المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما هي الأدلة الواضحة و الصريحة على خلافة الإمام علي بن أبي طالب عليه السَّلام بعد ال


أبو حيدر11
11-09-2012, 10:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

ما هي الأدلة الواضحة و الصريحة على خلافة الإمام علي بن أبي طالب عليه السَّلام بعد النبي (ص) ؟

الاجابة للشيخ صالح الكرباسي.

الأدلة الواضحة و الصريحة على خلافة الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) بعد النبي ( صلى الله عليه و آله ) كثيرة جداً و لا مجال لذكرها هنا تفصيلاً ، لكننا نكتفي بذكر نماذج منها تكفي لإثبات أن خلافة الرسول ( صلى الله عليه و آله ) الحَقَّة هي لعلي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) حصراً ، و أن علياً هو الإمام و الولي بعد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) بأمر و تعيينٍ إلهي و نصب و تصريح نبوي في مواضع عديدة .
و هناك العديد من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية الشريفة التي تُبيِّن مكانة الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) و أهليته الفريدة التي منحها الله عَزَّ و جَلَّ إياه لتحمّل تلك المسؤولية العظيمة بوضوح تام .
أما الأدلة فهي كالتالي...~

الأدلة من القرآن الكريم :

الآية الأولى : و هي التي تُسمى بآية التطهير ، و هي قول الله عز و جل : ﴿ ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ [1] ، و تؤكد مصادر الحديث و التفسير على أن هذه الآية قد نزلت في خمسة هم :
1. النبي المصطفى محمد بن عبد الله ( صلَّى الله عليه و آله ) .
2. الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
3. السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ) بنت النبي محمد ( صلى الله عليه و آله ) .
4. الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
5. الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
ففي صحيح مسلم بالإسناد إلى صفية بنت شيبة قالت : خرج النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) غداة و عليه مِرْط [2] مرحّل [3] من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : ﴿ ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ [4] ، [5] .
و في مسند أحمد بن حنبل ، عن أم سلمة أن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) كان في بيتها فأتت فاطمة ببرمة فيها خزيرة [6] فدخلت بها عليه فقال لها : إدعي زوجك و ابنيك ، قالت : فجاء علي و الحسن و الحسين فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة [7] و هو على منامة [8] له على دكان [9] تحته كساء [10] خيبري [11] ـ قالت ـ و أنا أصلي في الحجرة ، فأنزل الله عَزَّ و جَلَّ هذه الآية : ﴿ ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ [12] قالت فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ، ثم أخرج يده فألوى بها السماء ثم قال :
اللهم إن هؤلاء أهلُ بيتي و خاصتي فأًذهِب عنهم الرجسَ ، و طَهِّرهم تطهيراً ، اللهم هؤلاء أهل بيتي و خاصتي فأذهِب عنهم الرجسَ و طَهِّرهُم تطهيراً .
قالت : فأدخلتُ رأسي البيت فقلت : و أنا معكم يا رسول الله ؟
قال : " إنك إلى خير إنك إلى خير " [13] .
و هناك أحاديث عديدة بصيغٍ مختلفة بهذا المضمون حول آية التطهير ذكرها العلماء في ما يتجاوز عن الخمسين كتابا من كتب التفسير و الحديث ، نذكر منهم على حسب المثال [14] :
1. الترمذي : أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة المتوفى سنة : 279 هجرية في صحيحه : 4 / 351 حديث 3205 ، طبعة : دار الكتاب العربي / بيروت .
2. الحاكم الحسكاني : عبيد الله بن عبد الله بن أحمد ، من أعلام القرن الخامس الهجري ، في كتابه شواهد التنزيل : 2 / 13 ، طبعة : منشورات الأعلمي بيروت .
3. الحاكم النيسابوري : أبو عبد الله محمد بن محمد المتوفى سنة : 405 هجرية في كتابه المستدرك على الصحيحين : 3 / 146 و 147 ، طبعة : دار المعرفة / بيروت .
4. ابن الأثير : عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد الجزري المتوفى سنة : 630 هجرية في كتابه أسد الغابة : 7 / 343 ، طبعة دار الكتب العلمية / بيروت .
5. الواحدي : أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري المتوفى سنة : 468 هجرية في كتابه : أسباب النزول : 203 ، طبعة المكتبة الثقافية / بيروت .
6. العسقلاني : ابن حجر المتوفى سنة : 852 هجرية في كتابه الإصابة في تمييز الصحابة : 4 / 568 ، طبعة دار الجيل / بيروت .
نقاط ذات أهمية :
و لا بُدَّ هنا من الإشارة إلى نقاط ذات أهمية هي :
1. إن الآية تدلّ على عصمة أهل البيت ( عليهم السَّلام ) إذ المقصود من الرجس مطلق الذنوب و الآثام و الأدناس ، كما أن المقصود من التطهير هو التنزيه من كل ألوان المعاصي و الذنوب ، و التزكية من جميع أنواع الأدناس و الأقذار [15] .
2. إن إرادة التطهير في الآية تختص بأهل البيت ( عليهم السَّلام ) دون غيرهم و ذلك لأن الآية صدّرت بأداة الحصر " إنما " [16] .
3. إن تخصيص هؤلاء الخمسة دون غيرهم بهذه المكانة العالية الرفيعة ليس عفويا ، بل هو تعبير عن إعداد إلهي هادف لبيان الوجود الإمتدادي في حركة الرسالة ، و هذا الوجود لا يمثله إلا أهل البيت ( عليهم السَّلام ) لإمتلاكهم جميع الخصائص و الكفاءات التي تؤهلهم لذلك .

الآية الثانية : و هي الآية التي تُسمَّى بآية المباهلة ، و هي قول الله تعالى : ﴿ فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ﴾ [17] .
أما المعنى اللغوي للمباهلة فهي الملاعنة و الدعاء على الطرف الآخر بالدمار و الهلاك ، و قوله عَزَّ و جَلَّ { نَبْتَهِلْ } أي نلتَعن .
و قد نزلت هذه الآية حسب تصريح المفسرين جميعاً في شأن قضية وقعت بين رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و نصارى نجران ، و إليك تفصيلها .
قصة المباهلة :
كتب النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) كتابا إلى " أبي حارثة " أسقف نَجران دعا فيه أهالي نَجران إلى الإسلام ، فتشاور أبو حارثة مع جماعة من قومه فآل الأمر إلى إرسال وفد مؤلف من ستين رجلا من كبار نجران و علمائهم لمقابلة الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) و الاحتجاج أو التفاوض معه ، و ما أن وصل الوفد إلى المدينة حتى جرى بين النبي و بينهم نقاش و حوار طويل لم يؤد إلى نتيجة ، عندها أقترح عليهم النبي المباهلة ـ بأمر من الله ـ فقبلوا ذلك و حددوا لذلك يوما ، و هو اليوم الرابع و العشرين [18] من شهر ذي الحجة سنة : 10 هجرية .
لكن في اليوم الموعود عندما شاهد وفد نجران أن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) قد إصطحب أعز الخلق إليه و هم علي بن أبي طالب و ابنته فاطمة و الحسن و الحسين ، و قد جثا الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) على ركبتيه استعدادا للمباهلة ، انبهر الوفد بمعنويات الرسول و أهل بيته و بما حباهم الله تعالى من جلاله و عظمته ، فأبى التباهل .
قال العلامة الطريحي ـ صاحب كتاب مجمع البحرين ـ : و قالوا : حتى نرجع و ننظر ، فلما خلا بعضهم إلى بعض قالوا للعاقِب و كان ذا رأيهم : يا عبد المسيح ما ترى ؟ قال والله لقد عرفتم أن محمدا نبي مرسل و لقد جاءكم بالفصل من أمر صاحبكم ، والله ما باهَل قومٌ نبيًّا قط فعاش كبيرهم و لا نبت صغيرهم ، فإن أبيتم إلا إلف دينكم فوادعوا الرجل و انصرفوا إلى بلادكم ، و ذلك بعد أن غدا النبي آخذا بيد علي و الحسن و الحسين ( عليهم السَّلام ) بين يديه ، و فاطمة ( عليها السَّلام ) خلفه ، و خرج النصارى يقدمهم أسقفهم أبو حارثة ، فقال الأسقف : إني لأرى و جوها لو سألوا الله أن يزيل جبلا لأزاله بها ، فلا تباهلوا ، فلا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة ، فقالوا : يا أبا القاسم إنا لا نُباهِلك و لكن نصالحك ، فصالحهم رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) على أن يؤدوا إليه في كل عام ألفي حُلّة ، ألف في صفر و ألف في رجب ، و على عارية ثلاثين درعا و عارية ثلاثين فرسا و ثلاثين رمحا .
و قال النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) : " و الذي نفسي بيده إن الهلاك قد تدلّى على أهل نجران ، و لو لاعنوا لمسخوا قردة و خنازير و لأضطرم عليهم الوادي نارا ، و لما حال الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا " [19] .
في مَنْ نزلت آية المباهلة ؟
أجمع علماء المسلمين من الفرقين في كتب التفسير و الحديث على أن هذه الآية نزلت في خمسة هم :
1. النبي الأكرم محمد رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) .
2. الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
3. السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ) بنت محمد ( صلى الله عليه و آله ) .
4. الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
5. الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
ففي صحيح مسلم : و لما نزلت هذه الآية : ﴿ ... فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ ... ﴾ [20] دعا رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) عليا و فاطمة و حسنا و حسينا فقال : " اللهم هؤلاء أهلي " [21] .
و في صحيح الترمذي : عن سعد بن أبي وقَّاص قال : لما أنزل الله هذه الآية : ﴿ ... نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ ... ﴾ [22] دعا رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) عليا و فاطمة و حسنا و حسينا ، فقال : " اللهم هؤلاء أهلي " [23] .
و في مسند أحمد بن حنبل : مثله [24] .
و في تفسير الكشاف : قال في تفسير قوله تعالى : ﴿ ... فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ ... ﴾ [25] ، فأتى رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و قد غدا محتضنا الحسين ، آخذا بيد الحسن ، و فاطمة تمشي خلفه و علي خلفها ، و هو يقول :
" إذا أنا دعوت فأَمّنوا " فقال أسقف نجران : يا معشر النصارى لأرى و جوها لو شاء الله أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله بها فلا تباهلوا فتهلكوا و لا يبقى على وجه الأرض نصارى إلى يوم القيامة ... " [26] .
و هناك العشرات من كتب التفسير و الحديث ذكرت أن آية المباهلة نزلت في أهل البيت ( عليهم السَّلام ) لا غير ، و لا مجال هنا لذكرها [27] .
نقاط ذات أهمية :
و هنا تجدر الإشارة إلى نقاط ذات أهمية و هي :
1. إن تعيين شخصيات المباهلة ليس حالة عفوية مرتجلة ، و إنما هو إختيار إلهي هادف ذو دلالة عميقة ... و قد أجاب الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) حينما سئل عن هذا الإختيار بقوله : " لو علم الله تعالى أن في الأرض عبادا أكرم من علي و فاطمة و الحسن و الحسين لأمرني أن أباهل بهم ، و لكن أمرني بالمباهلة مع هؤلاء فغلبت بهم النصارى " [28] .
2. إن ظاهرة الإقتران الدائم بين الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) و أهل بيته ( عليهم السَّلام ) تنطوي على مضمون رسالي كبير يحمل دلالات فكرية ، روحية ، سياسية مهمة ، إذ المسألة ليست مسألة قرابة ، بل هو إشعار رباني بنوع و حقيقة الوجود الامتدادي في حركة الرسالة ، هذا الوجود الذي يمثله أهل البيت ( عليهم السَّلام ) بما حباهم الله تعالى من إمكانات تؤهلهم لذلك .
3. لو حاولنا أن نستوعب مضمون المفردة القرآنية { أنفسنا } لأستطعنا أن ندرك قيمة هذا النص في سلسلة الأدلة المعتمدة لإثبات الإمامة ، إذ أن هذه المفردة القرآنية تعتبر علياً ( عليه السَّلام ) الشخصية الكاملة المشابهة في الكفاءات و الصفات لشخصية الرسول الأكرم ( صلَّى الله عليه و آله ) بإستثناء النبوة التي تمنح النبي خصوصية لا يشاركه فيها أحد مهما كان موقعه و منزلته .
4. فالإمام علي ( عليه السَّلام ) إنطلاقاً من هذه المشابهة الفكرية و الروحية هو المؤهل الوحيد لتمثيل الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) في حياته و بعد مماته لما يملكه من هذه المصداقية الكاملة .
و قد أكَّد رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) هذه الحقيقة في أحاديث واضحة الشكل و المضمون .

