المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجامع لفضائل الصلاة على محمد وال محمد الاطهار


الاشتري
11-09-2012, 10:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم يا كريم
فضل الصلاة على محمد وآل محمد

إن أي قلم يكتب في فضائل الصلاة على محمد و آل محمد سوف يجف و تنفذ الأوراق . لكننا في هذه السطور سنوجز بعض الفضائل للفائدة و لجزيل الثواب بإذن الله ، إذ إننا على يقين من الأجر من خلال الكتابة في مثل هذا الموضوع و هو خير الدنيا و الآخرة إن شاء الله .

قال صلى الله عليه و آله وسلم : "من صلى علي عند قبري وكلَّ الله به ملكاً يبلغني ، و كُفي أمر دنياه وآخرته وكنت له يوم القيامة شهيداً أو شفيعاً " .

من خلال ما تقدم سنتناول فضل الصلاة على محمد و آله من عدة نقاط و هي :



أولاً : معنى الصلاة على محمد و آل محمد

العديد من المفسرين و اللغويين و شراح الحديث تعرضوا لمعنى الصلاة على محمد و آل محمد و حاصل الجميع أنها " الدعاء و الثناء و التبجيل و التعظيم و الرحمة ".

إن صلاة الله تعالى على نبيه هي تعظيمه في الدنيا بإعلاء كلمته و إبقاء شريعته و في الآخرة بتضعيف مثوبته و الزيادة في رفع درجته ، و إن كانت الصلاة من الملائكة فمعناها الدعاء له و الثناء عليه ، و إن كانت من المؤمنين فمعناها الدعاء له برفع درجته و علو منزلته .

عن الإمام موسى الكاظم عليه السلام أنه قال : " صلاة الله رحمة من الله ، و صلاة الملائكة تزكية منهم له ، و صلاة المؤمنين دعاء منهم له " .

و عليه فالمراد من صلاة الله تعالى هي تعطفه على رسوله بالمزيد من الرحمة و صلاة الملائكة استغفارهم له و هو يوجب الرحمة أيضاً و صلاة المؤمنين هي تعطفهم على الرسول بطلب التعطف من الله تعالى له . وفي الشق الثاني " تكملة الصلاة " أي آل محمد وقع الخلاف في المراد من آل محمد ؟ فقيل أنهم أصحاب الكساء و قيل مطلق الذرية و في هذا اختلافات كثيرة و الموضوع يطول لذلك نكتفي نحن الإمامية بالقول الأول أنهم أصحاب الكساء .

و من يحب الزيادة في هذا الموضوع يراجع "النور المبين في فضل الصلاة على محمد و آله الطاهرين للسيد حسين طالب " .

ثانياً : خواص الصلاة على محمد و آل محمد

للصلاة على نبينا محمد و آله الطاهرين خواص و فوائد و آثار تعود إليهم و إلى المصلي من العباد ، أما الفوائد التي تعود إلى المصلي فهي عديدة نذكر منها ما يلي :

1- تلبية نداء الله تعالى و رسوله:

قال تعالى " إن الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما " فمعنى قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا " نداء و دعوة منه تعالى للذين تشرفوا بالإيمان أن يصلوا على النبي"ص" أداءً لحقه الواجب عليهم تجاهه فمن يصلي عليه في الصلاة الواجبة و في غيرها من الأزمنة و الأمكنة فهو يلبي نداء و يستجيب لدعوته تبارك وتعالى .

أنها من تمتم الصلاة : إن من صلى الصلاة الواجبة أو المستحبة و لم يصلي على محمد وآل محمد لم تقبل منه صلاة وفي الرواية سئل الإمام زين العابدين"ع" عن تمام الصلاة فقال : " الصلاة على محمد و آل محمد " .

2- زيادة الحسنات:

روي عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم " من صلى علي من أمتي مرة واحدة كتبت له عشر حسنات ، و محيت عنه عشر سيئات ".

