السيد الكربلائي
13-09-2012, 08:41 AM
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc6/c156.0.403.403/p403x403/217871_362297317178032_56450418_n.jpg
الفلم المسيء حرب على الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا الكريم وآله الطاهرين وعلى من والاه وسار على هديه من العالمين، واللعنة الدائمة على أعدائه الى يوم الدين، وبعدُ:
فان الكفار ومنذ زمن بعيد يحاولون أن يمحوا صورة الإسلام ويجعلونه على ذوقهم بشتى الوسائل، ولما لم يستطيعوا على ذلك أخذوا يتفننون في الإساءة إليه ليقللوا من شأنه وليأتوا بصورة إسلام بديل يحقق رغباتهم الشيطانية، ولما فشلت مخططاتهم شنوا حربهم العدوانية الظالمة عليه بإظهار هذا الفلم المسيء.
أيها المسلمون... ها هي طبول الحرب قد أقرعت على الإسلام علناً، ورُفعت رايات العداء عالياً، وأخرجت سيوف الحقد من أغمادها وتوجهت إلى صدوركم، وهذا يوجب عليكم الاستنهاض الأقصى لمواجهة هذه الحرب، فيجب الدفاع عن الدين الإسلامي بكل ما أؤتيتم من قوة، وأول هذه الدفاعات هو التوحد تحت راية الإسلام وتحت لواء محبة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) ونبذ الخلافات، والتسلح بالوعي والفكر النير والثقافة الوهاجة، وتحصين المسلمين من خطر أفكار الكفار الهادمة.
أيها المسلمون...صدق نبينا الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) عندما قال (ما أوذي نبي مثل ما أوذيت) وهذا الأذى مستمر من حين الدعوة الإسلامية إلى يوم القيامة ونراه يزداد أكثر، والمسؤولية الكبرى تقع على عاتق المسلمين في إيقاف هذا الأذى، لأن السبب في جرأة الأعداء على الإسلام هو تشتت المسلمين وتفرّقهم وانضواء بعض قادتهم تحت خيمة الكفار، فليستفق المسلمون من نومتهم، ولينهضوا من رقدتهم، فان الإسلام في خطر، إن الإسلام في خطر.
ونحن في الوقت الذي نستنكر فيه هذا الفعل العدائي الحربي الشنيع أشد الاستنكار ونحكم على القائمين بهذا العمل بالكفر الحربي الموجب لقتلهم، فإننا نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينصر الإسلام وأن يُعلي كلمته وأن يوحّد أبناءه، وأن يرد كيد الكفار إلى نحورهم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(فاضل البديري/ جمهورية العراق/ الحوزة العلمية العظمى في النجف الاشرف/25شوال 1433هـ).
الفلم المسيء حرب على الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا الكريم وآله الطاهرين وعلى من والاه وسار على هديه من العالمين، واللعنة الدائمة على أعدائه الى يوم الدين، وبعدُ:
فان الكفار ومنذ زمن بعيد يحاولون أن يمحوا صورة الإسلام ويجعلونه على ذوقهم بشتى الوسائل، ولما لم يستطيعوا على ذلك أخذوا يتفننون في الإساءة إليه ليقللوا من شأنه وليأتوا بصورة إسلام بديل يحقق رغباتهم الشيطانية، ولما فشلت مخططاتهم شنوا حربهم العدوانية الظالمة عليه بإظهار هذا الفلم المسيء.
أيها المسلمون... ها هي طبول الحرب قد أقرعت على الإسلام علناً، ورُفعت رايات العداء عالياً، وأخرجت سيوف الحقد من أغمادها وتوجهت إلى صدوركم، وهذا يوجب عليكم الاستنهاض الأقصى لمواجهة هذه الحرب، فيجب الدفاع عن الدين الإسلامي بكل ما أؤتيتم من قوة، وأول هذه الدفاعات هو التوحد تحت راية الإسلام وتحت لواء محبة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) ونبذ الخلافات، والتسلح بالوعي والفكر النير والثقافة الوهاجة، وتحصين المسلمين من خطر أفكار الكفار الهادمة.
أيها المسلمون...صدق نبينا الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) عندما قال (ما أوذي نبي مثل ما أوذيت) وهذا الأذى مستمر من حين الدعوة الإسلامية إلى يوم القيامة ونراه يزداد أكثر، والمسؤولية الكبرى تقع على عاتق المسلمين في إيقاف هذا الأذى، لأن السبب في جرأة الأعداء على الإسلام هو تشتت المسلمين وتفرّقهم وانضواء بعض قادتهم تحت خيمة الكفار، فليستفق المسلمون من نومتهم، ولينهضوا من رقدتهم، فان الإسلام في خطر، إن الإسلام في خطر.
ونحن في الوقت الذي نستنكر فيه هذا الفعل العدائي الحربي الشنيع أشد الاستنكار ونحكم على القائمين بهذا العمل بالكفر الحربي الموجب لقتلهم، فإننا نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينصر الإسلام وأن يُعلي كلمته وأن يوحّد أبناءه، وأن يرد كيد الكفار إلى نحورهم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(فاضل البديري/ جمهورية العراق/ الحوزة العلمية العظمى في النجف الاشرف/25شوال 1433هـ).