لبيك
12-09-2012, 10:05 PM
الإتيكيت.. آداب وعبادات نص عليها الإسلام
(منقولة)
طبق الإسلام منذبداياته التعامل بالاحترام والتوقيروالتقديرمع الآخرين،ووضع في كل خطوة الإرشادات والتوجيهات التي توضح طريقة التعامل بأسلوب منظم يهدف من خلاله لإرساء وتدعيم العلاقات الإنسانية والاجتماعية في المجتمع الإسلامي.
فن التعامل مع الوالدين
"وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا".
حديث النبي صلى الله عليه وسلم حينما أتاه رجلٌ فقال : "إني أشتهي الجهاد ولا أقدر عليه"،
فقال: "هل بقى من والديك أحد؟"،
قال : "أمي" ،
فقال: "قابل الله في برها، فإذا فعلت ذلك فأنت حاج ومعتمر ومجاهد".
من فنون الذوق في التعامل مع الوالدين
إجابتهم بالابتسامة والملاطفة
وإشعار الأب بأنه سيد الموقف
وفي حالة الحديث معهم لابد من النظر إليهم وعدم الانشغال عنهم، وعند تناول الطعام معهم لا يسبقهم الابن في تناوله، بل ويقدم لهم الطعام ويفضلهما بطيبه على نفسه،
والمجاملة دون معصية
والاستئذان منهما قبل دخول الحجرة.
فن التعامل مع المرأة،
ويقول الرسول:
"إنّ أعظم الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته".
وكان الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) رغم انشغاله الشديد، يعطي لزوجاته الوقت الكافي لسماعهن والحديث معهن وملاطفتهن، وحتى غيرة النساء رعاها النبي،
حيث يروي البخاري عن أنس قال: كان النَّبيُّ عند بعض نسائه فأرسلت إحدى أمَّهات المؤمنين بِصَحْفَةٍ فيها طعامٌ، فضربت الَّتي النَّبيُّ في بيتها يد الخادم فسقطت الصَّحْفَةُ فَانْفَلَقَتْ، فجمع النَّبيُّ فِلَقَ الصَّحْفَةِ ثمَّ جعل يجمع فيها الطَّعام
ويقول: "غَارَتْ أُمُّكُمْ".
ثمَّ حبس الخادم حتَّى أُتِيَ بصحفةٍ من عند الَّتي هو في بيتها، فدفع الصَّحفة الصَّحيحة إلى الَّتي كُسِرَتْ صَحْفَتُهَا، وأمسك المكسورة في بيت الَّتي كَسَرَتْ، ولم ينهرها أمام الخادم، ولم يواجه غيرتها بعنفٍ، بل لاطفها بقوله: "غَارَتْ أُمُّكُمْ"،
وتأمل هذا التقدير لها في اختياره لفظ "أمكم"، فلم يقل: غارت الفتاة، أو غارت عائشة، أو ما شابه.
آداب الزيارة
ذوق الإسلام الاستئذان في الدخول
قال تعالى:
"لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا"،
ولكن هذه الآية تلمس ذوقًا معنويًّا، وهو (الاستئناس)، ومعناها أبلغ من الاستئذان فهي تعني الاستكشاف والتعرُّف على رغبة أهل البيت في الزيارة من عدمها، وهو ذوق معنوي فوق ذوق الاستئذان المباشر.
المشي في الطريق بأدب،
يقول تبارك وتعالى:
"وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا"،
فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى أسرع دون الجري، فالرسول صلى الله عليه وسلم يعلمنا ألاّ نتسكع في مشيتنا وأن نحافظ على الذوق في الطرقات.
عدم ايذاء شعور الاخرين
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحرص على عدم إيذاء شعور الآخرين.. فكان يتحاشى أن يواجه الناس بالعتاب المباشر، فيقول: "مَا بَالُ أَقْوَامٍ.."، ومن قوله أيضًا:
"إِذَا كُنْتُمْ ثَلاَثَةً فَلاَ يَتَنَاجَى رَجُلاَنِ دُونَ الآخَرِ، حَتَّى تَخْتَلِطُوا بِالنَّاسِ؛ فإن ذلك يُحْزِنَهُ"
.
