ملاذ الروح
09-09-2007, 06:52 PM
كرامة حسينية وإسلام زوجة صاحب الكرامة
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
هذه الحادثة وقعت في عاشوراء تلك السنة 1426هـ : ..
وهیِ أن مريضاً مبتلاً بداء عضال يتحقق شفاؤه في مجلس عاشوراء الإمام الحسين علیه السلام في إحدى دول الخليج الفارسي
وهذه قصة هذه المعجزة كما شاهدها عدد من المؤمنين المشاركين في العزاء الحسيني:
إسم المريض: السيد عباس نجم عمره 48 سنة، وهو عراقي الاصل مولود في فرنسا يحمل الجنسية الفرنسية، وهو مهندس كيمیائي، وقد حدث له مرض غريب منذ ثمان سنوات في إصبع رجله، ثم امتد الى الحوض والخاصرة، وسبّب له يبوسة رجله اليمنى وشللها بالكامل، حتى فقد فيها الحس!
وقد راجع الأطباء والمستشفيات المشهورة في فرنسا وكندا وأمريكا وبريطانيا ، وتحمّل نفقات باهظة ، ولكنه لم يحصل على أي فائدة!
وقبل سنتين أخبر الأطباء عائلته بأن مرضه لاعلاج له، ونصحوهم أن لاينفقوا أموالهم على معالجته. فعاش المريض مع عائلته المتكونة من زوجته وطفل وطفلة، حياة صعبة ، حتى أن زوجته الفرنسية فكرت في إدخاله إحدى مراكز المعلولين الذين لا شفاء لهم، وقد سبّب ذلك للمريض أزمة نفسية شديدة!
زوجة المريض السيد عباس، فرنسية مسيحية، تحمل شهادة دكتوراه في البيولوجيا، وقد قالت: صرفنا عليه عشرات الألوف من الفرنكات ولم نحصل على فائدة، وأخيراً قطعنا الأمل!
استشفاء المريض بالذهاب الى العمرة:
سافر السيد عباس نجم الى مكة وتشرف بأداء العمرة، وتضرع الى الله تعالى أن يمنِّ عليه بالشفاء، لكن الحكمة الإلهية اقتضت أن يظهر كرامة سبط نبيه الإمام الحسين علیه السلام ويكون شفاؤه ببركته.
ونتيجة سفره الى مكة اقترح عليه أصدقاؤه أن يزورهم في إحدى دول الخليج الفارسي ويبقى الى شهر محرم، ويحضر مجالس الإمام الحسين علیه السلام .
جاء السيد عباس مع عائلته وأخذ يحضر مجالس التعزية في أيام عاشوراء، وفي اليوم السابع من محرم، جاءته حالة توسل في مجلس الإمام الحسين علیه السلام وكان خطيب المجلس سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ حبيب الله صادقي الوکیل العام لآية الله الشيخ الفاضل اللنكراني ـ مد ظله العالی ـ في خارج إيران، يقرأ تعزية سيد الشهداء الإمام الحسين علیه السلام.
كان السيد عباس نجم يجلس في زواية المجلس، وتوجه الى الله تعالى بنية خالصة متوسلاً اليه بسيد شباب أهل الجنة علیه السلام ، وأخذته حالة دعاء وبكاء ، فتغيرت حالته وأغمي عليه ، وفي اليوم الثامن تكررت عليه هذه الحالة مرتين وأغمي عليه .
وفي يوم عاشوراء كان توسله وتضرعه أكثر ، وأغمي عليه أيضاً ، ولما أفاق طلب من خطيب المجلس أن يعلمه دعاء ، فعلمه أن يقرأ دعاء التوسل الى الله تعالى بأبي الفضل العباس سلام الله علیه ويقول 133 مرة «يَا كَاشِفَ الكَرْبِ عَنْ وَجْهِ الحُسَين عليه السلام إِكشِف كَربِي بِحَقِّ أَخِيكَ الحُسَين عليه السلام » .
وقد وصف السيد عباس حالته في الليلة الحادية عشرة فقال:
في ليلة الحادي عشر بعد أن بدأت بقراءة هذا الدعاء ، وأنا متوجهٌ الى الله تعالى بقلب كسير ، والخطيب يقرأ التعزية ، رأيت نفسي وكأني في مجلس يوم عاشوراء ، والجميع واقفون ، وفجأةً رأيت شخصاً نورانياً دخل الى المجلس وتوجه اليَّ قائلاً: إنهض ! فقلت له: إن جنبي يابس ولا أستطيع الحركة ! فتقدم اليَّ وقال إتكئ على كتفي وقم ! فممدت يدي الى كتفه ونهضت ، فرأيت نفسي أني أقف على رجليَّ وأستطيع أن أمشي ! فأخبرت الحاضرين ، فنظروا اليَّ وأطلقوا الصلوات على محمد وآل محمد صلی الله علیه و آله و سلم . وهكذا حصلت على الشفاء الكامل ببركة الإمام الحسين علیه السلام .
تأثير هذه الكرامة على أفكار زوجته المسيحية:
كانت زوجته المسيحية مصابة باليأس من شفاء زوجها ، ولكنها تأثرت كثيراً بالمعجزة التي حدثت لزوجها ببركة الإمام الحسين علیه السلام ، فجاءت الى العالم الديني الشيخ الصادقي الوکیل العام للمرجع الديني الاعلی الشيخ الفاضل اللنكراني مد ظله ومسؤول مکتب سماحته فی خارج ایران، وأعلنت إسلامها وإيمانها بالله تعالى ورسوله صلی الله علیه و آله و سلم وأهل بيته الطاهرين علیهم السلام .
