آل هاشم
07-09-2012, 09:34 AM
هذا الكائن الغريب
يمارس الحماقة في كل زاوية
يمر بها بذيله الطويل
رغم حرصه الشديد
على عدم لمس الزوايا لذيله
وعدم إستنشاقها رائحته
إلا انه في كل مرة
ينسى غلق فمه وإخفاء ذيله
هذا الكائن الذي مكث خمسة أعوام
مازال يراقب تشققات جراحنا القديمة
وينتظر لعلها تنزف
ليس لحبه شم رائحة المساء
إنما للألم الذي سيصيب النوافذ
بدأ الآن يدخل في العام السادس
ولم تسقط عليه صخرة سوداء
كي يصاب بالإغماء
لمدة خمسة أعوام اخرى
هذا الكائن يتناول اطراف الحثيث
تماما كالذي يحاول الحصول
على رغيفه الأسمر
يبدو انه مصاب بالسمنه / لا بأس
قليل من الحمية لن تضره
على ما يرتكب قلبي
يفترض انه الآن بدأ يقلم اضافر الوحدة
ويسرح شعر ممره الطويل وحيدا
تماما كالحائط الذي يستند عليه وهو يستمع
إلى أنغام القهوة التركية المُرة بالهال
الآن هو مثلي تماما
بدأ يُمرر النار على كتفيه ويستأدن الغضب
الآن هو جالس في زاويتي التي
كان يُحدق في تفاصيل بكائها الأزرق
بعد قليل سيذهب لذات الممر كي يشعل الزمن
قبل أن يشعل سيجارته بالقرب من نوافذ الذاكرة
وكأنني معه .. وأنا ايضا كأني معه
ترى ماذا سيحدث عندما يترك لإصابع يده اليمنى*
حرية الدخول في جوف سحاب حقيبته التي نسيت
تأريخ إسقاطها تحت الغيمة السوداء
حينما فقدت السيطرة على تذكر محتوياتها
ترى أين احتمال وجود الإحتمال في ضجة
المعاني والمفردات
الوقت لا يبصره إلا الذي يرفع السجادة التي
أسدلت على قضبان باب الصلاة
الوقت وحده الذي يقرر ما إذا كان سيجيء إمتزاج
القصيدة بدمعة الوداع التي قامت بتجهيز حقيبتي الحمراء
وملابسي التي ما زلت أشم فيها رائحة غريبه
نبض قلبي يقول إنها لفاضل طينٍ يقرأ في منتصف الليل
ملامح السجود
أو لهمس يأتي ويذهب
كلما حاولت الإقتراب منه اتضح أكثر
تماما كالسراب .
يمارس الحماقة في كل زاوية
يمر بها بذيله الطويل
رغم حرصه الشديد
على عدم لمس الزوايا لذيله
وعدم إستنشاقها رائحته
إلا انه في كل مرة
ينسى غلق فمه وإخفاء ذيله
هذا الكائن الذي مكث خمسة أعوام
مازال يراقب تشققات جراحنا القديمة
وينتظر لعلها تنزف
ليس لحبه شم رائحة المساء
إنما للألم الذي سيصيب النوافذ
بدأ الآن يدخل في العام السادس
ولم تسقط عليه صخرة سوداء
كي يصاب بالإغماء
لمدة خمسة أعوام اخرى
هذا الكائن يتناول اطراف الحثيث
تماما كالذي يحاول الحصول
على رغيفه الأسمر
يبدو انه مصاب بالسمنه / لا بأس
قليل من الحمية لن تضره
على ما يرتكب قلبي
يفترض انه الآن بدأ يقلم اضافر الوحدة
ويسرح شعر ممره الطويل وحيدا
تماما كالحائط الذي يستند عليه وهو يستمع
إلى أنغام القهوة التركية المُرة بالهال
الآن هو مثلي تماما
بدأ يُمرر النار على كتفيه ويستأدن الغضب
الآن هو جالس في زاويتي التي
كان يُحدق في تفاصيل بكائها الأزرق
بعد قليل سيذهب لذات الممر كي يشعل الزمن
قبل أن يشعل سيجارته بالقرب من نوافذ الذاكرة
وكأنني معه .. وأنا ايضا كأني معه
ترى ماذا سيحدث عندما يترك لإصابع يده اليمنى*
حرية الدخول في جوف سحاب حقيبته التي نسيت
تأريخ إسقاطها تحت الغيمة السوداء
حينما فقدت السيطرة على تذكر محتوياتها
ترى أين احتمال وجود الإحتمال في ضجة
المعاني والمفردات
الوقت لا يبصره إلا الذي يرفع السجادة التي
أسدلت على قضبان باب الصلاة
الوقت وحده الذي يقرر ما إذا كان سيجيء إمتزاج
القصيدة بدمعة الوداع التي قامت بتجهيز حقيبتي الحمراء
وملابسي التي ما زلت أشم فيها رائحة غريبه
نبض قلبي يقول إنها لفاضل طينٍ يقرأ في منتصف الليل
ملامح السجود
أو لهمس يأتي ويذهب
كلما حاولت الإقتراب منه اتضح أكثر
تماما كالسراب .