مسلم جميل جبر
07-09-2007, 08:54 PM
ممثل السيستاني يتهم جهات لم يسمها بالتخطيط لأحداث كربلاء لإسقاط حكومة المالكي
http://www.albadeeliraq.com/new/img.php?id=10073&table=newstop قال ممثل المرجع الديني آية الله العظمى علي السيستاني في كربلاء، الجمعة، إن الأجهزة الأمنية كانت قاصرة عن ضبط الأمن في المدينة، فيما اتهم جهات، لم يسمها، بإفراغ الساحة الأمنية من الوزراء الأمنيين قبل الزيارة الشعبانية لتمرير مخطط إسقاط العتبتين والحكومة.
وقال احمد الصافي في خطبة الجمعة بالصحن الحسيني أن "كربلاء ومنذ فترة، بدأ الوضع الأمني فيها بالتردي، وسألنا الحكومة المحلية حينها عن أسباب هذا التردي من دون أن يصلنا جواب شاف."
وأضاف" المدينة لم تكن آمنة في بعض مناطقها وهناك حملات اغتيال منظمة طالت مسؤولين وأعضاء في مجلس المحافظة ومواطنين وكلها كانت تقيد ضد مجهول."
وتساءل الصافي" لماذا وصلت المدينة إلى هذا الحال .. وهل تكون أحداث الزيارة الشعبانية هي نهاية حالة الفوضى أم إنها ستستمر؟."
وكانت كربلاء، مسرحا لمواجهات دامية بين مسلحين وقوات الشرطة، استمرت لثلاثة أيام، في وقت كانت المدينة تحتضن مئات الآلاف من الزوار الذين قدموا من أماكن متفرقة من البلاد لأداء مراسم ( الزيارة الشعبانية)، إحدى المناسبات الدينية عند المسلمين الشيعة، والتي يحيون فيها ذكرى ولادة الإمام محمد المهدى (ع) الإمام الثاني عشر عند الشيعة.
وقالت وزارة الدفاع العراقية إن المواجهات المسلحة الدامية التي شهدتها كربلاء خلفت وراءها (35) قتيلا و(130) جريحا،إلا إن مصادر صحية ذكرت إن عدد القتلى كان 48 مواطنا وعدد الجرحى 300 مواطنا من الزوار والشرطة.
وتساءل الصافي خلال الخطبة "الم تكن الفتاوى التكفيرية بهدم ضريح الإمام الحسين مدعاة لدق ناقوس الخطر في المدينة."
واشار إلى إن "الاستجابة والتفاعل مع هذه الفتاوى كانت بطيئة جدا."
وكانت مجموعة من رجال الدين السعوديين قد أصدروا قبل نحو شهرين فتوى دينية أجازت تهديم الأضرحة المقدسة لدى الشيعة في كل من سوريا ومصر والعراق ومن بينها ضريح الإمام الحسين لكونها أماكن للشرك كما جاء في الفتوى.
واستغرب الصافي من حالة الأمن أثناء الزيارة الشعبانية، وقال إن " التعزيزات الأمنية لم تصل إلى كربلاء وإنما تم الاكتفاء بغرفة العمليات.. والأغرب إن وزيرين أمنيين هما وزيرا الداخلية والأمن والوطني كانا في سفر خارج العراق أثناء الزيارة الشعبانية."
واضاف أن "هناك من يقوم بإشغال قادة الأجهزة الأمنية بزيارات إلى خارج القطر.. لتفرغ الساحة وتمرر المخططات."
ولم يبين الصافي تلك الجهات، لكنه قال "المخطط هو أن تسقط العتبتين (مرقدي الإمام الحسين والعباس) وتسقط كربلاء.. وثم تسقط الحكومة."
وزاد "دخلت عناوين كثيرة في هذا المخطط من الداخل والخارج وان المسألة لم تكن عفوية لان الأسلحة التي استخدمت كانت فتاكة."
وتابع "لقد تم الاعتداء على أضرحة الأئمة بطريقة تشبه واقعة الطف.. لقد تسلقوا الأسوار وحرقوا كل شيء وأطلقوا النار على الأضرحة، وهذه الأشياء لا يفعلها الزائر مهما كان منفعلا."
وذكر "هناك صور لم نعرضها تبين إن هذه العملية منظمة."
ومضى الصافي قائلا "ما حدث فيه تخطيط وتمويل وتسليح يحتاج إلى كشف خيوطه وإجابة من قبل اللجنة التحقيقية."
يذكر أن اللجنة التحقيقية المكلفة من قبل رئيس الوزراء بالتحقيق في أحداث كربلاء خلال الزيارة الشعبانية بدأت أعمالها، الاثنين، بالنظر في كافة الوثائق والصور الخاصة باحداث الزيارة الشعبانية.
وذكر محافظ كربلاء بوقت سابق لـ (اصوات العراق) أن اللجنة "بدأت سلسلة من اللقاءات مع القادة الأمنيين في المحافظة، من الذين شاركوا في وضع وتنفيذ الخطة الأمنية خلال الزيارة الشعبانية."
واختتم الصافي خطبته بقوله" ما نحتاجه هو حملة تعليم وتثقيف للناس كي يتعلموا كيف تؤدى الشعائر الدينية..وهي مسؤولية تقع على عاتق الجميع."