المصدر
منقول....
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
هذه الحادثة وقعت في عاشوراء تلك السنة 1426هـ : ..
وهیِ أن مريضاً مبتلاً بداء عضال يتحقق شفاؤه في مجلس عاشوراء الإمام الحسين علیه السلام في إحدى دول الخليج الفارسي
وهذه قصة هذه المعجزة كما شاهدها عدد من المؤمنين المشاركين في العزاء الحسيني:
إسم المريض: السيد عباس نجم عمره 48 سنة، وهو عراقي الاصل مولود في فرنسا يحمل الجنسية الفرنسية، وهو مهندس كيمیائي، وقد حدث له مرض غريب منذ ثمان سنوات في إصبع رجله، ثم امتد الى الحوض والخاصرة، وسبّب له يبوسة رجله اليمنى وشللها بالكامل، حتى فقد فيها الحس!
وقد راجع الأطباء والمستشفيات المشهورة في فرنسا وكندا وأمريكا وبريطانيا ، وتحمّل نفقات باهظة ، ولكنه لم يحصل على أي فائدة!
وقبل سنتين أخبر الأطباء عائلته بأن مرضه لاعلاج له، ونصحوهم أن لاينفقوا أموالهم على معالجته. فعاش المريض مع عائلته المتكونة من زوجته وطفل وطفلة، حياة صعبة ، حتى أن زوجته الفرنسية فكرت في إدخاله إحدى مراكز المعلولين الذين لا شفاء لهم، وقد سبّب ذلك للمريض أزمة نفسية شديدة!
زوجة المريض السيد عباس، فرنسية مسيحية، تحمل شهادة دكتوراه في البيولوجيا، وقد قالت: صرفنا عليه عشرات الألوف من الفرنكات ولم نحصل على فائدة، وأخيراً قطعنا الأمل!
استشفاء المريض بالذهاب الى العمرة:
سافر السيد عباس نجم الى مكة وتشرف بأداء العمرة، وتضرع الى الله تعالى أن يمنِّ عليه بالشفاء، لكن الحكمة الإلهية اقتضت أن يظهر كرامة سبط نبيه الإمام الحسين علیه السلام ويكون شفاؤه ببركته.
ونتيجة سفره الى مكة اقترح عليه أصدقاؤه أن يزورهم في إحدى دول الخليج الفارسي ويبقى الى شهر محرم، ويحضر مجالس الإمام الحسين علیه السلام .
جاء السيد عباس مع عائلته وأخذ يحضر مجالس التعزية في أيام عاشوراء، وفي اليوم السابع من محرم، جاءته حالة توسل في مجلس الإمام الحسين علیه السلام وكان خطيب المجلس سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ حبيب الله صادقي الوکیل العام لآية الله الشيخ الفاضل اللنكراني ـ مد ظله العالی ـ في خارج إيران، يقرأ تعزية سيد الشهداء الإمام الحسين علیه السلام.
كان السيد عباس نجم يجلس في زواية المجلس، وتوجه الى الله تعالى بنية خالصة متوسلاً اليه بسيد شباب أهل الجنة علیه السلام ، وأخذته حالة دعاء وبكاء ، فتغيرت حالته وأغمي عليه ، وفي اليوم الثامن تكررت عليه هذه الحالة مرتين وأغمي عليه .
وفي يوم عاشوراء كان توسله وتضرعه أكثر ، وأغمي عليه أيضاً ، ولما أفاق طلب من خطيب المجلس أن يعلمه دعاء ، فعلمه أن يقرأ دعاء التوسل الى الله تعالى بأبي الفضل العباس سلام الله علیه ويقول 133 مرة «يَا كَاشِفَ الكَرْبِ عَنْ وَجْهِ الحُسَين عليه السلام إِكشِف كَربِي بِحَقِّ أَخِيكَ الحُسَين عليه السلام » .
وقد وصف السيد عباس حالته في الليلة الحادية عشرة فقال:
في ليلة الحادي عشر بعد أن بدأت بقراءة هذا الدعاء ، وأنا متوجهٌ الى الله تعالى بقلب كسير ، والخطيب يقرأ التعزية ، رأيت نفسي وكأني في مجلس يوم عاشوراء ، والجميع واقفون ، وفجأةً رأيت شخصاً نورانياً دخل الى المجلس وتوجه اليَّ قائلاً: إنهض ! فقلت له: إن جنبي يابس ولا أستطيع الحركة ! فتقدم اليَّ وقال إتكئ على كتفي وقم ! فممدت يدي الى كتفه ونهضت ، فرأيت نفسي أني أقف على رجليَّ وأستطيع أن أمشي ! فأخبرت الحاضرين ، فنظروا اليَّ وأطلقوا الصلوات على محمد وآل محمد صلی الله علیه و آله و سلم . وهكذا حصلت على الشفاء الكامل ببركة الإمام الحسين علیه السلام .
تأثير هذه الكرامة على أفكار زوجته المسيحية:
كانت زوجته المسيحية مصابة باليأس من شفاء زوجها ، ولكنها تأثرت كثيراً بالمعجزة التي حدثت لزوجها ببركة الإمام الحسين علیه السلام ، فجاءت الى العالم الديني الشيخ الصادقي الوکیل العام للمرجع الديني الاعلی الشيخ الفاضل اللنكراني مد ظله ومسؤول مکتب سماحته فی خارج ایران، وأعلنت إسلامها وإيمانها بالله تعالى ورسوله صلی الله علیه و آله و سلم وأهل بيته الطاهرين علیهم السلام .
المصدر
منقول....