huseinalsadi
24-09-2012, 12:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام
على محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على
أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحلو في بعض الأحيان للجرذان أن تستأسد بدلا ً عن الأسد , ويحلو للغربان أن تجرب حضها وتغرد بدلا ً عن البلابل !!!
ويحلو في بعض الأحيان للصراصر البشرية التي يصفها القرآن الكريم
مهين ٌ ولا يكاد يبين
يحلو للبعض من هؤلاء القابعين في مزابل البشرية التي لايكاد يمر يوما ً إلا وفي جعبتهم سهم ٌ جديد
قد ألقموه في أقواسهم وأعدوه للنيل من اسيادهم واسياد البشرية جمعاء
مانعنيه هنا
هم صراصر بني صهيون والصراصر المتجمهرة معهم والسائرين في ركابهم
أنا لاأعلم أنني سمعت في يوم ٍ ما
أن صرصارا ً قد نال من كوكب الشمس الحارقة !!!
أين من أين !!!
وماهذا إلا مثلا !!!
أين الصرصر الحقير الذي لايكاد يبين
من شمس قد غطت وغلفت أشعتها الكون بأسره
أين هذا من ذاك
في كل مرة يكِّر ُ هؤلاء نفس الكرة وفي كل مرة
يعتقدون أنهم اصحاب ذكاء ودهاء
وإذا بهم بهائم ليس إلا
ماتفعله الدوائر الصهيونية من تكرار محاولة التعرض للمقام القدسي السامي للساحة المحمدية المطهرة للنبي المعظم
محمد بن عبد الله
صلى الله عليه وآله وسلم
من اساءات تعتبرها قمة في الذكاء والدهاء
ماهي في حقيقتها إلا
قمة غباء وبلادة
أن الذي يغيب عن فهم هؤلاء الأغبياء
أن العظماء هم اشهر من نار ٍ على علم
وأن
محمد بن عبد الله
صلى الله عليه وآله وسلم
روحي لتراب نعليه الفدى
هو اشهر شخصية عرفتها البشرية وعرفها التاريخ
على الأطلاق
وكان ولايزال بعد مايقرب من
1433 عاما ً
وجميع السن البشرية تلهج بذكر هذا الإنسان المعظم
لايوجد في التاريخ مثل هذه الحالة على الأطلاق
وقد عرف وسمع بهذه الشخصية المرموقة العظيمة
العلماء والعرفاء والحكماء والمرموقين والفقراء والمساكين والضعفاء والشرفاء والنبلاء والحقراء على حد سواء كل قد علم من أخلاق هذه الشخصية العظيمة حسب مستواه وما اراد أن يعرف منه صلى الله عليه وآله وسلم
ومن ثم تأتي هذه الحركات الغبية للدوائر الصهيونية اليهودية بدل من أن تنال من قدسية هذه الشخصية العظيمة وتحط من منزلتها حسب منطقهم الغبي
ويسيئون لهذه الشخصية العظيمة وكذلك يسيئون لأتباعه من المسلمين والنيل منهم
وهذا مايمليه عليه غبائهم المتأصل
وإذا بهم ماذا فعلوا
أولا ً
===
لقد رفعوا من أرصدة زيادة معرفة البشرية بنبي الاسلام صلى الله عليه وآله وسلم لدرجة لو أراد المسلمون مجتمعين أن يعملوا عملا ً دعائيا ً لنبيهم المفدى لم ولن يستطيعوا أن يوفروا هذا الكم الهائل من وسائل الأعلام المجانية التي بدأت تتحدث عن النبي المبجل ومن لم يعرف به فقد عرفه ومن جهل أخلاقه فقد قرأ عليه وعلم صفاته ومناقبه ووو
وهكذا كانوا في حقيقة الأمر قد سوقوا فلما دعائيا ً لمقام الرسالة وليس فلما مسيئا ً لأن الفلم ينال من أعلى علم من أعلام الإنسانية وليس من شيطان رجيم لايعرف الناس من هو وعليه فما جاء في الفلم هي كذبة ولدت ميتة ولكنها أحيت ميتا
ثانيا
====
قلنا
هي كذبة ولدت ميتة ولكنها أحيت ميتا
فقد أحيت روح الأسلام من جديد عند من ماتت عنده
شرائع الأسلام واحيت الضمير الأسلامي عند من باع ضميره بثمن بخس دراهم معدودة لبني صهيون ومن لف لفهم
ثالثا
===
لقد عظَّمت هذه الحالة من قدسية النبي المفدى صلى الله عليه وآله وسلم
واحيت مكانته وقدسيته الشريفة عند الفاجر والفاسق والمتدين على حد ٍ سواء بعد أن أخذتهم الغيرة على نبيهم نبي الرحمة
رابعا ً
====
من عهد بعيد لم نرى توحيد لكلمة المسلمين واصبح توحيدهم على كلمة سواء حلم يحلم به القاصي والداني من مسلمي الأمة
وجاء هذا الفلم
ليعيد للمسلمين أمجادهم ونخوتهم وصحوتهم
فهبوا جميعا ً يدا بيد
وصوت واحد
ونفس واحد
وروح واحد
لبيك لبيك لبيك
يارسول الله
يانبي الله
خامسا ً
====