3- أنها من أفضل الأعمال:

عن عبد السلام بن نعيم قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام "أني دخلت البيت فلم يحضرني شيء من الدعاء إلا الصلاة على النبي و آله " فقال :عليه السلام " و لم يخرج أحد بأفضل مما خرجت " .

4- تثقل الميزان:

روي أن أثقل ما يوضع في الميزان من الأعمال هو الصلاة على محمد و آله فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : " أنا عند الميزان يوم القيامة فمن ثقلت سيئاته على حسناته جئت بالصلاة على حتى أُثقل بها حسناته " .

5- كفارة للذنوب:

روي عـن الإمام عـلي بن موسى الرضا عليهما السلام قال : " من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد و آله فإنها تهدم الذنوب هدماً " ، و عن الإمام علي عليه السلام : " الصلاة على النبي أمحق للخطايا من الماء للنار " .

6- الخروج من الظلمات إلى النور:

عن إسحاق بن فروخ قال : قال أبو عبدالله عليه السلام " يا إسحاق بن فروخ من صلى على محمد و آله عشراً ، صلى الله عليه و ملائكته ألفاً " أما تسمع قول الله تعالى " هو الذي يصلي عليكم و ملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور و كان بالمؤمنين رحيماً "

7- إنها ترفع النفاق:

فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " إرفعوا أصواتكم بالصلاة علي فإنها تذهب النفاق " .

8- تطرد الشياطين:

عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : " أن الشيطان إثنان ، شيطان الجن و يبعد بلا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وشيطان الأنس و يبعد بالصلاة على النبي و آله " .

9- توجب محبة الله تعالى و القرب من النبي (ص):

فعن الإمام الهادي عليه السلام قال: " إنما اتخذ الله تعالى إبراهيم خليلاً لكثرة الصلاة على محمد و أهل بيته ".

10- إنها تعين على أهوال الآخـرة:

قـال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم قال: " من صلى علي ألف مرة حرم الله جسده على النار ، وثبته بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة و عند المسالة و أدخله الجنة و جاءت صلاته علي لها نور يوم القيامة على الصراط مسيرة خمسمائة عام ، و أعطاه الله بكل صلاة صلاها علي قصراً في الجنة قل ذلك أو كثر " .

11- أنها من موجبات الشفاعة:

فعن الإمام الباقر عليه السلام عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: " من أراد التوصل إلىَّ و أن تكون له عندي يد اشفع له بها يوم القيامة فليصلي على أهل بيتي و يدخل السرور عليهم ".

12-أنها توجب استجابة الدعاء:

عن الإمام علي عليه السلام قال : " كل دعاء محجوب عن السماء حتى تصلي على محمد و آله " ، و عنه عليه السلام قال : " إذا كانت لك إلى الله حاجة ، فابدأ بمسألة الصلاة على رسوله"ص" ثم سل حاجتك ، فإن الله أكرم من أن يسأل حاجتين فيقضي إحداهما و يمنع الأخرى "

13- أنها توجب قضاء الحوائج:

عن رسول الله " من عسرت عليه حاجة فليكثر بالصلاة علىَّ فإنها تكشف الهموم والغموم و تكثر الأرزاق و تقضي الحوائج " .

14- توجب التذكر بعد النسيان :

15-تزيل الفقر و تورث الغنى:

روي أن فقيراً شكا النبي صلى الله عليه وآله وسلم من شدة الفقر فقال له: " إن أردت أن يغنيك الله فصلي علىَّ و على آلي ".

17- تورث العافية:

عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: " من صلى على مرة فتح الله عليه باباً من العافية )) .