الآية الثالثة : و هي قول الله جل جلاله : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ... ﴾ [29] و المقصود بأولي الأمر هو علي ( عليه السَّلام ) و الأئمة ( عليهم السلام ) من وُلده كما صرَّح بذلك غير واحد من علماء و مفسري السُنة [30] .

الآية الرابعة : و هي الآية التي تُسمَّى بآية الصادقين ، و هي قول الله عز وجل : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ [31] و الصادقون هم علي ( عليه السَّلام ) و أصحابه ، فقد ذكر السيوطي في الدر المنثور بعد ذكر الآية : و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله : ﴿ ... اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ [32] ، قال : مع علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) [33] .

الآية الخامسة : و هي قوله تعالى : ﴿ ... إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ﴾ [34] و المقصود من المنذر في هذه الآية النبي محمد ( صلى الله عليه و آله ) و من الهادي علي ( عليه السَّلام ) كما صرح بذلك جمع من العلماء [35] ، فقد روى في مستدرك الصحيحين بسنده عن عباد بن عبد الله عن علي ( عليه السَّلام ) ﴿ ... إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ﴾ [36] ، قال علي ( عليه السَّلام ) : " رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) المُنذر ، و أنا الهادي " [37] .
ثم أضاف قائلاً : هذا حديث صحيح الإسناد .
الآية السادسة : و هي قول الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ﴾ [38] .
و تُسمَّى هذه الآية بآية الولاية لبيانها موضوع الولاية و هي من الآيات المحكمات التي تُثبت الولاية لله تعالى و لرسوله ( صلَّى الله عليه و آله ) و للإمام علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، و يؤكد المفسرون في عشرات الكتب على نزول هذه الآية في الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) بعد تصدّقه بخاتمه الذي كان يتختم به في خِنْصَره [39] الأيمن و هو راكع في صلاته .
ثم إن المصادر الإسلامية التي ذكرت أن الآية قد نزلت في الإمام علي ( عليه السَّلام ) هي أكثر من أربعين كتابا ، أما العلماء و المفسرون الذين ذكروا الآية فهم أكثر من أن يتسع المجال لذكرهم ، إلا إننا نشير إلى نماذج منهم كالتالي :
1. الزمخشري : جار الله محمود بن عمر المتوفى سنة : 528 هجرية ، قال في تفسير هذه الآية : و إنها نزلت في علي ( كرّم الله و جهه ) حين سأله سائل و هو راكع في صلاته ، فطرح له خاتمه كأنه كان مَرِجا [40] في خنصره فلم يتكلّف لخلعه كثير عمل تفسد بمثله صلاته .
2. قال الزمخشري : فان قلت : كيف يصح أن يكون لعلي ( رضي الله عنه ) و اللفظ لفظ جماعة ؟ قلت : جيء به على لفظ الجمع و إن كان السبب به رجلاً واحداً ، ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه ، و لينبّه على أن سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البر و الإحسان و تفقّد الفقراء ، حتى إن لزمهم أمر لا يقبل التأخير و هم في الصلاة لم يؤخروه إلى الفراغ منها [41] .
3. الرازي : فخر الدين الرازي المتوفى سنة : 604 هجرية ، قال : روي عن أبي ذر ( رضي الله عنه ) قال : صليت مع رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) يوما صلاة الظهر ، فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد ، فرفع السائل يده إلى السماء و قال : اللهم اشهد أني سألت في مسجد الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) فما أعطاني أحد شيئا ، و علي ( عليه السَّلام ) كان راكعا ، فأومأ إليه بخِنْصَره اليمنى و كان فيها خاتم ، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم بمرأى النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) فقال ـ أي النبي ـ :
" اللهم إن أخي موسى سألك فقال : ﴿ قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ﴾ [42] إلى قوله : ﴿ وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي ﴾ [43] فأنزلت قرآنا ناطقا ﴿ قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا ... ﴾ [44] اللهم و أنا محمد نبيك و صفيك فأشرح صدري و يسّر لي أمري و أجعل لي وزيرا من أهلي عليا أشدد به ظهري " .
قال أبو ذر : فوالله ما أتم رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) هذه الكلمة حتى نزل جبريل فقال : يا محمد اقرأ : ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴾ [45] ، [46] .
4. الكنجي : أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد القرشي الشافعي ، المتوفى سنة : 658 ، رَوى عن أنس بن مالك أن سائلا أتى المسجد و هو يقول : من يقرض الملي الوفي ، و علي ( عليه السَّلام ) راكع ، يقول بيده خلفه للسائل [47] ، أي إخلع الخاتم من يدي ، قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : " يا عمر وجبت " ، قال : بابي أنت و أمي يا رسول الله ما وجبت ؟ قال : " وجبت له الجنة والله ما خلعه من يده حتى خلعه الله من كل ذنب و من كل خطيئة " ، قال : فما خرج أحد من المسجد حتى نزل جبرائيل ( عليه السَّلام ) بقوله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴾ [48] ، [49] فأنشأ حسان بن ثابت يقول :
أبا حسن تفديك نفسي و مهجتي * و كل بطيء في الهدى و مسارعِ
أيذهب مديحك المُحير ضايعاً * و ما المدح في ذات الإله بضايعِ
فأنت الذي أعطيت إذ أنت راكعٌ * فدتك نفوس القوم يا خير راكعِ
بخاتمك الميمون يا خير سيّدٍ * و يا خير شارٍ ثم يا خير بايعِ
فأنزل فيك الله ولايةً * فأثبتها في محكمات الشرايعِ [50]
ثم إن أكثر من أربعين كتابا من كتب التفسير و الحديث جاء فيها أن الآية إنما نزلت في الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) لا مجال لذكرها [51] ، لكن لابد هنا من الإشارة إلى نقاط توضيحية هي :
نقاط ذات أهمية :
1. لا خلاف أن الآية قد نزلت في الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
2. إن الآية كما أثبتت الولاية لله تعالى و للرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) أثبتتها للإمام علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) أيضاً ، أما ولاية الله تعالى و الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) فلا خلاف و لا نقاش فيها ، و أما و لاية الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) فثابتة كذلك بدلالة نزول الآية فيه ( عليه السَّلام ) .
رغم أن لفظة " الولي " تحمل عدة معاني و هي : المالك للأمر و الأولى بالتصرف ، الناصر ، الحليف ، المحبّ ، الصديق ، الوارث ، و ما إلى ذلك من المعاني ، إلا أن المعنى المناسب بالنسبة لهذه الآية هو : المالك للأمر و الأولى بالتصرف ، أي من له الولاية على أمور الناس ، إذ إعطاء الولي معنى آخر لا ينسجم مع أداة الحصر " إنما " الدالة على حصر الولاية بالمعنى المذكور في الله و الرسول و علي ، و كل المعاني الأخرى لا تتلاءم مع هذه الصيغة الحصرية كما هو واضح ، هذا و إن القرائن التي تزامنت مع نزول الآية تؤكد على أن المراد من معنى الولاية هو ما ذكرناه .
الآية السابعة : و هي التي تُسمَّى بآية التبليغ و هي قول الله عز و جل : ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾ [52] .
و لقد صرّح الكثير من المفسرين بأن نزول آية التبليغ كان في يوم الغدير لدى رجوع النبي ( صلى الله عليه و آله ) من حجة الوداع في مكان يسمى بـ " غدير خم " ، و في ما يلي نذكر بعض من صرّح بذلك [53] :
1. أبو الفضل شهاب الدين محمود الآلوسي البغدادي ، المتوفى سنة 127 هجرية ، عن ابن عباس ، قال : نزلت الآية : ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ... ﴾ [54] في علي حيث أمر الله سبحانه أن يخبر الناس بولايته ، فتخوّف رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) أن يقولوا حابى ابن عمه و أن يطعنوا في ذلك عليه ، فأوحى الله تعالى إليه ، فقام بولايته يوم غدير خم ، و أخذ بيده ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم والِ من والاه و عادِ من عاداه " روح المعاني : 4 / 282 ، طبعة : دار الفكر / بيروت .
2. أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري ، المتوفى سنة : 468 هجرية ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : " نزلت هذه الآية : ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ... ﴾ [55] يوم غدير خم ، في علي بن أبي طالب رضي الله عنه " أسباب النزول : 115 ، طبعة : المكتبة الثقافية / بيروت .
3. عبيد الله بن عبد الله بن أحمد ، المعروف بالحاكم الحسكاني من أعلام القرن الخامس الهجري : روى بإسناده عن ابن عباس في قوله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ... ﴾ [56] الآية ، قال : نزلت في علي ، أمر رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) أن يبلّغ فيه ، فأخذ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) بيد علي فقال : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم والِ من والاه و عادِ من عاداه " شواهد التنزيل : 1 / 190 ، طبعة : منشورات الأعلمي / بيروت .
4. فخر الدين الرازي ، المتوفى سنة : 604 هجرية : ذكر من جملة الوجوه الواردة في سبب نزول آية : ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ... ﴾ [57] أنها نزلت في الإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) ، و عَدَّه الوجه العاشر من الوجوه المذكورة ، قال : نزلت الآية في فضل علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، و لمّا نزلت هذه الآية أخذ بيده و قال : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم والِ من والاه و عادِ من عاداه " ، فلقيه عمر فقال : هنيئاً لك يا ابن أبي طالب ، أصبحت مولاي و مولى كل مؤمن و مؤمنة .
و هو قول ابن عباس و البراء بن عازب و محمد بن علي ، التفسير الكبير : 12 / 42 ، طبعة : دار الكتب العلمية / بيروت .
5. جلال الدين السيوطي ، المتوفى سنة : 911 هجرية : روى بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال : " نزلت هذه الآية : ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ... ﴾ [58] على رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يوم غدير خم في علي بن أبي طالب " الدر المنثور : 3 / 117 ، طبعة محمد أمين / بيروت .
الآية الثامنة : و هي الآية ( 3 ) من سورة المائدة ، و هي قول الله جَلَّ جَلالُه : ﴿ ... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ... ﴾ [59] ، و تُسمَّى هذه الآية بآية الإكمال ، و قد نزلت هذه الآية المباركة بعد أن نصب رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) خليفة له و إماماً على أمته في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة من السنة العاشرة للهجرة في مكان يقال له غدير خم .
قال السيوطي في الدر المنثور في تفسير قوله تعالى : ﴿ ... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ... ﴾ [60] ذكر عن ابن مردويه و الخطيب و ابن عساكر عن أبي هريرة قال : لمَّا كان يوم غدير خم ، و هو يوم ثماني عشرة من ذي الحجة قال النبي ( صلى الله عليه و آله و سلم ) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فأنزل الله ﴿ ... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ... ﴾ [61] ، [62] .

