الجزائرية
24-09-2012, 03:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف...
نكمل البحث الذي بدأناه والذي استعرضنا فيه(مصادرة ملك الزهراء وتكذيبها,واحر اق بيتها ,واسقاط جنينها ,وكشف او كبس بيتها عليها السلام) ..
بقيت قضايا وامور اخرى نختصرها
الامر الاول
وهو(إنّ فاطمة سلام الله عليها ماتت ولم تبايع أبا بكر، ماتت
وهي واجدة على أبي بكر، وهذا موجود في الصحاح وغيرها، وفيه نصّ الحديث عن عائشة .
أترون أنّها ماتت بلا إمام ؟ ماتت ولم تعرف إمام زمانها ؟ وماتت ميتة جاهلية وهي التي فضّلوها على أبي بكر وعمر ؟ وهي التي قالوا بأنّ إيذاءها كفر ومحرّم ؟ ماتت بغير إمام ميتةً جاهلية ؟ أيقولها أحد ؟ فمن كان إمامها ؟.. هذا كلام عائشة انتهى...
الامر الثاني
إنّ عليّاً (عليه السلام) لم يؤذن أبا بكر بموت الزهراء، ولم يخبره بأمرها، ولم يحضر لا هو ولا غيره للصلاة عليها .
وأنتم تعلمون أنّ الصلاة على الميّت في تلك العصور كانت من شؤون الخليفة، ومع وجود الخليفة أو أمير المدينة لا يحقّ لأحد أنْ يتقدّم للصلاة على ميّت إلاّ بإذن خاص، ولذا لمّا دفنوا عبدالله بن مسعود بلا إذن وبلا إخبار من عثمان، أرسل عثمان إلى عمّار بن ياسر وضرب عمّار لهذه الغاية، ولهذا السبب، وله نظائر كثيرة .
فكان عدم إخباره أبابكر للحضور للصلاة رمزاً وعلامةً لرفض إمامته وخلافته .
ولكن القوم يعلمون بهذا، القوم يعلمون بأنّ عدم صلاة أبي بكر على الزهراء دليل على عدم إمامته، فوضعوا حديثاً بأنّ عليّاً أرسل إلى أبي بكر، فجاء أبو بكر وجاء معه عمر وعدّة من الأصحاب وصلّوا على الزهراء، واقتدى علي بأبي بكر في تلك الصلاة، وكبّر أبو بكر أربعاً في تلك الصلاة !! لاحظوا الكذب !! أنقل لكم هذا النص :
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني بترجمة عبدالله بن محمّد بن ربيعة بن قدامة القدامي المصيصي : أحد الضعفاء، [ هذا الشخص أحد الضعفاء ] أتى عن مالك [ مالك بن أنس ] بمصائب منها : عن جعفر بن محمّد .
يتقوّلون على أهل البيت ويضعون الأخبار عن أهل البيت أنفسهم ! وكم له من نظير، إنّهم كثيراً مّا يضعون الأشياء عن لسان أهل البيت، عن لسان أمير المؤمنين وأبنائه، وعن لسان ولده محمّد بن الحنفيّة ينقلون كثيراً من الأشياء .
وهذا الخبر : عن جعفر بن محمّد يرويه عن أبيه الباقر عن جدّه قال : توفّيت فاطمة ليلاً، فجاء أبو بكر وعمر وجماعة كثيرة، فقال أبو بكر لعلي : تقدّم فصلِّ، قال لا، لا والله لا تقدّمت وأنت خليفة رسول الله، فتقدّم أبو بكر وكبّر أربعاً(1) . (1) لسان الميزان 3 / 334 .
هذا من مصائب أُمّتنا، أنْ لا تنقل القضايا كما هي، وتوضع في مقابلها موضوعات .
الأمر الثالث :
وكان دفنها ليلاً بوصية منها، لتبقى مظلوميّتها على مدى التأريخ، وخطاب أمير المؤمنين رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عند دفنها يكشف للتاريخ جوانب كثيرة من المصائب والحقائق، وحقيق على كلّ مؤمن أن يراجع تلك الخطبة لأمير المؤمنين عند دفن الزهراء سلام الله عليها .
