مصطفى السليماوي
29-09-2012, 06:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد صلاة تفرح قلب محمد وال محمد
اخي المؤمن اختي المؤمنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعلموا ايدكم الله ان من اهم الشروط لبدء حوار ومناقشه عقائديه تنتهي بنتيجة انك قد اقنعت المقابل واريته الحق بام عينه هي انك تعرف الشروط الواجبه للمناقشه وتتقنها جيدا
فان كنت لا تجيدها فانصحك من الان تعلمها والا فلا تناقش احد لا في ذلك ضرر وضرار عليك وعلى الذي تناقشه
فاحببت انا خادمكم ان الخص لكم بعض اهم تلك الشروجط سائلا المولى عز وجل ان ينفع بها المذهب وان ينير بها دربي وينتفع بها المؤمنون
الشرط الاول
(الايمان المطلق بانك على حق في عقيدتك وفي افعالك وفي شعائر مذهبك)
فانك زود الله ايمانك ان كان لديك ولو نسبة قطرة في بحر من الشك فاعلم هداك الله انها النقطه التي ستفسد قلبك كله واعلم انك ستكون هدفا لفتنة الشياطين واراء المخالفين وستكون كالريشة في الجو العاصف فاحذر وابحث انت في كتب العلماء واقتنع ثم بادر بنشر مذهبك
الشرط الثاني
(اطلاعك الكامل على كتبك وكتب الغير اضافة الى علمك بها واتقانها)
فانك ان لم تتقن كتبك وتعرف اسرارها وكتب غيرك فصدق حتى لو كان الحق معك فانك لن تفلح في اقناع المخالف المقابل فبادر من الان في زيادة معلوماتك وقراءتك للكتب ولا سيما كتب المناظرات مثل ليالي بيشاور وكتاب المراجعات وغيره من الكتب الشريفه لفطاحلة العلماء رفع الله مقامهم
الشرط الثالث
(عدم التعصب لمذهبك)
وان شتمك المقابل باشنع الشتائم وسبك بانواع السباب واهان عقيدتك امامك فاني انصحك ان تتذكر الكلمات الطنانه الرهيبه التي نطق بها صادق اهل البيت (كونوا لنا دعاة صامتين)
فرسول الله (ص) بالخلق الحسن نشر دين الله ورسالته وكذلك اهل البيت (ع)
وان تتذكر انك في مهمة فلا تفسدها في عصبيتك وان علمت انك عصبي ولا تتحمل ذلك فاترك هذا الامر لاهل الاختصاص جزاك الله عن الاسلام خيرا
(الشرط الرابع)
عدم اهانة رموز الغير وسبهم وتحسيس المقابل بانك ذو خلق سيئ واذا عملت هذا فاعلم جزاك الله خيرا انه سيصدق كل كلمة زور وبهتان سمعها عنك وعن مذهبك وانا اعتقد ان هذه اهم النقاط والشروط
(الشرط الخامس)
اعلم هداني الله واياك انك عندما تحدث شخصا مخالفا لك فاعلم انه شخص قد حجبت الضلمات والضلالات عنه نور الحق والاستبصار في شان محمد وال محمد وانه شخص متعطش للحقيه وهو ليس عدوا لك فهو ابن دينك وابن عقيدتك فحسسه بانك مهتم به ولامره وهو الحق لاننا نفعل ذلك لاننا مهتمون لاجل هدايتهم لسفن النجاة
(الشرط السادس)
حدث المقابل وعلمه على قدر فهمه وعقليته ولا تصبح براسه فقيها يسمعه مختلف المصطلحات الفقهيه التي لا يفهمها
(الشرط السابع)
اعلم ان الله يفرح لاجل ما تعمل وتذكر قول الحبيب محمد (ص) لأن يهدي الله بك رجلا خير مما طلعت عليه الشمس منذ بدأ الخلق فلا تقصر في مهمتك فهي اعظم مهمه في زمن الغائب ارواحنا فداه
(الشرط الثامن)
اظهر عقيدتك له من صلاة ودعاء وخشوع اذا كان معك واذا كان عبر شبكة النت اظهر له ذلك عبر الوسائل الممكنه لانه تم اقناعه وبرمجة عقله على اننا باطنيون نخفي عقيدتنا وما نفعله هو تقيه جهلا منهم بمفهوم التقيه
ا(الشرط الثامن)
ليكن منطلق عملك هو حب الله وحب رسول الله وحب اهل البيت وحبك للمسلمين لاجل نشر الحق وروح الحق بينهم
(الشرط العاشر)
اذا كان المقابل جاهلا عنيدا متعصبا لا يفقه شيئا وهو متمسك بعناده فاتركه ولا تطل معه واعلم انك لن تستطيع هدايته الا ان يشاء الله رب العباد
وتذكر قول سيد الفقهاء ويعسوب الدين الامام علي
لو جادلت الف عالم لغلبتهم ولو جادلني جاهل لغلبني
والحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد النبي العربي واله الطاهرين
