السيد الكربلائي
15-09-2012, 08:03 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ممكن تعرفنا من هو الشيخ البديري
الفاضل البديري : هو الشيخ فاضل بن عبد زيد بن الشيخ الحاج دخيل بن محمد بن سعد بن غانم بن فلاح بن غازي بن فــرحان الى أن ينتهي برأس العشيرة من فخذ (الفراحنة/ آل ابو فلاح) من قبيلة (آل بدير) وفي هذا النسب الرئاسة العامة للقبيلة ، وهي من القبائل العربية الكبيرة في العراق ، وقد أنجبت هذه العائلة بعض مراجع الدين فمن أجداده - غير المباشرين- المرجع الكبير آية الله العظمى الشيخ جعفر البديري (ت1950م) وآية الله العظمى الشيخ أحمد البديري وآية الله العظمى الشيخ حسن البديري وكثير من أهله خطباء ووعاظ في جميع أنحاء العراق وهم معروفون في كل الأوساط الإجتماعية
والدته تنتمي الى بيت عريق من عشيرة (الجبور) والدها الحاج عزيز عباس من بيت (آل بو اللحية) في الدبلة بمدينة القاسم بالحلة.
ولد عام 1971م في بيئة عشائرية ريفية بسيطة من ضواحي ناحية المهناوية في محافظة القادسية ، ونشأ وترعرع فيها، إكتسب فيها كل مقومات الأخلاق العربية الأصيلة وهي من أكبر عشائر العرب ، أكمل فيها دراسته الإبتدائية ، ثم انتقل الى محافظة النجف الأشرف بعد أن توفي والده عام 1982 وهو في عنفوان الصبا فتكفله أخواله وأعمامه، وأكمل باقي دراسته المتوسطة والإعدادية فيها وأصبحت مستقراً ومقاماً له ، وفي عام 1988دخل الجامعة المستنصرية / كلية العلوم وتخرج منها ونال شهادة البكلوريوس في علوم الأحياء عام1992وعمل تطبيقاً في المعهد الطبي في الكوفة .
تزوج عام 1987م وهو في سن مبكر جداً من فتاة من عشيرة (بني سالة) من بيت ورع ودين وعفاف وأخلاق ، والدها الحاج طالب جبر عودة السيلاوي من سكنة ناحية المشخاب بالنجف.
ورزقه الله بأولاد خمسة وبنت واحدة:
محمد 1988/طالب في الحوزة العلمية في مدرسة أهل البيت.
علي1989/طالب في الحوزة العلمية
حسين1990/طالب في كلية الطب .
عباس1992/طالب في الرابع العام.
مصطفى 1996/طالب في الثاني متوسط.
فاطمة 1997/في البيت.
أما أخوته فثلاثة هم جليل : تم اعدامه عام 1995بتهمة محاربته للنظام السابق ، وأحمد صاحب أعمال حرة ، ومحمد طالب في الحوزة العلمية، وأخوات ثلاث.
وكان عشقه للعلم أجبره أن يدخل أروقة الحوزة العلمية في النجف الأشرف عام 1985وهو لم يبلغ الحلم بعد ويتجول بين معالمها ويتعرف على هيبتها وقد أكمل المقدمات وهو في هذا السن المبكر جداً ، وفي عام 1991 م باشر بدراسة كل السطوح وفي الوقت نفسه الذي اتم فيه دراسته الاكاديمية وهذا من فضل الله أن يجمع بن الدراستين ، التحق رسمياً بالحوزة الشريفة وتفرّغ تماماً للتحصيل عام 1993م وبأمر من سماحة السيد الشهيد السعيد محمد محمد صادق الصدر (أعلى الله مقامه) ، فأكمل السطوح العليا ولا سيما الكفاية والمكاسب والفرائد على أيدي مدرسين ماهرين وهو لم يلبس الزي الديني الحوزوي . وقد نبغ في تحصيل هذه العلوم وبرع فيها، وعمدتهم : السيد الشهيد الصدر والسيد محمد على الحمامي والشيخ مرتضى البرجوردي والسيد محسن الحمامي (قدس الله أرواح الجميع) والسيد أحمد البغدادي والشيخ رفيع الأفغاني .
وفي عام 1996لبس هذا الزي وتصدى للتدريس العام ، فقام بتدريس القطر والألفية والمنطق والحاشية والتجريد والشرائع واللمعة والكفاية والحلقة الثالثة والمكاسب والفرائد وبداية الحكمة والقواعد الفقهية وعلم الحديث والرجال ، وقد أكمل خمس دورات من اللمعة وهو الآن في الدورة السادسة ومثلها في الأصول وثلاث دورات من الكفاية والآن هو في الدورة الرابعة ودورتين من المكاسب وهو الآن في الدورة الثالثة.
