع العقل، والدِين، والأَدَب، والحَيَاء، وَحُسنُ الخُلق".
8ـ قال : "البَخيلُ مَن بَخلَ بالسَلام".
9ـ قال : "مَن حَاولَ أمراً بمعصيةِ اللهِ، كَان أفوَت لِما يَرجُو وَأسرَع لِما يَحذَر".
10ـ قال : "مِن دَلائِل عَلامات القَبول الجُلوس إلى أهلِ العقول، ومِن علامات أسبابِ الجَهل المُمَارَاة لِغَير أهلِ الكفر، وَمِن دَلائل العَالِم انتقَادُه لِحَديثِه، وَعِلمه بِحقَائق فُنون النظَر".
11ـ قال : "إِنَّ المؤمنَ اتَّخَذ اللهَ عِصمَتَه، وقَولَه مِرآتَه، فَمَرَّةً ينظر في نَعتِ المؤمنين، وتَارةً ينظرُ في وصف المُتَجبِّرين، فَهو منهُ فِي لَطائِف، ومن نَفسِه في تَعارُف، وَمِن فِطنَتِه في يقين، وَمن قُدسِه عَلى تَمكِين".
12ـ قال : "إِذا سَمعتَ أحداً يَتَناولُ أعراضَ الناسِ، فاجتَهِد أنْ لا يَعرِفك".
13ـ قال : "يَا هَذا، كُفَّ عَن الغِيبة، فَإنَّها إِدَامَ كِلاب النار".
14ـ تكلّم رجل عنده ، فقال: إنّ المعروف إذا أُسدِي إلى غير أهله ضَاع. فقال : "لَيسَ كَذلك، وَلَن تَكون الصنيعَة مِثل وَابِر المَطَر، تُصيبُ البرَّ والفَاجِر".
15ـ سأله رجلٌ عن تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) [الضحى: 11]. فقال : "أَمَرَهُ أنْ يُحدِّث بِمَا أنْعَم اللهُ بِهِ عَلَيهِ فِي دِينِه".
16ـ قال : "موتٌ في عِزٍّ خَيرٌ مِن حَياةٍ في ذُلٍّ".
17ـ قال : "البُكَاءُ مِن خَشيةِ اللهِ نَجاةٌ مِن النار".
18ـ قال : "مَن أحجَم عَن الرأي وَأعيَتْ لَهُ الحِيَل، كَانَ الرفقُ مِفتَاحُه".
19ـ قال : "مَن قَبلَ عَطاءَك فَقَد أعَانَكَ عَلى الكَرَم".
20ـ قال : "إِذا كانَ يَومُ القيامةِ، نَادَى مُنادٍ: أيُّهَا الناس، مَن كَانَ لَهُ عَلى اللهِ أجرٌ فَليَقُم، فَلا يَقُومُ إِلاَّ أهلُ المَعرُوف".
21ـ قال : "يا هذا، لا تجاهد في الرزق جهاد المغالب، ولا تتكل على القدر اتكال مستسلم، فإنّ ابتغاء الرزق من السنّة، والإجمال في الطلب من العفّة، ليست العفّة بممانعة رزقاً، ولا الحرص بجالب فضلاً، وإنّ الرزق مقسوم، والأجل محتوم، واستعمال الحرص طلب المأثم".
22ـ قال : "شر خصال الملوك: الجبن من الأعداء، والقسوة على الضعفاء، والبخل عند الإعطاء".
23ـ قال : "من سرّه أن ينسأ في أجله، ويزاد في رزقه، فليصل رحمه".
24ـ قال : "إنّ حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم، فلا تملّوا النعم فتعود نقماً".
25ـ قال : "الاستدراج من الله سبحانه لعبده، ان يسبغ عليه النعم ويسلبه الشكر".
26ـ قال : "إنّ الحلم زينة، والوفاء مروّة، والصلة نعمة، والاستكبار صلف، والعجلة سفه، والسفه ضعف، والغلو ورطة، ومجالسة أهل الدناءة شر، ومجالسة أهل الفسق ريبة".
مماراق لي
مَنح اللهُ تعالى الإمامَ الحسين أعِنَّة الحِكمة، وَفَصل الخِطاب، فكانت تَتَدفَّق على لسانه سُيولاً من الموعظة والآداب والأمثال السائرة، وفيما يلي بعض حِكَمِهِ القصار:
1ـ قال : "العاقلُ لا يُحدِّث من يُخافُ تَكذيبُه، ولا يَسألُ مَن يُخافُ مَنعُه، ولا يَثِقُ بِمن يُخافُ غَدرُه، وَلا يَرجو مَن لا يُوثَقُ بِرجَائِه".
2ـ قال : "أَيْ بُنَي، إِيَّاكَ وَظُلم مَن لا يَجِدُ عَليك ناصراً إلاّ الله (عَزَّ وَجلَّ)".