أبو حيدر11
11-09-2012, 10:47 AM
الأدلة من الحديث النبوي الشريف :

و أما الأدلة الواضحة و الصريحة من الأحاديث النبوية الشريفة على أن خلافة الرسول ( صلى الله عليه و آله ) الحَقَّة هي لعلي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) حصراً ، و أن علياً هو الإمام و الولي بعد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) بأمر و تعيينٍ إلهي و نصب و تصريح نبوي في مواضع عديدة فهي كثيرة جداً لا مجال لذكرها تفصيلاً هنا ، فلذلك فإنا نُشير إلى نماذج منها .

الحديث الأول : في مبدأ الدعوة الاسلامية قبل ظهور الإسلام بمكة ، حين أنزل الله تعالى على النبي ( صلى الله عليه و آله ) ﴿ وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ﴾ [63] فدعاهم إلى دار عمه ـ ابي طالب ـ و هم يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصونه ، و فيهم أعمامه ابوطالب و حمزة و العباس و أبو لهب ، و الحديث في ذلك من صحاح السنن المأثورة ، و في آخر ما قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : " يا بني عبدالمطلب إني والله ما أعلم شابا من العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به ، جئتكم بخير الدنيا و الاخرة ، و قد أمرني الله ان أدعوكم اليه ، فأيكم يؤازرني على أمري هذا على ان يكون أخي و وصيي و خليفتي فيكم ؟
فأحجم القوم عنها غير علي ـ و كان أصغرهم ـ إذ قام فقال : انا يا نبي الله أكون وزيرك عليه ، فأخذ رسول الله برقبته و قال : ان هذا أخي و وصيي و خليفتي فيكم ، فاسمعوا له و أطيعوا ، فقام القوم يضحكون و يقولون لابي طالب : قد أمرك ان تسمع لابنك و تطيع [64] .

الحديث الثاني : قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) لعلي ( عليه السَّلام ) : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " ، و هذا الحديث من الاحاديث المتواترة فقد رواه جماعة كثيرة من الصحابة [65] منهم : سعد بن أبي وقاص ، معاوية ، حبشي بن جنادة ، جابر ، أبوسعيد الخدري ، سعد بن مالك ، أسماء بنت عميس ، هبد الله بن عمر ، ابن أبي ليلى ، مالك بن الحويرث ، علي بن أبي طالب ، عمر بن الخطاب ، عبد الله بن عباس ، أم سلمة ، عبد الله بن مسعود ، أنس بن مالك ، زيد بن أرقم ، أبو أيوب ، أبو بردة ، جابر بن سمرة ، البراء ، أبو هريرة ، زيد بن أبي أوفى ، نبيط بن شريط ، فاطمة بنت حمزة .

الحديث الثالث : أخرج أبوداود الطيالسي ـ كما في أحوال علي من الاستيعاب ـ بالاسناد إلى ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم لعلي بن أبي طالب : " أنت ولي كل مؤمن بعدي " [66] .

الحديث الرابع : قول رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ، و هو آخذ بضبع علي : " هذا امام البررة ، قاتل الفجرة ، منصور من نصره مخذول من خذله ، ثم مدَّ بها صوته " ، أخرجه الحاكم من حديث جابر في ص 129 من الجزء الثالث من صحيحه المستدرك ، ثم قال : صحيح الاسناد و لم يخرجاه [67] .

الحديث الخامس : قوله صلى الله عليه و آله و سلم : " أوحي إليّ في علي ثلاث : أنه سيد المسلمين و امام المتقين ، و قائد الغر المحجلين " ، أخرجه الحاكم ثم قال : هذا حديث صحيح الاسناد ، و لم يخرجاه [68] .

الحديث السادس : قوله صلى الله عليه و آله و سلم : " أول من يدخل من هذا الباب امام المتقين ، و سيد المسلمين ، و يعسوب الدين ، و خاتم الوصيين ، و قائد الغر المحجلين ، فدخل علي ، فقام اليه مستبشرا ، فاعتنقه و جعل يمسح عرق جبينه ، و هو يقول له : أنت تؤدي عني ، و تسمعهم صوتي ، و تبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي " [69] .

الحديث السابع : قوله صلى الله عليه و آله و سلم : " ان الله عهد إلي في علي أنه راية الهدى ، و امام أوليائي ، و نور من أطاعني ، و هو الكلمة التي ألزمتها المتقين ... ـ الحديث ـ " [70] .

الحديث الثامن : قوله صلى الله عليه و آله و سلم : " يا معشر الانصار ألا أدلكم على ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا ، هذا علي فأحبوه بحبي ، و أكرموه بكرامتي ، فإن جبرائيل آمرني بالذي قلت لكم عن الله عَزَّ و جَلَّ " [71] .

الحديث التاسع : قوله صلى الله عليه و آله و سلم : " أنا مدينة العلم و علي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب " [72] .

الحديث العاشر : قوله صلى الله عليه و آله و سلم لعلي : " أنت تبين لامتي ما اختلفوا فيه من بعدي " [73] ، أخرجه الحاكم في ص 122 من الجزء الثالث من المستدرك من حديث أنس ، ثم قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه .
قال العلامة السيد عبد الحسين شرف الدين ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) بعد ذكره هذا الحديث : ان من تدبر هذا الحديث و أمثاله علم أن عليا من رسول الله بمنزلة الرسول من الله تعالى ، فإن الله سبحانه يقول لنبيه : ﴿ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [74] ، و رسول الله يقول لعلي : " أنت تبين لامتي ما اختلفوا فيه من بعدي " [75] .

