ابو سكينة
15-09-2012, 11:16 AM
صرّح باحثون بريطانيون بأنهم قطعوا شوطاً كبيراً في علاج الصمم بعد استخدامهم للخلايا الجذعية لاستعادة السمع عند حيوانات المعمل لأول مرة.
وقد تحسّن السمع جزئياً عندما أعيد بناء أعصاب الأذن المسؤولة عن تمرير الأصوات إلي المخ عند حيوان الجربوع، كما ذكرت الدراسة التي نشرت مؤخراً في جريدة الطبيعة.
والوصول لنفس هذه النتائج عند البشر سيعني التحول من عدم القدرة على سماع ضوضاء الشارع إلى سماع أي حوار مع آخرين، فإذا ما أردت أن تستمع للمذياع أو لحديث خاص مع صديق فعلي الأذن أن تحول الموجات الصوتية في الهواء لإشارات كهربائية يفهمها المخ، وهذا يحدث داخل الأذن الداخلية حيث تحرك الذبذبات الشعيرات الدقيقة وهذه الحركة تخلق الإشارة الكهربائية.
ويعاني واحد من بين كل 10 أشخاص من فقد شديد للسمع، يحدث عطب للخلايا العصبية التي تلتقط الإشارة، ويهدف الباحثون بجامعة Sheffield إلى استبدال هذه الخلايا العصبية التي تعرف بالأعصاب العقدية الحلزونية أو spiral ganglion neurons بخلايا جديدة.
وبالرغم من الحماس لفكرة الاستعانة بالخلايا الجزعية لاستعادة الأعصاب في الأذن، إلا أن هذه التقنية لن تفيد الغالبية العظمي التي تعاني من فقد السمع، فمعظم مشاكل السمع تنتج عن عطب في الشعيرات الدقيقة الضئيلة التي تحول التذبذبات الميكانيكية إلى موجات صوتية.
وقد تمكن نفس هذا الفريق البحثي من تحويل خلايا جذعية جنينية إلى نسخ أولية لخلايا شعر، إلا أن محاولة حقن هذه الخلايا في الأذن لاستعادة السمع لن يكون بالأمر السهل، فخلايا الشعيرات هذه تحتاج أن تكون في المكان المحدد وفي الاتجاه الصحيح تماماً.
ويعلق د. داف مور، مدير معهد بحوث السمع بمجلس البحوث الطبية، على الدراسة قائلاً "إن استخدام الخلايا الجذعية لإصلاح الشعيرات داخل الأذن يكاد يكون مستحيلاً مما يجعل استزراع أذن جديدة يكون أقرب للإمكانية من ذلك".
واستعان العلماء في هذه الدراسة بخلايا جذعية من جنين بشري وهي الخلايا القادرة على التحول لأي خلية في جسم الإنسان من الخلايا العصبية لخلايا الجلد ومن خلايا العضلات لخلايا الكلى.
وقد تم إضافة سائل كيمائي للخلايا الجذعية لتحويلها لخلايا تماثل الأعصاب العقدية الحلزونية والتي تم حقنها بدقة في الأذن الداخلية لـ18 حيواناً أصم من القوارض، وتحسن سمع الحيوانات بعد 10 أسابيع وذلك باستعادة ما يقرب من 45% من سمعهم بنهاية الدراسة.
ويعلق د. ماركو ريفولتا قائلاً: "هذا يعني أن تتحول من حالة صمم تحول دون سماع الشخص لصوت شاحنة تسير على الطريق إلى القدرة على سماع ومتابعة محادثة"، وهذا لا يعني شفاء تاماً يصل إلى سماع همس الآخرين ولكن بالطبع يمكن الشخص من متابعة محادثة داخل غرفة.
واستجابت حوالي ثلث حيوانات المعمل بشكل جيد للعلاج، إذ وصلت نسبة التحسّن في السمع إلى 90%، بينما بعض الحيوانات لم تستجب للعلاج على الإطلاق.
