س البغدادي
28-09-2012, 04:20 PM
سلمت شركة صينية لبناء السفن أول ناقلة عملاقة من إجمالي 12 ناقلة إلى إيران مما يعزز قدرة طهران على نقل نفطها إلى آسيا في الوقت الذي تكافح فيه العقوبات الغربية لكن ليس من الواضح إن كانت السفينة تحمل التراخيص اللازمة لدخول الموانئ العالمية.
والدول الآسيوية مثل الصين والهند وكوريا الجنوبية من أكبر زبائن النفط الإيراني لكنها اضطرت لاستخدام أسطول شركة الناقلات الوطنية الإيرانية لنقل مشترياتها للالتفاف على حظر الاتحاد الأوروبي للتأمين على شحنات الخام الإيراني.
لكن صار من الصعب التنبؤ بمواعيد وصول الشحنات بسبب الضغط على طاقة الشحن المحدودة لشركة الناقلات الوطنية وقالت مصادر في الصناعة: إن وصول الناقلة باندا التي تبلغ سعتها 318 ألف طن إلى الخليج في أوائل أكتوبر قد يساعد على تخفيف هذا الضغط.
وأبحرت الناقلة العملاقة من حوض وايقاوتشياو لبناء السفن في 18 سبتمبر . وكان من المقرر في بادئ الأمر أن تبحر إلى إيران في مايو لكن العقوبات أخرت تسليمها. وهناك ناقلة ثانية أطلق عليها اسم سوفينير تجري تجارب بحرية في الصين لكن من غير الواضح متى ستبدأ العمليات التجارية.
وقال مسئول في شركة لشحن النفط ومقره سنغافورة "أولى الناقلات العملاقة في طريقها إلى إيران."
وأضاف المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالحديث إلى الإعلام "من غير الواضح كيف يتم التأمين على الناقلة في ظل العقوبات الغربية لكنني متأكد من أن إيران وجدت طريقة لذلك."
والدول الآسيوية مثل الصين والهند وكوريا الجنوبية من أكبر زبائن النفط الإيراني لكنها اضطرت لاستخدام أسطول شركة الناقلات الوطنية الإيرانية لنقل مشترياتها للالتفاف على حظر الاتحاد الأوروبي للتأمين على شحنات الخام الإيراني.
لكن صار من الصعب التنبؤ بمواعيد وصول الشحنات بسبب الضغط على طاقة الشحن المحدودة لشركة الناقلات الوطنية وقالت مصادر في الصناعة: إن وصول الناقلة باندا التي تبلغ سعتها 318 ألف طن إلى الخليج في أوائل أكتوبر قد يساعد على تخفيف هذا الضغط.
وأبحرت الناقلة العملاقة من حوض وايقاوتشياو لبناء السفن في 18 سبتمبر . وكان من المقرر في بادئ الأمر أن تبحر إلى إيران في مايو لكن العقوبات أخرت تسليمها. وهناك ناقلة ثانية أطلق عليها اسم سوفينير تجري تجارب بحرية في الصين لكن من غير الواضح متى ستبدأ العمليات التجارية.
وقال مسئول في شركة لشحن النفط ومقره سنغافورة "أولى الناقلات العملاقة في طريقها إلى إيران."
وأضاف المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالحديث إلى الإعلام "من غير الواضح كيف يتم التأمين على الناقلة في ظل العقوبات الغربية لكنني متأكد من أن إيران وجدت طريقة لذلك."