====

المصادر والأدلة:
[1] القران الكريم : سورة الأحزاب ( 33 ) ، الآية : 33 ، الصفحة : 422 .
[2] المِرْط : كساء من صوف أو خزّ أو كتان يؤتزر به .
[3] مرحل : ضرب من برود اليمن .
[4] القران الكريم : سورة الأحزاب ( 33 ) ، الآية : 33 ، الصفحة : 422 .
[5] صحيح مسلم : 4 / 1883 حديث : 2424 ، طبعة بيروت .
[6] الخَزِيرَة : حساء من لحم و دقيق .
[7] الخَزِيْرَة‏ : هي ما يتخذ من الدقيق على هيئة العصيدة لكنه أرق منها ، قاله الطبري ‏ .
و قال ابن فارس‏ : ‏ دقيق يخلط بشحم‏ .‏
و قال القتبي و تبعه الجوهري ‏ : ‏ الخَزِيْرَة أن يؤخذ اللحم فيقطع صغارا و يصب عليه ماء كثيرا فإذا نضج ذُرَّ عليه الدقيق ، فإن لم يكن فيها لحم فهي عصيدة ، و قيل مرق يصفى من بلالة النخالة ثم يطبخ ، و قيل حساء من دقيق و دسم‏ .
[8] المنامة : ثوب يُنام فيه .
[9] الدكان : الدكة .
[10] الكساء بالكسر و المد ، ما يُكتسى به ، و الجمع أكسية .
[11] نسبة إلى خَيْبَر ، و خَيْبَر بلدة معروفة قريبة من المدينة المشرفة .
[12] القران الكريم : سورة الأحزاب ( 33 ) ، الآية : 33 ، الصفحة : 422 .
[13] مسند احمد بن حنبل : 6 / 292 ، طبعة : بيروت .
[14] لمزيد من التفصيل حول آية التطهير و أنها نزلت في الخمسة أصحاب الكساء الطاهرين ( عليهم السلام ) يمكن مراجعة المصادر التالية : صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة باب فضائل أهل بيت النبي ج 2 ص 368 ط عيسى الحلبي وج 15 ص 194 ط مصر بشرح النووي . صحيح الترمذي ج 5 ص 30 ح 3258 و ج 5 ص 328 ح 3875 ط دار الفكر و ج 2 ص 209 و 308 و 319 ط بولاق و ج 13 ص 200 ط آخر ، مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 330 ط الميمنية بمصر وج 5 ص 25 ط دار المعارف بمصر بسند صحيح ، المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 3 ص 133 و 146 و 147 و 158 وج 2 ص 416 ، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك عن الصفحات ، المعجم الصغير للطبراني ج 1 ص 65 و 135 ، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 2 ص 11 ـ 92 حديث 637 و 638 و 639 و 640 و 641 و 644 و 648 و 649 و 650 و 651 و 652 و 653 و 656 و 657 و 658 و 659 و 660 و 661 و 663 و 664 و 665 و 666 و 667 و 668 و 671 و 672 و 673 و 675 و 678 و 680 و 681 و 686 و 689 و 690 و 691 و 694 و 707 و 710 و 713 و 714 و 717 و 718 و 729 و 740 و 751 و 754 و 755 و 756 و 757 و 758 و 759 و 760 و 761 و 762 و 764 و 765 و 767 و 768 و 769 و 770 و 774 ط 1 بيروت ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي ص 4 ط التقدم العلمية بمصر و ص 8 ط بيروت و ص 49 ط الحيدرية و ص 72 بتحقيق المحمودي ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 185 ح 250 و 272 و 320 و 321 و 322 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 54 و 372 و 373 و 374 و 375 وقد صححه و 376 ط الحيدرية و ص 13 و 227 و 230 وصححه و 231 و 232 ط الغري ، مسند أحمد ج 3 ص 259 و 285 وج 4 ص 107 و ج 6 ص 292 و 296 و 298 و 304 و 306 ط الميمنية بمصر ، أُسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير الشافعي ج 2 ص 12 و 20 وج 3 ص 413 وج 5 ص 521 و 589 ، ذخائر العقبى للطبري الشافعي ص 21 و 23 و 24 ، أسباب النزول للواحدي ص 203 ط الحلبي بمصر ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 23 و 224 ، تفسير الطبري ج 22 ص 6 و 7 و 8 ط 2 الحلبي بمصر ، الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 198 و 199 ، أحكام القرآن للجصاص ج 5 ص 230 ط عبد الرحمن محمد و ص 443 ط القاهرة ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 301 ح 345 و 348 و 349 و 350 و 351 ، مصابيح السنة للبغوي الشافعي ج 2 ص 278 ط محمد علي صبيح و ج 2 ص 204 ط الخشاب ، مشكاة المصابيح للعمري ج 3 ص 254 ، الكشاف للزمخشري ج 1 ص 193 ط مصطفى محمد و ج 1 ص 369 ط بيروت ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 233 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 19 و 20 ط دار الكتب في النجف وص 8 ط طهران ، أحكام القرآن لابن عربي ج 2 ص 166 ط مصر و ج 3 ص 1526 ط آخر بمصر ، تفسير القرطبي ج 14 ص 182 ط 1 بالقاهرة ، تفسير ابن كثير ج 3 ص 483 و 484 و 485 ط 2 بمصر ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 8 ، التسهيل لعلوم التنزيل للكلبي ج 3 ص 137 ، التفسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي ج 2 ص 183 ، الإصابة لابن حجر الشافعي ج 2 ص 502 وج 4 ص 367 ط مصطفى محمد و ج 2 ص 509 وج 4 ص 378 ط السعادة بمصر ، الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ج 4 ص 240 ط مطبعة المشهد الحسيني بمصر و ج 2 ص 200 ط آخر ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 85 و 137 ط الميمنية بمصر و ص 141 و 227 ط المحمدية بمصر ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد بن حنبل ج 5 ص 96 ، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية ج 3 ص 329 و 330 ط المطبعة البهية بمصر وج 3 ص 365 ط محمد علي صبيح بمصر ، إسعاف الراغبين للصبان بهامش نور الأبصار ص 104 و 105 و 106 ط السعيدية وص 97 و 98 ط العثمانية و ص 105 ط مصطفى محمد بمصر ، فتح القدير للشوكاني ج 4 ص 279 ، نور الأبصار للشبلنجي ص 102 ط السعيدية وص 101 ط العثمانية بمصر وص 112 ط مصطفى محمد ، إحقاق الحق للتستري ج 2 ص 502 ـ 547 ، فضائل الخمسة ج 1 ص 224 ـ 243 ، الاستيعاب لابن عبد البر بهامش الإصابة ج 3 ص 37 ط السعادة و ج 3 ص 37 ط مصطفى محمد ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 107 و 108 و 228 و 229 و 230 و 244 و 260 و 294 ط اسلامبول وص 124 و 125 و 126 و 135 و 196 و 229 و 269 و 271 و 272 و 352 و 353 ط الحيدرية ، العقد الفريد لابن عبد ربه المالكي ج 4 ص 311 ط لجنة التأليف و النشر بمصر وج 2 ص 294 ط دار الطباعة العامرة بمصر و ج 2 ص 275 ط آخر ، فتح البيان لصديق حسن خان ج 7 ص 363 و 364 و 365 ، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري الشافعي ج 2 ص 248 ط 2 ، فرائد السمطين للحمويني الشافعي ج 1 ص 316 ح 250 وج 2 ص 9 ح 356 و 362 و 364 ، عبقات الأنوار قسم حديث الثقلين ج 1 ص 285 .
[15] راجع تفسير الدر المنثور و تمعَّن في الأحاديث التي أوردها المؤلف الجليل عند ذكره لهذه الآية .
[16] هناك أحاديث كثيرة مروية عن النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) تُصَرِّح بأن المراد من أهل البيت هم علي و فاطمة و الحسن و الحسين ( عليهم السلام ) لا غيرهم ، و أن مصطلح أهل البيت لا يشمل غيرهم ، و من تلك الأحاديث قول الرسول الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) مشيرا إلى علي و فاطمة و الحسن و الحسين : " اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا " ، و هناك أحاديث أخرى بألفاظ أخرى تؤكد هذا المعنى ، للإطلاع على مزيد من هذه الأحاديث يمكن مراجعة المصادر التالية : صحيح الترمذي ج 5 ص 31 ح 3258 وص 328 ح 3875 وص 361 ح 3963 ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 124 ح 172 وج 2 ص 16 حديث : 647 و 648 و 649 و 654 و 655 و 656 و 657 و 658 و 659 و 670 و 672 و 673 و 675 و 682 و 683 و 684 و 686 و 689 و 691 692 و 693 و 718 و 719 و 720 و 721 و 722 و 724 و 725 و 726 و 731 و 732 و 734 و 737 و 738 و 739 و 740 و 741 و 743 و 754 و 758 و 759 و 760 و 761 و 765 و 768 ط بيروت ، صحيح مسلم كتاب الفضائل باب فضائل علي بن أبي طالب ج 15 ص 176 ط مصر بشرح النووي وج 2 ص 360 ط عيسى الحلبي وج 2 ص 119 ط محمد علي صبيح بمصر ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 302 ح 346 و 347 و 348 و 349 و 350 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي ص 4 و 16 ط مطبعة التقدم العلمية بالقاهرة و ص 46 و 63 ط الحيدرية وص 8 و 15 ط بيروت ، المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 2 ص 150 و 152 و 416 وج 3 ص 108 و 146 و 147 و 150 و 158 ، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك نفس الصفحات ، تفسير الطبري ج 22 ص 6 و 7 و 8 السيرة النبوية لزين دحلان مطبوع بهامش السيرة الحلبية ج 3 ص 330 ط البهية بمصر و ج 3 ص 365 ط محمد علي صبيح بمصر ، ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري الشافعي ص 23 و 24 ، تفسير ابن كثير ج 3 ص 483 و 484 ، مجمع الزوائد ج 7 ص 91 وج 9 ص 167 و 169 ، مشكاة المصابيح للعمري ج 3 ص 254 ، مسند أحمد ابن حنبل ج 1 ص 185 وج 3 ص 259 و 285 وج 6 ص 298 ط الميمنية بمصر ، أسد الغابة لابن الأثير ج 2 ص 12 و ج 3 ص 413 وج 4 ص 26 و 29 وج 5 ص 66 و 174 و 521 و 589 ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 53 ، التاريخ الكبير للبخاري ج 1 ق 2 ص 69 تحت رقم 1719 و 2174 ط سنة 1382 ه‍ ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 133 و 238 و 239 ، معالم التنزيل للبغوي الشافعي مطبوع بهامش تفسير الخازن ج 5 ص 213 ، الصواعق المحرقة لابن حجر ص 119 و 141 و 142 و 143 و 227 ط المحمدية وص 72 و 85 و 87 و 137 ط الميمنية بمصر ، تفسير الخازن ج 5 ص 213 ، مرآة الجنان لليافعي ج 1 ص 109 ، أسباب