تقوى القلوب
13-09-2012, 10:52 PM
صفات الرسول محمد في الكتاب المقدس:
ورد في أشعياء 42: 1 إلى 4: (هوذا عبدي الذي أعضده مختاري الذي سرّت به نفسي وضعت روحي عليه فيخرج الحق للأمم لا يصيح ولا يرفع ولا يسمع في الشارع صوته).
وهذا ما تثبته كتب السيرة والأخلاق، وهذا ما قاله الرسول محمد في غالب الأحاديث المتواترة ومنها أن الرسول بعث ليتمم مكارم الأخلاق.
ومن صفاته صلى الله عليه وآله أنه صادق أمين كما هو مدوّن في إنجيل متى 24: 45 حيث نقرأ
في نبوّة أطلقها المسيح عليه السلام عنه: (اسهروا إذا لأنكم لا تعلمون في أية ساعة يأتي ربّكم.. فمن
الصفحة 29
هو العبد الأمين الحكيم الذي أقامه سيّده (الله) على خدمه ليعطيهم الطعام (الروحي) في حينه طوبى لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل ذلك الحق أقول لكم إنّه يقيمه على جميع أمواله (أنبيائه)).
ومن المعلوم في كتب التاريخ أنّه لم يلقب أحدهم بالأمين حتى أصبح ينادى بهذا اللقب بدلا عن اسمه سوى الرسول محمد صلى الله عليه وآله، ولم يخرج نبي بعد المسيح عليه السلام برسالة تعتبر طعاماً روحياً غير محمّد الذي أخرج التوحيد في حينه بعد أن انتشر الشرك ابتداء من القرن الرابع حتى بعثته.
وقد حدّد الكتاب المقدس نوعية هذا الطعام حيث قال في إنجيل يوحنا 14: 26 بأنّ المسيح سوف يرسل من بعده المعزي (محمد) (أمّا المعزّي... الذي سيرسله الأب باسمي فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم بما قلته لكم).
إذاً الطعام الذي سيحمله الرسول محمّد إلى الناس هو تعاليم تشبع جوعهم لمعرفة الله وتروي عطشهم نحو الحق بعد أن عمّ الضلال.
ومن أبرز النبوات الدالّة على الرسول محمّد ما ورد في يوحنا 14: 16 حيث نقرأ: (إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي وأنا أطلب إلى الأب فيعطيكم معزياً آخر ليمكث معكم إلى الأبد).
وتعبير معزّياً آخر دليل على كونه كالمسيح نبيّ فالمسيح هو المعزي الأول ومحمد هو المعزي الآخر الذي يأتي بعده.
جاء في سفر الرؤيا 19: 11: (اسجد لله فإن شهادة يسوع التي ألقاها على الناس هي روح النبوة ثم رأيت السماء مفتوحة وإذا فرس أبيض والمجالس عليه يدعى أمينا وصادقا وبالعدل يحكم و يحارب).
وفي هذا النص عدّة صفات لا تنطبق سوى على الرسول محمد صلى الله عليه وآله.
1ـ أنّه يدعى أمينا وصادقاً وهذا ما لم يدع به أحد في التاريخ سوى محمد صلى الله عليه وآله.
2ـ أنّه يحارب الكفر ويجعل العدل الإلهي قائما دون رهبة وهذا ما قام به محمد صلى الله عليه وآله، مقابل الرسالة المسالمة التي جاء بها المسيح عليه السلام.
3ـ أن نبوات رؤيا يوحنا تتحدّث عن فترة ما بعد المسيح عليه السلام مما يستلزم تطبيقها على الرسول محمد صلوات الله وسلامه عليه.
ورد في أشعياء 42: 1 إلى 4: (هوذا عبدي الذي أعضده مختاري الذي سرّت به نفسي وضعت روحي عليه فيخرج الحق للأمم لا يصيح ولا يرفع ولا يسمع في الشارع صوته).
وهذا ما تثبته كتب السيرة والأخلاق، وهذا ما قاله الرسول محمد في غالب الأحاديث المتواترة ومنها أن الرسول بعث ليتمم مكارم الأخلاق.
ومن صفاته صلى الله عليه وآله أنه صادق أمين كما هو مدوّن في إنجيل متى 24: 45 حيث نقرأ
في نبوّة أطلقها المسيح عليه السلام عنه: (اسهروا إذا لأنكم لا تعلمون في أية ساعة يأتي ربّكم.. فمن
الصفحة 29
هو العبد الأمين الحكيم الذي أقامه سيّده (الله) على خدمه ليعطيهم الطعام (الروحي) في حينه طوبى لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل ذلك الحق أقول لكم إنّه يقيمه على جميع أمواله (أنبيائه)).
ومن المعلوم في كتب التاريخ أنّه لم يلقب أحدهم بالأمين حتى أصبح ينادى بهذا اللقب بدلا عن اسمه سوى الرسول محمد صلى الله عليه وآله، ولم يخرج نبي بعد المسيح عليه السلام برسالة تعتبر طعاماً روحياً غير محمّد الذي أخرج التوحيد في حينه بعد أن انتشر الشرك ابتداء من القرن الرابع حتى بعثته.
وقد حدّد الكتاب المقدس نوعية هذا الطعام حيث قال في إنجيل يوحنا 14: 26 بأنّ المسيح سوف يرسل من بعده المعزي (محمد) (أمّا المعزّي... الذي سيرسله الأب باسمي فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم بما قلته لكم).
إذاً الطعام الذي سيحمله الرسول محمّد إلى الناس هو تعاليم تشبع جوعهم لمعرفة الله وتروي عطشهم نحو الحق بعد أن عمّ الضلال.
ومن أبرز النبوات الدالّة على الرسول محمّد ما ورد في يوحنا 14: 16 حيث نقرأ: (إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي وأنا أطلب إلى الأب فيعطيكم معزياً آخر ليمكث معكم إلى الأبد).
وتعبير معزّياً آخر دليل على كونه كالمسيح نبيّ فالمسيح هو المعزي الأول ومحمد هو المعزي الآخر الذي يأتي بعده.
جاء في سفر الرؤيا 19: 11: (اسجد لله فإن شهادة يسوع التي ألقاها على الناس هي روح النبوة ثم رأيت السماء مفتوحة وإذا فرس أبيض والمجالس عليه يدعى أمينا وصادقا وبالعدل يحكم و يحارب).
وفي هذا النص عدّة صفات لا تنطبق سوى على الرسول محمد صلى الله عليه وآله.
1ـ أنّه يدعى أمينا وصادقاً وهذا ما لم يدع به أحد في التاريخ سوى محمد صلى الله عليه وآله.
2ـ أنّه يحارب الكفر ويجعل العدل الإلهي قائما دون رهبة وهذا ما قام به محمد صلى الله عليه وآله، مقابل الرسالة المسالمة التي جاء بها المسيح عليه السلام.
3ـ أن نبوات رؤيا يوحنا تتحدّث عن فترة ما بعد المسيح عليه السلام مما يستلزم تطبيقها على الرسول محمد صلوات الله وسلامه عليه.