مسلم جميل جبر
07-09-2007, 08:57 PM
تقرير / ابعاد استراتيجيه خطيرة للغارة الاسرائيليه على سوريا : تخطيط اسرائيلي امريكي مشترك وتاتي في اطارالتحضيرات لضرب ايران اتسعت في الساعات الماضية ، دائرة الاهتمام بالغارة الوهمية الاسرائيليه على سوريا ، وماكان يبدو في الساعات الاولى غامضا وعرضيا ، اصبح مدار انشغال قوى واطراف عديده اقليميه ودوليه ، فقد دخل على خط الاهتمام العاجل بالحدث ، محللون ايرانيون وروس ، بالاضافة الى القيادة السورية ، والمقاومة اللبنانيه ،خاصة بعد ان تبين ان العملية قد تم التخطيط لها وتنفيذها من قبل البنتاغون ، بالاشتراك مع القيادة العسكرية ، وسلاح الجو الاسرائيلي ، وان الهدف الفعلي منها استراتيجي ، يتعلق باختبارأهم سلاح يمكن ان يواجهه الامريكيون ، في حال نفذوا هجومهم على ايران .
وتذهب الترجيحات الى ان سوريا ولبنان ، ليسا الهدف المباشر المقصود بالعمليه المذكورة ، رغم ان للاسرائليين مصحلة خاصة فيها ، تتمثل في اختبار فعاليه السلاح الجديد الذي حصل عليه حزب الله ، وادخله مؤخرا ساحة المواجهه في الجنوب اللباني .
وتقول المصادر المهتمة بتحليل اهداف الغارة ، بان ماحدث يعتبر بمثابة تاكيد ، يضاف الى العديد من المؤشرات والتاكيدات ، التي ترجح بقوة ، احتمالات توجيه ضربة عسكريه امريكيه قريبه لايران . ولان الادارة الامريكيه ، والبتناغون ليس امامهما ، سوى الاعتماد على سلاح الجو ، وان الضربه المتوقعه لايران ، ستكون جوية بالدرجة الاولى ، فان الانباء والمعلومات التي تقول بان الروس ، قد بادروا الى تزويد الايرانيين والسوريين وحزب الله ، بشبكات مضادة للطيران ، متطورة للغايه ، اصبح يشكل مصدر قلق استراتيجي كبير لدى القادة العسكريين الامريكيين .
ويخشى هؤلاء من فشل ، وربما هزيمة حملتهم على ايران ، في حال قام الروس وبادارتهم المباشرة ، وتوجيههم لشبكات المضادات الارضيه ، باسقاط عدد كبير من الطائرات المغيرة ، ومع احتمالات التموية للمواقع المستهدفة ، وقوة المقاومة الارضيه ، فان الحملة الامريكيه ، يمكن ان تتحول الى هزيمة امريكيه ، تضاف الى سجل هزائمها في المنطقة وخاصة في العراق ، ومايراد له ان يكون نصرا ، يخرج الادارة الامريكيه من الوحل الذي تغرق فيه ، ويهيء لها اسباب الانتصاركحزب في الانتخابات القادمه ، يمكن ان ينقلب الى كارثة ، تفضي الى تزايد مكانة ايران الاقليميه ، وتمنحها مكانة اقوى في تقريرمجرى الاحداث في المنطقة ، ومن ثم في العالم ، مع كل مايتبع ذلك من تداعيات على القوى الحليفة للولايات المتحدة في المنطقه ، واحتمالات تبدل المناخات والنظرة السياسيه لايران بين الاوساط الشعبيه العربيه المعاديه للسياسة الامريكيه ولاسرائيل .
وتمسك روسيا بورقة موجعه للادارة الامريكيه ، فبواسطة السلاح المضاد للطائرات والصواريخ ، يمكنها في الحالة الايرانيه ، ان تحقق تعادلا عسكريا اقليميا في اهم منطقة من مناطق العالم ، والحلف الايراني الروسي الممتد نحو سوريا ولبنان وفلسطين، يكتسب معنى التحدي الستراتيجي الخطيروالحاسم ، وهومادفع بالولايات المتحدة الى المجازفة ، عن طريق اداتها وحليفتها المطيعة في المنطقة ، وتقرر اختراق الاجواء السوريه ، على امل ان تتمكن من الحصول عبر الرد المتوقع ضد المغيرين ، على بعض المعطيات التي تساعد في تحليل خواص السلاح الجوي المضاد ، لولا ان الخبراء الروس قد ادركوا من زوايا حركة وتحليق الطائرات المغيره ، نوع المناورة وقيموا حدودها ، فقرروا اضاعة الفرصة على المهاجمين .
