حسين الجبري
13-09-2012, 05:00 PM
جَعْفَرُ الْيَوْمَ ارْتَحَلْ ... وَبِهِ الْدِّيْنُ انْثَكَلْ
وَمَضَى الْكَوْنُ يُنَادِيْ جَعْفَرَاهُ
*****************
جَعْفَرٌ هَذَا بِهِ الدُّنْيَا تُفُاخِرْ
مَلَأَ الْكَوْنَ مَعَانٍ وَمَآثِرْ
ذِكْرُهُ يَعْلُوْ عَلَى كُلِّ الْمَنَابِرْ
هُوَ نَبْعٌ تَسْتَقِيْ مِنْهُ الضَّمَائِرْ
وَمَنَارٌ لِلْهُدَى ... سَاطِعٌ طُوْلَ الْمَدَى
نَحْنُ نَسْرِيْ لِلْمَعَالِيْ بِهُدَاهُ
*****************
صَادِقُ الْقَوْلِ رَضِيُّ الْفِعْلِ عَالِمْ
كُلُّ عُضْوٍ مِنْهُ لِلْعِلْمِ مَنَاجِمْ
وَ إِذَا شِئْتَ فَخُذْ هَذِيْ الْمَعَالِمْ
طَلْسَمٌ فِيْ طَاءِهِ تَاهَتْ عَوَالِمْ
هُوَ سِرٌّ غَائِبُ ... تَاهَ فِيْهِ الطَّالِبُ
هَذِهِ الشَّمْسُ شُعَاعٌ مِنْ ضِيَاهُ
*****************
شِبْلُ طَهَ إِنَّهُ عِدْلُ الْكِتَابِ
و أَبُوْهُ الْمُرْتَضَى خَيْرُ الصِّحَابِ
يَنْزِلُ الْمَيْدَانَ مِنْ دُوْنِ ارْتِيَابِ
يَنْثُرُ الْعِلْمَ كَغَيْثٍ مِنْ سَحَابِ
عِلْمُهُ مِثْلُ الْمَطَرْ ... مِنْهُ تَسْتَسْقِيْ الْبَشَرْ
يَبْعَثُ الْجَدْبَ اخْضِرَارَاً لَوْ يَرَاهُ
**********************
جَعْفَرُ الْعِلْمِ مَنَارُ الْبَشَرِيَّةْ
سَيِّدُ الْمَذْهَبِ رَمْزٌ وَهَوِيَّةْ
وَلِذَا نَحْنُ نُسَمَّى جَعْفَرِيَّةْ
إِنَّهُ فَخْرٌ لَنَا حَتَّى الْمَنِيَّةْ
كُلَّ حِيْنٍ أَفْخَرُ ... فَإِمَامِيْ جَعْفَرُ
كُلُّ شِيْعِيٍّ غَدَا هَذَا نِدَاهُ
******************
ثَبَتَ الْحَقُّ لَنَا رَغْمَ الْمُعَارِضْ
نَرْفُضُ الظُّلْمَ وَيَدْعُوْنَا رَوَافِضْ
نَعْشَقُ الْعَدْلَ وَلِلْجَوْرِ نُنَاهِضْ
وَنَرَى الصَّادِقَ نُوْرٌ لِلَّوَاحِظْ
فَعَلِيُّ رَمْزُنَا ... مِنْهُ يَأْتِيْ عِزُّنَا
لَيْسَ فِيْ الْكَوْنِ سَمَا عِزٍّ سِوَاهُ
*****************
ثَبَّتَ الصَّادِقُ مِنْهَاجَاً أَصِيْلَا
يُوْقِدُ الْفِكْرَ لِكَيْ يَرْقَى فَتِيْلَا
غَيْرَ أَنَّ الْغَدْرَ أَرْدَاهُ قَتِيْلَا
بِيَدِ الظُّلْمِ فَوَيْلٌ ثٌمَّ وَيْلَا
حِيْثُ مَسْمُوْمَاً غُدِرْ ... وَمَضَى ذَاكَ الْقَمَرْ
خَسِئَ السَّاقِيْ وَقَدْ تَبَّتْ يَدَاهُ
*****************
مَعْهَدُ الْعِلْمِ إِذَا غَابَ مُصِيْبَةْ
كَيْفَ قُلْ لِيْ سَيَرَى الْفِكْرُ حَبِيْبَهْ
جَعْفَرٌ أَضْرَى لَهُ قَلْبِيْ لَهِيْبَهْ
وَغَدَا الدِّيْنُ لَهُ يُعْلِيْ نَحِيْبَهْ
حِيْنَ أَمْسَى غَائِبَا ... صَارَ طَهَ نَاحِبَا
وَبَكَتْ حَتَّى السَّمَا حِيْنَ بَكَاهُ
********************
حِيْنَمَا غَابَ عَنِ الْأَكْوَانِ جَعْفَرْ
بَكَتِ الدُّنْيَا لَهُ وَالدَّمْعُ أَحْمَرْ
رَاحَ مَسْمُوْمَاً وَلِيُّ اللهِ مُصْفَرْ
وَغَدَاً شِبْلُ التُّقَى فِيْ الْكَوْنِ يَظْهَرْ
حِيْنَ يُلْقِيْ صَبْرَهُ ... وَيُنَادِيْ ثَأْرَهُ
