ابو الحسن الكاظمي
19-09-2012, 06:45 PM
قانون النعاج
حين كنا صغار لم يكن لنا همّ ولا غم سوى اللعب واللهو في الأزقة الضيقة فلم نكن نمتلك ملاعب أطفال (كما هم أبناء الأغنياء) وكان من ضمننا صبي أكبر منا بقليل وكان يتسيّد على المجموعة وكان يصدّر الأوامر والنواهي في كيفية اللعب ومن سيجلس ومن سيكون من اللاعبين، في أحد الأيام قررت أن لا أطيع أمر ذلك المتسيّد على الكل.. وقررت أيضا أن أعلن التمرد العام، وحلمت إنني ربما سأكون أنا بديلا عنه،وحين علم بالأمر أمسكني من تلابيبي قائلا لي (ستندم كثيرا) ثم تركني وبدأت الحرب بدأ يرسل الجبناء أصحاب اللسان الملوّن بكلمات الفحش تنسال عليّ كالسياط،لم يفعل لي شيء مجرد كلمات جارحة تنال من أمي وأهلي وكل شيء مقدس عندي،صحيح كنت في كثير من الأحيان أفكر بالتوبة والرجوع إلى تلك المجموعة ولكني كنت أتذكر تلك الكلمات المقززة فتزيدني قوة وإصرارا على الابتعاد عنهم، بعد أن كبرت عرفت إن ذلك القائد والزعيم لم يكن يملك شيئا سوى الشتائم والسباب ومجموعة من النعاج وثبت عندي إنه كان ضعيفا جدا وليس قويا أبدا
اليوم ونحن نسمع في كل يوم وليلة موجة جديدة تنال من شخص رسولنا الكريم ص سألت نفسي لماذا في كل حين نسمع أسلوبا جديدا في السب واللعن والطعن
تذكرت تلك الحادثة فكانت النتيجة واحدة
كان الإسلام مغلفا بقوقعة من (الكونكريت المسلح ) ولكنها انكسرت والحمد لله بعد أن أصبح العالم ليس قرية صغيرة بل حجرة في كوخ، وأصبح بإمكان الجميع أن يتعرف على هذا الدين.
خاف المتسيد للمجموعة أن تسقط هيبته وتظهر عيوبه وعوراته فأرسل مرة ثانية جماعته (أصحاب الألسن النتنة) تسب وتضحك وتسخر من مؤسس الخُلق العالي والدين الحنيف ولكن كل شيء يتطور ضمن عجلة الزمن فحتى الشتائم والفحش تطورت أيضا(حسب الموضة) فجاءت بملبس جديد فمرة رسوم وأخرى قصص وأخيرا أفلام
فيا أيها المتسيّد القبيح أرسل كل من له لسان يتقاطر منه القيح والنجاسات العشرة بأكملها
فأنت لن تزيدنا إلا تمسكا وحبا بذلك الرجل والرسول العظيم الذي لولاه لكنا من أحد معيتك وخدمك و لكانت ألسنتنا (ألسنة النعاج)
واعلم انك كلما زدت في سبه زاد الله في رفعته
والسلام عليـ.....عفوا
ولا سلام عليك ولا عليهم ولا رحمة الله وبركاته.
حين كنا صغار لم يكن لنا همّ ولا غم سوى اللعب واللهو في الأزقة الضيقة فلم نكن نمتلك ملاعب أطفال (كما هم أبناء الأغنياء) وكان من ضمننا صبي أكبر منا بقليل وكان يتسيّد على المجموعة وكان يصدّر الأوامر والنواهي في كيفية اللعب ومن سيجلس ومن سيكون من اللاعبين، في أحد الأيام قررت أن لا أطيع أمر ذلك المتسيّد على الكل.. وقررت أيضا أن أعلن التمرد العام، وحلمت إنني ربما سأكون أنا بديلا عنه،وحين علم بالأمر أمسكني من تلابيبي قائلا لي (ستندم كثيرا) ثم تركني وبدأت الحرب بدأ يرسل الجبناء أصحاب اللسان الملوّن بكلمات الفحش تنسال عليّ كالسياط،لم يفعل لي شيء مجرد كلمات جارحة تنال من أمي وأهلي وكل شيء مقدس عندي،صحيح كنت في كثير من الأحيان أفكر بالتوبة والرجوع إلى تلك المجموعة ولكني كنت أتذكر تلك الكلمات المقززة فتزيدني قوة وإصرارا على الابتعاد عنهم، بعد أن كبرت عرفت إن ذلك القائد والزعيم لم يكن يملك شيئا سوى الشتائم والسباب ومجموعة من النعاج وثبت عندي إنه كان ضعيفا جدا وليس قويا أبدا
اليوم ونحن نسمع في كل يوم وليلة موجة جديدة تنال من شخص رسولنا الكريم ص سألت نفسي لماذا في كل حين نسمع أسلوبا جديدا في السب واللعن والطعن
تذكرت تلك الحادثة فكانت النتيجة واحدة
كان الإسلام مغلفا بقوقعة من (الكونكريت المسلح ) ولكنها انكسرت والحمد لله بعد أن أصبح العالم ليس قرية صغيرة بل حجرة في كوخ، وأصبح بإمكان الجميع أن يتعرف على هذا الدين.
خاف المتسيد للمجموعة أن تسقط هيبته وتظهر عيوبه وعوراته فأرسل مرة ثانية جماعته (أصحاب الألسن النتنة) تسب وتضحك وتسخر من مؤسس الخُلق العالي والدين الحنيف ولكن كل شيء يتطور ضمن عجلة الزمن فحتى الشتائم والفحش تطورت أيضا(حسب الموضة) فجاءت بملبس جديد فمرة رسوم وأخرى قصص وأخيرا أفلام
فيا أيها المتسيّد القبيح أرسل كل من له لسان يتقاطر منه القيح والنجاسات العشرة بأكملها
فأنت لن تزيدنا إلا تمسكا وحبا بذلك الرجل والرسول العظيم الذي لولاه لكنا من أحد معيتك وخدمك و لكانت ألسنتنا (ألسنة النعاج)
واعلم انك كلما زدت في سبه زاد الله في رفعته
والسلام عليـ.....عفوا
ولا سلام عليك ولا عليهم ولا رحمة الله وبركاته.