رضا البطاوى
14-09-2012, 10:10 AM
عبد الله بن حسين ملك الأردن لم يجد شىء جديد يظهر به فى وسائل الاعلام إلا بالحديث عن المشروع النووى الاردنى الذى أوقفته اسرائيل عن طريق علاقاتها بدول العالم
اسرائيل من جانبها ردت عليه بأنها لا تقف ضد المشروع النووى الأردنى طالما كان خاضعا للاتفاقية النووية العالمية والغريب أن اسرائيل لم توقع على معاهدة منع الانتشار النووى العالمية
من يرد اقامة النووى فإنه لن يعدم الوسيلة لذلك فالهند وباكستان وايران دخلت العالم النووى من خلال جهودها الذاتية والعلماء السوفيت القدامى يبيعون خبراتهم لمن يدفع أكثر مع وجود خبراء عرب كثر فى الأنشطة النووية يمكنهم اقامة المحطات النووية السلمية ولكن الأهم هو
وجود ارادة سياسة عند الرؤساء والملوك لفعل هذا وعبد الله لم يكن لديه تلك الارادة كما أن حسب معلوماتى المتواضعة الأردن لن يتمكن من اقامة مفاعلات نووية على أراضيه بسبب صغر سواحله على البحر الأحمر وبسبب أن البحر الميت مساحته صغيرة ومياه التبريد التى تحتاجها المفاعلات ستفسد مياه البحر الميت كما انها ستقضى على الثروة السمكية وستحدث تغيرات بيئية سيئة نتيجة ضيق خليج العقبة و اشتراك دول أخرى على شاطىء البحر الميت وبحيرة طبرية وهناك حالات تقام فيها المفاعلات كحالة الأردن ولكن تتخذ احتياطات كثيرة تتكلف أموالا كثيرة لتقليل الخسائر البيئية والصحية
اسرائيل من جانبها ردت عليه بأنها لا تقف ضد المشروع النووى الأردنى طالما كان خاضعا للاتفاقية النووية العالمية والغريب أن اسرائيل لم توقع على معاهدة منع الانتشار النووى العالمية
من يرد اقامة النووى فإنه لن يعدم الوسيلة لذلك فالهند وباكستان وايران دخلت العالم النووى من خلال جهودها الذاتية والعلماء السوفيت القدامى يبيعون خبراتهم لمن يدفع أكثر مع وجود خبراء عرب كثر فى الأنشطة النووية يمكنهم اقامة المحطات النووية السلمية ولكن الأهم هو
وجود ارادة سياسة عند الرؤساء والملوك لفعل هذا وعبد الله لم يكن لديه تلك الارادة كما أن حسب معلوماتى المتواضعة الأردن لن يتمكن من اقامة مفاعلات نووية على أراضيه بسبب صغر سواحله على البحر الأحمر وبسبب أن البحر الميت مساحته صغيرة ومياه التبريد التى تحتاجها المفاعلات ستفسد مياه البحر الميت كما انها ستقضى على الثروة السمكية وستحدث تغيرات بيئية سيئة نتيجة ضيق خليج العقبة و اشتراك دول أخرى على شاطىء البحر الميت وبحيرة طبرية وهناك حالات تقام فيها المفاعلات كحالة الأردن ولكن تتخذ احتياطات كثيرة تتكلف أموالا كثيرة لتقليل الخسائر البيئية والصحية