اسالكم الدعاء
اخوكم السليماوي
اللهم صلي على محمد وال محمد صلاة تفرح قلب محمد وال محمد
اخي المؤمن اختي المؤمنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعلموا ايدكم الله ان من اهم الشروط لبدء حوار ومناقشه عقائديه تنتهي بنتيجة انك قد اقنعت المقابل واريته الحق بام عينه هي انك تعرف الشروط الواجبه للمناقشه وتتقنها جيدا
فان كنت لا تجيدها فانصحك من الان تعلمها والا فلا تناقش احد لا في ذلك ضرر وضرار عليك وعلى الذي تناقشه
فاحببت انا خادمكم ان الخص لكم بعض اهم تلك الشروجط سائلا المولى عز وجل ان ينفع بها المذهب وان ينير بها دربي وينتفع بها المؤمنون
الشرط الاول
(الايمان المطلق بانك على حق في عقيدتك وفي افعالك وفي شعائر مذهبك)
فانك زود الله ايمانك ان كان لديك ولو نسبة قطرة في بحر من الشك فاعلم هداك الله انها النقطه التي ستفسد قلبك كله واعلم انك ستكون هدفا لفتنة الشياطين واراء المخالفين وستكون كالريشة في الجو العاصف فاحذر وابحث انت في كتب العلماء واقتنع ثم بادر بنشر مذهبك
الشرط الثاني
(اطلاعك الكامل على كتبك وكتب الغير اضافة الى علمك بها واتقانها)
فانك ان لم تتقن كتبك وتعرف اسرارها وكتب غيرك فصدق حتى لو كان الحق معك فانك لن تفلح في اقناع المخالف المقابل فبادر من الان في زيادة معلوماتك وقراءتك للكتب ولا سيما كتب المناظرات مثل ليالي بيشاور وكتاب المراجعات وغيره من الكتب الشريفه لفطاحلة العلماء رفع الله مقامهم
الشرط الثالث
(عدم التعصب لمذهبك)
وان شتمك المقابل باشنع الشتائم وسبك بانواع السباب واهان عقيدتك امامك فاني انصحك ان تتذكر الكلمات الطنانه الرهيبه التي نطق بها صادق اهل البيت (كونوا لنا دعاة صامتين)
فرسول الله (ص) بالخلق الحسن نشر دين الله ورسالته وكذلك اهل البيت (ع)
وان تتذكر انك في مهمة فلا تفسدها في عصبيتك وان علمت انك عصبي ولا تتحمل ذلك فاترك هذا الامر لاهل الاختصاص جزاك الله عن الاسلام خيرا
(الشرط الرابع)
عدم اهانة رموز الغير وسبهم وتحسيس المقابل بانك ذو خلق سيئ واذا عملت هذا فاعلم جزاك الله خيرا انه سيصدق كل كلمة زور وبهتان سمعها عنك وعن مذهبك وانا اعتقد ان هذه اهم النقاط والشروط
(الشرط الخامس)
اعلم هداني الله واياك انك عندما تحدث شخصا مخالفا لك فاعلم انه شخص قد حجبت الضلمات والضلالات عنه نور الحق والاستبصار في شان محمد وال محمد وانه شخص متعطش للحقيه وهو ليس عدوا لك فهو ابن دينك وابن عقيدتك فحسسه بانك مهتم به ولامره وهو الحق لاننا نفعل ذلك لاننا مهتمون لاجل هدايتهم لسفن النجاة
(الشرط السادس)
حدث المقابل وعلمه على قدر فهمه وعقليته ولا تصبح براسه فقيها يسمعه مختلف المصطلحات الفقهيه التي لا يفهمها
(الشرط السابع)
اعلم ان الله يفرح لاجل ما تعمل وتذكر قول الحبيب محمد (ص) لأن يهدي الله بك رجلا خير مما طلعت عليه الشمس منذ بدأ الخلق فلا تقصر في مهمتك فهي اعظم مهمه في زمن الغائب ارواحنا فداه
(الشرط الثامن)
اظهر عقيدتك له من صلاة ودعاء وخشوع اذا كان معك واذا كان عبر شبكة النت اظهر له ذلك عبر الوسائل الممكنه لانه تم اقناعه وبرمجة عقله على اننا باطنيون نخفي عقيدتنا وما نفعله هو تقيه جهلا منهم بمفهوم التقيه
ا(الشرط الثامن)
ليكن منطلق عملك هو حب الله وحب رسول الله وحب اهل البيت وحبك للمسلمين لاجل نشر الحق وروح الحق بينهم
(الشرط العاشر)
اذا كان المقابل جاهلا عنيدا متعصبا لا يفقه شيئا وهو متمسك بعناده فاتركه ولا تطل معه واعلم انك لن تستطيع هدايته الا ان يشاء الله رب العباد
وتذكر قول سيد الفقهاء ويعسوب الدين الامام علي
لو جادلت الف عالم لغلبتهم ولو جادلني جاهل لغلبني
والحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد النبي العربي واله الطاهرين
اسالكم الدعاء
اخوكم السليماوي