س البغدادي
22-09-2012, 04:01 PM
نشرت صحيفة السياسية الكويتية تقول كشف مصدر أمني مطلع في بغداد لـ السياسة عن خطة أعدها حزب البعث المنحل بزعامة نائب
رئيس النظام السابق عزة الدوري للسيطرة على المنطقة الخضراء وسط العاصمة, التي تضم المراكز الحيوية للحكومة و قيادة وزارتي الدفاع والداخلية ومنازل كبار المسئولين, وفي مقدمهم رئيس الوزراء نوري المالكي .
وقال المصدر ان خطة الدوري تهدف في الأساس الى اعتقال أو اغتيال المالكي وكبار مسئولي التحالف الوطني الحاكم والمسئولين في الحكومة, موضحاً أنها تتضمن أربعة أركان رئيسية:
1- نشر مئات المسلحين حول المنطقة الخضراء من مداخلها الرئيسية لجهة مداخل أحياء الصالحية والحارثية والكرادة, بهدف السيطرة على المنطقة في غضون ساعات.
2- حدوث انشقاقات مهمة داخل قوات الأمن العراقية وانضمامها مع أسلحتها الى المجموعات التي ستطوق المنطقة الخضراء.
3- انضمام آلاف العناصر من تنظيمات الصحوات التي قاتلت تنظيم القاعدة في السنوات السابقة, وتعرضت أعداد كبيرة منها الى الإقصاء من قبل حكومة المالكي, الى خطة الدوري.
4 - مهاجمة بعض السجون الكبيرة في التاجي وأبو غريب والمطار ووسط بغداد وفي محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وإطلاق سراح آلاف السجناء والمعتقلين بهدف التحاقهم بخطة الدوري.
واضاف المصدر الأمني ان الخطة المزعومة تم اكتشافها من خلال التحقيقات مع بعض البعثيين العراقيين الذين عادوا من سورية قبل نحو أسبوعين, كاشفاً أن خطة الدوري المدعومة إقليميا تهدف إلى الإطاحة بحكم التحالف الوطني برئاسة المالكي, وان ساعة الصفر حددت في الأسبوع الأول بعد انهيار نظام الأسد ودخول مقاتلي الجيش السوري الحر دمشق والسيطرة على القصر الجمهوري هناك.
واضاف المصدر ان أسلحة تابعة للجيش العراقي السابق منها صواريخ ارض - جو وأرض - أرض وأسلحة متوسطة مخزنة في صحراء محافظة الانبار وجبال حمرين الممتدة من صلاح الدين مروراً بكركوك وانتهاء بمحافظة ديالى, سيتم إخراجها في الوقت المناسب, وتزويد مقاتلي الصحوات بها والبعثيين في ديالى للتحرك من جهة شمال شرق بغداد لمساندة خطة الدوري.
وأشار المصدر الى ان المالكي نقل قوات أمنية من المحافظات الجنوبية الى بغداد وحولها وأناط بها حماية المنطقة الخضراء, كما ان بعض قيادات القوات الأمنية التابعة لوزارتي الداخلية والدفاع تم استبدالها ونقلها الى مواقع خارج العاصمة, بسبب الشكوك في أنها قد لا تتخذ الموقف الحاسم لدعم المالكي اذا جرت بالفعل تطبيق خطة الدوري.
وأفاد المصدر الأمني المقرب من التحالف الكردستاني ان التحالف الوطني عقد اجتماعات عاجلة بعد محاولة اقتحام مبنى مديرية مكافحة الإرهاب وسط بغداد الأسبوع الماضي, جرى خلالها الربط بين المعلومات التي أدلى بها بعثيون عائدون من سورية وبين محاولة التنظيمات المسلحة مهاجمة بعض السجون الكبيرة والسيطرة عليها وإطلاق سراح مئات السجناء, لكن التطور الذي غير كلياً في نظرة التحالف الوطني وموقفه من حقيقة خطة الدوري هو اعتقال شخصين من القوات المكلفة حماية المنطقة الخضراء وبحوزتهم خرائط للتحصينات الموجودة في المنطقة, سيما أن مثل هذا التطور يشكل مؤشراً بالغ الخطوة بشأن الجهة التي تريد ان تعرف ما هي تحصينات المنطقة الخضراء وأصناف القوات المتمركزة فيها وأعدادهم وأسماء الضباط.