وقد استعان العلماء بحيوان الجربوع لأن قدراته السمعية تقارب تلك التي عند البشر بينما القدرات السمعية عن الفئران تفوق البشر.
http://www.mi62.net/forum.php?action=image&file=forum&id=12360 (http://www.mi62.net/forum.php?action=image&file=forum&id=12360)
وقد تحسّن السمع جزئياً عندما أعيد بناء أعصاب الأذن المسؤولة عن تمرير الأصوات إلي المخ عند حيوان الجربوع، كما ذكرت الدراسة التي نشرت مؤخراً في جريدة الطبيعة.
والوصول لنفس هذه النتائج عند البشر سيعني التحول من عدم القدرة على سماع ضوضاء الشارع إلى سماع أي حوار مع آخرين، فإذا ما أردت أن تستمع للمذياع أو لحديث خاص مع صديق فعلي الأذن أن تحول الموجات الصوتية في الهواء لإشارات كهربائية يفهمها المخ، وهذا يحدث داخل الأذن الداخلية حيث تحرك الذبذبات الشعيرات الدقيقة وهذه الحركة تخلق الإشارة الكهربائية.
ويعاني واحد من بين كل 10 أشخاص من فقد شديد للسمع، يحدث عطب للخلايا العصبية التي تلتقط الإشارة، ويهدف الباحثون بجامعة Sheffield إلى استبدال هذه الخلايا العصبية التي تعرف بالأعصاب العقدية الحلزونية أو spiral ganglion neurons بخلايا جديدة.
وبالرغم من الحماس لفكرة الاستعانة بالخلايا الجزعية لاستعادة الأعصاب في الأذن، إلا أن هذه التقنية لن تفيد الغالبية العظمي التي تعاني من فقد السمع، فمعظم مشاكل السمع تنتج عن عطب في الشعيرات الدقيقة الضئيلة التي تحول التذبذبات الميكانيكية إلى موجات صوتية.
وقد تمكن نفس هذا الفريق البحثي من تحويل خلايا جذعية جنينية إلى نسخ أولية لخلايا شعر، إلا أن محاولة حقن هذه الخلايا في الأذن لاستعادة السمع لن يكون بالأمر السهل، فخلايا الشعيرات هذه تحتاج أن تكون في المكان المحدد وفي الاتجاه الصحيح تماماً.
ويعلق د. داف مور، مدير معهد بحوث السمع بمجلس البحوث الطبية، على الدراسة قائلاً "إن استخدام الخلايا الجذعية لإصلاح الشعيرات داخل الأذن يكاد يكون مستحيلاً مما يجعل استزراع أذن جديدة يكون أقرب للإمكانية من ذلك".
واستعان العلماء في هذه الدراسة بخلايا جذعية من جنين بشري وهي الخلايا القادرة على التحول لأي خلية في جسم الإنسان من الخلايا العصبية لخلايا الجلد ومن خلايا العضلات لخلايا الكلى.
وقد تم إضافة سائل كيمائي للخلايا الجذعية لتحويلها لخلايا تماثل الأعصاب العقدية الحلزونية والتي تم حقنها بدقة في الأذن الداخلية لـ18 حيواناً أصم من القوارض، وتحسن سمع الحيوانات بعد 10 أسابيع وذلك باستعادة ما يقرب من 45% من سمعهم بنهاية الدراسة.
ويعلق د. ماركو ريفولتا قائلاً: "هذا يعني أن تتحول من حالة صمم تحول دون سماع الشخص لصوت شاحنة تسير على الطريق إلى القدرة على سماع ومتابعة محادثة"، وهذا لا يعني شفاء تاماً يصل إلى سماع همس الآخرين ولكن بالطبع يمكن الشخص من متابعة محادثة داخل غرفة.
واستجابت حوالي ثلث حيوانات المعمل بشكل جيد للعلاج، إذ وصلت نسبة التحسّن في السمع إلى 90%، بينما بعض الحيوانات لم تستجب للعلاج على الإطلاق.
وقد استعان العلماء بحيوان الجربوع لأن قدراته السمعية تقارب تلك التي عند البشر بينما القدرات السمعية عن الفئران تفوق البشر.
http://www.mi62.net/forum.php?action=image&file=forum&id=12360 (http://www.mi62.net/forum.php?action=image&file=forum&id=12360)