التعامل مع الخادم
وقد عمل الإسلام على إلغاء ظاهرة الرقيق والعبيد، وبيان أهمية عتقهم، ولكنه في حال كان للشخص خادم فقد أشار إلى طريقة التعامل معه، مدللاً على ذلك بقول النبي (صلى الله عليه وسلم)
"لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: عَبْدِي وَأَمَتِي، كُلُّكُمْ عَبِيدُ اللهِ، وَكُلُّ نِسَائِكُمْ إِمَاءُ اللهِ، وَلَكِنْ لِيَقُلْ: غُلاَمِي وَجَارِيَتِي، وَفَتَايَ وَفَتَاتِي".
اختيار الاسماء والالقاب
وحتى في اختيار الأسماء والألقاب، كان لذوق الإسلام كلمة، ولأسلوب النبي موقف، فقد جاءه مرة رجل أسمه أصرم،
فقال رسول الله: "مَا اسْمُكَ؟"
قال:" أنا أصرم".
فقال رسول الله: "بَلْ أَنْتَ زُرْعَةُ"،
وجاء رجل إلى النبيِّ فسأله النبيُّ: "مَا اسْمُكَ؟ "قال: حَزْنٌ.
قال النبي: "أَنْتَ سَهْلٌ".
الإتيكيت في السلام
حرص النبي على ترطيب اللقاء ببدئه بالسلام بقوله :
(إذاالتقيتم فابدؤواالسلام قبل الكلام، فمن بدأبالكلام فلا تجيبوه)،
وقال صلى الله عليه وسلم : (يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد،والقليل على الكثير ويسلم الصغير على الكبير).
وفي الكلام
صار الصحابة رضي الله عنهم على هذا المنوال، فيروى أن أحد الأشخاص حلم ذات يوم بأن أسنانه كلها تساقطت فانزعج، وطلب مفسرا للأحلام! فقال له ( إن جميع أقربائك يموتون قبلك)،
فتشاءم الرجل، ثم أحضر مفسرا آخر فقال نفس القول فزاد تشاؤمه،
حتى جاء الثالث وكان ابن سيرين, فقال (إنك ستكون أطول أقربائك عمرا إن شاء الله تعالى)
فأحسن إليه بجائزة برغم أن مضمون الآراء الثلاثة واحد.
.. السلوك
أمرالرسول صلى الله عليه وسلم أن ندخل ونخرج من البيت بالتلطف وحسن التصرف،إذا دخلت دارك أوخرجت منها،فلا تدفع بالباب دفعاعنيفا،أوتدعه ينغلق لذاته بشدة وعنف, فإن هذا مناف للطف الإسلام الذي نتشرف بالانتساب إليه،بل أغلقه بيدك إغلاقا رقيقا،ويأتي المعنى فيما روته السيدةعائشة من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
(إن الرفق لايكون في شيء إلا زانه ،ولاينزع من شيء إلاشانه).
الجلوس في الطريق
كما نهى النبي عن الجلوس في الطريق فقال: (إياكم والجلوسَ على الطرقات)
فقالوا: مالنا بد،إنماهي مجالسنا نتحدث فيها.
قال: (فإذاأبيتم إلا المجالس؛فأعطواالطريق حقها.
قالوا: وماحق الطريق؟)
قال صلى الله عليه وسلم: (غض البصر،وكف الأذى،ورد السلام،وأمر بالمعروف،ونهى عن المنكر).
كذلك الأمر بالاستئذان (الاستئذان ثلاثا فإن لم يؤذن لك فارجع)،
وأيضا (لا تقفوا أمام الباب ولكن شرقوا أو غربوا).
العلاقات..
يحث الرسول صلى الله عليه وسلم،على العلاقات الودية بين المسلمين فيقول :
( من عاد أو زار أخا له في الله ناداه مناد بأن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا )
اتيكيت البشاشة
: ( إن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق)، (تهادواتحابوا).
وبيّن صلى الله عليه وسلم إتيكيت تقديم الورود: (من عرض عليه ريحان فلا يرده ،فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة).
