حرت بين السهم والجود
11-09-2012, 06:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
إذا كان الأئمة يعلمون بالغيب فلماذا عرّضوا أنفسهم للموت؟
الإجابة بإختصار:
جوابه اختصارا أن النبي وأهل بيته (عليهم الصلاة والسلام) يعلمون الغيب حيث قد أطلعهم الله تعالى عليه، وكما أنه سبحانه قد أطلعهم عليه، فإنه قد أمرهم بالاستجابة لما قضاه وقدّره عليهم فيه، وإلا لما كان هناك معنى لهذا الإطلاع لأن حدوث التغيير فيه لا يجعله حتما مقضيا. وليخبرونا عن إسماعيل النبي (صلى الله عليه) ألم يكن يعلم بأن الله قد أمر والده إبراهيم (صلى الله عليه) بذبحه، فلماذا استجاب له واستسلم؟ ألا يعد هذا انتحارا؟!
كلا بل هو تسليم لقضاء الله وقدره، وهنا مكمن العظمة وجلالة القدر والشأن، أن يعرف عليٌّ (صلى الله عليه) أن ابن ملجم (لعنه الله) عازم على قتله، وأن ذلك مما جعله الله تعالى حتما مقضيا، فيستجيب له ويستسلم. وهذه هي سيرة الأنبياء والأولياء عليهم الصلاة والسلام. وليتدبّروا وليرجعوا إلى مصادر التاريخ ليعرفوا أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أخبر أهل بيته بما يلقونه بعده، ومع ذا فإنهم أقبلوا على الموت غير مبالين إلا برضا الله سبحانه.
والله ولي التوفيق وبهِ نستعين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
إذا كان الأئمة يعلمون بالغيب فلماذا عرّضوا أنفسهم للموت؟
الإجابة بإختصار:
جوابه اختصارا أن النبي وأهل بيته (عليهم الصلاة والسلام) يعلمون الغيب حيث قد أطلعهم الله تعالى عليه، وكما أنه سبحانه قد أطلعهم عليه، فإنه قد أمرهم بالاستجابة لما قضاه وقدّره عليهم فيه، وإلا لما كان هناك معنى لهذا الإطلاع لأن حدوث التغيير فيه لا يجعله حتما مقضيا. وليخبرونا عن إسماعيل النبي (صلى الله عليه) ألم يكن يعلم بأن الله قد أمر والده إبراهيم (صلى الله عليه) بذبحه، فلماذا استجاب له واستسلم؟ ألا يعد هذا انتحارا؟!
كلا بل هو تسليم لقضاء الله وقدره، وهنا مكمن العظمة وجلالة القدر والشأن، أن يعرف عليٌّ (صلى الله عليه) أن ابن ملجم (لعنه الله) عازم على قتله، وأن ذلك مما جعله الله تعالى حتما مقضيا، فيستجيب له ويستسلم. وهذه هي سيرة الأنبياء والأولياء عليهم الصلاة والسلام. وليتدبّروا وليرجعوا إلى مصادر التاريخ ليعرفوا أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أخبر أهل بيته بما يلقونه بعده، ومع ذا فإنهم أقبلوا على الموت غير مبالين إلا برضا الله سبحانه.
والله ولي التوفيق وبهِ نستعين.