س البغدادي
20-09-2012, 09:16 PM
السومرية نيوز/ بغداد
دعا زعيم المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، الخميس، شباب الثورات العربية إلى قيادة ثورة الكترونية كبرى لنصرة الرسول (ص)، فيما طالب المجتمع الدولي بتشريع قانون دولي يجرم الاساءة الأديان السماوية.
وقال عمار الحكيم خلال الملتقى الثقافي الأسبوعي، إن "على شباب الثورات العربية وهم الشباب المسلم الواعي أن يقودوا ثورة الكترونية كبرى لنصرة الرسول الكريم (ص) واستخدام التقنيات الحديثة في رد واع وحضاري بالكلمة والموعظة الحسنة"، مؤكداً على ضرورة "العمل على بلورة عمل إسلامي وموقف دولي بحق ممارسات الإساءة التي يتعرض لها الإسلام".
وحذر الحكيم من "الممارسات التي تعمل على زرع الحقد والكراهية بين الشعوب وتوفر فرصة يغتنمها أولئك المنحرفون في كلا الطرفين"، معتبراً أن "ذلك يؤدي إلى إشعال حرب على أساس العقيدة والدين بين الشعوب".
وأشاد الحكيم بـ"التظاهرات السلمية والحضارية التي عمت العالم العربي والإسلامي للتعبير عن الاستهجان الشديد بالعمل المشين والمخجل في الإساءة إلى الذات المقدسة لرسول الرحمة والإنسانية"، معرباً عن شكره لـ"وقوف أبناء الشعب العراقي ومعهم تنظيمات تيار شهيد المحراب في عموم المحافظات في إدانتهم لمثل هذه الممارسات".
كما أعرب الحكيم عن شكره "للإخوة المسيحيين في العراق وفي الشرق الأوسط"، مشيداً بـ"موقفهم الواضح في الإدانة والاستنكار".
وطالب الحكيم منظمات المؤتمر الإسلامي والتعاون الإسلامي ودول عدم الانحياز والأمم المتحدة بـ"تشريع قانون دولي يجرم ازدراء الأديان السماوية تحت أي ذريعة كانت"، داعياً الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى "العمل الجاد لوضع حد لمثل هذه الإساءة البليغة وما تخلفها من حقد وكراهية في المجتمعات".
دعا زعيم المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، الخميس، شباب الثورات العربية إلى قيادة ثورة الكترونية كبرى لنصرة الرسول (ص)، فيما طالب المجتمع الدولي بتشريع قانون دولي يجرم الاساءة الأديان السماوية.
وقال عمار الحكيم خلال الملتقى الثقافي الأسبوعي، إن "على شباب الثورات العربية وهم الشباب المسلم الواعي أن يقودوا ثورة الكترونية كبرى لنصرة الرسول الكريم (ص) واستخدام التقنيات الحديثة في رد واع وحضاري بالكلمة والموعظة الحسنة"، مؤكداً على ضرورة "العمل على بلورة عمل إسلامي وموقف دولي بحق ممارسات الإساءة التي يتعرض لها الإسلام".
وحذر الحكيم من "الممارسات التي تعمل على زرع الحقد والكراهية بين الشعوب وتوفر فرصة يغتنمها أولئك المنحرفون في كلا الطرفين"، معتبراً أن "ذلك يؤدي إلى إشعال حرب على أساس العقيدة والدين بين الشعوب".
وأشاد الحكيم بـ"التظاهرات السلمية والحضارية التي عمت العالم العربي والإسلامي للتعبير عن الاستهجان الشديد بالعمل المشين والمخجل في الإساءة إلى الذات المقدسة لرسول الرحمة والإنسانية"، معرباً عن شكره لـ"وقوف أبناء الشعب العراقي ومعهم تنظيمات تيار شهيد المحراب في عموم المحافظات في إدانتهم لمثل هذه الممارسات".
كما أعرب الحكيم عن شكره "للإخوة المسيحيين في العراق وفي الشرق الأوسط"، مشيداً بـ"موقفهم الواضح في الإدانة والاستنكار".
وطالب الحكيم منظمات المؤتمر الإسلامي والتعاون الإسلامي ودول عدم الانحياز والأمم المتحدة بـ"تشريع قانون دولي يجرم ازدراء الأديان السماوية تحت أي ذريعة كانت"، داعياً الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى "العمل الجاد لوضع حد لمثل هذه الإساءة البليغة وما تخلفها من حقد وكراهية في المجتمعات".