الإتيكيت أثناء زيارة المريض
(إذادخلتم على المريض،نفسوا له في الأجل فإن ذلك لا يرد شيئا وهويطيب بنفس المريض)
اخوكم سيد علي الموسوي
(منقولة)
طبق الإسلام منذبداياته التعامل بالاحترام والتوقيروالتقديرمع الآخرين،ووضع في كل خطوة الإرشادات والتوجيهات التي توضح طريقة التعامل بأسلوب منظم يهدف من خلاله لإرساء وتدعيم العلاقات الإنسانية والاجتماعية في المجتمع الإسلامي.
فن التعامل مع الوالدين
"وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا".
حديث النبي صلى الله عليه وسلم حينما أتاه رجلٌ فقال : "إني أشتهي الجهاد ولا أقدر عليه"،
فقال: "هل بقى من والديك أحد؟"،
قال : "أمي" ،
فقال: "قابل الله في برها، فإذا فعلت ذلك فأنت حاج ومعتمر ومجاهد".
من فنون الذوق في التعامل مع الوالدين
إجابتهم بالابتسامة والملاطفة
وإشعار الأب بأنه سيد الموقف
وفي حالة الحديث معهم لابد من النظر إليهم وعدم الانشغال عنهم، وعند تناول الطعام معهم لا يسبقهم الابن في تناوله، بل ويقدم لهم الطعام ويفضلهما بطيبه على نفسه،
والمجاملة دون معصية
والاستئذان منهما قبل دخول الحجرة.
فن التعامل مع المرأة،
ويقول الرسول:
"إنّ أعظم الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته".
وكان الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) رغم انشغاله الشديد، يعطي لزوجاته الوقت الكافي لسماعهن والحديث معهن وملاطفتهن، وحتى غيرة النساء رعاها النبي،
حيث يروي البخاري عن أنس قال: كان النَّبيُّ عند بعض نسائه فأرسلت إحدى أمَّهات المؤمنين بِصَحْفَةٍ فيها طعامٌ، فضربت الَّتي النَّبيُّ في بيتها يد الخادم فسقطت الصَّحْفَةُ فَانْفَلَقَتْ، فجمع النَّبيُّ فِلَقَ الصَّحْفَةِ ثمَّ جعل يجمع فيها الطَّعام
ويقول: "غَارَتْ أُمُّكُمْ".
ثمَّ حبس الخادم حتَّى أُتِيَ بصحفةٍ من عند الَّتي هو في بيتها، فدفع الصَّحفة الصَّحيحة إلى الَّتي كُسِرَتْ صَحْفَتُهَا، وأمسك المكسورة في بيت الَّتي كَسَرَتْ، ولم ينهرها أمام الخادم، ولم يواجه غيرتها بعنفٍ، بل لاطفها بقوله: "غَارَتْ أُمُّكُمْ"،
وتأمل هذا التقدير لها في اختياره لفظ "أمكم"، فلم يقل: غارت الفتاة، أو غارت عائشة، أو ما شابه.
آداب الزيارة
ذوق الإسلام الاستئذان في الدخول
قال تعالى:
"لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا"،
ولكن هذه الآية تلمس ذوقًا معنويًّا، وهو (الاستئناس)، ومعناها أبلغ من الاستئذان فهي تعني الاستكشاف والتعرُّف على رغبة أهل البيت في الزيارة من عدمها، وهو ذوق معنوي فوق ذوق الاستئذان المباشر.
المشي في الطريق بأدب،
يقول تبارك وتعالى:
"وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا"،
فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى أسرع دون الجري، فالرسول صلى الله عليه وسلم يعلمنا ألاّ نتسكع في مشيتنا وأن نحافظ على الذوق في الطرقات.
عدم ايذاء شعور الاخرين
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحرص على عدم إيذاء شعور الآخرين.. فكان يتحاشى أن يواجه الناس بالعتاب المباشر، فيقول: "مَا بَالُ أَقْوَامٍ.."، ومن قوله أيضًا:
"إِذَا كُنْتُمْ ثَلاَثَةً فَلاَ يَتَنَاجَى رَجُلاَنِ دُونَ الآخَرِ، حَتَّى تَخْتَلِطُوا بِالنَّاسِ؛ فإن ذلك يُحْزِنَهُ"
.