18- أنها توجب رؤية النبي"ص" أو الأئمة "ع" أو الموتى في المنام :

عن أبي هاشم قال : جاء رجل إلى الإمام محمد بن علي الجواد عليه السلام و قال : يابن رسول الله إن أبي قد مات و كان له مال و لست أقع على ماله و لي عيال كثير و أنا من مواليكم فأغثني فقال عليه السلام : " إذا صليت العشاء الآخرة فصلي على محمد و آل محمد فإن أباك يأتيك في النوم و يخبرك بأمر المال " ، ففعل الرجل ذلك فرأى أباه في النوم فقال يا بني مالي في موضع كذا فخذه و امضِ إلى ابن رسول الله و أخبره أني دللتك على المال فذهب الرجل و أخذ المال و أخبر الإمام بأمر المال فقال : " الحمد لله الذي أكرمك و اصطفاك ".

ثالثاً : فائدة الصلاة على محمد و آل محمد :

في النقطة الثانية تحدثنا عن الفوائد التي تعود على المصلي لكن هل أن فائدة الصلاة تعود أيضاً إلى النبي و آله الطاهرين ؟ ..

أن الفائدة تعود إلى المصلي فحسب كما ذكرنا أعلاه ؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم و الأئمة عليهم السلام قد بلغوا من الكمال و الفضل مرتبة لا يمكن الزيادة عليها و لم يبق من فضل و علو وسمو و كمال إلا وقد جمعوه لذلك فصلواتنا عليهم لا تزيدهم في كمالهم و علو درجاتهم و إنما تنفعنا بالتقرب بها إليهم صلوات الله عليهم .

كما يقول: الشهيد الثاني رحمه الله في الروضة " غاية السؤال بالصلاة عائدة إلى المصلي لأن الله تعالى قد أعطى نبية من المنزلة و الزلفى لديه ما لا يؤثر فيه صلاة مصلي كما نطقت به الأخبار و صرح به العلماء الأخيار " .

رابعاً : أحكام الصلاة على محمد و آل محمد

وقع الكلام بين الفقهاء رضوان الله عليهم في حكم الصلاة على محمد و آل محمد فقيل بوجوبها في العمر مرة وقيل بوجوبها في كل مجلس مرة و قيل بوجوبها كلما ذكره الإنسان . إلا أن المشهور بين العلماء هو الاستحباب إلا في بعض المواضع منها :

1- في الصلوات الواجبة :

فعن أبو عبدالله عليه السلام قال : " إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من تمام الصلاة إذا تركها متعمداً فلا صلاة له " .

2- في خطبة صلاة الجمعة.

و أما مواضع الاستحباب فهي عديدة نذكر منها على سبيل الحصر :

1- كلما ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم :

فعن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال: " البخيل حقاً من ذُكرت عنده فلم يُصلي علي "

2- عند الركوع و السجود:

فعن الباقر عليه السلام قال : " من قال في ركوعه و سجوده و قيامه : صلى الله على محمد و آله كتب له بمثل الركوع و السجود و القيام ".

3- بعد صلاة الفجر .

4- عند الدخول إلى المسجد و الخروج منه .

5- في كل مجلس:

فعن الإمام الصادق عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " ما من قوم اجتمعوا في مجلس فلم يذكروا اسم الله تعالى و لم يصلوا على نبيهم إلا كان ذلك المجلس حسرة و بالاً عليهم " .

6- يوم الجمعة .

خامساً : كيفية الصلاة على محمد و آل محمد:

قال صلى الله عليه و آله وسلم: " قولوا اللهم صلي على محمد و آل محمد كما صليت على إبراهيم و آل إبراهيم أنك حميد مجيد و بارك على محمد و آل محمد كما باركت على إبراهيم و آل إبراهيم " . و عن أبي حمزة عن أبيه قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله تعالى " إن الله و ملائكته ... " فقال : الصلاة من الله عز و جل رحمة و من الملائكة تزكية و من الناس دعاء ، و أما قوله عز و جل " و سلموا تسليماً " فإنه يعني التسليم له فيما ورد عنه . قال قلت له : فكيف نصلي على محمد و آله ؟ . قال عليه السلام : تقولون " صلوات الله و صلوات ملائكته و أنبيائه و رسله و جميع خلقه على محمد و آل محمد و السلام عليه و عليهم ورحمة الله و بركاته ".