النزول للواحدي ص 203 ، الإصابة لابن حجر العسقلاني ج 2 ص 503 و ج 4 ص 367 ط مصطفى محمد و ج 2 ص 509 و ج 4 ص 378 ط السعادة ، الإتحاف للشبراوي الشافعي ص 5 ، الاستيعاب لابن عبد البر بهامش الإصابة ج 3 ص 37 ط السعادة ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 54 و 142 و 144 و 242 ط الحيدرية و ص 55 و 56 و 117 ط الغري ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 8 ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 233 ط الحيدرية وص 244 ط الغري ، مصابيح السنة للبغوي الشافعي ج 2 ص 278 ط محمد علي صبيح و ج 2 ص 204 ط الخيرية بمصر ، المعجم الصغير للطبراني ج 1 ص 65 ، تفسير الفخر الرازي ج 2 ص 700 ، إسعاف الراغبين للصبان الشافعي بهامش نور الأبصار ص 97 ط العثمانية و ص 104 ط السعيدية بمصر ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 96 ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 21 ح 30 و ح 249 و 271 و 272 و 273 و 274 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 107 و 108 و 194 و 228 و 229 و 230 و 244 و 281 و 294 ط اسلامبول و ص 125 و 126 و 135 و 229 و 269 و 270 و 271 و 272 و 291 و 337 و 352 و 353 ط الحيدرية ، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 169 ، إحقاق الحق للتستري ج 9 ص 2 ـ 69 ، الكلمة الغراء في تفضيل الزهراء للإمام شرف الدين ص 203 ـ 217 طبع ملحقا مع الفصول المهمة ط النعمان ، الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 198 و 199 ، فتح القدير للشوكاني ج 4 ص 279 ، فتح البيان لصديق حسن خان ج 7 ص 364 و 365 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 60 ، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي ج 1 ص 75 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 19 و 20 ط النجف ، السيرة الحلبية لعلي برهان الدين الحلبي الشافعي ج 3 ص 212 ط البهية بمصر وج 3 ص 240 ط محمد علي صبيح بمصر ، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري الشافعي ج 2 ص 248 ط 2 ، فرائد السمطين ج 1 ص 316 ح 250 و ص 368 ح 296 و ج 2 ص 14 ح 360 .
كما يمكن الإطلاع على ما روته أم سلمة زوجة النبي ( صلى الله عليه و آله ) بأن المقصود بأهل البيت هم علي و فاطمة و الحسن و الحسين لا غيرهم ، لمزيد من التفصيل يراجع : صحيح الترمذي ج 5 ص 31 ح 3258 و ص 328 ح 3875 و ص 361 ح 3963 ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 2 ص 24 حديث : 659 و 706 و 707 و 708 و 709 و 710 و 713 و 714 و 717 و 720 و 722 و 724 و 725 و 726 و 729 و 731 و 737 و 738 و 740 و 747 و 748 و 752 و 753 و 754 و 755 و 757 و 758 و 759 و 760 و 761 و 764 و 765 و 768 ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 303 ح 347 و 349 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 8 ، تفسير ابن كثير ج 3 ص 484 و 485 ، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية ج 3 ص 330 ط البهية بمصر و ج 3 ص 365 ط محمد علي صبيح ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 238 ، إسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار ص 97 ط العثمانية و ص 104 ط السعيدية ، ذخائر العقبى للطبري الشافعي ص 21 و 22 ، أسد الغابة لابن الأثير ج 2 ص 12 وج 3 ص 413 و ج 4 ص 29 ، تفسير الطبري ج 22 ص 7 و 8 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 107 و 228 و 230 و 294 ط اسلامبول و ص 125 و 269 و 270 و 352 ط الحيدرية ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 372 ط الحيدرية و 227 و 228 ط الغري ، الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 198 ، فتح القدير للشوكاني ج 4 ص 279 ، فتح البيان لصديق حسن خان ج 7 ص 364 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 19 ط النجف ، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري الشافعي ج 2 ص 248 ط 2 .
و كذلك يمكن الإطلاع على ما إعترفت به عائشة زوجة النبي ( صلى الله عليه و آله ) بأن أهل البيت هم : علي و فاطمة و الحسن و الحسين ( عليهم السلام ) ، لمزيد من التفصيل يراجع : صحيح مسلم كتاب الفضائل باب فضائل أهل البيت ج 2 ص 368 ط عيسى الحلبي بمصر و ج 15 ص 194 ط مصر بشرح النووي ، شواهد التنزيل للحسكان الحنفي ج 2 ص 33 حديث : 676 و 677 و 678 و 679 و 680 و 681 و ( 682 و 683 و 684 وفي هذه الأحاديث الثلاثة اعترفت أن الآية لا تشملها ) المستدرك للحاكم ج 3 ص 147 و صححه ، تلخيص المستدرك للذهبي بذيل المستدرك ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 54 و 373 و 374 ط الحيدرية وص 13 و 229 و 230 و صححه ط الغري ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 133 ، إحقاق الحق للتستري ج 9 ص 10 ، الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 198 ـ 199 ، فتح القدير للشوكاني ج 4 ص 279 ، فتح البيان لصديق حسن خان ج 7 ص 365 ، ذخائر العقبى للطبري الشافعي ص 24 .
هذا مضافاً إلى أن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) كان إذا خرج إلى الصلاة يمر بباب علي و فاطمة ( عليهما السلام ) لمدة ستة أشهر و يقول : الصلاة يا أهل البيت : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } ، للإطلاع على ما روي في هذا الموضوع يمكن مراجعة المصادر التالية : صحيح الترمذي ج 5 ص 31 ح 3259 ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 2 ص 11 حديث : 637 و 638 و 639 و 640 و 644 و 695 و 696 و 773 ، الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 199 ، تفسير الطبري ج 22 ص 6 ، مجمع الزوائد للهيثمي الشافعي ج 9 ص 168 ، أٌسد الغابة لابن الأثير الشافعي ج 5 ص 521 ، أنساب الأشراف للبلاذري ج 2 ص 104 ح 38 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 8 ، تفسير ابن كثير ج 3 ص 483 و 484 ، المستدرك للحاكم ج 3 ص 158 و صححه ، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 193 و 230 ط اسلامبول و ص 229 و 269 ط الحيدرية ، مسند أحمد بن حنبل ج 3 ص 259 و 285 ط الميمنية بمصر ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 96 ، فتح البيان لصديق حسن خان ج 7 ص 365 ط العاصمة بالقاهرة و ج 7 ص 277 ط بولاق بمصر ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 19 .
[17] القران الكريم : سورة آل عمران ( 3 ) ، الآية : 61 ، الصفحة : 57 .
[18] ما ذكرناه هو المشهور بين المفسرين و المؤرخين ، و هناك أقوال أخرى .
[19] مجمع البحرين : 2 / 284 ، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي ، المولود سنة : 979 هجرية بالنجف الأشرف / العراق ، و المتوفى سنة : 1087 هجرية بالرماحية ، و المدفون بالنجف الأشرف / العراق ، الطبعة الثانية سنة : 1365 شمسية ، مكتبة المرتضوي ، طهران / إيران .
[20] القران الكريم : سورة آل عمران ( 3 ) ، الآية : 61 ، الصفحة : 57 .
[21] صحيح مسلم : 4 / 1871 ، طبعة : دار إحياء التراث العربي / بيروت .
[22] القران الكريم : سورة آل عمران ( 3 ) ، الآية : 61 ، الصفحة : 57 .
[23] الترمذي : 5 / 225 حديث : 2999 ، طبعة : دار الكتاب العربي / بيروت .
[24] مسند أحمد بن حنبل : 1 / 185 ، طبعة : دار صادر / بيروت .
[25] القران الكريم : سورة آل عمران ( 3 ) ، الآية : 61 ، الصفحة : 57 .
[26] تفسير الكشاف : 1 / 193 ، طبعة : دار الكتاب العربي / بيروت .
[27] لمزيد من التفصيل يمكن مراجعة المصادر التالية : راجع : صحيح مسلم كتاب الفضائل باب فضائل علي بن أبي طالب ج 2 ص 360 ط عيسى الحلبي وج 15 ص 176 ط مصر بشرح النووي و ج 7 ص 120 ط محمد علي صبيح بمصر و ج 4 ص 1871 ط آخر بمصر ، صحيح الترمذي ج 4 ص 293 ح 3085 و ج 5 ص 301 ح 3807 ، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 120 ـ 129 حديث : 168 و 170 و 171 و 172 و 173 و 175 ، المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 3 ص 150 و صححه ، معرفة علوم الحديث للحاكم ذكر في النوع ( 17 ) " و قد تواترت الأخبار في التفاسير عن عبد الله بن عباس و غيره أن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أخذ يوم المباهلة بيد علي و حسن و حسين و جعلوا فاطمة و راء‌هم ثم قال هؤلاء أبناؤنا و أنفسنا و نساؤنا فهلموا أنفسكم و أبناء‌كم و نساء‌كم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين " ، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 263 ح 310 ، مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 185 ط الميمنية وج 3 ص 97 ح 1608 ط دار المعارف ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 54 و 85 و 142 ط الحيدرية وص 13 و 28 ـ 29 و 55 و 56 ط الغري ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 21 ح 30 و 271 ، تفسير الطبري ج 3 ص 299 و 300 و 301 وج 3 ص 192 ط الميمنية بمصر ، الكشاف للزمخشري ج 1 ص 368 ـ 370 ط بيروت و ج 1 ص 193 ط مصطفى محمد بمصر ، تفسير ابن كثير ج 1 ص 370 ـ 371 ، تفسير القرطبي ج 4 ص 104 ، أحكام القرآن للجصاص ج 2 ص 295 ـ 296 " قال : لم يختلفوا فيه ان النبي ( ص ) أخذ بيد الحسن و الحسين و علي و فاطمة إلى آخر كلامه " ط عبد الرحمن محمد بمصر ، أسباب النزول