3ـ قال : "مَا أخذَ اللهُ طَاقَةَ أَحَدٍ إِلاّ وَضع عَنه طَاعَتَه، ولا أخَذَ قُدرتَه إِلاَّ وَضَعَ عنه كُلفَتَه".
4ـ قال : "إِيَّاك وما تَعتَذِرُ مِنه، فإِنَّ المُؤمنَ لا يُسيءُ ولا يَعتَذِر، وَالمُنَافقُ كُلّ يوم يُسيءُ وَيعتذر".
5ـ قال : "دَعْ مَا يُريبُكَ إلى مَا لا يُريبك، فإنَّ الكذبَ رِيبَةٌ، وَالصدقُ طُمَأنينَة".
6ـ قال : "اللَّهُمَّ لا تَستَدرِجنِي بالإحسان، ولا تُؤَدِّبني بِالبَلاء".
7ـ قال : "خَمسٌ مَن لَم تَكُن فِيه لَم يَكُن فِيه كثير: مُستمتع العقل، والدِين، والأَدَب، والحَيَاء، وَحُسنُ الخُلق".
8ـ قال : "البَخيلُ مَن بَخلَ بالسَلام".
9ـ قال : "مَن حَاولَ أمراً بمعصيةِ اللهِ، كَان أفوَت لِما يَرجُو وَأسرَع لِما يَحذَر".
10ـ قال : "مِن دَلائِل عَلامات القَبول الجُلوس إلى أهلِ العقول، ومِن علامات أسبابِ الجَهل المُمَارَاة لِغَير أهلِ الكفر، وَمِن دَلائل العَالِم انتقَادُه لِحَديثِه، وَعِلمه بِحقَائق فُنون النظَر".
11ـ قال : "إِنَّ المؤمنَ اتَّخَذ اللهَ عِصمَتَه، وقَولَه مِرآتَه، فَمَرَّةً ينظر في نَعتِ المؤمنين، وتَارةً ينظرُ في وصف المُتَجبِّرين، فَهو منهُ فِي لَطائِف، ومن نَفسِه في تَعارُف، وَمِن فِطنَتِه في يقين، وَمن قُدسِه عَلى تَمكِين".
12ـ قال : "إِذا سَمعتَ أحداً يَتَناولُ أعراضَ الناسِ، فاجتَهِد أنْ لا يَعرِفك".
13ـ قال : "يَا هَذا، كُفَّ عَن الغِيبة، فَإنَّها إِدَامَ كِلاب النار".
14ـ تكلّم رجل عنده ، فقال: إنّ المعروف إذا أُسدِي إلى غير أهله ضَاع. فقال : "لَيسَ كَذلك، وَلَن تَكون الصنيعَة مِثل وَابِر المَطَر، تُصيبُ البرَّ والفَاجِر".
15ـ سأله رجلٌ عن تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) [الضحى: 11]. فقال : "أَمَرَهُ أنْ يُحدِّث بِمَا أنْعَم اللهُ بِهِ عَلَيهِ فِي دِينِه".
16ـ قال : "موتٌ في عِزٍّ خَيرٌ مِن حَياةٍ في ذُلٍّ".
17ـ قال : "البُكَاءُ مِن خَشيةِ اللهِ نَجاةٌ مِن النار".
18ـ قال : "مَن أحجَم عَن الرأي وَأعيَتْ لَهُ الحِيَل، كَانَ الرفقُ مِفتَاحُه".
19ـ قال : "مَن قَبلَ عَطاءَك فَقَد أعَانَكَ عَلى الكَرَم".
20ـ قال : "إِذا كانَ يَومُ القيامةِ، نَادَى مُنادٍ: أيُّهَا الناس، مَن كَانَ لَهُ عَلى اللهِ أجرٌ فَليَقُم، فَلا يَقُومُ إِلاَّ أهلُ المَعرُوف".
21ـ قال : "يا هذا، لا تجاهد في الرزق جهاد المغالب، ولا تتكل على القدر اتكال مستسلم، فإنّ ابتغاء الرزق من السنّة، والإجمال في الطلب من العفّة، ليست العفّة بممانعة رزقاً، ولا الحرص بجالب فضلاً، وإنّ الرزق مقسوم، والأجل محتوم، واستعمال الحرص طلب المأثم".
22ـ قال : "شر خصال الملوك: الجبن من الأعداء، والقسوة على الضعفاء، والبخل عند الإعطاء".
23ـ قال : "من سرّه أن ينسأ في أجله، ويزاد في رزقه، فليصل رحمه".
24ـ قال : "إنّ حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم، فلا تملّوا النعم فتعود نقماً".
25ـ قال : "الاستدراج من الله سبحانه لعبده، ان يسبغ عليه النعم ويسلبه الشكر".
26ـ قال : "إنّ الحلم زينة، والوفاء مروّة، والصلة نعمة، والاستكبار صلف، والعجلة سفه، والسفه ضعف، والغلو ورطة، ومجالسة أهل الدناءة شر، ومجالسة أهل الفسق ريبة".
مماراق لي