ولا يخفى أن الاختلاف في كيفية الصلاة يقتضي العمل بأي واحد منهما إلا أن الكيفية المجزية ما ورد في التشهد و هي " اللهم صلي على محمد و آل محمد ".

سادساً : الصلاة البتراء:

ينبغي الصلاة على " آل محمد " بعد الصلاة عليه بأن يقول المصلي " اللهم صلي على محمد و آل محمد " و لا يُكتفى بقول " اللهم صلي على محمد " ، فإنها من الصلاة البتراء التي لا تقبل و توجب البعد عن رحمة الله تعالى و التي نهت عنها الأحاديث الشريفة المنقولة من طرف الشيعة و السنة .

عن طريق الشيعة :

عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: " من قال : صلى الله على محمد و آله ، قال الله جل جلاه : صلى الله عليك " فليُكثر من ذلك ، و من قال : صلى الله على محمد و لم يصلي على آله لم يجد ريح الجنة و ريحها يوجد من مسيرة خمسمائة عام " .

عن طريق السنة:

روى ابن حجر العسقلاني في الصواعق المحرقة ، عن النبي"ص" أنه قال : " لاتصلوا علي الصلاة البتراء فقالوا : و ما الصلاة البتراء ؟ قال : تقولون : اللهم صلي على محمد و تمسكون بل قولوا : اللهم صلي على محمد و آل محمد " .
و في نهاية الموضوع ننقل لكم رواية من أروع الروايات في فضل الصلاة على محمد و آل محمد . روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : " عندما وصلت إلى السماء ليلة المعراج رأيت ملكاً له ألف يد في كل يد ألف أصبع مشغولاً بالحساب و العد ، فسألت جبرائيل : من هو هذا الملك ؟ و ماذا يحسب ؟ قال جبرائيل : هذا الملك موكل بقطرات المطر يحصي كم قطرة تنزل من السماء إلى الأرض فقلت لذلك الملك : أنت تعلم كم قطرة من المطر نزلت من السماء إلى الأرض مذ خلق الله الدنيا . قال : يا رسول الله والذي بعثك بالحق إلى الخلق إني لأعلم بالإضافة إلى ما ذكرت كم قطرة نزلت في الصحراء و كم قطرة نزلت في المعمورة و كم قطرة في البساتين و كم قطرة في الأرض المالحة و كم قطرة في المقابر . قال رسول الله"ص" : فعجبت من حفظه و تذكره في الحساب ، قال : يا رسول الله و إني مع حفظي هذا و تذكري و أيدي و أصابعي لعاجز عن حساب شيء واحد ، قلت : ما هو ؟ قال : قوم من أمتك يجتمعون في مكان فيذكر اسمك أمامهم فيصلون عليك فإني لا أستطيع إحصاء ثوابهم " .

اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و أرحمنا بهم يا كريم

فاضل ابو منتظر
11-09-2012, 11:13 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد
احسنتم مولنا على هذا الطرح الجميل والرائع وجعلنا الله واياكم في شفاعة محمد وال محمد

فضّه
12-09-2012, 03:22 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف


بااااااارك الله بك اخي الاشتري ونور الله وجهك بالصلاة على محمد وعلى ااااال محمد


احسنت

الاشتري
12-09-2012, 10:10 AM
شكرا لمروركم ورحم الله من صل على محمد وال محمد
قال الامام العسكري ص : انما اتخذ الله ابراهيم خليلا لكثرة صلاته على محمد وال محمد .

اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد

الاشتري
12-09-2012, 01:51 PM
السلام عليكم اخوتي و اخواتي الكرام

هذه مجموعة اخرى وجدتها فيها مكرر لكن لا باس في ايرادها

قال الامام الرضا (عليه السلام)
(( من لم يقدر على مايكفر به ذنوبه , فليكثر من الصلاة على محمد وآله , فإنها تهدم الذنوب هدما ))

اللهم صل على محمد وآل محمد


فضل الصلاة على محمد وآل محمد


اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ

-روي أن الله سبحانه وتعالى فيما أوحى إلى كليمه موسى على نبينا وعليه السلام أن إذا أردت أن لا تعطش في يوم القيامة وفي مواقفه فصل على حبيبي محمد في الدنيا لتأمن غدا من عطش القيامة.

-روي عن أمير المؤمنين علي عليه السلام: كل دعاء محجوب عن السماء حتى يصلى على محمد وآله

-روي عن الإمام الصادق عليه السلام قوله :من قال بعد صلاة الفجر وبعد صلاة المغرب قبل أن يثني رجله أو يكلم أحدا :إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً، اللهم صل على محمد النبي وعلى ذريته وعلى أهل بيته مرة واحدة، قضى الله تعالى له مائة حاجة،، سبعين منها للآخرة، وثلاثين للدنيا

-روي عن النبي صلى الله عليه وآل وسلم :جاء ذات يوم والبشرى ترى في وجهه فقال إنه جاءني جبرائيل فقال يقول الله تعالى أما ترضى يا محمد أن لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه عشرا، ولا يسلم عليك أحد من أمتك إلا سلمت عليه عشرا

-روي عن الإمام الصادق عليه السلام قوله: إذا ذكر النبي فأكثروا الصلاة عليه، فإنه من صلى على النبي صلاة واحدة صلى الله عليه ألف صلاة في ألف صف من الملائكته، ولم يبقى شيء مما خلقه الله إلا صلى على العبد لصلاة الله عليه وصلاة ملائكته، فمن لم يرغب في هذا فهو جاهل مغرور قد برئ الله منه ورسوله وأهل بيته

-روي عن الإمام الصادق عليه السلام:أن من صلى على محمد وآله صلوات الله عليهم أجمعين صلى الله وملائكته عليه مئة مرة، ومن صلى عليه مئة مرة صلى الله وملائكته عليه الف مرة، ألم تسمع قوله تعالى) هو الذي يصلي عليكم وملئكته ليخرجكم من الظلمت إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما ( الأحزاب /43 .

-قال الإمام الحسن العسكري عليه السلام: إنما اتخذ الله إبراهيم خليلا لكثرة صلاته على محمد وأهل بيته صلوات الله عليهم.

-روي النبي الأعظم اللهم صل على محمد وآل محمد قوله: أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة.

-روي عن النبي صلى الله عليه و اله مما أوصى به أمير المؤمنين علي عليه السلام: أن من صلى عليه في نهار أو ليل وجبت له شفاعته وإن كان من أصحاب الكبائر.

-روي عن الإمام الصادق عليه السلام من قال في يوم مائة مرة : رب صل على محمدوأهل بيته. قضى الله له مائة حاجة، ثلاثون منها للدنيا، وسبعون للآخرة

-سئل الإمام الصادق عليه السلام:كيف نصلي على محمد وآله؟؟ قال (( تقولون: صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد، والسلام عليه وعليهم روحمة الله وبركاته)). ثم سئل: فما ثواب من صلى على النبي وآله بهذه الصلاة؟

-وروي عن الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام قوله: من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد وآله، فإنها تهدم الذنوب هدما.

-وقال عليه السلام : الصلاة على محمد وآل محمد تعدل عند الله عز وجل التسبيح والتهليل والتكبير.

-روي عن أمير المؤمنين علي عليه السلام: الصلاة على النبي أمحق للخطايا من الماء والنار، والسلام على النبي أفضل من عتق رقاب.