يقول ابن تيميّة في مقام الجواب : كثير من الناس دفنوا ليلاً .
ولكن فاطمة أوصت أن تغسّل ليلاً وأنْ تدفن ليلاً، وأنْ لا يخبر أحد ممّن آذاها ...انتهى..
ننقل هذا الخبر كختامية لموضوعنا ...
عن أمير المؤمنين عليه السلام أن فاطمة قالت له في وصيتها :
" فجمعوا الحطب ببابنا وأتوا بالنار ليحرقوا البيت فأخذت بعضادتي الباب وقلت : ناشدتكم الله وبأبي رسول الله أن تكفوا عنا وتنصرفوا .
فأخذ عمر السوط من قنفذ مولى أبي بكر فضرب به عضدي فالتوى السوط على يدي حتى صار كالدملج وركل الباب برجله فرده علي وأنا حامل فسقط لوجهي والنار تسعر وصفق وجهي بيده حتى انتثر قرطي من اذني , وجاءني المخاض فاسقطت محسنا قتيلا بغير جرم , فهذه أمة تصلي علي !!
وقد تبرأ الله ورسوله منها وتبرأت منها "انتهى..
نقول:واسفا على امة ظلمت بنت نبيها وبظعته وروحه التي بين جنبيه ...حتى انها كانت تقصد مرقد ابيها المصطفى وتشكوا اليه همومها واحزانها وابياتها مشهورة(صُبت علي مصائب لو انها صُبت على الايام صرن لياليا)
فالسلام على ثمرة النبوة وزهرة فؤاد شفيع الأمة وأم الأئمة السيدة الرشيدة المفقودة الكريمة والمظلومة الشهيدة صاحبة البلوى من غير فزع ولا شكوى مريم الكبرى فاطمة الزهراء سلام الله عليها
وويل لمن لم يعرف حقها وجهل قدرها ولم يرع رسول الله فيها وبالغ في هضمها ومنع عنها إرثها وأحرق باب دارها وأسقط جنينها وكسر ضلعها....
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد واله الطاهرين.. .
اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف...
نكمل البحث الذي بدأناه والذي استعرضنا فيه(مصادرة ملك الزهراء وتكذيبها,واحر اق بيتها ,واسقاط جنينها ,وكشف او كبس بيتها عليها السلام) ..
بقيت قضايا وامور اخرى نختصرها
الامر الاول
وهو(إنّ فاطمة سلام الله عليها ماتت ولم تبايع أبا بكر، ماتت
وهي واجدة على أبي بكر، وهذا موجود في الصحاح وغيرها، وفيه نصّ الحديث عن عائشة .
أترون أنّها ماتت بلا إمام ؟ ماتت ولم تعرف إمام زمانها ؟ وماتت ميتة جاهلية وهي التي فضّلوها على أبي بكر وعمر ؟ وهي التي قالوا بأنّ إيذاءها كفر ومحرّم ؟ ماتت بغير إمام ميتةً جاهلية ؟ أيقولها أحد ؟ فمن كان إمامها ؟.. هذا كلام عائشة انتهى...
الامر الثاني
إنّ عليّاً (عليه السلام) لم يؤذن أبا بكر بموت الزهراء، ولم يخبره بأمرها، ولم يحضر لا هو ولا غيره للصلاة عليها .
وأنتم تعلمون أنّ الصلاة على الميّت في تلك العصور كانت من شؤون الخليفة، ومع وجود الخليفة أو أمير المدينة لا يحقّ لأحد أنْ يتقدّم للصلاة على ميّت إلاّ بإذن خاص، ولذا لمّا دفنوا عبدالله بن مسعود بلا إذن وبلا إخبار من عثمان، أرسل عثمان إلى عمّار بن ياسر وضرب عمّار لهذه الغاية، ولهذا السبب، وله نظائر كثيرة .
فكان عدم إخباره أبابكر للحضور للصلاة رمزاً وعلامةً لرفض إمامته وخلافته .