ومنذ عهد بعيد كان للمسلمين حلما ً ورديا ً كاد أن لايتحقق بل واصبح في طي النسيان
حرمة الدين وحرمة رموز الأسلام وقدسيتهم
وجاء الفلم ووحد الجميع وراح الكل يهتف
خط ٌ أحمر
إلا رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم
ولو أردنا الأستطراد في محاسن هذا الفلم لا مساوءه لفعلنا وثبتنا الكثير
فتعسا ً لكل من اراد أن ينال من هذه القمة الشامخة فأخزاه الله تعالى
وراح يقبع مثل الصراصير في شقوق الأرض ومزابلها ليحمي نفسه من غضب الغاضبين
ولكن اين المفر من بطش رب العالمين
لاداعي للأطالة والحديث عن مقام صاحب الرسالة المحمدية المقدس
يكفي أن نورد بعض اقوال مشاهير العالم
ممن لاعلاقة له بالأسلام لنعلم مكانة هذا العملاق العظيم
قالوا في النبي المعظم
صلى الله عليه وآله وسلم
روحي لتراب نعليه الفدى
1- مهاتما غاندي :
============
"أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته . هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة".
2- راما كريشنا راو
============
"لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها. ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة. فهناك محمد النبي، ومحمد المحارب، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلا" .
3- ساروجنى ندو شاعرة الهند
==================
"يعتبر الإسلام أول الأديان مناديًا ومطبقًا للديمقراطية، وتبدأ هذه الديمقراطية في المسجد خمس مرات في اليوم الواحد عندما ينادى للصلاة، ويسجد القروي والملك جنب لجنب اعترافًا بأن الله أكبر.. ما أدهشني هو هذه الوحدة غير القابلة للتقسيم والتي جعلت من كل رجل بشكل تلقائي أخًا للآخر" .
4- المفكر الفرنسي لامرتين
================
"إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في عبقريته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات. فلم يجنوا إلا أمجادا بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم. لكن هذا الرجل (محمدا (صلى الله عليه وسلم)) لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة .
لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر (من الله).
كان طموح النبي (صلى الله عليه وسلم) موجها بالكلية إلى هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية أو ما إلى ذلك. حتى صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربه ووفاته (صلى الله عليه وسلم) وانتصاره حتى بعد موته، كل ذلك لا يدل على الغش والخداع بل يدل على اليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة والقوة لإرساء عقيدة ذات شقين: الإيمان بوحدانية الله، والإيمان بمخالفته تعالى للحوادث. فالشق الأول يبين صفة الله (ألا وهي الوحدانية)، بينما الآخر يوضح ما لا يتصف به الله تعالى (وهو المادية والمماثلة للحوادث). لتحقيق الأول كان لا بد من القضاء على الآلهة المدعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد تطلّب ترسيخ العقيدة بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة) .
هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم) الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرع، المحارب، قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام. هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطورية روحانية واحدة .
هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم) .
بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل : هل هناك من هو أعظم من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ؟
5- مونتجومري
===========
إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهم، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه .
فافتراض أن محمدا مدع افتراض يثير مشاكل أكثر ولا يحلها. بل إنه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بها مثل ما فعل بمحمد .
