ناصر الحق واهله
11-09-2012, 11:31 AM
الطريقة الفضلى لفهم القرآن
إن أكثرنا عند قراءته للقرآن العزيز لا يخرج بالفائدة الكاملة من القراءة ، وأكثر ما يفقده حين القراءة هو الفهم الصحيح أو الكامل لآيات الكتاب . ولأجل أن يفهم الإنسان آيات الكتاب العزيز ويخرج بالفائدة الأكبر، ويرفع بفهمه هذا مستوى عظمة القرآن في نفسه ،اخترنا بعض الخطوات التي إن شاء الله تعالى تعزز ذلك ، وهي :
1- التعامل مع القرآن على انه نزل عليك ألآن ، لا انه نزل على الرسول قبل ألف وأربع مائة سنة
2- محاولة تحصيل اليقين بأن الله تعالى يخاطبك أنت في القرآن .
3- التدبر بالآيات، والوقوف بتفكر مع غوامض الآيات، وليس تجاوزها بأسرع وقت ممكن .
4- أن يكون من ضمن غايات القراءة ، فهم الآيات وليس الثواب فقط حيث تتجاوز الآية وان لم تفهمها . لأن القرآن كتاب عمل وليس كتاب قراءة.
5- يجب الوقوف عند الآيات العملية، واستخراجها من الكتاب ثم تطبيقها , لكي يتسنى لك تطبيق الكتاب كاملاً ، عندها تكون من أهل القرآن وخاصته حقيقة.
6- الالتفات والاهتمام المضاعف بالآيات التي تجذب القارئ إليها والتي يشعر القارئ أنه تحوي على شيء ما .
7- إن التركيز الشديد على أحكام التلاوة والوجوه الإعرابية للقرآن يعطي فهماً سطحياً للقرآن ويبعد عن جوهره .
8- التوبة والاستغفار قبل قراءة القرآن , إذ أن الذنوب تُخلّف غشاءاً على القلب يمنع عن فهم الكتاب.
9- محاولة استهداف غاية معينة يحتاجها القارئ حين القراءة , فمن يستهدف تحسين أخلاقه من قراءة القرآن فسوف يقف على آيات الأخلاق أو قل الجوانب الأخلاقية من الآيات ويأخذ منها ، وكذلك من يستهدف غاية أخرى.
10- الاستعانة بالله واللجوء الحقيقي إليه لأجل أن يُفهِمُكَ القرآن حين قراءته.
11- أن لا يكون همُ احدنا آخر السورة –كما ورد النهي عنه- أو تكون غايته ختم القرآن بأي صورة كانت ، فلعل آية واحدة تُقرأ بتدبر وصفاء تكون سبباً لغفران كل ذنوب القارئ .
ونسأل خير مسؤول أن يحبب لنا القرآن حتى لا نفارقه ولا يفارقنا كما حببت لنا نفوسنا حافظات نقودنا بحيث لا نفارقها ولا تفارقنا . واستغفر الله لي ولكم .
إن أكثرنا عند قراءته للقرآن العزيز لا يخرج بالفائدة الكاملة من القراءة ، وأكثر ما يفقده حين القراءة هو الفهم الصحيح أو الكامل لآيات الكتاب . ولأجل أن يفهم الإنسان آيات الكتاب العزيز ويخرج بالفائدة الأكبر، ويرفع بفهمه هذا مستوى عظمة القرآن في نفسه ،اخترنا بعض الخطوات التي إن شاء الله تعالى تعزز ذلك ، وهي :
1- التعامل مع القرآن على انه نزل عليك ألآن ، لا انه نزل على الرسول قبل ألف وأربع مائة سنة
2- محاولة تحصيل اليقين بأن الله تعالى يخاطبك أنت في القرآن .
3- التدبر بالآيات، والوقوف بتفكر مع غوامض الآيات، وليس تجاوزها بأسرع وقت ممكن .
4- أن يكون من ضمن غايات القراءة ، فهم الآيات وليس الثواب فقط حيث تتجاوز الآية وان لم تفهمها . لأن القرآن كتاب عمل وليس كتاب قراءة.
5- يجب الوقوف عند الآيات العملية، واستخراجها من الكتاب ثم تطبيقها , لكي يتسنى لك تطبيق الكتاب كاملاً ، عندها تكون من أهل القرآن وخاصته حقيقة.
6- الالتفات والاهتمام المضاعف بالآيات التي تجذب القارئ إليها والتي يشعر القارئ أنه تحوي على شيء ما .
7- إن التركيز الشديد على أحكام التلاوة والوجوه الإعرابية للقرآن يعطي فهماً سطحياً للقرآن ويبعد عن جوهره .
8- التوبة والاستغفار قبل قراءة القرآن , إذ أن الذنوب تُخلّف غشاءاً على القلب يمنع عن فهم الكتاب.
9- محاولة استهداف غاية معينة يحتاجها القارئ حين القراءة , فمن يستهدف تحسين أخلاقه من قراءة القرآن فسوف يقف على آيات الأخلاق أو قل الجوانب الأخلاقية من الآيات ويأخذ منها ، وكذلك من يستهدف غاية أخرى.
10- الاستعانة بالله واللجوء الحقيقي إليه لأجل أن يُفهِمُكَ القرآن حين قراءته.
11- أن لا يكون همُ احدنا آخر السورة –كما ورد النهي عنه- أو تكون غايته ختم القرآن بأي صورة كانت ، فلعل آية واحدة تُقرأ بتدبر وصفاء تكون سبباً لغفران كل ذنوب القارئ .
ونسأل خير مسؤول أن يحبب لنا القرآن حتى لا نفارقه ولا يفارقنا كما حببت لنا نفوسنا حافظات نقودنا بحيث لا نفارقها ولا تفارقنا . واستغفر الله لي ولكم .