وحسب المصدر الأمني, فإن التحالف الوطني تعامل في بداية الأمر مع المعلومات عن خطة الدوري بكثير من عدم الجدية, كما اعتبرها بعض المقربين من المالكي جزء من حرب نفسية يشنها حزب البعث المنحل بالتزامن مع تطورات الوضع السوري واحتمال سقوط نظام الأسد.
وقال المصدر ان بعض المواقع القريبة من حزب البعث والتي أشارت الى ان الدوري تجول في منطقة الكاظمية في أول أيام شهر رمضان قبل أكثر من أسبوعين, قوبلت بكثير من السخرية من قبل بعض قيادات التحالف الشيعي, لكن بعض المعطيات والمؤشرات, منها اعترافات البعثيين العائدين من سورية وبعض التقارير الواردة من جهات في ليبيا واليمن, أكدت وجود شيئ ما يدبر من قبل البعثيين بزعامة الدوري.
واضاف ان التصعيد الأمني الملفت في الفترة القليلة الماضية والتي شهدت هجمات نوعية في كل المحافظات وعلى مستوى أهداف كبيرة مثل المجمع الأمني وسط بغداد, جعل المالكي يتعاط بجدية أكبر مع موضوع خطة الدوري للسيطرة على المنطقة الخضراء التي تمثل الرمز السياسي لحكومة التحالف الشيعي.
وكشف المصدر ان التحالف الوطني طرح في احد اجتماعاته تساؤلات خطيرة منها: هل هناك تنسيق بين الدوري ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المتهم بالإرهاب والمقيم في تركيا? وهل يوجد تنسيق بين الدوري وبين اياد علاوي والزعيم الكردي مسعود بارزاني? وهل هناك تبادل معلومات بين أنقرة وواشنطن بشأن خطة الدوري في مرحلة ما بعد الأسد? وهل توجد مؤامرة إقليمية دولية للتخلص من أنظمة الحكم الشيعية في سورية والعراق وإيران بالتدرج?
ورأى المصدر ان التحالف الوطني بدأ بشكل جدي إعادة قراءة وتقييم المعلومات بشأن خطة الدوري في ضوء تفاقم الأزمة بين المالكي من جهة وبارزاني وعلاوي من جهة ثانية, وفي ضوء القرارات التي اتخذها المالكي بإعادة آلاف الضباط من الجيش السابق الى الخدمة في محافظتي نينوى والانبار, وقد تشكل هذه القرارات خطأ فادحاً اذا تأكد بالمزيد من الأدلة ان خطة الدوري حقيقية.
رئيس النظام السابق عزة الدوري للسيطرة على المنطقة الخضراء وسط العاصمة, التي تضم المراكز الحيوية للحكومة و قيادة وزارتي الدفاع والداخلية ومنازل كبار المسئولين, وفي مقدمهم رئيس الوزراء نوري المالكي .
وقال المصدر ان خطة الدوري تهدف في الأساس الى اعتقال أو اغتيال المالكي وكبار مسئولي التحالف الوطني الحاكم والمسئولين في الحكومة, موضحاً أنها تتضمن أربعة أركان رئيسية:
1- نشر مئات المسلحين حول المنطقة الخضراء من مداخلها الرئيسية لجهة مداخل أحياء الصالحية والحارثية والكرادة, بهدف السيطرة على المنطقة في غضون ساعات.
2- حدوث انشقاقات مهمة داخل قوات الأمن العراقية وانضمامها مع أسلحتها الى المجموعات التي ستطوق المنطقة الخضراء.
3- انضمام آلاف العناصر من تنظيمات الصحوات التي قاتلت تنظيم القاعدة في السنوات السابقة, وتعرضت أعداد كبيرة منها الى الإقصاء من قبل حكومة المالكي, الى خطة الدوري.
4 - مهاجمة بعض السجون الكبيرة في التاجي وأبو غريب والمطار ووسط بغداد وفي محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وإطلاق سراح آلاف السجناء والمعتقلين بهدف التحاقهم بخطة الدوري.
واضاف المصدر الأمني ان الخطة المزعومة تم اكتشافها من خلال التحقيقات مع بعض البعثيين العراقيين الذين عادوا من سورية قبل نحو أسبوعين, كاشفاً أن خطة الدوري المدعومة إقليميا تهدف إلى الإطاحة بحكم التحالف الوطني برئاسة المالكي, وان ساعة الصفر حددت في الأسبوع الأول بعد انهيار نظام الأسد ودخول مقاتلي الجيش السوري الحر دمشق والسيطرة على القصر الجمهوري هناك.
