nad-ali
18-09-2012, 12:12 AM
مفتي السعودية: يجب ألا نغضب ..الفيلم لن يضر الرسول والإسلام!!
أكد مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ انه يجب علينا أن نستنكر الفيلم الاميركي المسيء للنبي(صلى الله عليه وآله) دون غضب مضيفا أن الفيلم "لن يضر الرسول والإسلام". وقال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ في بيان أن "أعظم النصرة للنبي محمد هو الاقتداء بهديه والاستنان بسنته ونشر فضائله والتعريف بسيرته وإذاعة قيم الإسلام وتعاليمه". واكد أن "الله عز وجل رفع لمحمد (صلى الله عليه وآله) ذكره وجعل الذل والصغار على من خالف أمره وفتح له الفتح المبين وعصمه من الناس أجمعين وكفاه المستهزئين وأعطاه الكوثر وجعل شانئه هو الأبتر".
وشدد في بيانه "على أن استنكار المسلمين لهذه المحاولة الإجرامية يجب أن يكون وفق ما شرعه الله عز وجل في كتابه وسنة رسوله"، مشددا على انه لا" يجرهم (المسلمون) الحنق والغضب إلى أن يتجاوزوا المشروع إلى الممنوع فيكونوا بذلك قد حققوا بعض أهداف هذا الفيلم المسيء من حيث لا يشعرون". وحرم مفتي عام السعودية "أن يأخذوا( المسلمون) البريء بجريرة المجرم الآثم ويعتدوا على معصوم الدم والمال أو يتعرضوا للمنشآت العامة بالحرق والهدم".
والسعودية تعتقل المنتفضين لكرامة الرسول (ًص) :
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي اعتقلت فيه قوات الأمن السعودية، يوم الجمعة الماضي عددًا من المتظاهرين المحتجين على الفيلم المسئ للرسول الكريم، والذين تجمعوا في "بريدة". وكان عشرات المتظاهرين قد تجمعوا أمام "ماكدونالدز" قرب شارع الملك عبد الله، حيث غابت قوات الأمن في البداية لكن مع بدء توافد المتظاهرون، بدأت قوات الطوارئ في محاصرة المسيرة وألقت القبض على عدد من المحتجين.
ومع اندلاع التظاهرات في جميع الدول الاسلامية والعربية، في مليونيات "نصرة الرسول (صلى الله عليه وآله)"، إلا ان القوات السعودية كان لها رأي آخر، حيث اعتقلت المتظاهرين بتهمة "نصرة الرسول (صلى الله عليه وآله)". وأثار هذا حفيظة المئات على "تويتر" الذي اتهموا النظام السعودي بالوقوف دون نصرة الرسول، حيث كتب أحدهم تعليقَا قال فيه: "سيشهد التاريخ أن السعودية سحبت سفيرها من مصر احتجاجًا على إهانة الملك «عبد الله» ولم تسحبه من أميركا احتجاجًا على إهانة رسول الله (صلى الله عليه وآله)".
وكان الفيلم الاميركي المسيء و المهين للنبي (صلى الله عليه وآله)، أثار احتجاجات في كافة الدول الاسلامية واسفر عن احتجاجات غاضبة أمام السفارات الأميركية في هذه الدول.
المصدر: وكالات
أكد مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ انه يجب علينا أن نستنكر الفيلم الاميركي المسيء للنبي(صلى الله عليه وآله) دون غضب مضيفا أن الفيلم "لن يضر الرسول والإسلام". وقال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ في بيان أن "أعظم النصرة للنبي محمد هو الاقتداء بهديه والاستنان بسنته ونشر فضائله والتعريف بسيرته وإذاعة قيم الإسلام وتعاليمه". واكد أن "الله عز وجل رفع لمحمد (صلى الله عليه وآله) ذكره وجعل الذل والصغار على من خالف أمره وفتح له الفتح المبين وعصمه من الناس أجمعين وكفاه المستهزئين وأعطاه الكوثر وجعل شانئه هو الأبتر".
وشدد في بيانه "على أن استنكار المسلمين لهذه المحاولة الإجرامية يجب أن يكون وفق ما شرعه الله عز وجل في كتابه وسنة رسوله"، مشددا على انه لا" يجرهم (المسلمون) الحنق والغضب إلى أن يتجاوزوا المشروع إلى الممنوع فيكونوا بذلك قد حققوا بعض أهداف هذا الفيلم المسيء من حيث لا يشعرون". وحرم مفتي عام السعودية "أن يأخذوا( المسلمون) البريء بجريرة المجرم الآثم ويعتدوا على معصوم الدم والمال أو يتعرضوا للمنشآت العامة بالحرق والهدم".
والسعودية تعتقل المنتفضين لكرامة الرسول (ًص) :
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي اعتقلت فيه قوات الأمن السعودية، يوم الجمعة الماضي عددًا من المتظاهرين المحتجين على الفيلم المسئ للرسول الكريم، والذين تجمعوا في "بريدة". وكان عشرات المتظاهرين قد تجمعوا أمام "ماكدونالدز" قرب شارع الملك عبد الله، حيث غابت قوات الأمن في البداية لكن مع بدء توافد المتظاهرون، بدأت قوات الطوارئ في محاصرة المسيرة وألقت القبض على عدد من المحتجين.
ومع اندلاع التظاهرات في جميع الدول الاسلامية والعربية، في مليونيات "نصرة الرسول (صلى الله عليه وآله)"، إلا ان القوات السعودية كان لها رأي آخر، حيث اعتقلت المتظاهرين بتهمة "نصرة الرسول (صلى الله عليه وآله)". وأثار هذا حفيظة المئات على "تويتر" الذي اتهموا النظام السعودي بالوقوف دون نصرة الرسول، حيث كتب أحدهم تعليقَا قال فيه: "سيشهد التاريخ أن السعودية سحبت سفيرها من مصر احتجاجًا على إهانة الملك «عبد الله» ولم تسحبه من أميركا احتجاجًا على إهانة رسول الله (صلى الله عليه وآله)".
وكان الفيلم الاميركي المسيء و المهين للنبي (صلى الله عليه وآله)، أثار احتجاجات في كافة الدول الاسلامية واسفر عن احتجاجات غاضبة أمام السفارات الأميركية في هذه الدول.
المصدر: وكالات