ولكن القوم يعلمون بهذا، القوم يعلمون بأنّ عدم صلاة أبي بكر على الزهراء دليل على عدم إمامته، فوضعوا حديثاً بأنّ عليّاً أرسل إلى أبي بكر، فجاء أبو بكر وجاء معه عمر وعدّة من الأصحاب وصلّوا على الزهراء، واقتدى علي بأبي بكر في تلك الصلاة، وكبّر أبو بكر أربعاً في تلك الصلاة !! لاحظوا الكذب !! أنقل لكم هذا النص :
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني بترجمة عبدالله بن محمّد بن ربيعة بن قدامة القدامي المصيصي : أحد الضعفاء، [ هذا الشخص أحد الضعفاء ] أتى عن مالك [ مالك بن أنس ] بمصائب منها : عن جعفر بن محمّد .
يتقوّلون على أهل البيت ويضعون الأخبار عن أهل البيت أنفسهم ! وكم له من نظير، إنّهم كثيراً مّا يضعون الأشياء عن لسان أهل البيت، عن لسان أمير المؤمنين وأبنائه، وعن لسان ولده محمّد بن الحنفيّة ينقلون كثيراً من الأشياء .
وهذا الخبر : عن جعفر بن محمّد يرويه عن أبيه الباقر عن جدّه قال : توفّيت فاطمة ليلاً، فجاء أبو بكر وعمر وجماعة كثيرة، فقال أبو بكر لعلي : تقدّم فصلِّ، قال لا، لا والله لا تقدّمت وأنت خليفة رسول الله، فتقدّم أبو بكر وكبّر أربعاً(1) . (1) لسان الميزان 3 / 334 .
هذا من مصائب أُمّتنا، أنْ لا تنقل القضايا كما هي، وتوضع في مقابلها موضوعات .
الأمر الثالث :
وكان دفنها ليلاً بوصية منها، لتبقى مظلوميّتها على مدى التأريخ، وخطاب أمير المؤمنين رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عند دفنها يكشف للتاريخ جوانب كثيرة من المصائب والحقائق، وحقيق على كلّ مؤمن أن يراجع تلك الخطبة لأمير المؤمنين عند دفن الزهراء سلام الله عليها .
يقول ابن تيميّة في مقام الجواب : كثير من الناس دفنوا ليلاً .
ولكن فاطمة أوصت أن تغسّل ليلاً وأنْ تدفن ليلاً، وأنْ لا يخبر أحد ممّن آذاها ...انتهى..
ننقل هذا الخبر كختامية لموضوعنا ...
عن أمير المؤمنين عليه السلام أن فاطمة قالت له في وصيتها :
" فجمعوا الحطب ببابنا وأتوا بالنار ليحرقوا البيت فأخذت بعضادتي الباب وقلت : ناشدتكم الله وبأبي رسول الله أن تكفوا عنا وتنصرفوا .
فأخذ عمر السوط من قنفذ مولى أبي بكر فضرب به عضدي فالتوى السوط على يدي حتى صار كالدملج وركل الباب برجله فرده علي وأنا حامل فسقط لوجهي والنار تسعر وصفق وجهي بيده حتى انتثر قرطي من اذني , وجاءني المخاض فاسقطت محسنا قتيلا بغير جرم , فهذه أمة تصلي علي !!
وقد تبرأ الله ورسوله منها وتبرأت منها "انتهى..
نقول:واسفا على امة ظلمت بنت نبيها وبظعته وروحه التي بين جنبيه ...حتى انها كانت تقصد مرقد ابيها المصطفى وتشكوا اليه همومها واحزانها وابياتها مشهورة(صُبت علي مصائب لو انها صُبت على الايام صرن لياليا)
فالسلام على ثمرة النبوة وزهرة فؤاد شفيع الأمة وأم الأئمة السيدة الرشيدة المفقودة الكريمة والمظلومة الشهيدة صاحبة البلوى من غير فزع ولا شكوى مريم الكبرى فاطمة الزهراء سلام الله عليها
وويل لمن لم يعرف حقها وجهل قدرها ولم يرع رسول الله فيها وبالغ في هضمها ومنع عنها إرثها وأحرق باب دارها وأسقط جنينها وكسر ضلعها....
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد واله الطاهرين.. .