للواحدي ص 59 ، أحكام القرآن لابن عربي ج 1 ص 275 ط 2 الحلبي وج 1 ص 115 ط السعادة بمصر ، التسهيل لعلوم التنزيل للكلبي ج 1 ص 109 ، فتح البيان في مقاصد القرآن ج 2 ص 72 ، زاد المسير لابن الجوزي ج 1 ص 399 ، فتح القدير للشوكاني ج 1 ص 347 ط 2 مصطفى الحلبي بمصر و ج 1 ص 316 ط 1 بمصر ، تفسير الفخر الرازي ج 2 ص 699 ط دار الطباعة العامرة بمصر و ج 8 ص 85 ط البهية بمصر ، جامع الأصول لابن الأثير ج 9 ص 470 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ص 18 ج 1 ط النجف و ص 8 ط طهران ، ذخائر العقبى ص 25 ، تذكرة الخواض للسبط بن الجوزي الحنفي ص 17 ط النجف و ص 14 ط الحيدرية ، الدر المنثور للسيوطي ج 2 ص 38 ـ 39 ، تفسير البيضاوي ج 2 ص 22 أفست بيروت على ط دار الكتب العربية بمصر ، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 169 ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 72 ط الميمنية بمصر و ص 119 ط المحمدية بمصر . و في هذه الطبعة حذف اسم الإمام الحسن و هو موجود في الطبعة الأولى ص 72 ط الميمنية و ذكر نزول الآية فيهم ص 87 و 93 ط الميمنية . و ص 143 و 153 ط المحمدية ، تفسير الخازن ج 1 ص 302 ، الإتحاف بحب الأشراف للشبراوي الشافعي ص 5 ، معالم التنزيل للبغوي بهامش تفسير الخازن ج 1 ص 302 ، السيرة الحلبية للحلبي الشافعي ج 3 ص 212 ط المطبعة البهية بمصر و ج 3 ص 240 ط محمد علي صبيح ، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية ج 3 ص 5 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 60 و 97 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 110 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 16 ص 291 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل و ج 4 ص 108 ط 1 بمصر ، إحقاق الحق للتستري ج 3 ص 46 ـ 62 وج 9 ص 70 ـ 91 ط 1 بطهران ، فضائل الخمسة ج 1 ص 244 ، أُسد الغابة لابن الأثير الشافعي ج 4 ص 26 ، الإصابة لابن حجر العسقلاني الشافعي ج 2 ص 509 ط السعادة بمصر وج 2 ص 503 ط مصطفى محمد بمصر ، مرآة الجنان لليافعي ج 1 ص 109 ، مشكاة المصابيح للعمري ج 3 ص 254 ، البداية والنهاية لابن كثير ج 5 ص 54 و لم يذكر أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) ، ط السعادة بمصر ، تفسير أبي السعود مطبوع بهامش تفسير الرازي ج 2 ص 143 ط الدار العامرة بمصر ، تفسير الجلالين للسيوطي ج 1 ص 33 ط مصر و ص 77 ط دار الكتاب العربي في بيروت ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 9 و 44 و 51 و 52 و 232 و 281 و 295 ط اسلامبول و ص 9 و 49 و 57 و 59 و 275 و 291 و 353 ط الحيدرية ، الرياض النضرة للطبري الشافعي ج 2 ص 248 ط 2 ، فرائد السمطين ج 1 ص 378 ح 307 و ج 2 ص 23 ج 365 و ص 205 ح 484 و 485 و 486 ، عبقات الأنوار قسم حديث الثقلين ج 1 ص 252 ، و ألف المرحوم الشيخ عبد الله السبيتي كتابا بعنوان المباهلة ط في النجف .
[28] المباهلة : 66 ، لعبد الله السبيتي ، طبعة : مكتبة النجاح ، طهران / إيران .
[29] القران الكريم : سورة النساء ( 4 ) ، الآية : 59 ، الصفحة : 87 .
[30] لمزيد من التفصيل يمكن مراجعة المصادر التالية : ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 134 و 137 ط الحيدرية و ص 114 و 117 ط اسلامبول ، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 148 حديث : 202 و 203 و 204 ، تفسير الرازي ج 3 ص 357 ، إحقاق الحق للتستري ج 3 ص 434 ط 1 بطهران ، فرائد السمطين ج 1 ص 314 ح 250 .
[31] القران الكريم : سورة التوبة ( 9 ) ، الآية : 119 ، الصفحة : 206 .
[32] القران الكريم : سورة التوبة ( 9 ) ، الآية : 119 ، الصفحة : 206 .
[33] لمزيد من التفصيل يمكن مراجعة المصادر التالية : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 259 ح 350 و 351 و 352 و 353 و 355 و 356 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 236 ط الحيدرية وص 111 ط الغري ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 421 ح 923 ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 16 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 198 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 91 ، فتح القدير للشوكاني ج 2 ص 414 ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 150 ط المحمدية و ص 90 ط الميمنية بمصر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 136 و 140 ط الحيدرية و ص 116 و 119 ط اسلامبول ، الدر المنثور للسيوطي الشافعي ج 3 ص 390 ، الغدير للأميني ج 2 ص 305 ، روح المعاني للالوسي ج 11 ص 41 ، غاية المرام باب ( 42 ) ص 248 ط إيران ، فرائد السمطين للحمويني ج 1 ص 314 ح 250 و ص 370 ح 299 و 300 .
[34] القران الكريم : سورة الرعد ( 13 ) ، الآية : 7 ، الصفحة : 250 .
[35] للإطلاع على المزيد من الأحاديث في هذه الآية و دلالتها يمكن مرجعة المصادر التالية : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 293 ـ 303 حديث : 398 إلى 416 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 233 ط الحيدرية و ص 109 ط الغري ، تفسير الطبري ج 13 ص 108 ، تفسير ابن كثير ج 2 ص 502 ، تفسير الشوكاني ج 3 ص 70 ، تفسير الفخر الرازي ج 5 ص 271 ط دار الطباعة العامرة بمصر و ج 21 ص 14 ط آخر ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 415 حديث : 913 و 914 و 915 و 916 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 107 ، المستدرك للحاكم ج 3 ص 129 ـ 130 ، نور الأبصار للشبلنجي ص 71 ط العثمانية وص 71 ط السعيدية بمصر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 115 و 121 ط الحيدرية و ص 99 و 104 ط اسلامبول ، الدر المنثور للسيوطي ج 4 ص 45 ، زاد المسير لابن الجوزي الحنبلي ج 4 ص 307 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 90 ، فتح البيان لصديق حسن خان ج 5 ص 75 ، روح المعاني للالوسي ج 13 ص 97 ، إحقاق الحق للتستري ج 3 ص 88 ـ 93 ، فضائل الخمسة من الصحاح الستة ج 1 ص 313 ، فرائد السمطين ج 1 ص 148 ، راجع بقية المصادر فيما يأتي تحت رقم ( 583 ) عند قوله ( ص ) " أنا المنذر وعلي الهادي " .
[36] القران الكريم : سورة الرعد ( 13 ) ، الآية : 7 ، الصفحة : 250 .
[37] مستدرك الصحيحين : 3 / 129 .
[38] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 55 و 56 ، الصفحة : 117 .
[39] الخِنْصَر : الإصبع الصغرى من الأصابع .
[40] المَرِج : الواسع .
[41] الكشاف : 1 / 347 ، طبعة : دار الكتاب العربي / بيروت .
[42] القران الكريم : سورة طه ( 20 ) ، الآية : 25 ، الصفحة : 313 .
[43] القران الكريم : سورة طه ( 20 ) ، الآية : 32 ، الصفحة : 313 .
[44] القران الكريم : سورة القصص ( 28 ) ، الآية : 35 ، الصفحة : 389 .
[45] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 55 ، الصفحة : 117 .
[46] التفسير الكبير : 2 / 26 ، طبعة : دار الكتب العلمية / بيروت .
[47] أي يشير بيده إلى السائل من خلفه .
[48] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 55 ، الصفحة : 117 .
[49] التفسير الكبير : 2 / 26 .
[50] كفاية الطالب : 200 ، طبعة بيروت .
[51] لمزيد من التفصيل يمكن مرجعة المصادر التالية : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 161 ـ 184 حديث : 216 و 217 و 218 و 219 و 221 و 222 و 223 و 224 و 225 و 226 و 227 و 228 و 230 و 231 و 232 و 233 و 234 و 235 و 236 و 237 و 238 و 239 و 240 و 241 ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 409 ح 908 و 909 ط 1 أسباب النزول للواحدي ص 113 و 114 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 228 و 250 و 251 ط الحيدرية و 122 و 123 ط الغري ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 311 ح 354 و 355 و 356 و 357 و 358 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 115 ط اسلامبول و ص 135 ط الحيدرية و ج 1 ص 114 ط العرفان بصيدا ، الكشاف للزمخشري ج 1 ص 649 ط بيروت و ج 1 ص 624 ط مصطفى محمد بمصر ، تفسير الطبري ج 6 ص 288 و 289 .
[52] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 67 ، الصفحة : 119 .
[53] لمزيد من التفصيل يمكن مراجعة المصادر التالية : ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 86 ح 586 ط بيروت ، فتح البيان في مقاصد القرآن للعلامة السيد صديق حسن خان ملك بهوبال ج 3 ص 63 ط مطبعة العاصمة بالقاهرة وج 3 ص 89 ط بولاق بمصر ، شواهد التنزيل لقواعد التفضيل في الآيات النازلة في أهل البيت للحاكم الحسكاني ج 1 ص 187 ح 243 و 244 و 245 و 246 و 247 و 248 و 249 و 250 و 240 ط 1 بيروت ، أسباب النزول للواحدي النيسابوري ص 115 ط الحلبي بمصر و 150 ط الهندية بمصر ، الدر المنثور في تفسير القرآن لجلال الدين السيوطي الشافعي ج 2 ص 298 أفست بيروت على ط مصر ، فتح القدير للشوكاني ج 2 ص 60 ط 2 الحلبي وص 57 ط 1 ، تفسير الفخر الرازي الشافعي ج 12 ص 50 ط مصر 1375 ه‍ـ وج 3 ص 636 الدار العامرة بمصر ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 44 ط دار الكتب في النجف وص 16 ط طهران ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي المكي ص 25 ط الحيدرية و ص 27 ط آخر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 120 و 249 ط اسلامبول و ص 140 و 297 ط الحيدرية ، الملل والنحل للشهرستاني الشافعي ج 1 ص 163 أفست بيروت على ط مصر وبهامش الفصل لابن حزم ج 1 ص 220 افست على ط مصر ، فرائد السمطين للحمويني ج 1 ص 158 ح 120 ط 1 بيروت .