عموما يؤشر هذا التطور الى اتجاه تصعيدي امريكي اسرائيلي ، والى سعي حثيث لتوفير واستكمال مقومات الهجوم المنتظر على ايران ، وهو ماتزداد القناعة الايرانيه والروسيه بقرب حدوثه ، برغم انهما لاتريان في مترتباته ونتائجه ، ماتراه ادارة بوش ، والقيادة الصهيونيه ، وانصارها في البنتاغون وواشنطن .
http://www.albadeeliraq.com/new/img.php?id=10072&table=newstop
smilies/00711.gif
وتذهب الترجيحات الى ان سوريا ولبنان ، ليسا الهدف المباشر المقصود بالعمليه المذكورة ، رغم ان للاسرائليين مصحلة خاصة فيها ، تتمثل في اختبار فعاليه السلاح الجديد الذي حصل عليه حزب الله ، وادخله مؤخرا ساحة المواجهه في الجنوب اللباني .
وتقول المصادر المهتمة بتحليل اهداف الغارة ، بان ماحدث يعتبر بمثابة تاكيد ، يضاف الى العديد من المؤشرات والتاكيدات ، التي ترجح بقوة ، احتمالات توجيه ضربة عسكريه امريكيه قريبه لايران . ولان الادارة الامريكيه ، والبتناغون ليس امامهما ، سوى الاعتماد على سلاح الجو ، وان الضربه المتوقعه لايران ، ستكون جوية بالدرجة الاولى ، فان الانباء والمعلومات التي تقول بان الروس ، قد بادروا الى تزويد الايرانيين والسوريين وحزب الله ، بشبكات مضادة للطيران ، متطورة للغايه ، اصبح يشكل مصدر قلق استراتيجي كبير لدى القادة العسكريين الامريكيين .
ويخشى هؤلاء من فشل ، وربما هزيمة حملتهم على ايران ، في حال قام الروس وبادارتهم المباشرة ، وتوجيههم لشبكات المضادات الارضيه ، باسقاط عدد كبير من الطائرات المغيرة ، ومع احتمالات التموية للمواقع المستهدفة ، وقوة المقاومة الارضيه ، فان الحملة الامريكيه ، يمكن ان تتحول الى هزيمة امريكيه ، تضاف الى سجل هزائمها في المنطقة وخاصة في العراق ، ومايراد له ان يكون نصرا ، يخرج الادارة الامريكيه من الوحل الذي تغرق فيه ، ويهيء لها اسباب الانتصاركحزب في الانتخابات القادمه ، يمكن ان ينقلب الى كارثة ، تفضي الى تزايد مكانة ايران الاقليميه ، وتمنحها مكانة اقوى في تقريرمجرى الاحداث في المنطقة ، ومن ثم في العالم ، مع كل مايتبع ذلك من تداعيات على القوى الحليفة للولايات المتحدة في المنطقه ، واحتمالات تبدل المناخات والنظرة السياسيه لايران بين الاوساط الشعبيه العربيه المعاديه للسياسة الامريكيه ولاسرائيل .
وتمسك روسيا بورقة موجعه للادارة الامريكيه ، فبواسطة السلاح المضاد للطائرات والصواريخ ، يمكنها في الحالة الايرانيه ، ان تحقق تعادلا عسكريا اقليميا في اهم منطقة من مناطق العالم ، والحلف الايراني الروسي الممتد نحو سوريا ولبنان وفلسطين، يكتسب معنى التحدي الستراتيجي الخطيروالحاسم ، وهومادفع بالولايات المتحدة الى المجازفة ، عن طريق اداتها وحليفتها المطيعة في المنطقة ، وتقرر اختراق الاجواء السوريه ، على امل ان تتمكن من الحصول عبر الرد المتوقع ضد المغيرين ، على بعض المعطيات التي تساعد في تحليل خواص السلاح الجوي المضاد ، لولا ان الخبراء الروس قد ادركوا من زوايا حركة وتحليق الطائرات المغيره ، نوع المناورة وقيموا حدودها ، فقرروا اضاعة الفرصة على المهاجمين .
عموما يؤشر هذا التطور الى اتجاه تصعيدي امريكي اسرائيلي ، والى سعي حثيث لتوفير واستكمال مقومات الهجوم المنتظر على ايران ، وهو ماتزداد القناعة الايرانيه والروسيه بقرب حدوثه ، برغم انهما لاتريان في مترتباته ونتائجه ، ماتراه ادارة بوش ، والقيادة الصهيونيه ، وانصارها في البنتاغون وواشنطن .
http://www.albadeeliraq.com/new/img.php?id=10072&table=newstop
smilies/00711.gif