وفي عام 1996تأهل لدخول البحث الخارج بجدارة فحضر عند سماحة السيد محمد علي الحمامي فترة طويلة وكان من ألمع طلبته في الأصول وعند سماحة الشيخ مرتضى البرجوردي وعند السيد حسين بحر العلوم ودخل بحث السيد الشهيد الصدر لسنتين على أنه مستمع فقط في بداية الأمر وكذلك فترة قصيرة جداً عند السيد السيستاني فأغلق بحثه نهائياً عام 1999 ثم استقر بحثه عند الشيخ الفياض والسيد الحكيم والشيخ بشير وفي هذه الفترة وعلى مدى إثني عشر سنة متكاملة يتنقل بين بحوث العلماء فأكمل دورة فقهية وأكثر من دورة أصولية ، ثم إختار استاذا خاصاً من أقوى أساتذة البحث الخارج في نظره كما هو دأب العلماء المحصّلين وهو سماحة الأستاذ المرجع راغب آل كمونة رأس مدرسة المحقق العراقي حالياً في العراق ليتباحث معه في أهم الأمور العلمية الدقيقة جداً ، ولا زال في دراسته لحد هذه اللحظة ولكن على المشارف الأخيرة .
درس المدرسة الأصولية الصدرية وفهم مراداتها على يد الشيخ محمد ياسين السوداني من طلبة السيد محمد باقر الصدر (رض) ودرس المدرسة الخوئية وفهم مراداتها وكذلك باقي المدارس الأصولية.
حصل على شهادات علمية راقية من أبرز علماء الشيعة وأصبح في دائرة علماء الإسلام ، وأهم العلماء الذين حصل منهم على تلك الإجازات والشهادات يذكر خمسة منهم فقط ويتحفظ على الباقين لوقت آخر لأن الباقين هم مراجع المذهب ولم يحن وقت ذكرهم بعد ، وهؤلاء هم (آية الله العظمى الشيخ منتظري (قدس) آية الله العظمى السيد محمد باقر الشيرازي (دام ظله) آية الله العظمى السيد محمد العلوي الجرجاني (دام ظله) آية الله العظمى الشيخ محمد أبراهيم الأنصاري (دام ظله) آية الله العظمى السيد محمد تقي مفتي الشيعة (قدس)
و هو الآن متفرغ تماماً للتدريس والتأليف والتحقيق فيمارس تدريس السطوح العالية يوميا ستة دروس (الكفاية والمكاسب واللمعة والاصول وعلم الكلام وعلم الرجال) وعنده مسجد خاص وهو مسجد السيد العارف المرجع السيد هاشم الحطاب قرب مدرسة الأخوند الكبرى ، وعدد الطلاب يزيدون على الأربعمائة طالب .
فاز كأفضل أستاذ للسطوح العالية جداً في الحوزة العلمية عام 2008م وقد تخرّج على يديه أكثر من ثلاثة آلاف طالب يملؤون كل مرافق الحياة العلمية في العراق وخارجه.
يمتاز باحترام كل العلماء والفضلاء وتقدير كل طلبة الحوزة العلمية ، بل له تقدير في كثير من الأوساط الإجتماعية في العراق وخارجه ، لم يتحيز الى أي فئة حزبية أو فئوية ، ولم ينخرط في الأوضاع السياسية الراهنة ولم يكن له أي عمل آخر.
له مؤلفات عديدة نذكر منها :
ثمرات الأفكار في علم الأصول / تقرير أبحاثه الأصولية.
الطريقة المثلى في شرح العروة الوثقى / تقرير أبحاثه الفقهية.
ضوابط الصناعة الفقهية 15جزءاً.
ضوابط الحديث والرجال.
أسرار العالمين في شرح منهج الصالحين.
الى أين أيها المسلمون 3 أجزاء
بشائر الخيرات في سماء الجامعات.
كتاب الرجال الكبير .
مغني الطالب في شرح كتب ورجال واعلام المكاسب.
إبداع الفحول في شرح كفاية الأصول 15جزءاً.
أرقى المطالب من كتاب المكاسب 8أجزاء.
شرح اللمعة بعشرين جزء.
إجابة السائل الى تصحيح الوسائل.
الجوهر الثمين في شرح منهج الصالحين .
الى كل أفراد الأسرة.
الى كل الشباب.
الى بناتنا الفتيات.
إني راحل الى الآخرة.
كشف الأسرار في تقليد الميت في الإبتداء والإستمرار.
مرجعية الشهيد الصدر الثاني.
الى كل أبناء الخط الصدري.
التعامل بالعملات الأجنبية.
وشغل الكثير من المناصب العلمية في بعض مكاتب المراجع الكبار , وتفرغ نهائيا الى الإشتغال بطلب العلوم وتحصيلها
والحمد لله رب العالمين.
