يـــارسول الله
16-09-2012, 01:44 PM
إذا وقعت لقمة أحدكم فليأخذها . فليمط ما كان بها من أذى وليأكلها.
ان فاطمة ناولت (ص) كسرة من خبز شعير فقال :هذا اول طعام أكله أبوك منذ ثلاثة أيام.
سيتضح لاحقا للقاريء الكريم القصد من وراء أيراد هاتين الروايتين.
سلسلة الآحاديث الصحيحة للألباني
3131:
ان عائشة قالت : أتيت رسول الله(ص) بخزيرة طبختها له (أكيد ليأكلها وليس ليلعب بها)
نكمل الرواية : قالت فقلت لسودة والنبي(ص) بيني وبينها فقلت لها كلي فأبت فقلت لتأكلن أو لألطخن وجهك .
فأبت فوضعت يدي في الخزيرة فطليت بها وجهها فضحك النبي (ص) وقال لسودة (ألطخي وجهها)فلطخت وجهي
فضحك النبي(ص) ....الى آخر الحديث
أسناده حسن
(خزيرة) لحم يقطع قطعا صغيرة ويطبخ بالماء، ثم يذر عليه بعد النضج دقيق.
الأمر الأول: لقد افنى النبي سنينه المباركة في تأديب المؤمنين وحثهم على التأدب
ومما أدب النبي أمته به آداب الطعام والشراب.
ولقد ألفت في هذا المجال مصنفات ونقلنا شاهدا واحدا يكفينا مبينا على أحترامه صلوات الله عليه وآله لنعمة ربه .
فكيف ترضى يا مسلم ان يكون نبيك مصداقا لقوله نعالى ؟؟!!
{أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} البقرة : 44
الأمر الثاني:
معنى الشكر: أستعمال النعمة في تمام الحكمة التي أريدت بها.
اخي القاريء الكريم: لو حكي لك ان رجلا كان في الفقرالمدقع وشظف العيش بحيث انه لم يكن يجد طعاما
ثلاثة ايام وربما أكثر وان وجد بعدها انما يجد كسرة من خبز شعير.
ثم يشاء الله ان يفتح عليه من واسع رزقه فيقابل تلك التوسعة في الرزق بدل شكر النعمة على العكس
بان يجعل نعمة الله أداة تلعب بها نسائه ومدعاة لتسلية فؤاده وأضحاك سنه .
فما هو حكمك عليه وأي تراه يليق به وينطبق عليه؟
واين هذا من صحيح قوله (ص) : أفلا أكون عبدا شكورا؟!
لقد رأينا الغضب والأستنكار (وان كان قليلا بحق النبي الاكرم) بسبب الفيلم المسيء لرسول الله
الذي صور النبي لاعبا لاهيا نهما لشهوتي الأكل والنساء.
ونقول :
الا تعد هذه الرواية بعد ان تتحول في ذهن القاري الى مشاهد وصور ذهنية
فيلما مسيئا للرسول تقتضي استنكارا ورفضا ولو في القلب وذلك أضعف الأيمان.
فان الأساءة هي الأساة
ان فاطمة ناولت (ص) كسرة من خبز شعير فقال :هذا اول طعام أكله أبوك منذ ثلاثة أيام.
سيتضح لاحقا للقاريء الكريم القصد من وراء أيراد هاتين الروايتين.
سلسلة الآحاديث الصحيحة للألباني
3131:
ان عائشة قالت : أتيت رسول الله(ص) بخزيرة طبختها له (أكيد ليأكلها وليس ليلعب بها)
نكمل الرواية : قالت فقلت لسودة والنبي(ص) بيني وبينها فقلت لها كلي فأبت فقلت لتأكلن أو لألطخن وجهك .
فأبت فوضعت يدي في الخزيرة فطليت بها وجهها فضحك النبي (ص) وقال لسودة (ألطخي وجهها)فلطخت وجهي
فضحك النبي(ص) ....الى آخر الحديث
أسناده حسن
(خزيرة) لحم يقطع قطعا صغيرة ويطبخ بالماء، ثم يذر عليه بعد النضج دقيق.
الأمر الأول: لقد افنى النبي سنينه المباركة في تأديب المؤمنين وحثهم على التأدب
ومما أدب النبي أمته به آداب الطعام والشراب.
ولقد ألفت في هذا المجال مصنفات ونقلنا شاهدا واحدا يكفينا مبينا على أحترامه صلوات الله عليه وآله لنعمة ربه .
فكيف ترضى يا مسلم ان يكون نبيك مصداقا لقوله نعالى ؟؟!!
{أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} البقرة : 44
الأمر الثاني:
معنى الشكر: أستعمال النعمة في تمام الحكمة التي أريدت بها.
اخي القاريء الكريم: لو حكي لك ان رجلا كان في الفقرالمدقع وشظف العيش بحيث انه لم يكن يجد طعاما
ثلاثة ايام وربما أكثر وان وجد بعدها انما يجد كسرة من خبز شعير.
ثم يشاء الله ان يفتح عليه من واسع رزقه فيقابل تلك التوسعة في الرزق بدل شكر النعمة على العكس
بان يجعل نعمة الله أداة تلعب بها نسائه ومدعاة لتسلية فؤاده وأضحاك سنه .
فما هو حكمك عليه وأي تراه يليق به وينطبق عليه؟
واين هذا من صحيح قوله (ص) : أفلا أكون عبدا شكورا؟!
لقد رأينا الغضب والأستنكار (وان كان قليلا بحق النبي الاكرم) بسبب الفيلم المسيء لرسول الله
الذي صور النبي لاعبا لاهيا نهما لشهوتي الأكل والنساء.
ونقول :
الا تعد هذه الرواية بعد ان تتحول في ذهن القاري الى مشاهد وصور ذهنية
فيلما مسيئا للرسول تقتضي استنكارا ورفضا ولو في القلب وذلك أضعف الأيمان.
فان الأساءة هي الأساة