واضاف المصدر ان أسلحة تابعة للجيش العراقي السابق منها صواريخ ارض - جو وأرض - أرض وأسلحة متوسطة مخزنة في صحراء محافظة الانبار وجبال حمرين الممتدة من صلاح الدين مروراً بكركوك وانتهاء بمحافظة ديالى, سيتم إخراجها في الوقت المناسب, وتزويد مقاتلي الصحوات بها والبعثيين في ديالى للتحرك من جهة شمال شرق بغداد لمساندة خطة الدوري.
وأشار المصدر الى ان المالكي نقل قوات أمنية من المحافظات الجنوبية الى بغداد وحولها وأناط بها حماية المنطقة الخضراء, كما ان بعض قيادات القوات الأمنية التابعة لوزارتي الداخلية والدفاع تم استبدالها ونقلها الى مواقع خارج العاصمة, بسبب الشكوك في أنها قد لا تتخذ الموقف الحاسم لدعم المالكي اذا جرت بالفعل تطبيق خطة الدوري.
وأفاد المصدر الأمني المقرب من التحالف الكردستاني ان التحالف الوطني عقد اجتماعات عاجلة بعد محاولة اقتحام مبنى مديرية مكافحة الإرهاب وسط بغداد الأسبوع الماضي, جرى خلالها الربط بين المعلومات التي أدلى بها بعثيون عائدون من سورية وبين محاولة التنظيمات المسلحة مهاجمة بعض السجون الكبيرة والسيطرة عليها وإطلاق سراح مئات السجناء, لكن التطور الذي غير كلياً في نظرة التحالف الوطني وموقفه من حقيقة خطة الدوري هو اعتقال شخصين من القوات المكلفة حماية المنطقة الخضراء وبحوزتهم خرائط للتحصينات الموجودة في المنطقة, سيما أن مثل هذا التطور يشكل مؤشراً بالغ الخطوة بشأن الجهة التي تريد ان تعرف ما هي تحصينات المنطقة الخضراء وأصناف القوات المتمركزة فيها وأعدادهم وأسماء الضباط.
وحسب المصدر الأمني, فإن التحالف الوطني تعامل في بداية الأمر مع المعلومات عن خطة الدوري بكثير من عدم الجدية, كما اعتبرها بعض المقربين من المالكي جزء من حرب نفسية يشنها حزب البعث المنحل بالتزامن مع تطورات الوضع السوري واحتمال سقوط نظام الأسد.
وقال المصدر ان بعض المواقع القريبة من حزب البعث والتي أشارت الى ان الدوري تجول في منطقة الكاظمية في أول أيام شهر رمضان قبل أكثر من أسبوعين, قوبلت بكثير من السخرية من قبل بعض قيادات التحالف الشيعي, لكن بعض المعطيات والمؤشرات, منها اعترافات البعثيين العائدين من سورية وبعض التقارير الواردة من جهات في ليبيا واليمن, أكدت وجود شيئ ما يدبر من قبل البعثيين بزعامة الدوري.
واضاف ان التصعيد الأمني الملفت في الفترة القليلة الماضية والتي شهدت هجمات نوعية في كل المحافظات وعلى مستوى أهداف كبيرة مثل المجمع الأمني وسط بغداد, جعل المالكي يتعاط بجدية أكبر مع موضوع خطة الدوري للسيطرة على المنطقة الخضراء التي تمثل الرمز السياسي لحكومة التحالف الشيعي.
وكشف المصدر ان التحالف الوطني طرح في احد اجتماعاته تساؤلات خطيرة منها: هل هناك تنسيق بين الدوري ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المتهم بالإرهاب والمقيم في تركيا? وهل يوجد تنسيق بين الدوري وبين اياد علاوي والزعيم الكردي مسعود بارزاني? وهل هناك تبادل معلومات بين أنقرة وواشنطن بشأن خطة الدوري في مرحلة ما بعد الأسد? وهل توجد مؤامرة إقليمية دولية للتخلص من أنظمة الحكم الشيعية في سورية والعراق وإيران بالتدرج?
ورأى المصدر ان التحالف الوطني بدأ بشكل جدي إعادة قراءة وتقييم المعلومات بشأن خطة الدوري في ضوء تفاقم الأزمة بين المالكي من جهة وبارزاني وعلاوي من جهة ثانية, وفي ضوء القرارات التي اتخذها المالكي بإعادة آلاف الضباط من الجيش السابق الى الخدمة في محافظتي نينوى والانبار, وقد تشكل هذه القرارات خطأ فادحاً اذا تأكد بالمزيد من الأدلة ان خطة الدوري حقيقية.