قوافي الأيثار
21-09-2012, 04:33 AM
في ذكرى الشهيد محمد صادق الصدر (قدس)
طابَ الحديث اذا جعلتك منطقا = مستلهما منك الفضيلة والتقى
مستوحيا من مقلتيك شجاعة = ارعبت فيها حكمهم فتمزقا
يابن الاطايب من ذراريَ أحمدٍ = ذكراك فينا لهي نعم الملتقى
تمضي السنينُ وأخرياتٌ أقبلت = ولأنت تقبى خالداً فيمن بقى
ولأنت أنت كما عهدتكَ رائداً = مَلِكا يسير الى الشهادة واثقا
أعطيتها نحراً وقدت رعيلها = ومضيت وحدك لم تَهَب ممن شقا
هذا لأنك في مصارع كربلا = دوما تتوّق لنيلها متشوقا
ماذا يضرك بعد هذا سيدي = وهي الشهادة جئتها متسابقا
*******
كالضوء تخترق الليالي ساطعا = وسناك من شمس الغريِّ تَخلّقا
فأنرت يا هذا الصباح عراقنا = وغدوت اشعاعاً لشعبكَ مُشرقا
صلْت الجبين على المنابر حجةٌ = نَطقتْ بـ(كلا) في ميادين اللقا
نطقتْ بـ(كلا) يابن هيهات الإبا = فدككت فيها للطغاة عفالقا
خافوك مثل يزيدهم ذاك الخنا = وشريحُهم أفتى عليك مهطرقا
وتراً وحولك جمعهم متألبٌ = وكبيرهم أملى بقتلكَ حانقا
يا سيدي هذي رصاصةُ غدرهم = لقلوبنا كانت وقلبُك من وقى
فمضيت في دوح النعيم مخلدا = وسموت في أفق الخلودِ محلقا
*******
عذرا أليك وأنني إذ أنتمي = لمبادئٍ فيها اتخذتُك منتقى
أني أتيتكَ أشتكي مما أرى = حالاً علينا بالشرورِ محدقا
أوما دعوت الى الصفوف ورصّها = وأمرت في حفظ العهود مواثقا ؟
فالآن تعصف في البلاد عواصفٌ = منها العراقُ وشعبه متفرقا
أهل اسقط الطغيانَ ألا نزفُكُم = ونزيفُ من نحو الجهاد تسلقا
هذا الغريُّ جهادهُ ورجالهُ = صعدوا المشانق يآل ذاك المرتقى
حتى أذا سقطَ الدعيُّ وبددت = سطواته وانزاح حكم خانقا
ملأ الشعار زعيقهُ جدراننا = باسم العدالةِ والاراملِ عُلقا
باسم العراق وشعبه وفئاته = باسم الحسين وآل طه ينتقى
والحال ما زلنا نعيشُ جراحنا = وتحولت من بعد فردٍ فيلقا
سأقولها لا خائفا متهيبا = ممن ينادي باسمنا متشدقا
أهلُ السياسة كُلهم يا سيدي = كلٌ تراه مخادعا ومنافقا
نالت غنيمتها السياسة ها هنا = في حين اولتنا التجاهل مسبقا
في حين يكرعُ من دماءِ شبابنا = أرهابُ أعداءٍ علينا مُطبقا
*******
يا سيدي يا أيها الصدّر الذي = أفنى الحياة لأجلنا متصدقا
أن القليل على طريقك سالكٌ = في الالتزامِ وما أمرت مطبقا
هذي الحقيقة لستُ فيها مدعٍ = وبها لسمتُ دلائلا وفوارقا
فأذا أدعيتُ بأنني لك أنتمي = وبأن حبك في الوريدِ تدفقا
لابدَّ من فعل يصدّق حالتي = وبه أراجعُ ما ادعيتُ تحقُقا
قبلتُ أعتاب الضريح فلم أجد = ألا جلالاً في رحابكَ شاهقا
وسمعتُ تسبيح الشهادة آخذٌ = بلباب فكري وهو فيك تعمقا
أسمي طه المصطفى وسليله = وابن الاكارم من جحاجيح النَقا
ذكراك أن حلت فتلك مواعظٌ = في تضحياتك بالغاتٌ تستقى
إنا على خطِّ المراجع سيرُنا = أبنائهم إنا وهم حصنُ الوقا
علماؤنا قاداتنا ورموزنا = وإمامُنا المهديِّ لهو الملتقى
مسكُ الختام بها أعزيَّ أخوتي = فتقبلوها ثم لله البقا