و في الغدير للعلامة الأميني ج 1 ص 214 ط بيروت عن : كتاب الولاية في طرق حديث الغدير لابن جرير الطبري صاحب التاريخ المشهور ، الأمالي للمحاملي ، ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين لأبي بكر الشيرازي ، الكشف و البيان للثعلبي مخطوط ، ما نزل من القران في علي لأبي نعيم الاصبهاني ، كتاب الولاية لأبي سعيد السجستاني ، تفسير الرسعني الموصلي الحنبلي ، الخصائص العلوية للنطنزي ، عمدة القاري في شرح صحيح البخاري لبدر الدين الحنفي ج 8 ص 584 ، مودة القربى للهمداني ، شرح ديوان أمير المؤمنين للميبدي ص 415 مخطوط ، تفسير النيسابوري ج 6 ص 170 ، تفسير القران لعبد الوهاب البخاري عند تفسير قوله تعالى : { قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى } ، الأربعين لجمال الدين الشيرازي مفتاح النجا للبدخشي ص 41 مخطوط ، روح المعاني للالوسي ج 2 ص 348 ، تفسير المنار لمحمد عبده ج 6 ص 463 ، كتاب النشر و الطي و في إحقاق الحق ج 6 ص 347 عن : المناقب لعبد الله الشافعي ص 105 و 106 مخطوط ، أرجح المطالب لعبيد الله الحنفي الآمر تسري ص 66 و 67 و 68 و 566 و 567 و 570 و أما الشيعة فإنها مجمعة على أن هذه الآية نزلت في يوم 18 من ذي الحجة في غدير خم و فيها أمر الله نبيه أن يجعل عليا خليفة و إماما .
[54] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 67 ، الصفحة : 119 .
[55] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 67 ، الصفحة : 119 .
[56] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 67 ، الصفحة : 119 .
[57] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 67 ، الصفحة : 119 .
[58] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 67 ، الصفحة : 119 .
[59] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 3 ، الصفحة : 107 .
[60] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 3 ، الصفحة : 107 .
[61] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 3 ، الصفحة : 107 .
[62] لمزيد من التفصيل يمكن مراجعة المصادر التالية : ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 75 ح 575 و 576 و 577 و 578 و 585 ط 1 بيروت . شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 157 ح 211 و 212 و 213 و 214 و 215 و 250 ط 1 بيروت ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 19 ح 24 ط 1 طهران ، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 8 ص 290 ط السعادة بمصر ، الدر المنثور في تفسير القران لجلال الدين السيوطي الشافعي ج 2 ص 259 ط 1 بمصر ، الإتقان للسيوطي الشافعي ج 1 ص 31 ط سنة 1360 هـ‍ و ج 1 ص 52 ط المشهد الحسيني بمصر ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 80 ط الحيدرية ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 30 ط الحيدرية و ص 18 ط آخر ، تفسير ابن كثير الشافعي ج 2 ص 14 ط 1 بمصر و ج 3 ص 281 ط بولاق ، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي ج 1 ص 47 ط مطبعة الزهراء ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 115 ط اسلامبول و ص 135 ط الحيدرية ، فرائد السمطين للحمويني ج 1 ص 72 و 74 و 315 ط 1 بيروت ، تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 35 و صححه ط الحيدرية في النجف و في الغدير للعلامة الأميني ج 1 ص 230 عن كتاب الولاية لابن جرير الطبري صاحب التاريخ ، مفتاج النجا للبدخشي مخطوط ، ما نزل من القران في علي لابي نعيم الاصبهاني ، كتاب الولاية لابي سعيد السجستاني ، الخصائص العلوية لابي الفتح النطنزي ، توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل لشهاب الدين احمد ، تاريخ ابن كثير الدمشقي الشافعي ج 5 ص 210 ، كتاب النشر والطي .
و نقله في احقاق الحق ج 6 عن : المناقب لعبد الله الشافعي ص 106 مخطوط ، ارجح المطالب لعبيد الله الحنفي الامر تسرى ص 568 و 67 ط لاهور ، الكشف و البيان للثعلبي مخطوط ، روح المعاني للالوسي ج 6 ص 55 ط المنيرية ، البداية و النهاية لابن كثير الدمشقي الشافعي ج 5 ص 213 وج 7 ص 349 ط القاهرة .
[63] القران الكريم : سورة الشعراء ( 26 ) ، الآية : 214 ، الصفحة : 376 .
[64] هذا الحديث من صحاح السنن المأثورة أخرجه بهذه الالفاظ و قريب منها كثير من الحفاظ و العلماء .
راجع : تاريخ الطبري ج 2 ص 319 ـ 321 ط دار المعارف بمصر ، الكامل في التاريخ لابن الاثير الشافعي ج 2 ص 62 و 63 ط دار صادر في بيروت ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 13 ص 210 و 244 و صححه ط مصر بتحقيق محمد أبوالفضل ، السيرة الحلبية للحلبي الشافعي ج 1 ص 311 ط البهية بمصر ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 41 و 42 ط الميمنية بمصر ، شواهد التنزيل للحسكاني ج 1 ص 371 ح 514 و 580 ط بيروت ، كنز العمال ج 15 ص 115 ح 334 ط 2 بحيدر آباد ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 85 ح 139 و 140 و 141 ط1 بيروت و ص 99 ح137 و138 و139 ط2 ببيروت ، التفسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي ج 2 ص 118 ط 3 مصطفى الحلبي ، تفسير الخازن لعلاء الدين الشافعي ج 3 ص 371 و 390 ط مصر .
[65] و هذا الحديث يوجد في : صحيح البخاري كتاب المغازي باب غزوة تبوك ج 5 ص 129 ط دار الفكر و ج 3 ص 63 ط الخيرية و ج 6 ص 3 ط مطابع الشعب و ج 3 ص 86 ط دار احياء الكتب و ج 3 ص 58 ط المعاهد و ج 3 ص 61 ط الشرفية و ج 6 ص 3 ط محمد علي صبيح و ج 6 ص 3 ط الفجالة و ج 3 ص 54 ط الميمنية و ج 5 ص 37 ط بمبي ، صحيح مسلم ك الفضائل ب من فضائل علي بن أبي طالب ج 2 ص 360 ط عيسى الحلبي و ج 7 ص 120 ط محمد علي صبيح ، صحيح الترمذي ج 5 ص 301 ح 3808 و صححه و ح 3813 وحسنه ط دار الفكر ، مسند أحمد بن حنبل ج 3 ص 50 ح 1490 بسند صحيح و ص 56 ح 1505 بسند صحيح و ص 57 ح 1509 بسند صحيح و ص 66 ح 1532 بسند صحيح و ص 74 ح 1547 بسند صحيح و ص 88 ح 1583 بسند صحيح و ص 94 ح 1600 بسند حسن و ص 97 ح 1608 بسند صحيح و ج 5 ص 25 ح 3062 بسند صحيح ط دار المعارف بمصر ، سنن ابن ماجة ج 1 ص 42 ح 115 و 121 ط دار احياء الكتب ، صحيح البخاري كتاب بدء الخلق باب مناقب علي بن أبي طالب ج 4 ص 208 ط دار الفكر و ج 5 ص 19 ط الاميرية و ج 4 ص 71 ط بمبي ، المستدرك للحاكم ج 3 ص 109 وج 2 ص 337 وصححه ، تاريخ الطبري ج 3 ص 104 ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص حديث : 30 و 125 و 148 و 149 و 150 و 251 و 271 و 272 و 273 و 274 و 276 و 277 و 278 و 279 و 280 و 281 و 329 و 330 و 336 و 337 و 338 و 339 و 340 و 341 و 342 و 343 و 344 و 345 و 346 و 347 و 348 و 349 و 350 و 351 و 352 و 353 و 354 و 355 و 356 و 357 و 358 و 359 و 360 و 361 و 362 و 363 و 364 و 365 و 366 و 367 و 368 و 369 و 370 و 371 و 372 و 373 و 374 و 375 و 376 و 377 و 378 و 379 و 380 و 381 و 382 و 383 و 384 و 385 و 386 و 387 و 388 و 389 و 390 و 391 و 392 و 393 و 394 و 396 و 397 و 398 و 399 و 400 و 401 و 402 و 403 و 404 و 405 و 406 و 407 و 408 و 409 و 410 و 411 و 412 و 413 و 414 و 415 و 416 و 417 و 418 و 419 و 420 و 421 و 422 و 423 و 424 و 425 و 426 و 427 و 428 و 429 و 430 و 431 و 432 433 و 434 و 435 و 436 و 437 و 438 و 439 و 440 و 441 و 442 و 443 و 444 و 445 و 446 و 447 و 448 و 449 و 450 و 451 و 452 و 453 و 454 و 455 و 456 ط بيروت ، أنساب الاشراف للبلاذري ج 2 ص 106 ح 43 و ص 92 ح 8 و 15 و 16 و 17 و 18 ، الاصابة لابن حجر ج 2 ص 507 و 509 ، الاستيعاب بهامش الاصابة ج 3 ص 34 و 35 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي ص 76 و 77 و 78 و 79 و 80 و 81 و 82 و 83 و 84 و 85 ط الحيدرية ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 27 ح 40 و 41 و 42 و 43 و 44 و 45 و 46 و 47 و 48 و 49 و 50 و 51 و 52 و 53 و 54 و 55 و 56 و 303 ط 1 بطهران ، حلية الاولياء ج 7 ص 194 وصححه وص 195 و 196 و 197 وصححه ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 60 و 74 و 83 و 84 و 86 و 130 و 76 و 19 و 24 و 214 ، ذخائر العقبى ص 63 و 64 و 69 و 87 ، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 168 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 35 و 44 و 49 و 50 و 51 و 56 و 57 و 63 و 80 و 86 و 88 و 114 و 130 و 176 و 182 و 185 و 204 و 220 و 234 و 254 و 408 و 496 ط اسلامبول ، أُسد الغابة ج 2 ص 8 و ج 4 ص 26 و 27 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 95 و 107 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 281 و 282 و 283 و 284 و 285 و 287 ط الحيدرية و ص 148 و 149 و 150 و 151 و 153 ط الغري ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 2 ص 495 و 575 و ج 3 ص 255 وج 4 ص 220 ط 1 بمصر وج 9 ص 305 و ج 10 ص 222 و ج 13 ص 211 و ج 18 ص 24 ط مصر بتحقيق محمد أبوالفضل ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 18 و 19 و 20 و 23 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 21 و 22 و 110 ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 150 ح 204 و 205 ، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي ج 1 ص 48 و 49 ، اسعاف الراغبين بهامش نور الابصار ص 148 و 149 ط السعيدية و ص 134 و 136 ط العثمانية ، المعجم الصغير للطبراني ج 2 ص 22 و 54 ، مجمع الزوائد ج 9 ص 109 و 110 و 111 و 119 ، الرياض النضرة ج 2 ص 214 و 215 و 216 و 248 ط 2 ، كنز العمال ج 15 ص 139 ح 403 و 404 و 410 و 411 و 432 و 487 ط 2 ، مرآة الجنان لليافعي ج 1 ص 109 و صححه ط بيروت ، العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 311 و ج 5 ص 100 ط لجنة التأليف بمصر وج 2 ص 279 و ج 3 ص 48 ط العثمانية ، مصابيح السنة للبغوي ج 2 ص 275 و صححه ط محمد علي صبيح ، الفتح الكبير للنبهاني ج 1 ص 277 و ج 3 ص 398 ، جامع الاصول لابن الاثير ج 9 ص 468 و 469 ، مشكاة المصابيح ج 3 ص 242 ، الجامع الصغير للسيوطي ج 2 ص 56 ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 31 و 53 و 55 ، احقاق الحق ج 5 ص 133 ـ 234 ط 1 بطهران ، فرائد السمطين ج 1 ص 122 و 123 و 124 و 126 و 127 و 317 و 329 و غيرها من عشرات الكتب .
