حميد عبد الحسين
10-09-2012, 12:45 AM
قماش يحول حرارة الجسم إلى كهرباء
http://www.shbabelyom.com/assets/images/1347059978_149417.jpg
نسمع كثيراً من يردد عبارة "الحاجة أم الاختراع".. وبالفعل، فمعاناة عائلة البروفيسور ديفيد كارول من مشكلة نفاد بطارية الهاتف النقال للزوجة، بسبب حديثها الطويل، حول هذه المشكلة إلى إلهام أدى إلى اختراع.
البروفيسور كارول يقول إن ما فكر به هو إضافة عنصر إلى الهاتف لتوليد الطاقة، وبالتالي مساعدة زوجته.
وعملاً بنصيحة ابنته، توجه ديفيد بسيارته إلى مختبره في جامعة ويك فوريست، حيث يعمل، ويستعمل هو وطلابه مواد دقيقة جداً، لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
يقول كارول: "لقد خضنا في جميع أنواع المواد الطبيعية الموجودة على كوكبنا، فلم نجد أي مادة يمكنها حفظ الحرارة، ومن ثم توليد الكهرباء بصورة مرنة وقليلة الكلفة، لذا قررنا بناء هذه المادة، وذلك عن طريق استخدام تقنية النانو."
وعندما يتعلق الأمر بمواد يمكن وضعها داخل الهاتف النقال، لا شك أن الغلبة تكون للأحجام الصغيرة.
ويقول كارول: "الأمر الأهم في مثل هذه التطبيقات هو صعوبة مشاهدتها بالعين المجردة."
وبالفعل قام كارول وفريقه بتكوين مادة يمكنها تحويل الحرارة إلى الكهرباء، وشكلها وسمكها كالقماش.
يقول كارول: "هذه قطعة مولدة للحرارة، وكل ما عليك فعله هو وضع إصبعك عليها لتلاحظ معدل الطاقة الكهربائية وهو يرتفع شيئاً فشيئاً."
ويؤكد كارول أن صنع هذه المادة قليل الكلفة، كما أن استعمالاتها تتعدى نطاق شحن الهواتف النقالة، ويضيف: "عادة ما تكون الكلفة هي العامل الأكبر لعدم استخدام المصادر الطبيعية، والمثال الأبرز هو الطاقة الشمسية، فقد تكون هذه المادة هي الحل الأمثل والأقل كلفة لجمع الحرارة التي عادة ما تهدر."
ولعل الخطوة التالية لكارول هي الدخول في شراكة مع إحدى الشركات لصنع هذه المادة على نطاق أكبر ليستفيد منها الجميع.
http://www.shbabelyom.com/assets/images/1347059978_149417.jpg
نسمع كثيراً من يردد عبارة "الحاجة أم الاختراع".. وبالفعل، فمعاناة عائلة البروفيسور ديفيد كارول من مشكلة نفاد بطارية الهاتف النقال للزوجة، بسبب حديثها الطويل، حول هذه المشكلة إلى إلهام أدى إلى اختراع.
البروفيسور كارول يقول إن ما فكر به هو إضافة عنصر إلى الهاتف لتوليد الطاقة، وبالتالي مساعدة زوجته.
وعملاً بنصيحة ابنته، توجه ديفيد بسيارته إلى مختبره في جامعة ويك فوريست، حيث يعمل، ويستعمل هو وطلابه مواد دقيقة جداً، لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
يقول كارول: "لقد خضنا في جميع أنواع المواد الطبيعية الموجودة على كوكبنا، فلم نجد أي مادة يمكنها حفظ الحرارة، ومن ثم توليد الكهرباء بصورة مرنة وقليلة الكلفة، لذا قررنا بناء هذه المادة، وذلك عن طريق استخدام تقنية النانو."
وعندما يتعلق الأمر بمواد يمكن وضعها داخل الهاتف النقال، لا شك أن الغلبة تكون للأحجام الصغيرة.
ويقول كارول: "الأمر الأهم في مثل هذه التطبيقات هو صعوبة مشاهدتها بالعين المجردة."
وبالفعل قام كارول وفريقه بتكوين مادة يمكنها تحويل الحرارة إلى الكهرباء، وشكلها وسمكها كالقماش.
يقول كارول: "هذه قطعة مولدة للحرارة، وكل ما عليك فعله هو وضع إصبعك عليها لتلاحظ معدل الطاقة الكهربائية وهو يرتفع شيئاً فشيئاً."
ويؤكد كارول أن صنع هذه المادة قليل الكلفة، كما أن استعمالاتها تتعدى نطاق شحن الهواتف النقالة، ويضيف: "عادة ما تكون الكلفة هي العامل الأكبر لعدم استخدام المصادر الطبيعية، والمثال الأبرز هو الطاقة الشمسية، فقد تكون هذه المادة هي الحل الأمثل والأقل كلفة لجمع الحرارة التي عادة ما تهدر."
ولعل الخطوة التالية لكارول هي الدخول في شراكة مع إحدى الشركات لصنع هذه المادة على نطاق أكبر ليستفيد منها الجميع.