التعامل مع الخادم
وقد عمل الإسلام على إلغاء ظاهرة الرقيق والعبيد، وبيان أهمية عتقهم، ولكنه في حال كان للشخص خادم فقد أشار إلى طريقة التعامل معه، مدللاً على ذلك بقول النبي (صلى الله عليه وسلم)
"لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: عَبْدِي وَأَمَتِي، كُلُّكُمْ عَبِيدُ اللهِ، وَكُلُّ نِسَائِكُمْ إِمَاءُ اللهِ، وَلَكِنْ لِيَقُلْ: غُلاَمِي وَجَارِيَتِي، وَفَتَايَ وَفَتَاتِي".
اختيار الاسماء والالقاب
وحتى في اختيار الأسماء والألقاب، كان لذوق الإسلام كلمة، ولأسلوب النبي موقف، فقد جاءه مرة رجل أسمه أصرم،
فقال رسول الله: "مَا اسْمُكَ؟"
قال:" أنا أصرم".
فقال رسول الله: "بَلْ أَنْتَ زُرْعَةُ"،
وجاء رجل إلى النبيِّ فسأله النبيُّ: "مَا اسْمُكَ؟ "قال: حَزْنٌ.
قال النبي: "أَنْتَ سَهْلٌ".
الإتيكيت في السلام
حرص النبي على ترطيب اللقاء ببدئه بالسلام بقوله :
(إذاالتقيتم فابدؤواالسلام قبل الكلام، فمن بدأبالكلام فلا تجيبوه)،
وقال صلى الله عليه وسلم : (يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد،والقليل على الكثير ويسلم الصغير على الكبير).
وفي الكلام
صار الصحابة رضي الله عنهم على هذا المنوال، فيروى أن أحد الأشخاص حلم ذات يوم بأن أسنانه كلها تساقطت فانزعج، وطلب مفسرا للأحلام! فقال له ( إن جميع أقربائك يموتون قبلك)،
فتشاءم الرجل، ثم أحضر مفسرا آخر فقال نفس القول فزاد تشاؤمه،
حتى جاء الثالث وكان ابن سيرين, فقال (إنك ستكون أطول أقربائك عمرا إن شاء الله تعالى)
فأحسن إليه بجائزة برغم أن مضمون الآراء الثلاثة واحد.
.. السلوك
أمرالرسول صلى الله عليه وسلم أن ندخل ونخرج من البيت بالتلطف وحسن التصرف،إذا دخلت دارك أوخرجت منها،فلا تدفع بالباب دفعاعنيفا،أوتدعه ينغلق لذاته بشدة وعنف, فإن هذا مناف للطف الإسلام الذي نتشرف بالانتساب إليه،بل أغلقه بيدك إغلاقا رقيقا،ويأتي المعنى فيما روته السيدةعائشة من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
(إن الرفق لايكون في شيء إلا زانه ،ولاينزع من شيء إلاشانه).
الجلوس في الطريق
كما نهى النبي عن الجلوس في الطريق فقال: (إياكم والجلوسَ على الطرقات)
فقالوا: مالنا بد،إنماهي مجالسنا نتحدث فيها.
قال: (فإذاأبيتم إلا المجالس؛فأعطواالطريق حقها.
قالوا: وماحق الطريق؟)
قال صلى الله عليه وسلم: (غض البصر،وكف الأذى،ورد السلام،وأمر بالمعروف،ونهى عن المنكر).
كذلك الأمر بالاستئذان (الاستئذان ثلاثا فإن لم يؤذن لك فارجع)،
وأيضا (لا تقفوا أمام الباب ولكن شرقوا أو غربوا).
العلاقات..
يحث الرسول صلى الله عليه وسلم،على العلاقات الودية بين المسلمين فيقول :
( من عاد أو زار أخا له في الله ناداه مناد بأن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا )
اتيكيت البشاشة
: ( إن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق)، (تهادواتحابوا).
وبيّن صلى الله عليه وسلم إتيكيت تقديم الورود: (من عرض عليه ريحان فلا يرده ،فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة).
الإتيكيت أثناء زيارة المريض
(إذادخلتم على المريض،نفسوا له في الأجل فإن ذلك لا يرد شيئا وهويطيب بنفس المريض)
اخوكم سيد علي الموسوي