*أحمد الكعبي*
12-09-2012, 05:18 PM
عجفــــاء ناقتنا بـــجعبتي الضماء
نشكي هــــــموماً واحـــــداً للثاني
ياناقتي بــاب الحسيــــــن مشرعاً
قالــــــت شممــت برائحة أوطاني
صحراء قاحلـة الـــــوجود كأنني
ضمأن عشـــــقاً ترتوي أجـــفاني
جـرداء قافلتي تــــــــسيرُ ومغرماً
درب الوصول لســـــــيد الأحزانِ
فـــخيام زينب تــــعتلي بصراخها
باتـــت عليها تـــــــحرس النيرانِ
هجــروا المدينة والبيوت خــرائباً
هــتكوا بقتلهِ حرمـــــــــة الرحمن
ملقاً عـــلى الرمظاء جسمهُ عارياً
لادفـــــنُ لاغُسلٌ ولاأكـــــــــفانِ
حزنت ملائـــــكة السماءِ بأهلـــها
الشمسُ غابت مظلمه الأكـــــوانِ
الــــنجمُ والقَمرَ الكواكب كُلهــــــا
يبــــكي عليك البـــــحر والحيتان
سبط الرســـــول وقد بكاك محمداً
صوتاً تـــــــردد قائـــــــلاً ريحانِ
أستسقي من جــرح الحسين تلذلذاً
حتى أرتوى مـــــن جرحهِ بُستانِ
ومعــلقاً فــــوقَ القــــــناةِ مخضباً
رمـــز الثبوت وعزت الأنســــانِ
وبسورة الكهفِ غدى متـــــــرتلاً
رأس الـــــــــحسين وسيد الشبانِ
كالشمس يســــطع نـــــورهُ متلئلاً
عشقي أرتـــوى أم نــورهُ أعماني
ياسادة العشق أرحــــــموا أكبادنا
سُفكت دواخلها مـــــــــن البركانِ .
أحمـــــدالكعبي
نشكي هــــــموماً واحـــــداً للثاني
ياناقتي بــاب الحسيــــــن مشرعاً
قالــــــت شممــت برائحة أوطاني
صحراء قاحلـة الـــــوجود كأنني
ضمأن عشـــــقاً ترتوي أجـــفاني
جـرداء قافلتي تــــــــسيرُ ومغرماً
درب الوصول لســـــــيد الأحزانِ
فـــخيام زينب تــــعتلي بصراخها
باتـــت عليها تـــــــحرس النيرانِ
هجــروا المدينة والبيوت خــرائباً
هــتكوا بقتلهِ حرمـــــــــة الرحمن
ملقاً عـــلى الرمظاء جسمهُ عارياً
لادفـــــنُ لاغُسلٌ ولاأكـــــــــفانِ
حزنت ملائـــــكة السماءِ بأهلـــها
الشمسُ غابت مظلمه الأكـــــوانِ
الــــنجمُ والقَمرَ الكواكب كُلهــــــا
يبــــكي عليك البـــــحر والحيتان
سبط الرســـــول وقد بكاك محمداً
صوتاً تـــــــردد قائـــــــلاً ريحانِ
أستسقي من جــرح الحسين تلذلذاً
حتى أرتوى مـــــن جرحهِ بُستانِ
ومعــلقاً فــــوقَ القــــــناةِ مخضباً
رمـــز الثبوت وعزت الأنســــانِ
وبسورة الكهفِ غدى متـــــــرتلاً
رأس الـــــــــحسين وسيد الشبانِ
كالشمس يســــطع نـــــورهُ متلئلاً
عشقي أرتـــوى أم نــورهُ أعماني
ياسادة العشق أرحــــــموا أكبادنا
سُفكت دواخلها مـــــــــن البركانِ .
أحمـــــدالكعبي