وَلِوَاءُ الْمُصْطَفَى حَقَاً لِوَاهُ
حسين الجبري
وَمَضَى الْكَوْنُ يُنَادِيْ جَعْفَرَاهُ
*****************
جَعْفَرٌ هَذَا بِهِ الدُّنْيَا تُفُاخِرْ
مَلَأَ الْكَوْنَ مَعَانٍ وَمَآثِرْ
ذِكْرُهُ يَعْلُوْ عَلَى كُلِّ الْمَنَابِرْ
هُوَ نَبْعٌ تَسْتَقِيْ مِنْهُ الضَّمَائِرْ
وَمَنَارٌ لِلْهُدَى ... سَاطِعٌ طُوْلَ الْمَدَى
نَحْنُ نَسْرِيْ لِلْمَعَالِيْ بِهُدَاهُ
*****************
صَادِقُ الْقَوْلِ رَضِيُّ الْفِعْلِ عَالِمْ
كُلُّ عُضْوٍ مِنْهُ لِلْعِلْمِ مَنَاجِمْ
وَ إِذَا شِئْتَ فَخُذْ هَذِيْ الْمَعَالِمْ
طَلْسَمٌ فِيْ طَاءِهِ تَاهَتْ عَوَالِمْ
هُوَ سِرٌّ غَائِبُ ... تَاهَ فِيْهِ الطَّالِبُ
هَذِهِ الشَّمْسُ شُعَاعٌ مِنْ ضِيَاهُ
*****************
شِبْلُ طَهَ إِنَّهُ عِدْلُ الْكِتَابِ
و أَبُوْهُ الْمُرْتَضَى خَيْرُ الصِّحَابِ
يَنْزِلُ الْمَيْدَانَ مِنْ دُوْنِ ارْتِيَابِ
يَنْثُرُ الْعِلْمَ كَغَيْثٍ مِنْ سَحَابِ
عِلْمُهُ مِثْلُ الْمَطَرْ ... مِنْهُ تَسْتَسْقِيْ الْبَشَرْ
يَبْعَثُ الْجَدْبَ اخْضِرَارَاً لَوْ يَرَاهُ
**********************
جَعْفَرُ الْعِلْمِ مَنَارُ الْبَشَرِيَّةْ
سَيِّدُ الْمَذْهَبِ رَمْزٌ وَهَوِيَّةْ
وَلِذَا نَحْنُ نُسَمَّى جَعْفَرِيَّةْ
إِنَّهُ فَخْرٌ لَنَا حَتَّى الْمَنِيَّةْ
كُلَّ حِيْنٍ أَفْخَرُ ... فَإِمَامِيْ جَعْفَرُ
كُلُّ شِيْعِيٍّ غَدَا هَذَا نِدَاهُ
******************
ثَبَتَ الْحَقُّ لَنَا رَغْمَ الْمُعَارِضْ
نَرْفُضُ الظُّلْمَ وَيَدْعُوْنَا رَوَافِضْ
نَعْشَقُ الْعَدْلَ وَلِلْجَوْرِ نُنَاهِضْ
وَنَرَى الصَّادِقَ نُوْرٌ لِلَّوَاحِظْ
فَعَلِيُّ رَمْزُنَا ... مِنْهُ يَأْتِيْ عِزُّنَا
لَيْسَ فِيْ الْكَوْنِ سَمَا عِزٍّ سِوَاهُ
*****************
ثَبَّتَ الصَّادِقُ مِنْهَاجَاً أَصِيْلَا
يُوْقِدُ الْفِكْرَ لِكَيْ يَرْقَى فَتِيْلَا
غَيْرَ أَنَّ الْغَدْرَ أَرْدَاهُ قَتِيْلَا
بِيَدِ الظُّلْمِ فَوَيْلٌ ثٌمَّ وَيْلَا
حِيْثُ مَسْمُوْمَاً غُدِرْ ... وَمَضَى ذَاكَ الْقَمَرْ
خَسِئَ السَّاقِيْ وَقَدْ تَبَّتْ يَدَاهُ
*****************
مَعْهَدُ الْعِلْمِ إِذَا غَابَ مُصِيْبَةْ
كَيْفَ قُلْ لِيْ سَيَرَى الْفِكْرُ حَبِيْبَهْ
جَعْفَرٌ أَضْرَى لَهُ قَلْبِيْ لَهِيْبَهْ
وَغَدَا الدِّيْنُ لَهُ يُعْلِيْ نَحِيْبَهْ
حِيْنَ أَمْسَى غَائِبَا ... صَارَ طَهَ نَاحِبَا
وَبَكَتْ حَتَّى السَّمَا حِيْنَ بَكَاهُ
********************
حِيْنَمَا غَابَ عَنِ الْأَكْوَانِ جَعْفَرْ
بَكَتِ الدُّنْيَا لَهُ وَالدَّمْعُ أَحْمَرْ
رَاحَ مَسْمُوْمَاً وَلِيُّ اللهِ مُصْفَرْ
وَغَدَاً شِبْلُ التُّقَى فِيْ الْكَوْنِ يَظْهَرْ
حِيْنَ يُلْقِيْ صَبْرَهُ ... وَيُنَادِيْ ثَأْرَهُ
وَلِوَاءُ الْمُصْطَفَى حَقَاً لِوَاهُ
حسين الجبري