ممكن تعرفنا من هو الشيخ البديري
الفاضل البديري : هو الشيخ فاضل بن عبد زيد بن الشيخ الحاج دخيل بن محمد بن سعد بن غانم بن فلاح بن غازي بن فــرحان الى أن ينتهي برأس العشيرة من فخذ (الفراحنة/ آل ابو فلاح) من قبيلة (آل بدير) وفي هذا النسب الرئاسة العامة للقبيلة ، وهي من القبائل العربية الكبيرة في العراق ، وقد أنجبت هذه العائلة بعض مراجع الدين فمن أجداده - غير المباشرين- المرجع الكبير آية الله العظمى الشيخ جعفر البديري (ت1950م) وآية الله العظمى الشيخ أحمد البديري وآية الله العظمى الشيخ حسن البديري وكثير من أهله خطباء ووعاظ في جميع أنحاء العراق وهم معروفون في كل الأوساط الإجتماعية
والدته تنتمي الى بيت عريق من عشيرة (الجبور) والدها الحاج عزيز عباس من بيت (آل بو اللحية) في الدبلة بمدينة القاسم بالحلة.
ولد عام 1971م في بيئة عشائرية ريفية بسيطة من ضواحي ناحية المهناوية في محافظة القادسية ، ونشأ وترعرع فيها، إكتسب فيها كل مقومات الأخلاق العربية الأصيلة وهي من أكبر عشائر العرب ، أكمل فيها دراسته الإبتدائية ، ثم انتقل الى محافظة النجف الأشرف بعد أن توفي والده عام 1982 وهو في عنفوان الصبا فتكفله أخواله وأعمامه، وأكمل باقي دراسته المتوسطة والإعدادية فيها وأصبحت مستقراً ومقاماً له ، وفي عام 1988دخل الجامعة المستنصرية / كلية العلوم وتخرج منها ونال شهادة البكلوريوس في علوم الأحياء عام1992وعمل تطبيقاً في المعهد الطبي في الكوفة .
تزوج عام 1987م وهو في سن مبكر جداً من فتاة من عشيرة (بني سالة) من بيت ورع ودين وعفاف وأخلاق ، والدها الحاج طالب جبر عودة السيلاوي من سكنة ناحية المشخاب بالنجف.
ورزقه الله بأولاد خمسة وبنت واحدة:
محمد 1988/طالب في الحوزة العلمية في مدرسة أهل البيت.
علي1989/طالب في الحوزة العلمية
حسين1990/طالب في كلية الطب .
عباس1992/طالب في الرابع العام.
مصطفى 1996/طالب في الثاني متوسط.
فاطمة 1997/في البيت.
أما أخوته فثلاثة هم جليل : تم اعدامه عام 1995بتهمة محاربته للنظام السابق ، وأحمد صاحب أعمال حرة ، ومحمد طالب في الحوزة العلمية، وأخوات ثلاث.
وكان عشقه للعلم أجبره أن يدخل أروقة الحوزة العلمية في النجف الأشرف عام 1985وهو لم يبلغ الحلم بعد ويتجول بين معالمها ويتعرف على هيبتها وقد أكمل المقدمات وهو في هذا السن المبكر جداً ، وفي عام 1991 م باشر بدراسة كل السطوح وفي الوقت نفسه الذي اتم فيه دراسته الاكاديمية وهذا من فضل الله أن يجمع بن الدراستين ، التحق رسمياً بالحوزة الشريفة وتفرّغ تماماً للتحصيل عام 1993م وبأمر من سماحة السيد الشهيد السعيد محمد محمد صادق الصدر (أعلى الله مقامه) ، فأكمل السطوح العليا ولا سيما الكفاية والمكاسب والفرائد على أيدي مدرسين ماهرين وهو لم يلبس الزي الديني الحوزوي . وقد نبغ في تحصيل هذه العلوم وبرع فيها، وعمدتهم : السيد الشهيد الصدر والسيد محمد على الحمامي والشيخ مرتضى البرجوردي والسيد محسن الحمامي (قدس الله أرواح الجميع) والسيد أحمد البغدادي والشيخ رفيع الأفغاني .
وفي عام 1996لبس هذا الزي وتصدى للتدريس العام ، فقام بتدريس القطر والألفية والمنطق والحاشية والتجريد والشرائع واللمعة والكفاية والحلقة الثالثة والمكاسب والفرائد وبداية الحكمة والقواعد الفقهية وعلم الحديث والرجال ، وقد أكمل خمس دورات من اللمعة وهو الآن في الدورة السادسة ومثلها في الأصول وثلاث دورات من الكفاية والآن هو في الدورة الرابعة ودورتين من المكاسب وهو الآن في الدورة الثالثة.