وتقع مدينة كربلاء على مسافة 108 كم الى الجنوب الغربي من العاصمة بغداد.
smilies/016111.gif smilies/00711.gif smilies/0001.gif
http://www.albadeeliraq.com/new/img.php?id=10073&table=newstop قال ممثل المرجع الديني آية الله العظمى علي السيستاني في كربلاء، الجمعة، إن الأجهزة الأمنية كانت قاصرة عن ضبط الأمن في المدينة، فيما اتهم جهات، لم يسمها، بإفراغ الساحة الأمنية من الوزراء الأمنيين قبل الزيارة الشعبانية لتمرير مخطط إسقاط العتبتين والحكومة.
وقال احمد الصافي في خطبة الجمعة بالصحن الحسيني أن "كربلاء ومنذ فترة، بدأ الوضع الأمني فيها بالتردي، وسألنا الحكومة المحلية حينها عن أسباب هذا التردي من دون أن يصلنا جواب شاف."
وأضاف" المدينة لم تكن آمنة في بعض مناطقها وهناك حملات اغتيال منظمة طالت مسؤولين وأعضاء في مجلس المحافظة ومواطنين وكلها كانت تقيد ضد مجهول."
وتساءل الصافي" لماذا وصلت المدينة إلى هذا الحال .. وهل تكون أحداث الزيارة الشعبانية هي نهاية حالة الفوضى أم إنها ستستمر؟."
وكانت كربلاء، مسرحا لمواجهات دامية بين مسلحين وقوات الشرطة، استمرت لثلاثة أيام، في وقت كانت المدينة تحتضن مئات الآلاف من الزوار الذين قدموا من أماكن متفرقة من البلاد لأداء مراسم ( الزيارة الشعبانية)، إحدى المناسبات الدينية عند المسلمين الشيعة، والتي يحيون فيها ذكرى ولادة الإمام محمد المهدى (ع) الإمام الثاني عشر عند الشيعة.
وقالت وزارة الدفاع العراقية إن المواجهات المسلحة الدامية التي شهدتها كربلاء خلفت وراءها (35) قتيلا و(130) جريحا،إلا إن مصادر صحية ذكرت إن عدد القتلى كان 48 مواطنا وعدد الجرحى 300 مواطنا من الزوار والشرطة.
وتساءل الصافي خلال الخطبة "الم تكن الفتاوى التكفيرية بهدم ضريح الإمام الحسين مدعاة لدق ناقوس الخطر في المدينة."
واشار إلى إن "الاستجابة والتفاعل مع هذه الفتاوى كانت بطيئة جدا."
وكانت مجموعة من رجال الدين السعوديين قد أصدروا قبل نحو شهرين فتوى دينية أجازت تهديم الأضرحة المقدسة لدى الشيعة في كل من سوريا ومصر والعراق ومن بينها ضريح الإمام الحسين لكونها أماكن للشرك كما جاء في الفتوى.
واستغرب الصافي من حالة الأمن أثناء الزيارة الشعبانية، وقال إن " التعزيزات الأمنية لم تصل إلى كربلاء وإنما تم الاكتفاء بغرفة العمليات.. والأغرب إن وزيرين أمنيين هما وزيرا الداخلية والأمن والوطني كانا في سفر خارج العراق أثناء الزيارة الشعبانية."
واضاف أن "هناك من يقوم بإشغال قادة الأجهزة الأمنية بزيارات إلى خارج القطر.. لتفرغ الساحة وتمرر المخططات."
ولم يبين الصافي تلك الجهات، لكنه قال "المخطط هو أن تسقط العتبتين (مرقدي الإمام الحسين والعباس) وتسقط كربلاء.. وثم تسقط الحكومة."
وزاد "دخلت عناوين كثيرة في هذا المخطط من الداخل والخارج وان المسألة لم تكن عفوية لان الأسلحة التي استخدمت كانت فتاكة."
وتابع "لقد تم الاعتداء على أضرحة الأئمة بطريقة تشبه واقعة الطف.. لقد تسلقوا الأسوار وحرقوا كل شيء وأطلقوا النار على الأضرحة، وهذه الأشياء لا يفعلها الزائر مهما كان منفعلا."
وذكر "هناك صور لم نعرضها تبين إن هذه العملية منظمة."
ومضى الصافي قائلا "ما حدث فيه تخطيط وتمويل وتسليح يحتاج إلى كشف خيوطه وإجابة من قبل اللجنة التحقيقية."
يذكر أن اللجنة التحقيقية المكلفة من قبل رئيس الوزراء بالتحقيق في أحداث كربلاء خلال الزيارة الشعبانية بدأت أعمالها، الاثنين، بالنظر في كافة الوثائق والصور الخاصة باحداث الزيارة الشعبانية.
وذكر محافظ كربلاء بوقت سابق لـ (اصوات العراق) أن اللجنة "بدأت سلسلة من اللقاءات مع القادة الأمنيين في المحافظة، من الذين شاركوا في وضع وتنفيذ الخطة الأمنية خلال الزيارة الشعبانية."
واختتم الصافي خطبته بقوله" ما نحتاجه هو حملة تعليم وتثقيف للناس كي يتعلموا كيف تؤدى الشعائر الدينية..وهي مسؤولية تقع على عاتق الجميع."
وتقع مدينة كربلاء على مسافة 108 كم الى الجنوب الغربي من العاصمة بغداد.
smilies/016111.gif smilies/00711.gif smilies/0001.gif