س البغدادي
21-09-2012, 01:15 PM
أقرأ بعناية ...فما هو احساسك
في احد الايام ..وانت وحيدا ..جاء من يمد اليك يده وقلبه وبروح صافية ونقية ...ليكون رفيقك بالحياة ....وفجاة ..لا تشعر بالراحة الا معه ..وتسعدك رفقته ..بحيث تفرح لفرحه وتحزن لحزنه وتتالم لآلامه ...واذا به وانت معه يعترف لك بحبه وعشقه لك .....فترتمي باحضانه وتهيم ببحر عشقه وهواه ..وتصبح كلماته وكلامه ...وصوته ...كالامواج تقذك حيثما تريد ..فتسبح بهواه ....وبذا تتعلق ويتعلق بك وبه ..وتصبحان كالعصفورين يطيران معا ..فيغردان انشودة العشق والحب ..سوية ..وتصبح حياتك بدونه ...شيئا لايطاق ..فتعد الساعات واللحظات ...بل الايام والليالي ..لكي تراه فتسعد بلقياه .....فيكون هو كل حياتك ..وتكون انت كل حياته ..وتكون الثقة العمياء هي السبيل بينكما......بل تتاصل العلاقة بينكما ..لتصبح روحان في جسد واحد ..ولا ضير
وتمر الايام ..وتمر السنون ..وتكبر ويكبر هو
دون ان تحسون
وفي غمرة هذا العنفوان العشقي الحبي .....
يطلب منك الرحيل ....فجأة ..وبدون مقدمات
لقد سئم منك ..وملَ من وضعك والتصاقك به ..فاراد التغيير
فجأة يريد ....الفراق ...والرحيل
وعندما تطلب منه ..السبب ..ولماذا
يقول ...والحرج باد فيه انه ...قد تعرف على شخص غيرك ..فتكون انت في الصفوف الخلفية ..بل ان كان لك موقع خلفي في حياته ..بعد ان كنت الاول .والمالىء قلبه شغفا وحبا وعشقا ....
ليس من حقك العتب ....لانك ....اصبحت في خبر كان
وعليك الانصياع لل
امر ...والواقع الجديد....ربما تحزن
ربما تنفعل
ربما تصيح ..باعلى الاصوات
ربما ....ربما .....ربما
لكن ما الفائدة بذلك
فقد اصبحت من الماضي ......
فما العمل ..
هل تبدأ حياة جديدة ...
هل تذهب الى الفراش ....وتنام
هل .......هل ......هل
ربما هذا .....وربما ذاك
المهم ....هي تجربة ليس الا ..ولااكثر من ذلك
والحياة ما هي الا محطات ....وتوقف ....للاستراحة مرة ..وللتامل مرة ....وللعبرة اخرى
هذا ما عليك التفكر به ها نحن ..
هذه محطة قد يمر بها الشباب اليوم ..او في الامس القريب ..وربما مررنا بها نحن عندما كنا في مرحلة الشباب والمراهقة ...
علينا الاعتبار ..
في احد الايام ..وانت وحيدا ..جاء من يمد اليك يده وقلبه وبروح صافية ونقية ...ليكون رفيقك بالحياة ....وفجاة ..لا تشعر بالراحة الا معه ..وتسعدك رفقته ..بحيث تفرح لفرحه وتحزن لحزنه وتتالم لآلامه ...واذا به وانت معه يعترف لك بحبه وعشقه لك .....فترتمي باحضانه وتهيم ببحر عشقه وهواه ..وتصبح كلماته وكلامه ...وصوته ...كالامواج تقذك حيثما تريد ..فتسبح بهواه ....وبذا تتعلق ويتعلق بك وبه ..وتصبحان كالعصفورين يطيران معا ..فيغردان انشودة العشق والحب ..سوية ..وتصبح حياتك بدونه ...شيئا لايطاق ..فتعد الساعات واللحظات ...بل الايام والليالي ..لكي تراه فتسعد بلقياه .....فيكون هو كل حياتك ..وتكون انت كل حياته ..وتكون الثقة العمياء هي السبيل بينكما......بل تتاصل العلاقة بينكما ..لتصبح روحان في جسد واحد ..ولا ضير
وتمر الايام ..وتمر السنون ..وتكبر ويكبر هو
دون ان تحسون
وفي غمرة هذا العنفوان العشقي الحبي .....
يطلب منك الرحيل ....فجأة ..وبدون مقدمات
لقد سئم منك ..وملَ من وضعك والتصاقك به ..فاراد التغيير
فجأة يريد ....الفراق ...والرحيل
وعندما تطلب منه ..السبب ..ولماذا
يقول ...والحرج باد فيه انه ...قد تعرف على شخص غيرك ..فتكون انت في الصفوف الخلفية ..بل ان كان لك موقع خلفي في حياته ..بعد ان كنت الاول .والمالىء قلبه شغفا وحبا وعشقا ....
ليس من حقك العتب ....لانك ....اصبحت في خبر كان
وعليك الانصياع لل
امر ...والواقع الجديد....ربما تحزن
ربما تنفعل
ربما تصيح ..باعلى الاصوات
ربما ....ربما .....ربما
لكن ما الفائدة بذلك
فقد اصبحت من الماضي ......
فما العمل ..
هل تبدأ حياة جديدة ...
هل تذهب الى الفراش ....وتنام
هل .......هل ......هل
ربما هذا .....وربما ذاك
المهم ....هي تجربة ليس الا ..ولااكثر من ذلك
والحياة ما هي الا محطات ....وتوقف ....للاستراحة مرة ..وللتامل مرة ....وللعبرة اخرى
هذا ما عليك التفكر به ها نحن ..
هذه محطة قد يمر بها الشباب اليوم ..او في الامس القريب ..وربما مررنا بها نحن عندما كنا في مرحلة الشباب والمراهقة ...
علينا الاعتبار ..