وفي عام 1996تأهل لدخول البحث الخارج بجدارة فحضر عند سماحة السيد محمد علي الحمامي فترة طويلة وكان من ألمع طلبته في الأصول وعند سماحة الشيخ مرتضى البرجوردي وعند السيد حسين بحر العلوم ودخل بحث السيد الشهيد الصدر لسنتين على أنه مستمع فقط في بداية الأمر وكذلك فترة قصيرة جداً عند السيد السيستاني فأغلق بحثه نهائياً عام 1999 ثم استقر بحثه عند الشيخ الفياض والسيد الحكيم والشيخ بشير وفي هذه الفترة وعلى مدى إثني عشر سنة متكاملة يتنقل بين بحوث العلماء فأكمل دورة فقهية وأكثر من دورة أصولية ، ثم إختار استاذا خاصاً من أقوى أساتذة البحث الخارج في نظره كما هو دأب العلماء المحصّلين وهو سماحة الأستاذ المرجع راغب آل كمونة رأس مدرسة المحقق العراقي حالياً في العراق ليتباحث معه في أهم الأمور العلمية الدقيقة جداً ، ولا زال في دراسته لحد هذه اللحظة ولكن على المشارف الأخيرة .
درس المدرسة الأصولية الصدرية وفهم مراداتها على يد الشيخ محمد ياسين السوداني من طلبة السيد محمد باقر الصدر (رض) ودرس المدرسة الخوئية وفهم مراداتها وكذلك باقي المدارس الأصولية.
حصل على شهادات علمية راقية من أبرز علماء الشيعة وأصبح في دائرة علماء الإسلام ، وأهم العلماء الذين حصل منهم على تلك الإجازات والشهادات يذكر خمسة منهم فقط ويتحفظ على الباقين لوقت آخر لأن الباقين هم مراجع المذهب ولم يحن وقت ذكرهم بعد ، وهؤلاء هم (آية الله العظمى الشيخ منتظري (قدس) آية الله العظمى السيد محمد باقر الشيرازي (دام ظله) آية الله العظمى السيد محمد العلوي الجرجاني (دام ظله) آية الله العظمى الشيخ محمد أبراهيم الأنصاري (دام ظله) آية الله العظمى السيد محمد تقي مفتي الشيعة (قدس)
و هو الآن متفرغ تماماً للتدريس والتأليف والتحقيق فيمارس تدريس السطوح العالية يوميا ستة دروس (الكفاية والمكاسب واللمعة والاصول وعلم الكلام وعلم الرجال) وعنده مسجد خاص وهو مسجد السيد العارف المرجع السيد هاشم الحطاب قرب مدرسة الأخوند الكبرى ، وعدد الطلاب يزيدون على الأربعمائة طالب .
فاز كأفضل أستاذ للسطوح العالية جداً في الحوزة العلمية عام 2008م وقد تخرّج على يديه أكثر من ثلاثة آلاف طالب يملؤون كل مرافق الحياة العلمية في العراق وخارجه.
يمتاز باحترام كل العلماء والفضلاء وتقدير كل طلبة الحوزة العلمية ، بل له تقدير في كثير من الأوساط الإجتماعية في العراق وخارجه ، لم يتحيز الى أي فئة حزبية أو فئوية ، ولم ينخرط في الأوضاع السياسية الراهنة ولم يكن له أي عمل آخر.
له مؤلفات عديدة نذكر منها :
ثمرات الأفكار في علم الأصول / تقرير أبحاثه الأصولية.
الطريقة المثلى في شرح العروة الوثقى / تقرير أبحاثه الفقهية.
ضوابط الصناعة الفقهية 15جزءاً.
ضوابط الحديث والرجال.
أسرار العالمين في شرح منهج الصالحين.
الى أين أيها المسلمون 3 أجزاء
بشائر الخيرات في سماء الجامعات.
كتاب الرجال الكبير .
مغني الطالب في شرح كتب ورجال واعلام المكاسب.
إبداع الفحول في شرح كفاية الأصول 15جزءاً.
أرقى المطالب من كتاب المكاسب 8أجزاء.
شرح اللمعة بعشرين جزء.
إجابة السائل الى تصحيح الوسائل.
الجوهر الثمين في شرح منهج الصالحين .
الى كل أفراد الأسرة.
الى كل الشباب.
الى بناتنا الفتيات.
إني راحل الى الآخرة.
كشف الأسرار في تقليد الميت في الإبتداء والإستمرار.
مرجعية الشهيد الصدر الثاني.
الى كل أبناء الخط الصدري.
التعامل بالعملات الأجنبية.
وشغل الكثير من المناصب العلمية في بعض مكاتب المراجع الكبار , وتفرغ نهائيا الى الإشتغال بطلب العلوم وتحصيلها
والحمد لله رب العالمين.