-روي عن رسول الله محمد صلى الله عليه و اله قوله: من صلى علي في الصباح عشرا محيت عنه ذنوبه أربعين سنة.

-وروي عنه قوله من صلى علي مرة لم يبق من ذنوبه ذرة,من صلى علي مرة، فتح الله علي بابا من العافية,روي أن من صل على محمد وآله مائة مرة بعد صلاة الظهر أعطي ثلاث خصال: لم يبتلى بدين، وإذا استدان أدى الله دينه، وحفظ إيمانه من الزوال. وهي خير العطاء، ولا يسأل يوم القيمة عن النعمة التي أعطيت له.

-روي عن الإمام الصادق عليه السلام قوله: من صلى على النبي فمعناه أني أنا على الميثاق والوفاء الذي قبلت حين قوله ألست بربكم قالوا بلى.

-روي عن النبي أرفعوا أصواتكم بالصلاة علي فإنها تذهب النفاق

-روي عن الإمام الصادق عليه السلام: قوله من ذكر الله كتبت له عشر حسنات، ومن ذكر رسول الله له عشر حسنات، لأن الله عز وجل قرن رسوله الله بنفسه

-روي عن النبي صلى الله عليه و اله : أن من صلى عليه يوم الجمعة مائة مرة غفر الله له ذنوب ثمانين سنة. وأنه من قال (( اللهم صل على محمد وآل محمد)) أعطاه الله ثواب اثنين وسبعين شهيدا، وخرج من الذنوب كما ولدته أمه,أن من رأى ذريته وصلى عليه زاد الله في سمعه وبصره.

-وروي عن رسول الله صلى الله عليه و اله : أن من نسي شئا فليصل عليه وآله فيتذكر ذلك الشيء إن شاء الله, من عسرت عليه حاجة فليكثر الصلاة علي فإنها تكشف الهموم والغموم وتكثر الآرزاق وتقضي الحوائج.

-وروي أن رجلا شكى لرسول الله الفقر، فأمره إذا دخل البيت سلم على من كان فيه، ثم صلى على محمد وآله، ثم قرأ سورة التوحيد. ففعل ذلك الرجل ولم يلبث أياما حتى استغنى، واستفاد جيرانه من ذلك.

-روي عن النبي صلى الله عليه و اله : أن من صلى عليه وآله خلق الله من ذلك القول ملكا جناحه الأول في المشرق والأخر في المغرب ورجلاه تحت الأرض ورأسه تحت العرش يأمره الله ان يدعو لعبده إلى يوم القيامة لصلاته على محمد وآله.

-وروي عن الإمام الصادق عليه السلام: الصدقة ليلة الجمعة ويومها بألف، والصلاة على محمد وآله ليلة الجمعة بألفا من الحسنات، ويحط الله فيها ألفا من السيئات، ويرفع فيها ألفا من الدرجات، وإن المصلي على محمد وآله ليلة الجمعة
يتلألأ نوره في السماوات إلى أن تقوم الساعة وإن ملائكة الله يتغفرون له، ويستغفر له الموكل بقبر رسول الله إلى ان تقوم الساعة .

-روي عن رسول الله صلى الله عليه و اله قوله: من صلى علي ألف مرة بشر بالجنة قبل موته.

-وروي أن الصلاة على محمد وآل محمد أمان من مرارة الموت، وأن من أكثر الصلاة على محمد وآل محمد هانت عليه سكرات الموت.

-روي عن الإمام الصادق عليه السلام:أن أيما مؤمن صلى على محمد وآل محمد، حضر عنده نور رسول الله ساعة احتضاره عندما لاينفعه أحد ولا يستطيع شيئا، فيضع فمه على فم المؤمن ويقبله، ويكون كمن هو في صحراء شديدة الحرارة واشتد به العطش فسقي بكأس من ماء أحلى من العسل وأبرد من الثلج. وإذا وضع في قبره وجاء الملكان، فاح في قبره عطر يشمانه فيقولان لبعضهما البعض إنها رائحة نبي آخر الزمان فلنعد، فيتركانه.