يتبع
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام
على محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على
أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحلو في بعض الأحيان للجرذان أن تستأسد بدلا ً عن الأسد , ويحلو للغربان أن تجرب حضها وتغرد بدلا ً عن البلابل !!!
ويحلو في بعض الأحيان للصراصر البشرية التي يصفها القرآن الكريم
مهين ٌ ولا يكاد يبين
يحلو للبعض من هؤلاء القابعين في مزابل البشرية التي لايكاد يمر يوما ً إلا وفي جعبتهم سهم ٌ جديد
قد ألقموه في أقواسهم وأعدوه للنيل من اسيادهم واسياد البشرية جمعاء
مانعنيه هنا
هم صراصر بني صهيون والصراصر المتجمهرة معهم والسائرين في ركابهم
أنا لاأعلم أنني سمعت في يوم ٍ ما
أن صرصارا ً قد نال من كوكب الشمس الحارقة !!!
أين من أين !!!
وماهذا إلا مثلا !!!
أين الصرصر الحقير الذي لايكاد يبين
من شمس قد غطت وغلفت أشعتها الكون بأسره
أين هذا من ذاك
في كل مرة يكِّر ُ هؤلاء نفس الكرة وفي كل مرة
يعتقدون أنهم اصحاب ذكاء ودهاء
وإذا بهم بهائم ليس إلا
ماتفعله الدوائر الصهيونية من تكرار محاولة التعرض للمقام القدسي السامي للساحة المحمدية المطهرة للنبي المعظم
محمد بن عبد الله
صلى الله عليه وآله وسلم
من اساءات تعتبرها قمة في الذكاء والدهاء
ماهي في حقيقتها إلا
قمة غباء وبلادة
أن الذي يغيب عن فهم هؤلاء الأغبياء
أن العظماء هم اشهر من نار ٍ على علم
وأن
محمد بن عبد الله
صلى الله عليه وآله وسلم
روحي لتراب نعليه الفدى
هو اشهر شخصية عرفتها البشرية وعرفها التاريخ
على الأطلاق
وكان ولايزال بعد مايقرب من
1433 عاما ً
وجميع السن البشرية تلهج بذكر هذا الإنسان المعظم
لايوجد في التاريخ مثل هذه الحالة على الأطلاق
وقد عرف وسمع بهذه الشخصية المرموقة العظيمة
العلماء والعرفاء والحكماء والمرموقين والفقراء والمساكين والضعفاء والشرفاء والنبلاء والحقراء على حد سواء كل قد علم من أخلاق هذه الشخصية العظيمة حسب مستواه وما اراد أن يعرف منه صلى الله عليه وآله وسلم
ومن ثم تأتي هذه الحركات الغبية للدوائر الصهيونية اليهودية بدل من أن تنال من قدسية هذه الشخصية العظيمة وتحط من منزلتها حسب منطقهم الغبي
ويسيئون لهذه الشخصية العظيمة وكذلك يسيئون لأتباعه من المسلمين والنيل منهم
وهذا مايمليه عليه غبائهم المتأصل
وإذا بهم ماذا فعلوا
أولا ً
===
لقد رفعوا من أرصدة زيادة معرفة البشرية بنبي الاسلام صلى الله عليه وآله وسلم لدرجة لو أراد المسلمون مجتمعين أن يعملوا عملا ً دعائيا ً لنبيهم المفدى لم ولن يستطيعوا أن يوفروا هذا الكم الهائل من وسائل الأعلام المجانية التي بدأت تتحدث عن النبي المبجل ومن لم يعرف به فقد عرفه ومن جهل أخلاقه فقد قرأ عليه وعلم صفاته ومناقبه ووو
وهكذا كانوا في حقيقة الأمر قد سوقوا فلما دعائيا ً لمقام الرسالة وليس فلما مسيئا ً لأن الفلم ينال من أعلى علم من أعلام الإنسانية وليس من شيطان رجيم لايعرف الناس من هو وعليه فما جاء في الفلم هي كذبة ولدت ميتة ولكنها أحيت ميتا
ثانيا
====
قلنا
هي كذبة ولدت ميتة ولكنها أحيت ميتا
فقد أحيت روح الأسلام من جديد عند من ماتت عنده
شرائع الأسلام واحيت الضمير الأسلامي عند من باع ضميره بثمن بخس دراهم معدودة لبني صهيون ومن لف لفهم
ثالثا
===
لقد عظَّمت هذه الحالة من قدسية النبي المفدى صلى الله عليه وآله وسلم
واحيت مكانته وقدسيته الشريفة عند الفاجر والفاسق والمتدين على حد ٍ سواء بعد أن أخذتهم الغيرة على نبيهم نبي الرحمة
رابعا ً
====
من عهد بعيد لم نرى توحيد لكلمة المسلمين واصبح توحيدهم على كلمة سواء حلم يحلم به القاصي والداني من مسلمي الأمة
وجاء هذا الفلم
ليعيد للمسلمين أمجادهم ونخوتهم وصحوتهم
فهبوا جميعا ً يدا بيد
وصوت واحد
ونفس واحد
وروح واحد
لبيك لبيك لبيك
يارسول الله
يانبي الله
خامسا ً
====
ومنذ عهد بعيد كان للمسلمين حلما ً ورديا ً كاد أن لايتحقق بل واصبح في طي النسيان
