الاشتري
07-09-2012, 10:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اخوتي الموالين والمخالفين انظروا الى هذه الاية والاحاديث الواردة في اسباب نزولها ولي بعض الاسئلة بعدها :
((وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (161))
وأخرج أبو داود وعبد بن حميد والترمذي وحسنه وابن جرير وابن أبي حاتم من طريق مقسم عن ابن عباس قال : نزلت هذه الآية { وما كان لنبي أن يغل } في قطيفة حمراء افتقدت يوم بدر فقال بعض الناس : لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها . فأنزل الله { وما كان لنبي أن يغل } .
وأخرج ابن جرير عن الأعمش قال : كان ابن مسعود يقرأ { ما كان لنبي أن يغل } فقال ابن عباس : بلى . ويقتل ، إنما كانت في قطيفة قالوا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم غلها يوم بدر . فأنزل الله { وما كان لنبي أن يغل } .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن سعيد بن جبير قال : نزلت هذه الآية { وما كان لنبي أن يغل } في قطيفة حمراء فقدت يوم بدر من الغنيمة .
وأخرج الطبراني بسند جيد عن ابن عباس قال « بعث النبي صلى الله عليه وسلم جيشاً فردت رايته ، ثم بعث فردت بغلول رأس غزالة من ذهب . فنزلت { وما كان لنبي أن يغل } » .
وأخرج البزار وابن أبي حاتم والطبراني عن ابن عباس { وما كان لنبي أن يغل } قال : ما كان لنبي أن يتهمه أصحابه .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والطبراني عن ابن عباس قال : فقدت قطيفة حمراء يوم بدر مما أصيب من المشركين فقال بعض الناس : لعل النبي صلى الله عليه وسلم أخذها . فأنزل الله { وما كان لنبي أن يغل } قال : خصيف فقلت لسعيد بن جبير { ما كان لنبي أن يغل } يقول : ليخان قال : بل يغل ، فقد كان النبي والله يغل ويقتل أيضاً .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس أنه كان يقرأ { وما كان لنبي أن يغل } بنصب الياء ورفع الغين .
وأخرج عبد بن حميد عن أبي الرحمن السلمي وأبي رجاء ومجاهد وعكرمة . مثله .
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ { وما كان لنبي أن يغل } بفتح الياء
وأخرج ابن منيع في مسنده عن أبي عبد الرحمن قال : قلت لابن عباس إن ابن مسعود يقرأ { وما كان لنبي أن يغل } يعني بفتح الغين فقال لي : قد كان له أن يغل وأن يقتل ، إنما هي { أن يغل } يعني بضم الغين . ما كان الله ليجعل نبياً غالاً .
الان نطرح هذه الاسئلة لعل احد يجيب عليها بما يشفي الفؤاد:
1- من هم الذين اتهموا النبي ص بانه سرق ؟؟
2- هل يعقل ان يكون هناك نظرة كهذه من الصحابة اتجاه النبي ص ؟
3- لو كان المتهمين للنبي ص من المنافقين فلماذا لم يذكر الرواة اسمائهم ؟؟
4- ماحكم هؤلاء المتهمين للنبي ص وهل يجوز اخذ الدين منهم ؟؟
5- في حال لم يتم تحديد من هم كيف نستطيع ان نحصر اطراف الشبهة بين الصحابة عامة؟؟
ننتظر اجابة ولا اظن ان هناك جواب !!!
اللهم صل على محمد وال محمد
اخوتي الموالين والمخالفين انظروا الى هذه الاية والاحاديث الواردة في اسباب نزولها ولي بعض الاسئلة بعدها :
((وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (161))
وأخرج أبو داود وعبد بن حميد والترمذي وحسنه وابن جرير وابن أبي حاتم من طريق مقسم عن ابن عباس قال : نزلت هذه الآية { وما كان لنبي أن يغل } في قطيفة حمراء افتقدت يوم بدر فقال بعض الناس : لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها . فأنزل الله { وما كان لنبي أن يغل } .
وأخرج ابن جرير عن الأعمش قال : كان ابن مسعود يقرأ { ما كان لنبي أن يغل } فقال ابن عباس : بلى . ويقتل ، إنما كانت في قطيفة قالوا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم غلها يوم بدر . فأنزل الله { وما كان لنبي أن يغل } .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن سعيد بن جبير قال : نزلت هذه الآية { وما كان لنبي أن يغل } في قطيفة حمراء فقدت يوم بدر من الغنيمة .
وأخرج الطبراني بسند جيد عن ابن عباس قال « بعث النبي صلى الله عليه وسلم جيشاً فردت رايته ، ثم بعث فردت بغلول رأس غزالة من ذهب . فنزلت { وما كان لنبي أن يغل } » .
وأخرج البزار وابن أبي حاتم والطبراني عن ابن عباس { وما كان لنبي أن يغل } قال : ما كان لنبي أن يتهمه أصحابه .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والطبراني عن ابن عباس قال : فقدت قطيفة حمراء يوم بدر مما أصيب من المشركين فقال بعض الناس : لعل النبي صلى الله عليه وسلم أخذها . فأنزل الله { وما كان لنبي أن يغل } قال : خصيف فقلت لسعيد بن جبير { ما كان لنبي أن يغل } يقول : ليخان قال : بل يغل ، فقد كان النبي والله يغل ويقتل أيضاً .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس أنه كان يقرأ { وما كان لنبي أن يغل } بنصب الياء ورفع الغين .
وأخرج عبد بن حميد عن أبي الرحمن السلمي وأبي رجاء ومجاهد وعكرمة . مثله .
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ { وما كان لنبي أن يغل } بفتح الياء
وأخرج ابن منيع في مسنده عن أبي عبد الرحمن قال : قلت لابن عباس إن ابن مسعود يقرأ { وما كان لنبي أن يغل } يعني بفتح الغين فقال لي : قد كان له أن يغل وأن يقتل ، إنما هي { أن يغل } يعني بضم الغين . ما كان الله ليجعل نبياً غالاً .
الان نطرح هذه الاسئلة لعل احد يجيب عليها بما يشفي الفؤاد:
1- من هم الذين اتهموا النبي ص بانه سرق ؟؟
2- هل يعقل ان يكون هناك نظرة كهذه من الصحابة اتجاه النبي ص ؟
3- لو كان المتهمين للنبي ص من المنافقين فلماذا لم يذكر الرواة اسمائهم ؟؟
4- ماحكم هؤلاء المتهمين للنبي ص وهل يجوز اخذ الدين منهم ؟؟
5- في حال لم يتم تحديد من هم كيف نستطيع ان نحصر اطراف الشبهة بين الصحابة عامة؟؟
ننتظر اجابة ولا اظن ان هناك جواب !!!