_______
عمار جبار خضير
21/9/2012
طابَ الحديث اذا جعلتك منطقا = مستلهما منك الفضيلة والتقى
مستوحيا من مقلتيك شجاعة = ارعبت فيها حكمهم فتمزقا
يابن الاطايب من ذراريَ أحمدٍ = ذكراك فينا لهي نعم الملتقى
تمضي السنينُ وأخرياتٌ أقبلت = ولأنت تقبى خالداً فيمن بقى
ولأنت أنت كما عهدتكَ رائداً = مَلِكا يسير الى الشهادة واثقا
أعطيتها نحراً وقدت رعيلها = ومضيت وحدك لم تَهَب ممن شقا
هذا لأنك في مصارع كربلا = دوما تتوّق لنيلها متشوقا
ماذا يضرك بعد هذا سيدي = وهي الشهادة جئتها متسابقا
*******
كالضوء تخترق الليالي ساطعا = وسناك من شمس الغريِّ تَخلّقا
فأنرت يا هذا الصباح عراقنا = وغدوت اشعاعاً لشعبكَ مُشرقا
صلْت الجبين على المنابر حجةٌ = نَطقتْ بـ(كلا) في ميادين اللقا
نطقتْ بـ(كلا) يابن هيهات الإبا = فدككت فيها للطغاة عفالقا
خافوك مثل يزيدهم ذاك الخنا = وشريحُهم أفتى عليك مهطرقا
وتراً وحولك جمعهم متألبٌ = وكبيرهم أملى بقتلكَ حانقا
يا سيدي هذي رصاصةُ غدرهم = لقلوبنا كانت وقلبُك من وقى
فمضيت في دوح النعيم مخلدا = وسموت في أفق الخلودِ محلقا
*******
عذرا أليك وأنني إذ أنتمي = لمبادئٍ فيها اتخذتُك منتقى
أني أتيتكَ أشتكي مما أرى = حالاً علينا بالشرورِ محدقا
أوما دعوت الى الصفوف ورصّها = وأمرت في حفظ العهود مواثقا ؟
فالآن تعصف في البلاد عواصفٌ = منها العراقُ وشعبه متفرقا
أهل اسقط الطغيانَ ألا نزفُكُم = ونزيفُ من نحو الجهاد تسلقا
هذا الغريُّ جهادهُ ورجالهُ = صعدوا المشانق يآل ذاك المرتقى
حتى أذا سقطَ الدعيُّ وبددت = سطواته وانزاح حكم خانقا
ملأ الشعار زعيقهُ جدراننا = باسم العدالةِ والاراملِ عُلقا
باسم العراق وشعبه وفئاته = باسم الحسين وآل طه ينتقى
والحال ما زلنا نعيشُ جراحنا = وتحولت من بعد فردٍ فيلقا
سأقولها لا خائفا متهيبا = ممن ينادي باسمنا متشدقا
أهلُ السياسة كُلهم يا سيدي = كلٌ تراه مخادعا ومنافقا
نالت غنيمتها السياسة ها هنا = في حين اولتنا التجاهل مسبقا
في حين يكرعُ من دماءِ شبابنا = أرهابُ أعداءٍ علينا مُطبقا
*******
يا سيدي يا أيها الصدّر الذي = أفنى الحياة لأجلنا متصدقا
أن القليل على طريقك سالكٌ = في الالتزامِ وما أمرت مطبقا
هذي الحقيقة لستُ فيها مدعٍ = وبها لسمتُ دلائلا وفوارقا
فأذا أدعيتُ بأنني لك أنتمي = وبأن حبك في الوريدِ تدفقا
لابدَّ من فعل يصدّق حالتي = وبه أراجعُ ما ادعيتُ تحقُقا
قبلتُ أعتاب الضريح فلم أجد = ألا جلالاً في رحابكَ شاهقا
وسمعتُ تسبيح الشهادة آخذٌ = بلباب فكري وهو فيك تعمقا
أسمي طه المصطفى وسليله = وابن الاكارم من جحاجيح النَقا
ذكراك أن حلت فتلك مواعظٌ = في تضحياتك بالغاتٌ تستقى
إنا على خطِّ المراجع سيرُنا = أبنائهم إنا وهم حصنُ الوقا
علماؤنا قاداتنا ورموزنا = وإمامُنا المهديِّ لهو الملتقى
مسكُ الختام بها أعزيَّ أخوتي = فتقبلوها ثم لله البقا
_______
عمار جبار خضير
21/9/2012