حرمة الدين وحرمة رموز الأسلام وقدسيتهم
وجاء الفلم ووحد الجميع وراح الكل يهتف
خط ٌ أحمر
إلا رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم
ولو أردنا الأستطراد في محاسن هذا الفلم لا مساوءه لفعلنا وثبتنا الكثير
فتعسا ً لكل من اراد أن ينال من هذه القمة الشامخة فأخزاه الله تعالى
وراح يقبع مثل الصراصير في شقوق الأرض ومزابلها ليحمي نفسه من غضب الغاضبين
ولكن اين المفر من بطش رب العالمين
لاداعي للأطالة والحديث عن مقام صاحب الرسالة المحمدية المقدس
يكفي أن نورد بعض اقوال مشاهير العالم
ممن لاعلاقة له بالأسلام لنعلم مكانة هذا العملاق العظيم
قالوا في النبي المعظم
صلى الله عليه وآله وسلم
روحي لتراب نعليه الفدى
1- مهاتما غاندي :
============
"أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته . هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة".
2- راما كريشنا راو
============
"لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها. ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة. فهناك محمد النبي، ومحمد المحارب، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلا" .
3- ساروجنى ندو شاعرة الهند
==================
"يعتبر الإسلام أول الأديان مناديًا ومطبقًا للديمقراطية، وتبدأ هذه الديمقراطية في المسجد خمس مرات في اليوم الواحد عندما ينادى للصلاة، ويسجد القروي والملك جنب لجنب اعترافًا بأن الله أكبر.. ما أدهشني هو هذه الوحدة غير القابلة للتقسيم والتي جعلت من كل رجل بشكل تلقائي أخًا للآخر" .
4- المفكر الفرنسي لامرتين
================
"إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في عبقريته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات. فلم يجنوا إلا أمجادا بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم. لكن هذا الرجل (محمدا (صلى الله عليه وسلم)) لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة .
لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر (من الله).
كان طموح النبي (صلى الله عليه وسلم) موجها بالكلية إلى هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية أو ما إلى ذلك. حتى صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربه ووفاته (صلى الله عليه وسلم) وانتصاره حتى بعد موته، كل ذلك لا يدل على الغش والخداع بل يدل على اليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة والقوة لإرساء عقيدة ذات شقين: الإيمان بوحدانية الله، والإيمان بمخالفته تعالى للحوادث. فالشق الأول يبين صفة الله (ألا وهي الوحدانية)، بينما الآخر يوضح ما لا يتصف به الله تعالى (وهو المادية والمماثلة للحوادث). لتحقيق الأول كان لا بد من القضاء على الآلهة المدعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد تطلّب ترسيخ العقيدة بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة) .
هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم) الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرع، المحارب، قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام. هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطورية روحانية واحدة .
هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم) .
بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل : هل هناك من هو أعظم من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ؟
5- مونتجومري
===========
إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهم، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه .
فافتراض أن محمدا مدع افتراض يثير مشاكل أكثر ولا يحلها. بل إنه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بها مثل ما فعل بمحمد .
يتبع