-روي عن الإمام الباقر عليه السلام: من قال في ركوعه وسجوده وقيامه: اللهم صل على محمد وآل محمد، كتب الله له ذالك بمثل الركوع والسجود والقيام.

-روي عن النبي صلى الله عليه و اله : أن من قال جزى الله عنا محمداً ماهو أهله أتعب سبعين من كاتبا من الملائكة لسبعين يوما

-روي عن الإمام الباقر عليه السلام:إن ملكا من الملائكة سأل الله أن يعطيه سمع العباد، فأعطاه الله، فذلك الملك قائم حتى تقوم الساعة، ليس من أحد من المؤمنين يقول: صلى الله عليه وآله وسلم، إلا قال المللك: وعليكم السلام ثم يقول الملك: يار سول الله إن فلانا يقرئك السلام، فيقول رسول الله : وعليه
السلام.

-روي عن النبي صلى الله عليه و اله : أكثروا الصلاة علي، فإن الصلاة علي نور في القبر ونور على الصراط، ونور في الجنة.

-روي عن النبي صلى الله عليه و اله أن من صلى عليه وآله مرة واحدة خلق الله له يوم القيامة نورا فوق رأسه ونورا عن يمينه وآخر عن يساره من تحته ونورا في جميع أعظائه، إن اكثر الصلاة عليه وآله كان يوم القيامة تحت العرش.

-روي عن الإمام الباقر عليه السلام أثقل ما يوضع في الميزان يوم القيامة الصلاة على محمد وأهل بيته.

-وروي عن رسول الله صلى الله عليه و اله : انا عند الميزان يوم القيامة، فمن ثقلت سيئاته على حسناته، جئت بالصلاة علي حتى أثقل بها حسناته .

-وروي عنه أن أكثر الناس آمنا من أهوال القيامة أكثرهم صلاة عليه. فصلى الله عليه وعلى آله ماطلعت شمس وما غربت.

-جاء في الخبر عن الرسول صلى الله عليه و اله أن من صلى عليه مائة مرة صلى الله عليه ألف مرة، ومن صلى عليه ألف مرة أعطاه الله من فضله ثواب عشرة آلاف ركعة صلاة، وسقاه في حظيرة القدس ومن شراب السلسبيل.

-روي عن رسول الله صلى الله عليه و اله : للمصلي علي نور على الصراط يوم القيامة، ومن كان على الصراط من أهل النور، لم يكن من أهل النار,روي عن الرسول : أن من يصلي عليه لا يدخل النار. ذلك لأن ذكر الصلاة على محمد وآله يدل على محبتهم صلوات الله عليهم أجمعين، ومحتهم هي السبيل إلى الجنة.

-روي عن النبي صلى الله عليه و اله : جاءني جبرائيل عليه السلام فقال: يا محمد لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صلى عليه سبعون ألف ملك، ومن صلت عليه الملائكة كان من أهل الجنة.

-روي عنه : من صلى علي يوم الجمعة ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده في الجنة.

-روي عن أمير المؤمنين علي عليه السلام: أن الإقرار بالشهادتين يدخلكم الجنة وبالصلاة على رسول الله تجدون رحمة الله، فأكثروا من الصلاة على محمد وآله فإن الملائكة تصلي عليه.

-روي عن رسول الله صلى الله عليه و اله : من ذكرت عنده فلم يصل علي فدخل النار فأبعده الله من وصية رسول الله لأمير المؤمنين علي عليه السلام ياعلي من نسي الصلاة علي فقد أخطا طريق الجنة.


-روي ابن مسعود عن رسول الله: أنه يؤمر يوم القيامة قوم من أمة رسول الله أن يدخلوا الجنة، لكنهم يخطئون الطريق إليها ويضلون، فسأل بعض الصحابة عن علة ذلك، فبين لهم أن هؤلاء كانوا إذا ذكر رسول الله عندهم لم يصلوا عليه وآله.

