الجزائرية
29-09-2012, 05:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف...
ساستعرض في هذا الموضوع قضية لطالما كانت محور جدل بين السنة والشيعة ولكن الى الان لم اجد ردا مقنعا يبرر ما فعله ابو بكر وعمر تحت السقيفة ...
ساستعرض القضية من كتب القوم ..
نبدأ باسمه تعالى..
بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, ترك (المهاجرون والأنصار) جنازة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, وغسله وتجهيزه! وبقي معه أهل بيته عليهم السلام! .
الأنصار اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة, ولحقهم ثلاثة من المهاجرين ( ابو بكر, عمر,ابو عبيدة )
"اجتمعت الأنصار في سقيفة بني ساعدة، وتبعهم جماعة من المهاجرين، ولم يبق حول رسول الله إلا أقاربه، وهم تولوا غسله وتكفينه وهم: علي والعباس، وابناه الفضل وقثم، وأسامة بن زيد، وصالح مولى رسول الله، وأوس بن خولي الأنصاري" .
( راجع النص لابن سعد في الطبقات: ج 2 / ق 2 / 70، وفي البدء والتاريخ قريب منه. وكنز العمال ج 4 / 54 و 60، وهذه عبارته: " ولي دفنه وأجنانه اربعة من الناس " ثم ذكر ما أوردناه، والعقد الفريد ج3/61, وقريب منه نص الذهبي في تاريخه: ج1/132 و324 و 326) .
وفي رواية عمر (قول عمر): "أنه كان من خبرنا حين توفى الله نبيه، إن الأنصار اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة وخالف عنا علي والزبير ومن معهما فقلت لأبي بكر: انطلق بنا إلى أخواننا الأنصار، فانطلقنا حتى أتيناهم...إلخ" (صحيح البخاري، كتاب الحدود، باب رجم الحبلى من الزنا ج4/120) .
حتى لاياتي وهابي ويقول ان علي امير المؤمنين ع كان منشغل بجمع القران بينما زمرة ابوبكر وعمر مجتمعين بالسقيفة.,وضحنا الامر ونقلناه من كتبكم امير المؤمنين كان مشغول بتجهيز جنازة النبي الاكرم بينما القوم مجتمعين في السقيفة يتناقشون بامر الخلافة لابأس ان ننقل هنا جزءا من خطبة مولاتنا الزهراء تبين فيها حال القوم نستقطع منها موضع الشاهد(والرسول لما يقبر ابتدارا زعمتم خوف الفتنة الا في الفتنة سقطوا وان جهنم محيطة بالكافرين)وادعوا كل لبيب ذو عقل من اخواننا السنة وليس الوهابية لان الوهابية لاعقل لهم ان يتمعن بكلام مولاتنا الزهراء ويلاحظ كيف تترجم مخلفات السقيفة الى يومنا هذا,, ..نكمل لاحظوا ماحدث في السقيفة!!
لاحظ هذا الحديث رواه عمر, وأخرجه البخاري في صحيحه!
قال عمر: "أنه كان من خبرنا حين توفى الله نبيه، إن الأنصار اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة, وخالف عنّا علي والزبير ومن معهما, فقلت لأبي بكر: انطلق بنا إلى أخواننا الأنصار، فانطلقنا حتى أتيناهم، فإذا رجل مزمل، فقالوا هذا سعد بن عبادة يوعك، فلما جلسنا قليلا، تشّهد خطيبهم فأثنى على الله ثم قال: أما بعد فنحن أنصار الله، وكتيبة الإسلام، وأنتم معشر المهاجرين رهط. . . فأردت أن أتكلم، فقال أبو بكر على رسلك، فتكلم هو، والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري إلا قال مثلها أو أفضل, قال: ما ذكرتم فيه من خير له أهل، ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش، هم أوسط العرب نسبا ودارا، وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فبايعوا أيهما شئتم، فأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة فلم أكره مما قال غيرها، فقال قائل من الأنصار: إنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب، منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش، فكثر اللغط،وارتفعت الاصوات، حتى فرقت من الاختلاف، فقلت: أبسط يدك يا أبا بكر، فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعته الأنصار ونزونا على سعد بن عبادة, إلى قوله: فمن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا"
يقول كثر اللغط وارتفعت الاصوات يعني كثر السباب والشتم فيما بينهم وارتفعت اصواتهم في السقيفة ؟!
