المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إبن الزنا (يزيد بن معاوية) لعنه الله أمير الفاسقين الفاجرين القاتلين!!!


خادمة الرضيع
14-09-2012, 12:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

إبن الزنا (يزيد بن معاوية) لعنه الله أمير الفاسقين الفاجرين القاتلين!!!

أولاً: أقوال علماء السنة في يزيد بن معاوية لعنه الله.

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 324 )

- وروى الواقدي بإسناد ، قال : لما وثب أهل الحرة ، وأخرجوا بني أمية من المدينة ، بايعوا إبن الغسيل على الموت ، فقال : يا قوم ! والله ما خرجنا حتى خفنا أن نرجم من السماء ، رجل ينكح أمهات الأولاد ، والبنات ، والأخوات ، ويشرب الخمر ، ويدع الصلاة.

====

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 37 )

- وعن محمد بن أحمد بن مسمع قال : سكر يزيد ، فقام يرقص ، فسقط على رأسه فإنشق وبدا دماغه.

- قلت : كان قوياًً شجاعاًً ، ذا رأي وحزم ، وفطنة ، وفصاحة وله شعر جيد ، وكان ناصبياًً ، فظاً ، غليظاً ، جلفاً ، يتناول المسكر ، ويفعل المنكر إفتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، وإختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس ، ولم يبارك في عمره.

====

إبن الدمشقي - جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 301 )

- وكان قد سئل عن يزيد بن معاوية ؟ فقدح فيه وشطح ، وقال : لو مددت ببياض لمددت العنان في مخازي هذا الرجل ، قال : فأما قول السلف فلأحمد ومالك وأبي حنيفة فيه قولان : تلويح وتصريح ، ولنا قول واحد هو التصريح ، وكيف لا وهو اللاعب بالنرد ، والمتصيد بالفهود ، ومدمن الخمر.

- يزيد من الصحابة ، ولد في زمان عمر بن الخطاب ، وركب العظائم المشهورة ، ثم قال : وأما قول السلف ففيه لأحمد قولان : تلويح وتصريح ، ولمالك أيضاًً قولان تصريح وتلويح ، ولنا قول واحد وهو التصريح دون التلويح ، قال : وكيف لا وهو اللاعب بالنرد ، المتصيد بالفهد ، والتارك للصلوات ، والمدمن للخمر ، والقاتل لأهل بيت النبي (ص) ، والمصرح في شعره بالكفر الصريح.

====

إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 66 )

- .... ، حدثني : قالوا : لما وثب أهل المدينة ليالي الحرة فأخرجوا بني أمية ، عن المدينة وأظهروا عيب يزيد بن معاوية وخلافه أجمعوا على عبد الله بن حنظلة ، فأسندوا أمرهم إليه فبايعهم على الموت وقال : يا قوم إتقوا الله وحده لا شريك له ، فوالله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، إن رجلاًًً ينكح الأمهات والبنات والأخوات ، ويشرب الخمر ، ويدع الصلاة.

====

الشوكاني - نيل الأوطار - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 147 )

- ولقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب ، حتى حكموا بأن الحسين السبط (ر) وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله ، فيالله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود.

====

إبن كثير - البدايه والنهايه - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 258 )

- وقد روي أن يزيد كان قد إشتهر بالمعازف ، وشرب الخمر ، والغنا ، والصيد ، وإتخاذ الغلمان ، والقيان ، والكلاب ، والنطاح بين الكباش ، والدباب ، والقرود ، وما من يوم إلاّ يصبح فيه مخموراً ، وكان يشد القرد على فرس مسرجة بحبال ويسوق به ، ويلبس القرد قلانس الذهب ، وكذلك الغلمان ، وكان يسابق بين الخيل ، وكان إذا مات القرد حزن عليه ، وقيل : إن سبب موته أنه حمل قردة وجعل ينقزها فعضته .

====

ثانياً: يزيد بن معاوية لعنه الله يضرب رأس الإمام الحسين (ع) المقطوع.!!!

الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 198 )

- وعن محمد بن الحسن المخزومي قال : لما أدخل ثقل الحسين بن علي على يزيد بن معاوية ووضع رأسه بين يديه بكى يزيد وقال :

نفلق هاماً من رجال أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما

====

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 115 )

- حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : الزبير بن بكار ، حدثني : محمد بن الضحاك بن عثمان الحزامي ، عن أبيه قال : خرج الحسين بن علي (ر) إلى الكوفة ساخطاً لولاية يزيد بن معاوية ، فكتب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد وهو وإليه على العراق إنه قد بلغني أن حسيناً قد سار إلى الكوفة ، وقد إبتلى به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان وإبتليت به من بين العمال وعندها يعتق أو يعود عبداً كما يعتبد العبيد ، فقتله عبيد الله بن زياد وبعث برأسه إليه فلما وضع بين يديه تمثل بقول الحسين بن الحمام :

نفلق هاماً من رجال أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما

الرابط:
http://www.dorar.net/enc/hadith?skey...B3%D9%8A%D9%86 (http://www.dorar.net/enc/hadith?skeys=%D8%B1%D8%A3%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%AD %D8%B3%D9%8A%D9%86)

====

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 116 )

- حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : الزبير ، حدثني : محمد بن الحسن المخزومي قال : لما أدخل ثقل الحسين بن علي (ر) على يزيد بن معاوية ووضع رأسه بين يديه بكى يزيد وقال :

نفلق هاماً من رجا أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما

أما والله لو كنت أنا صاحبك ما قتلتك أبداً فقال علي بن الحسين ليس هكذا ، فقال : كيف يا بن أم فقال : ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلاّّ في كتاب قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ، وعنده عبد الرحمن بن أم الحكم فقال عبد الرحمن :

لهام بجنب الطف أدنى قرابة * من بن زياد العبدي ذي النسب الوغل

سمية أمسى نسلها عدد الحصى * وبنت رسول الله ليس لها نسل

فرفع يزيد يده فضرب صدر عبد الرحمن وقال : إسكت.

====

ثالثاً: الخليفة عمر بن عبدالعزيز يضرب عشرين سوطاً لمن قال يزيد أمير المؤمنين.!!!

شذرات الذهب ج: 1 ص: 69

(وقال الذهبي فيه كان ناصبيا فظا غليظا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بقتل الحسين وختمها بوقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين وذكر من خرج عليه وقال فيه في الميزان أنه مقدوح في عدالته ليس بأهل أن يروى عنه وقال رجل في حضرة عمر بن عبد العزيز أمير المؤمنين يزيد فضربه عمر عشرين سوطا).

وفي الختام لنا كلمة: ((لعن الله يزيد بن معاوية قاتل الإمام الحسين عليه السلام؛ ولعن الله جميع من يترضى على يزيد بن معاوية من الوهابية والنواصب أعداء محمد وعترتة الطيبين الطاهرين؛ فلعن الله يزيد بن معاوية ولعن الله معاوية بن أبي سفيان ولعن الله أبوهم رأس الكفر والإلحاد أبو سفيان ولعن الله أمهم الكافرة الفاجرة العاهرة أكلة الأكباد هند بن عتبة)).