-روي عن الرسول: البخيل حقا من ذكرت عنده فلم يصل علي, أما أجفى الناس فرجل ذكرت بين يديه فلم يصل علي.

-روي عن الرسول صلى الله عليه و اله : من قال صلى الله على محمد وآله، قال الله جل جلاله صلى الله عليك فليكثر من ذلك، من قال صلى الله على محمد ولم يصل على آله لم يجد ريح الجنة، وريحها توجد من مسيرة خمسمائة عام, ما من دعاء إلا من بينه وبين السماء حجاب حتى يصلي على النبي وعلى آل محمد، فإذا فعل ذلك خرق ذلك الحجاب ودخل الدعاء، فإذا لم يفعل ذالك رجع الدعاء.

-روي عن الإمام الصادق عليه السلام:من دعا ولم يذكر النبي رفرف الدعاء على رأسه، فإذا ذكر النبي رفع الدعاء.

-روي عن الرسول :أن أشقى الناس من ذكر الرسول عنده ولم يصل عليه.

-روي عن الإمام موسى الكاظم عليه السلام عن الرسول: أن من يذكر عنده ولم يصل عليه وآله مرغ أنفه في التراب، أي صار ذليلا لاقيمة له.

-روي عن الرسول صلى الله عليه و اله : من صلى علي في كتاب لم تزل الملائكة يستغفرون له ما دام اسمي في ذلك الكتاب.


-قال الامام العسكري عليه السلام: إنما اتخذ الله إبراهيم خليلاً ، لكثرة صلاته على محمد وأهل بيته صلوات الله عليهم

-قال الامام الصادق عليه السلام : الصلاة ليلة الجمعة ويوم الجمعة بألف حسنة ويرفع له ألف درجة ، وإنّ المصلي على محمد وآل محمد ليلة الجمعة يزهر نوره في السماوات إلى أن تقوم الساعة ، وملائكة الله في السماوات يستغفرون له ، ويستغفر له المَلَك الموكل بقبر النبي (ص) إلى أن تقوم الساعة .


قال الامام الرضا (عليه السلام)
(( من لم يقدر على مايكفر به ذنوبه , فليكثر من الصلاة على محمد وآله , فإنها تهدم الذنوب هدما ))

اللهم صل على محمد وآل محمد


الصادق (عليه السلام): (من صلّى ولم يصلِّ على النبي (صلى الله عليه وآله) وتركه عامداً فلا صلاة له
عدم جواز الاكتفاء بذكر النبي (صلى الله عليه وآله) في الصلاة ووجوب ذكر آله معه(5)، مستدلّين على ذلك بأخبار قطعية وردت في تراث الفريقين معاً، كالخبر المشهور في المصادر السنّية، أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) (خرج علينا فقلنا: يا رسول الله، قد علمنا كيف نسلّم عليك، فكيف نصلّي عليك؟

قال: (فقولوا اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صلّيت على إبراهيم انك حميد مجيد)(6)، وقد أورد مثل هذا النصّ سائر المفسرين عند هذه الآية: (إن الله وملائكته يصلون على النبي...)(7) وفي صيغة الجزم والتأكيد تقف عندما رواه ابن حجر في الصواعق المحرقة، أنه (صلى الله عليه وآله) قال: (لا تصلّوا عليّ الصلاة البتراء، فقالوا: وما الصلاة البتراء؟ قال: تقولون اللهم صلّ على محمد وتمسكون، بل قولوا: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد


قال الإمام الشافعي:


يا آل بـــيـــت رســـول الله حـــبّـــكـم***فـــرض من الله فـــي القــرآن أنزله

كفـــاكـــم مـــن عـــظيـــم القدر انّكم***من لم يصلِّ عليكم لا صلاة له

تقبلوا ذلك اخوتي الافاضل