وكان بينهم سعد بن عبادة وهو مريض لاحظ ماينقله صحيح البخاري (صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب قول النبي (ص) لو كنت متخذاً خليلاً
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
3467 - حدثنا : إسماعيل بن عبد الله ، حدثنا : سليمان بن بلال ، عن هشام بن عروة قال : أخبرني : عروة بن الزبير ، عن عائشة (ر) زوج النبي (ص) .... فأخذ عمر بيده فبايعه وبايعه الناس فقال قائل : قتلتم سعد بن عبادة فقال عمر :قتله الله.
صحيح البخاري - كتاب الحدود - باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت
6442 - حدثنا : عبد العزيز بن عبد الله ، حدثني : إبراهيم بن سعد ، عن صالح ، عن إبن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن إبن عباس ، قال :.... فقلت : إبسط يدك يا أبابكر فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعته الأنصار ونزونا على سعد بن عبادة فقال قائل منهم : قتلتم سعد بن عبادة فقلت : قتل الله سعد بن عبادة قال عمر : وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة أبي بكر ....
ادعوا كل من يقرا الموضوع ان يبحث عن معنى كلمة نزونا,نزى في اللغة ليرى معناها ....
اقول لاحظوا المصائب التي حدثت في السقيفة وهي منقولة عن لسان عمر لغط اصوات مرتفعة سباب
قتل ومقاتل من اجل الخلافة اقول هل نبي الله كان ليترك الامة هكذا من بعده؟؟صراخ وشتائم وضرب ؟؟ولو سلمنا لكم جدلا وقلنا انها كانت شورى نطلب من احدكم ان يوصح لنا اين هي الشورى في كلام عمر هذا؟اين الشورى يااتباع ابو بكر وعمر؟
وخير مانختم به هو كلام عمر الذي اعترف فيه ننقله عن صحيح البخاري ، وأحمد في مسنده ، والحميدي والموصلي في الجمع بين الصحيحين وابن أبي شيبة في المصنف وغيرهم عن ابن عباس في حديث طويل أسموه بحديث السقيفة ، قال فيه عمر : إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ، ألا وإنها قد كانت كذلك ، ولكن الله وقى شرها . . . من بايع رجلا عن غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا ...
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين الذي اظهر الحق على لسان الباطل ...
والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد واله الطاهرين.
.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف...
ساستعرض في هذا الموضوع قضية لطالما كانت محور جدل بين السنة والشيعة ولكن الى الان لم اجد ردا مقنعا يبرر ما فعله ابو بكر وعمر تحت السقيفة ...
ساستعرض القضية من كتب القوم ..
نبدأ باسمه تعالى..
بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, ترك (المهاجرون والأنصار) جنازة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, وغسله وتجهيزه! وبقي معه أهل بيته عليهم السلام! .
الأنصار اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة, ولحقهم ثلاثة من المهاجرين ( ابو بكر, عمر,ابو عبيدة )
"اجتمعت الأنصار في سقيفة بني ساعدة، وتبعهم جماعة من المهاجرين، ولم يبق حول رسول الله إلا أقاربه، وهم تولوا غسله وتكفينه وهم: علي والعباس، وابناه الفضل وقثم، وأسامة بن زيد، وصالح مولى رسول الله، وأوس بن خولي الأنصاري" .
( راجع النص لابن سعد في الطبقات: ج 2 / ق 2 / 70، وفي البدء والتاريخ قريب منه. وكنز العمال ج 4 / 54 و 60، وهذه عبارته: " ولي دفنه وأجنانه اربعة من الناس " ثم ذكر ما أوردناه، والعقد الفريد ج3/61, وقريب منه نص الذهبي في تاريخه: ج1/132 و324 و 326) .
وفي رواية عمر (قول عمر): "أنه كان من خبرنا حين توفى الله نبيه، إن الأنصار اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة وخالف عنا علي والزبير ومن معهما فقلت لأبي بكر: انطلق بنا إلى أخواننا الأنصار، فانطلقنا حتى أتيناهم...إلخ" (صحيح البخاري، كتاب الحدود، باب رجم الحبلى من الزنا ج4/120) .