[66] تجد الحديث في كل من : مسند أحمد بن حنبل ج 5 ص 25 ح 3062 بسند صحيح ط دار المعارف بمصر ، الاستيعاب لابن عبدالبر بهامش الاصابة ج 3 ص 28 ، الاصابة لابن حجر ج 2 ص 509 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 55 و 182 ط اسلامبول و ص 215 ط الحيدرية خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي ص 64 ط الحيدرية ، المستدرك للحاكم ج 3 ص 134 ط أفست ، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 384 ح 490 .
[67] يوجد الحديث في كل من : مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 84 ح 120 و 125 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 111 ، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 476 ح 996 و 997 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 221 ط الحيدرية و ص 99 ط الغري ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 72 و 185 و 234 و 250 و 284 ط اسلامبول و ص 82 و 219 و 278 و 341 ط الحيدرية ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 108 ، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي ص 57 ط الحيدرية و ص 25 ط المطبعة الاسلامية بالازهر ، اسعاف الراغبين بهامش نور الابصار ص 158 ط السعيدية ، و ص 143 ط العثمانية ، الصواعق المحرقة ص 123 ط الحيدرية و ص 75 ط الميمنية بمصر ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ص 31 ط طهران و ج 1 ص 86 ط النجف ، ميزان الاعتدال ج 1 ص 110 ، الجامع الصغير للسيوطي الشافعي ج 2 ص 140 ط مصطفى محمد و ج 2 ص 56 ط الميمنية بمصر ، منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد ج 5 ص 29 و 30 ، احقاق الحق ج 4 ص 234 ط طهران ، فرائد السمطين ج 1 ص 157 ح 119 و 151 .
[68] يوجد الحديث في كل من : المعجم الصغير للطبراني ج 2 ص 88 ، مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 65 ح 93 و ص 104 ح 146 و 147 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 235 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 114 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 107 ، مجمع الزوائد ج 9 ص 121 ، اسد الغابة ج 1 ص 69 و ج 3 ص 116 ، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 257 ح 773 و 774 ، فضائل الخمسة ج 2 ص 100 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 81 ط اسلامبول ، احقاق الحق ج 4 ص 11 ط طهران ، فرائد السمطين ج 1 ص 143 .
[69] يوجد الحديث في كل من : شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 9 ص 169 ط مصر بتحقيق ابوالفضل ، حلية الاولياء ج 1 ص 63 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 42 ، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 487 ح 1005 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 60 ط النجف و ص 21 ط طهران ، الميزان للذهبي ج 1 ص 64 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 212 ط الحيدرية و ص 93 ط الغري ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 313 ط اسلامبول ، فضائل الخمسة ج 2 ص 253 ، فرائد السمطين ج 1 ص 145 .
[70] يوجد الحديث في كل من : حلية الاولياء ج 1 ص 67 ، شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 9 ص 167 ط مصر بتحقيق محمد ابوالفضل ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 215 و 220 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 114 ، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 189 ح 672 ، مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 46 ح 69 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 73 ط الحيدرية و ص 22 ط الغري ، ينابيع المودة القندوزي الحنفي ص 312 ط اسلامبول ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 46 ط النجف ، احقاق الحق ج 4 ص 168 ، فرائد السمطين ج 1 ص 144 و 151 .
[71] يوجد الحديث في كل من : شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 9 ص 170 ط مصر بتحقيق ابوالفضل ، حلية الاولياء لابي نعيم ج 1 ص 63 ط السعادة ، مجمع الزوائد ج 9 ص 132 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 210 ط الحيدرية وص 91 ط الغري ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 313 ط اسلامبول ، كنز العمال ج 15 ص 126 ح 363 ط 2 ، الرياض النضرة ج 2 ص 233 ط 2 ، فضائل الخمسة ج 2 ص 98 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 60 ط النجف ، فرائد السمطين ج 1 ص 197 ح 154 .
[72] يوجد هذا الحديث في مصادر كثيرة منها : ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 464 ح 984 و 985 و 986 و 987 و 988 و 989 و 990 و 991 و 992 و 993 و 994 و 998 و 996 ، 997 ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 334 ح 459 ، المستدرك للحاكم ج 3 ص 126 و 127 و صححه ، أُسد الغابة ج 4 ص 22 ، مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 80 ح 120 و 121 و 122 و 123 و 124 و 125 و 126 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 220 و 221 ط الحيدرية و ص 99 ط الغري ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 40 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 113 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 65 و 72 و 179 و 183 و 210 و 234 و 254 و 282 و 407 و 400 ط اسلامبول وص 211 و 217 و 248 و 278 و 303 و 338 ط الحيدرية ، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 170 ، اسعاف الراغبين بهامش نور الابصار ص 140 ط العثمانية و ص 154 ط السعيدية و ص 174 ط اخر ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 47 و 48 ، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي ج 1 ص 43 ، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي للمغربي ص 22 و 23 و 24 و 28 و 29 و 40 و 41 و 42 و 43 و 44 و 54 و 55 و 57 ط الحيدرية و ص 3 و 4 و 5 و 14 و 15 و 16 ط الاسلامية بالازهر ، فيض القدير للشوكاني ج 3 ص 46 ، الاستيعاب بهامش الاصابة ج 3 ص 38 ، الميزان للذهبي ج 1 ص 415 وج 2 ص 251 و ج 3 ص 182 ، شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 7 ص 219 ط مصر بتحقيق ابوالفضل و ج 2 ص 236 ط أفست بيروت ، ذخائر العقبى ص 77 ، جامع الاصول ج 9 ص 473 ح 6489 ، فضائل الخمسة ج 2 ص 250 ، الغدير ج 6 ص 61 ـ 81 ، مسند الكلابي مطبوع باخر المناقب لابن المغازلي ص 427 ط طهران ، كنز العمال ج 15 ص 129 ح 378 ط 2 ، الفتح الكبير للنبهاني ج 1 ص 276 ، الجامع الصغير للسيوطي ج 1 ص 93 ط الميمنية و ج 1 ص 364 ح 2705 ط مصطفى محمد ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 30 ، الرياض النضرة ج 2 ص 255 ط 2 ، فرائد السمطين ج 1 ص 98 و غيرها من عشرات الكتب . بل ألف في هذا الحديث عدة كتب منها : الجزء الخامس من عبقات الانوار ط في الهند فانه خاص في هذا الحديث ، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي للمغربي ط في مصر و في النجف و غيرهما من الكتب .
[73] يوجد الحديث في كل من : ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 488 ح 1008 و 1009 ، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي ج 1 ص 86 ، المناقب للخوارزمي ايضا ص 236 ، كنوز الحقائق للمناوي ص 203 ط بولاق و ص 170 ط اخر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 182 ط اسلامبول ، منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد ج 5 ص 33 .
[74] القران الكريم : سورة النحل ( 16 ) ، الآية : 64 ، الصفحة : 273 .
[75] المراجعات : 394 ، تحقيق العلامة الشيخ حسين الراضي .

ونسألكم الدعاء...~

راية الكرار
11-09-2012, 01:10 PM
شكرا جزيلا على هذه المجهود الرائع والضخم
اجركم على الحسين عليه السلام
احسنتم مولانا الكريم