حتى لاياتي وهابي ويقول ان علي امير المؤمنين ع كان منشغل بجمع القران بينما زمرة ابوبكر وعمر مجتمعين بالسقيفة.,وضحنا الامر ونقلناه من كتبكم امير المؤمنين كان مشغول بتجهيز جنازة النبي الاكرم بينما القوم مجتمعين في السقيفة يتناقشون بامر الخلافة لابأس ان ننقل هنا جزءا من خطبة مولاتنا الزهراء تبين فيها حال القوم نستقطع منها موضع الشاهد(والرسول لما يقبر ابتدارا زعمتم خوف الفتنة الا في الفتنة سقطوا وان جهنم محيطة بالكافرين)وادعوا كل لبيب ذو عقل من اخواننا السنة وليس الوهابية لان الوهابية لاعقل لهم ان يتمعن بكلام مولاتنا الزهراء ويلاحظ كيف تترجم مخلفات السقيفة الى يومنا هذا,, ..نكمل لاحظوا ماحدث في السقيفة!!
لاحظ هذا الحديث رواه عمر, وأخرجه البخاري في صحيحه!
قال عمر: "أنه كان من خبرنا حين توفى الله نبيه، إن الأنصار اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة, وخالف عنّا علي والزبير ومن معهما, فقلت لأبي بكر: انطلق بنا إلى أخواننا الأنصار، فانطلقنا حتى أتيناهم، فإذا رجل مزمل، فقالوا هذا سعد بن عبادة يوعك، فلما جلسنا قليلا، تشّهد خطيبهم فأثنى على الله ثم قال: أما بعد فنحن أنصار الله، وكتيبة الإسلام، وأنتم معشر المهاجرين رهط. . . فأردت أن أتكلم، فقال أبو بكر على رسلك، فتكلم هو، والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري إلا قال مثلها أو أفضل, قال: ما ذكرتم فيه من خير له أهل، ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش، هم أوسط العرب نسبا ودارا، وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فبايعوا أيهما شئتم، فأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة فلم أكره مما قال غيرها، فقال قائل من الأنصار: إنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب، منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش، فكثر اللغط،وارتفعت الاصوات، حتى فرقت من الاختلاف، فقلت: أبسط يدك يا أبا بكر، فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعته الأنصار ونزونا على سعد بن عبادة, إلى قوله: فمن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا"
يقول كثر اللغط وارتفعت الاصوات يعني كثر السباب والشتم فيما بينهم وارتفعت اصواتهم في السقيفة ؟!
وكان بينهم سعد بن عبادة وهو مريض لاحظ ماينقله صحيح البخاري (صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب قول النبي (ص) لو كنت متخذاً خليلاً
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
3467 - حدثنا : إسماعيل بن عبد الله ، حدثنا : سليمان بن بلال ، عن هشام بن عروة قال : أخبرني : عروة بن الزبير ، عن عائشة (ر) زوج النبي (ص) .... فأخذ عمر بيده فبايعه وبايعه الناس فقال قائل : قتلتم سعد بن عبادة فقال عمر :قتله الله.
صحيح البخاري - كتاب الحدود - باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت
6442 - حدثنا : عبد العزيز بن عبد الله ، حدثني : إبراهيم بن سعد ، عن صالح ، عن إبن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن إبن عباس ، قال :.... فقلت : إبسط يدك يا أبابكر فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعته الأنصار ونزونا على سعد بن عبادة فقال قائل منهم : قتلتم سعد بن عبادة فقلت : قتل الله سعد بن عبادة قال عمر : وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة أبي بكر ....
ادعوا كل من يقرا الموضوع ان يبحث عن معنى كلمة نزونا,نزى في اللغة ليرى معناها ....
اقول لاحظوا المصائب التي حدثت في السقيفة وهي منقولة عن لسان عمر لغط اصوات مرتفعة سباب
قتل ومقاتل من اجل الخلافة اقول هل نبي الله كان ليترك الامة هكذا من بعده؟؟صراخ وشتائم وضرب ؟؟ولو سلمنا لكم جدلا وقلنا انها كانت شورى نطلب من احدكم ان يوصح لنا اين هي الشورى في كلام عمر هذا؟اين الشورى يااتباع ابو بكر وعمر؟
وخير مانختم به هو كلام عمر الذي اعترف فيه ننقله عن صحيح البخاري ، وأحمد في مسنده ، والحميدي والموصلي في الجمع بين الصحيحين وابن أبي شيبة في المصنف وغيرهم عن ابن عباس في حديث طويل أسموه بحديث السقيفة ، قال فيه عمر : إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ، ألا وإنها قد كانت كذلك ، ولكن الله وقى شرها . . . من بايع رجلا عن غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا ...
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين الذي اظهر الحق على لسان الباطل ...
والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد واله الطاهرين.
.